عناوين صحف المملكة ليوم الجمعة 23-09-2022
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان عدداً من التهاني بمناسبة اليوم الوطني
أوامر ملكية: تعيين د. هلا التويجري بمرتبة وزير.. والعواد مستشاراً في الديوان الملكي وإعفاء الحارثي
القيادة تهنئ رئيس الفترة الانتقالية في مالي
بيان سعودي أميركي فرنسي يحث على انتخاب رئيس توافقي للبنان
وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع نظيريه البريطاني والمالي
البحرين ترحب بنجاح الوساطة السعودية في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
اليوم الوطني.. فخر وعزة وشموخ وإنجازات تتوالى
«الموانئ السعودية».. مسيرة متواصلة من التطوير والتنمية
إرسال أول سعودية للفضاء 2023
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات فلسطينية للحشد والتصدي
وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( إرادة القيادة وهمة الشعب ) : اليوم الوطني الثاني والتسعين ذكرى غالية على قلوبنا كسعوديين نستذكر فيه أمجاد الماضي ونعيش رغد الحاضر ونستشرف روعة المستقبل.. يوم العز والفخر والشموخ.. فخلال الاثنين والتسعين عاماً عشنا منجزاً حضارياً لا يقاس بالزمن فقد سابقه وتعداه، والتاريخ يشهد على منجزنا غير المسبوق، فلا توجد دولة بلغت المجد الذي وصلت إليه بلادنا في هذا الحيز الزمني الذي لا يمكن قياسه بما تم إنجازه.
وواصلت : منجزنا الحضاري لم يكن عمرانياً أو تقنياً فقط كان ولا يزال منجز المواطن هدفه الأول، فتم بناء الإنسان ليكون وقود التنمية وهو ماكان، بناء الإنسان السعودي بدا مع قيام مملكتنا الغالية رغم صعوبة البدايات وقلة الإمكانيات وشح الموارد ولكنه استمر وسوف يستمر، ونراه واقعاً أمامنا، فأبناء وبنات الوطن بلغوا العالمية بمنجزاتهم في مختلف المجالات ولن يتوقفوا، فهي إرادة القيادة وهمة الشعب، وتجسيد لما قاله سمو ولي العهد: "همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء"، همة عالية وطموح دون نهاية.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( أمجاد وصدارة ) : تعيش المملكة أفراحا غامرة احتفاءً باليوم الوطني الثاني والتسعين، يوم الفخر والاعتزاز، واستلهام أمجاد الوطن والبطولات الفذة التي قادها الملك عبد العزيز وجهوده المخلصة في بناء ونماء هذا الكيان العظيم، ومسيرة التطور على يد أبنائه البررة، لتنعم بلادنا بالأمن والاستقرار والازدهار في كافة المجالات ومناحي الحياة. وفي ذكرى اليوم الوطني المجيد، حيث يشرع التاريخ صفحات الأمجاد العريقة لهذا الوطن الشامخ، تستلهم الأجيال من أبنائه وبناته، أنصع المعاني لمسيرة الخير وما بلغته في حاضرها الزاهر من تطور غير مسبوق، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله ، والحصاد المستمر لإنجازات رؤية المملكة 2030، وما تجسده السعودية من أنموذج حي لأصدق معاني الوحدة والأمن والاستقرار، وروح الوطنية الصادقة الراسخة الجامعة لأبنائه، والمسيرة الطموحة لحاضرهم ومستقبل الأجيال، ترجمة لتطلعات القيادة الحكيمة بالمزيد من الرفعة لهذا الوطن العزيز في مقدمة دول العالم رخاء وازدهاراً، وتعزيز دوره الرائد في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والسلام والاستقرار الدوليين.
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ارتقاء وطن .. عزيمة وتنمية ) : منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وتبوأ الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، والسعودية تسابق الزمن نحو التطور، والبناء، والتجديد النوعي على جميع المستويات، استنادا لما لديها من مقومات اقتصادية وتاريخية وثقافية. وفي هذا الإطار نستذكر حديث ولي العهد الذي جاء فيه: "إننا نريد إضافة شيء جديد للعالم بطريقة إبداعية تعتمد على ثقافتنا والإبداع السعودي"، هذه هي روحنا فالسعودية التي تضم الحرمين الشريفين وتقف شامخة على أرض يمتد تاريخها لآلاف الأعوام، وهي اليوم واحدة من أسرع الدول نموا في العالم، ولديها واحد ضمن أكبر عشرة صناديق في العالم، وتمتلك القدرة على تلبية 12 في المائة من الطلب على البترول في العالم. المملكة لها مكانة خاصة بين دول العالم على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية، ولها مواقف إنسانية تجاه معظم شعوب العالم، وإسهامات بارزة في المنظمات الدولية التي تهتم بإنسانية وكرامة الشعوب.
وأضافت : الإبداع السعودي اليوم هو الركيزة الأساسية للتحول الوطني الكبير الذي قادته رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وقد شهدت البلاد معه كثيرا من التطورات. فهناك مشاريع انطلقت في أرجاء الوطن تحمل بصمة الإبداع السعودي الخاص، فالرياض ستصبح في أيام الوطن المستقبلية أكثر المدن استدامة وتنافسية في العالم بحلول 2030، بعد أن أطلق ولي العهد العام الجاري استراتيجية الرياض للاستدامة بأكثر من 68 مبادرة في خمسة قطاعات، وضخ 346 مليار ريال منها استثمار 30 مليار ريال لرفع معدل المياه المعالجة من 11 في المائة إلى 100 في المائة واستخدام كل قطرة ماء للري وتخضير العاصمة، واستثمار نحو 56 مليار ريال في مشاريع إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة بنسبة 94 في المائة، وزيادة نسبة المركبات الكهربائية في المدينة إلى 30 في المائة بحلول 2030.
كما انطلقت مبادرتا "الرياض الخضراء" و"الاستدامة البيئية للرياض" بزراعة 15 مليون شجرة، مع توفير أكثر من 3.300 حديقة متفاوتة الحجم و43 حديقة كبرى في الرياض، ورفع معدل استخدام السكان وسائل النقل العام في المدينة من 5 إلى 20 في المائة عبر استثمارات تبلغ 112.5 مليار ريال. وفي المدينة المنورة يستمر الإبداع مع إطلاق أعمال البنية التحتية لمشروع "رؤى المدينة" على مساحة إجمالية تقدر بـ1.5 مليون متر مربع لاستضافة 30 مليون معتمر بحلول 2030 في أكثر من 47 ألف وحدة ضيافة، مع تخصيص 63 في المائة مناطق مفتوحة ومساحات خضراء من مساحة المشروع، في الوقت الذي أطلق فيه ولي العهد هذا العام أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء لرفع مساحة المسجد من 5.035 متر مربع إلى 50 ألف متر مربع.