عناوين صحف المملكة ليوم الثلاثاء 20-09-2022
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتلقى دعوة من الرئيس الجزائري لحضور القمة العربية
وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيابة عن خادم الحرمين .. تركي بن محمد في مراسم العزاء الرسمية في وفاة الملكة اليزابيث
مناقشة مجالات التعاون في قطاع الطاقة بين المملكة والهند
آل الشيخ يرأس وفد المملكة في اجتماع رؤساء "مجالس الشورى" بدول الخليج
1.3 تريليون ريال حجم الاستثمارات الإجمالية في القطاع الصناعي
وزير التعليم يشارك في أعمال "يوم القادة"
رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس الشورى العماني في مسقط
"هيئة الاتصالات" تصدر وثيقة تنظيمات الأسواق الثانوية للطيف الترددي
"الأراضي البيضاء": 90 يوماً على انتهاء مهلة التسجيل للمرحلة الثانية
وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (مواجهة الأزمات) بخبرات متراكمة تجيد المملكة التعامل المثالي مع الأزمات الدولية؛ بداية من دراسة الموقف جيداً، ومروراً باختيار آليات وبرامج العمل المثالي، وتحديد الأهداف، ومن ثم البدء في العمل الميداني الجاد وفق رؤية واضحة، ومنهجية علمية تتسم بالشفافية، وانتهاءً بمرحلة جني الثمار في مواجهة الأزمات، والتغلب عليها بحيوية تتفاعل مع مستجدات الأحداث, وإذا كانت المملكة شهدت في الفترة الأخيرة أزمات عالمية كبرى، إلا أن جائحة كورونا - دون سواها - كانت الأكبر والأضخم على الإطلاق، بعدما استمرت أكثر من عامين وما زالت باقية، ورغم ذلك نجحت المملكة في تجاوزها بامتياز، عبر اعتماد آلية حكيمة، تتسم بالتعامل النبيل والمثالي مع المواطنين ومؤسسات القطاع الخاص، وهو ما أسهم في مواجهة تحديات الجائحة التي أربكت حسابات دول العالم، وبعثرت أوراق الحكومات، وأصابت الاقتصادات الدولية بالشلل شبه التام.
وتابعت : وبلغ التعامل المثالي للمملكة ذروته بتفعيل شعار "صحة الإنسان أولاً"، عندما وضعت الحكومة أنظمة واحترازات وآليات عمل دقيقة، تصون المواطن، وتحميه من الإصابة بالمرض، وبادرت بتحمل أي كلفة ناتجة عن هذه الآلية, الإقرار بتعامل المملكة المثالي مع الجائحة لم يكن صادراً من مؤسسات الداخل، وإنما صدر عن المنظمات الدولية، التي رأت أن المملكة ضربت مثالاً في الإيثار والتضحية بتحمل النسبة الأكبر من فاتورة الجائحة، على أن يتحملها المواطن أو الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص, ومع ذكر الجائحة، لا يمكن نسيان دور صندوق التنمية الوطني، وقيامه بدعم القطاعات الاقتصادية بأكثر من 28 مليار ريال؛ لمواجهة التقلبات ومساندة الأفراد والمجتمع، وتمكين القطاعين الصحي والتعليمي، وتحفيز الاقتصاد المحلي. ويُحسب للصندوق أيضاً أنه وجه مبادرات منظومة التنمية لمراعاة القطاعات والشرائح الأكثر تأثرًا، من خلال تمويل منشآت الرعاية الصحية والمنشآت التعليمية، عبر مبادرات بنك التنمية الاجتماعية وبرنامج "كفالة"، وتمويل المشروعات الطبية والصيدلانية، وإعادة هيكلة قروض المشروعات الطبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من خلال مبادرات صندوق التنمية الصناعية السعودي.
وختتمت : ولم يقتصر مشهد منظومة التنمية على ما سبق، وإنما استهدفت أيضاً دعم التوظيف في القطاع الخاص، ورفع كفاءات الأفراد وتمويلهم، وتمكين العمل الحر عبر مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وبنك التنمية الاجتماعية، كما قدمت المنظومة دعمها للقطاع الزراعي في تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل استيراد المنتجات الزراعية عبر مبادرات صندوق التنمية الزراعية، وشمل دعم الصندوق أيضاً قطاع الحج والعمرة، والقطاع الرياضي، وقطاع سلاسل الإمداد عبر مبادرات برنامج "كفالة"، إضافة إلى الدعم الموجه لقطاع الطيران الذي كان معرضاً للتدهور جراء تداعيات الجائحة.
وقالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية ناصعة) : تواصل المملكة جهودها الإنسانية الكبيرة والممتدة في كل اتجاه، عبر جسور وقوافل المساعدات الإغاثية، ودعم المشاريع التنموية للتخفيف من معاناة الكثير من الشعوب الناجمة عن أزمات وصراعات، وما تتعرض له العديد من الدول والمناطق في العالم من كوارث طبيعية متزايدة المخاطر والأثر، وتتسارع لأجلها الاستجابة الإنسانية من مملكة الخير ، في الوقت الذي تحرص فيه المؤسسات والهيئات الإنسانية الدولية على التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، وما يوفره من دعم لجهود هذه المنظمات الأممية لتمكينها من غاياتها.
وأضافت : فدائما وبمبادرات رائدة تسطر المملكة صفحات مضيئة ومشرفة في مساندة الدول لتتجاوز الأزمات والمحن ، وفي ذلك تشهد المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ، بهذا العطاء الخالص ، ترجمة حقيقية لقيمها وثوابتها الأصيلة، بما تبذله من مواقف تاريخية ناصعة من خلال الوصول بالمساعدات إلى حيث يوجد المحتاجون في العالم، ودعم قطاعات إنسانية وتنموية في الدول المتضررة لتخفيف معاناة شعوبها سواء بالخطط الإغاثية الطارئة أو المجدولة في مجالات التعليم والمياه والصحة وتوليد الطاقة وغير ذلك من المجالات التي تمتد لها يد العون والمساعدات الخالصة.