عناوين صحف المملكة ليوم السبت 24-09-2022
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تتلقى مزيداً من التهاني بذكرى اليوم الوطني
ولي العهد يلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين
وزير الخارجية يشارك في اجتماعات خليجية وأوروبية وأميركية
الرياض.. تسابق الزمن لتصبح أنموذجاً اقتصادياً عالمياً
رفـع نسـب الالتحــاق بمدارس الطفـولة المـبكـرة 90 %
مشروع «أضاحي» وزّع 22 مليون ذبيحة على فقراء المسلمين
الآلاف يلبّون نداء «الفجر العظيم» في المسجدين الأقصى والإبراهيمي
إيران: مسيرات الغضب تتمدد والنظام يعبئ تظاهرات مضادة
عشرات الغرقى في مأساة جديدة لـ"مراكب اليائسين" قبالة السواحل السورية
بدء تصويت على قضم 15 % من أراضي أوكرانيا
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الدور السعودي والثقل السياسي ) : تؤكد السعودية دائما موقفها الثابت الداعم للتسويات السلمية والبحث عن استقرار الشعوب والدول، وتتعاون مع المجتمع الدولي، لإرساء قواعد السلام ونشر المحبة وفق الطرق الدبلوماسية. وتسجل السعودية اسمها دولة راعية للسلام وداعمة له، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، إنما في كل بقعة من العالم، ويحتفظ التاريخ الحديث لها بصفحات مشرفة، تشهد لها بجهود كبيرة، لنشر ثقافة السلام والوئام وتقبل الآخر بين الدول أو الجهات المتناحرة، وهي في الوقت ذاته ترفض كل الأساليب التي تدعو إلى إثارة الحروب والفتن.
وواصلت : السعودية نجحت في استضافة كثير من الفرقاء على أرضها، بغرض التصالح، وما يعود من ذلك من سلام وتنمية على الشعوب. ومن هذه المواقف الإيجابية يأتي نجاح الوساطة السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، بالإفراج عن عشرة أسرى من خمس دول، في إطار عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا. هذا النجاح توقعته الدوائر الدولية المعنية وغيرها، حتى في ظل وصول الوضع بين كييف وموسكو إلى أعلى مستوى من التعقيد أيضا، فتدخل السعودية لحل مشكلة إنسانية خالصة في ظل حرب مستمرة يأتي لأسباب عديدة، في مقدمتها المكانة والعلاقات التي يحظى بها ولي العهد على الصعيد الدولي، إلى جانب، أن هذا التحرك يأتي أيضا ضمن ما يمكن وصفه بـ"الثقافة" السعودية التي تستند إلى حماية الإنسان وصون حريته وكرامته.
التحرك الإنساني ليس له حدود في السعودية، فالقيادة وضعته ضمن أولوياتها، وتعمل دائما على تمكينه ورفده بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف، ولا يمكن لأي جهة أن تحقق النجاح في عملية كهذه، إذا لم تمتلك القدرة والإمكانات على ذلك، فالثقل السياسي للأمير محمد بن سلمان بحد ذاته أداة تحقق العوائد المرجوة، هي أيضا دافع لكل الأطراف للتحلي بالمرونة، وتقبل إتمام صفقة الأسرى هذه، إلى جانب طبعا العلاقات المتوازنة التي كرسها ولي العهد منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكل هذا يوفر الأرضية اللازمة والثابتة لاستمرار الجهود السعودية لحل القضايا الإنسانية الناجمة عن الحرب.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رؤيةُ قائد ومنارةُ أمة ) : إن تلك الرّوح التي يحتفل بها المواطن السعودي في اليوم الوطني لا تعتمد في زخمها فقط على الدولة ورسمياتها، بل تعتمد على المواطن نفسه وسعيه للتعبير عن حبه وولائه للوطن، والاحتفال بالقيم التي قامت الدولة عليها ونشأت على أساسها. فالبدايات دائماً تمثل نقطة الانطلاق، وكان الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - يملك نقاط المبادرة، ورؤية مستنيرة نحو المستقبل، فعمل على إنشاء الدولة وتكوين هويتها وإبراز ملامحها.
وأضافت : ومن هذا المنطلق، لا ينظر المواطن لهذه المناسبة العظيمة من منظور تاريخي بحت، بل في إطار تجربة ناجحة تستحق الاستفادة واكتساب المهارات منها، وفي إطار يوم لا يُنسى في تاريخ المملكة وشعبها، فعنوانه يمثل منارة تضيء الطريق للأجيال القادمة، ورسالته ساميةٌ تتقد عزماً وقوّة بحكمة وفضل قادتها البررة. لذلك، يعود الاهتمام الرسمي والشعبي باليوم الوطني إلى الرغبة في إحياء هذا التاريخ للشباب والأجيال القادمة، وبذل الجهد نحو اكتشاف تجارب الماضي التاريخية والاجتماعية والثقافية، وتوعيتهم بها، والاستفادة منها في ربط الماضي بالحاضر، واكتساب تجربة صياغة المستقبل.. فالتاريخ ملهمٌ للبشر بكافة فئاتهم، وفاعلٌ ومؤثرٌ في الأجيال، لدفع الأمة نحو الأمام، ونحو المنافسات المثيرة.