عناوين صحف المملكة ليوم الثلاثاء 07-12-2021
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يبعث رسالة إلى رئيس الإمارات
ولي العهد يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
12 اتفاقية لمشروعات استثمارية بمليارات الدولارات بين المملكة والسلطنة
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان : زيارة ولي العهد إلى سلطنة عمان تأكيد للروابط والوشائج الأخوية الراسخة
ولي العهد يقلد الأزيمع رتبته الجديدة «فريق أول ركن»
القيادة البحرينية تهنئ خادم الحرمين وولي العهد بنجاح سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1
فهد بن سلطان يؤكد أهمية دور المرأة في العمل التطوعي
سعود بن نايف: حقوق الإنسان أولوية لدى قيادة المملكة
أمير القصيم يدعو لتقديم الامتيازات والخصومات للمتطوعين والمتطوعات
انطلاق المنتدى في إكسبو 2020 بمشاركة أمين عام رابطة العالم الإسلامي
تعزيز الجاهزية لمدارس الرياض مع حلول موسم الشتاء
قوات الدفاع الجوي تعترض صاروخاً حوثياً أطلق باتجاه الرياض
إدانة خليجية وعربية لاستهداف ميليشيا الحوثي المملكة بطائرات مسيرة
جلسة مباحثات مشتركة سعودية - جيبوتية
المملكة تقود جهود تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب
إجماع عربي على مواجهة التهديد الإيراني للملاحة الدولية واليمن
وفاة بوب دول أثناء نومه
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( وحدة الصف الخليجي ) : تكثف المملكة مشاوراتها وتحركاتها على أعلى مستوى مع دول مجلس التعاون الخليجي تعزيزا للعلاقات الأخوية والمصالح المشتركة التي يقوم عليها هذا الكيان الخليجي الكبير والمؤثر، واستعدادا للقمة الخليجية في الرياض منتصف الشهر الحالي، حيث بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسائل خطية لقادة دول المجلس تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.
وواصلت : وبناءً على توجيه الملك المفدى ، وانطلاقاً من حرصه ، حفظه الله ، على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وتعزيزاً لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس، تأتي الزيارات الرسمية التي يقوم بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدول مجلس التعاون، يلتقي خلالها بأصحاب الجلالة والسمو القادة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي صحيفة "الاقتصادية" ذكرت في افتتاحيتها بعنوان ( التكنولوجيا الجديدة .. عراقيل ومكاسب ) : تتطور التكنولوجيات الرقمية بسرعة تفوق أي ابتكار في تاريخ العالم، حيث وصلت إلى نحو 50 في المائة من سكان العالم أو أكثر فيما لا يتجاوز عقدين من الزمان وأحدثت تحولا في الحياة الاقتصادية والتجارية والمجتمعات. ومن خلال تعزيز الاتصال الإلكتروني والشمول المالي وإمكانات الوصول إلى الخدمات التجارية والعامة، يمكن أن تمثل التكنولوجيا في عالم اليوم ركنا أساسيا في الحياة للناس.
وأردفت : ومن هذه الخلفية يعيش العالم اليوم عصر الثورة الرقمية بكل تفاصيلها، ونشهد نماذج عمل جديدة كل يوم تقريبا، خدمات رقمية أفضل، وفرص عمل مختلفة عن الماضي‏‏، ووفقا لتقرير صادر من البنك الدولي بلغت قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي ما يزيد على 11.5 تريليون دولار، أو 15.5 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 25 في المائة خلال أقل من عقد من الزمان. وكان لانتشار فيروس كورونا أثر واضح في تسريع وتيرة الاقتصاد الرقمي، مع فرض التباعد الاجتماعي أصبح كثير من الناس يفضل إنجاز أعماله من خلال الاتصال عن بعد، ونجاح هذا التحول أصبح مرتبطا أكثر بقوة قطاع الاتصالات في كل دولة، فهذا القطاع هو العمود الفقري لوجود ونمو الاقتصاد الرقمي جنبا إلى جنب مع قوة وصلابة النظام المالي.
وأشارت : وأثبتت الظروف الاقتصادية التي واكبت انتشار فيروس كورونا، والتحولات التي أصبحت واقعا اجتماعيا واقتصاديا بعدها أن هناك حاجة ماسة إلى تطوير جوهري في أساليب وطرق تقديم المؤسسات المالية لخدماتها المصرفية، ومن ذلك تعديل كبير واسع النطاق في نموذج الأعمال القائم على المكاتب الأمامية. ليس هذا فحسب، ما يفرض على المؤسسات المصرفية إحداث تعديلات جوهرية في نماذج الأعمال، بل إن ما يعيشه الاقتصاد العالمي من استمرار انخفاض سعر الفائدة، وتراجع واضح في رسوم الخدمات المصرفية نظرا إلى حجم المنافسة، كما أن حجم البيانات المالية وتتبع كل عملية يجعلان من بقاء النماذج الحالية في العمل أمرا يشبه استخدام الماكينة البخارية في زمن انتشار ماكينة الاحتراق الداخلي. كما أثبتت التجارب الاقتصادية أن الوقوف بعناد أمام التغيرات في الطلب وعدم مواكبة التحولات التكنولوجية يعني الطريق نحو الإفلاس، وفي أوقات معينة من زمن التحولات في نماذج الأعمال البقاء دون حراك يعني التهور بكل ما في ذلك من معني، ولعل كثيرين يتذكرون كيف خرجت شركات في عالم التقنية الحديثة كالجوالات وكاميرات التصوير من الأسواق تماما عندما بقيت مكتوفة اليدين أمام تحولات عميقة في الطلب، وفي نماذج العمل، ولن تكون المصرفية وأعمال البنوك بمعزل عن مثل هذا التهديد مهما كان حجم هذه المؤسسات المالية ضخما، بل إن مثل هذا الحجم هو الذي أصبح اليوم أكبر مهددات البقاء، وذلك في وقت تتسارع فيه الشركات الكبرى في التخلص من أعباء الحجم الضخم وبيع قطاعات من أعمالها، وسبق أن أشارت "الاقتصادية" إلى ذلك في تقارير سابقة.
وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة والتكامل الخليجي ) : تكتسب زيارة ولي العهد لدول مجلس التعاون أهمية مستمدة من توقيتها، ومدتها، والأحداث المحيطة بخليجنا العربي، وأبرز الملفات الاستراتيجية المعدة لمزيد من التضامن وتعزيز التكامل، وتذليل العقبات المعترضة سبيل توحيد المواقف تجاه الأمن الإقليمي والدولي، وانتهاج سياسة الاعتماد على الكيان الخليجي. يحمل ولي العهد بشائر التمكين، بحكم ما عُرف عنه من حرص واضطلاع بمهام توحيد الصف، ورفع كفاءة قدرات مواطن الخليج العربي اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً، وتعضيد كينونة التعاون بين الدول الأعضاء، وطرح آليات متجددة لخلق فرص استثمارية، وتنمية مستدامة وفق معطيات راسخة رسوخ الثوابت الصامدة في وجه المتغيرات.
وبينت : يبحث ولي العهد مع الأشقاء، كافة المستجدات على الساحتين الخليجية والعربية، ويتبادل مع أشقائه القادة الميامين ما يقوّي أواصر العلاقات السعودية الخليجية، وتأمين مستقبل الأجيال بالأفكار والمشاريع المتوائمة مع الرؤى الخليجية الواعدة.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( العمق الإستراتيجي ) : تُولي السياسة الخارجية للمملكة، منطقة الخليج العربي أهمية "استثنائية"، تحرص معها على تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، ويعود ذلك الاهتمام إلى عدة عوامل مهمة، ليس أولها المصير المشترك بين دول المنطقة، والعامل الاجتماعي من ترابط أسري وقبلي وتاريخي، يربط شعوبها، وليس آخرها الجوار الجغرافي الذي تتمتع به دول الخليج، ويعتبر مميزاً وفريداً بين شعوب العالم أجمع، والأهم من ذلك التماثل إلى حد التطابق للأنظمة السياسية والاقتصادية بين هذه الدول.
وتابعت : وتمثل منطقة الخليج عمقاً إستراتيجياً للمملكة بجميع أبعاده، ومن هنا ترسخت العلاقات بين السعودية ومحيطها الخليجي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وازدادت هذه العلاقات قوةً ومتانةً مع أبنائه من بعده، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين يسعيان إلى تدعيم هذه العلاقات، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التعاون والتحالف الذي يثمر عن شراكات إستراتيجية، تنعكس بالفائدة على شعوب المنطقة واستقرارها وتنميتها.
وتؤمن المملكة أن التشاور الدائم مع قادة دول الخليج العربي، وتنسيق الأدوار بينهم، وتعزيز التفاهمات باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى، أمراً مطلوباً وبصفة دائمة، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيه المنطقة العربية صراعات إقليمية متعددة، تتطلب من قادة الخليج اليقظة الدائمة والاستعداد لأي مفاجآت قد تأتي من هنا أو هناك، وهذا ما يحرص عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقرر القيام بجولة خليجية، يبدأها بسلطنة عُمان، مروراً بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم قطر والكويت.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الجولة الخليجية.. والأواصر الراسخة ) : جولة سمو ولي العهد «حفظه الله» الخليجية، وكما أنها جولـة تلتقي مع الأطر الشاملة والنهج الراسخ لعلاقات المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون الخليجي والقائمة على وحدة القرار والرؤية عطفا على وحدة المصير والشراكة الدائمة بغية تحقيق الـتنمية المستدامة لـدول الخلـيج والمنطقة، فهي أيضا زيارة تكتسب أهمية إضافية ترتبط بالبعد الزمني لها، حيث إنها تأتي قبيل قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري.. وهو ما يرسم أمامنا ملامح حجم الشراكة والتعاون والحرص والدقة التي تصاحب كل ما سينبثق عن هذه الجولة بما يعزز إجمالا الركائز التي تقوم عليها العلاقات السعودية الخليجية.
وأضافت : أن تكون سلطنة عمان هي أولـى محطات جولة سمو ولي العهد فهذا يأتي بمثابة دلالة أخرى على متانة الـعلاقات الـتاريخية والأخوية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وتجسيد للروابط والأواصر الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز للآمال والتطلعات المشتركة بينهما.. كما أنها زيارة تعكس الـعلاقات الاستثنائية بين الأشقاء وترسّخ مبادئ الـتشاور الأخوي وتلاقي الـرؤى والأخوة المشتركة، والتفاهم الكامل، والحرص على ترسيخ الـتعاون الـوثيق في الـنظرة المستقبلية الـداعمة لما فيه خير وأمن البلدين والشعبين الشقيقين، وتأتي شاهدًا على متانة العلاقات بين البلدين ولترسيخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذّرة بينهما.