عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 13-09-2021
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
أوامر ملكية: الفيصل رئيساً للشؤون الخاصة لخادم الحرمين.. والمزيد محافظاً «للأمن السيبراني».. والقاضي نائباً لوزير الرياضة
القيادة تعزي رئيس البرتغال
أمير الرياض بالنيابة يستقبل مدير فرع «الأمر بالمعروف» في المنطقة
أمير القصيم يثمّن مبادرة توفير خمسة ملايين عبوة مياه للطلبة
فيصل بن خالد يطلع على خطة معالجة التشوه البصري في الشمالية
سعود بن نايف يطلع على أدوار المركز الوطني لإدارة النفايات
فيصل بن فرحان: الحوثي يراهن على الخيار العسكري ويستخدم اليمنيين للابتزاز
وزير الصحة يدشّن هوية "الضمان الصحي" الجديدة
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ مخبز الأمل في لبنان و«مسام» في اليمن
اتفاق برلماني خليجي حيال مواجهة التغير المناخي والأمن السيبراني
الكويت تدين إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة مسيرة تجاه مدينة خميس مشيط
ميقاتي يؤكد عروبة لبنان.. ويسعى لإعادة دمجه مع محيطه
ضربات جوية عراقية تردي عدة دواعش
غانتس: إيران تدرب الإرهابيين على تشغيل الطائرات ونشر الذعر
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( استثمارات التنمية ): تتمتع المملكة باقتصاد قوي كأكبر اقتصاد وسوق حرة في المنطقة، بينما تواصل تنفيذ استراتيجيتها لاستثمار موقعها الجغرافي الذي يوفر لها سهولة الوصول إلى أسواق التصدير في كل من أوروبا وآسيا وإفريقيا، ضمن مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لكافة القطاعات وفي مقدمتها الصناعة، وجذب الاستثمارات ودعم دور القطاع الخاص وشراكته في منجزات التنمية المستدامة المتسعة في الاتجاهات الأربعة على خارطة الوطن، تعززها بنية تحتية أساسية وتنظيمية ومالية وتقنية قوية، حققت للاقتصاد الوطني انطلاقات متكاملة في شتى القطاعات نحو التحول المستدام.
وتابعت : وضمن الخارطة الاستثمارية الطموحة، يأتي القطاع الصناعي الذي يشهد مشاريع استثمارية كبيرة، تعكس تنوع واتساع الفرص أمام رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، ومؤشر ذلك إعلان وزارة الاستثمار أن الاستثمارات سجلت ارتفاعاً بنسبة 108 ? في عدد من المنشآت الجديدة، وارتفاع التراخيص الاستثمارية المشتركة بين المستثمر السعودي والأجنبي، لتحقق الاستثمارات الجديدة نموها، مع استحواذ قطاع الصناعة والتصنيع على نسبة كبيرة من التراخيص المصدرة.
وكتبت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( تأصيل العطاء بمفاهيم إنسانية ) : حققت المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" أهدافها وغاياتها الأساسية، وذلك خلال فترة قصيرة من إنشائها وأصبحت جهة موثوقة للعمل الإنساني الخيري، وتفاعل معها جميع شرائح المجتمع السعودي، وهي ماضية ومستمرة قدما في تقديم مزيد من الإنجازات المستندة إلى مجموعة من الأدوات والعوامل والطموحات، وفي مقدمتها بالطبع، مكانة العمل الخيري عموما عند القيادة، وتطوير هذا العمل بما يخدم الأهداف كلها، ويوفر العوائد المأمولة منه. العمل الخيري في المملكة العربية السعودية هو بحد ذاته ثقافة شعبية تعمل القيادة على دعمه وتوسيعه من فترة لأخرى، وفق الاحتياجات اللازمة.
وواصلت : "إحسان" التي لم يمض على تأسيسها سوى نحو عامين تقريبا، وتعمل تحت مظلة هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وعدد من الجهات الحكومية الأخرى، هي في حد ذاتها مشروع محوري ضمن مشاريع رؤية المملكة 2030، التي شملت كل الميادين الكفيلة بنقل السعودية إلى مراحل متقدمة، بما في ذلك مؤسسات العمل الخيري التي تمنح عطاءاتها للمجتمع. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضع العمل الخيري العام، بما في ذلك المساعدات التي تقدمها السعودية للشعوب المستحقة الأخرى، في الأطر الكفيلة بتحقيق أعلى معايير الجودة للمستفيدين من الحراك الخيري عموما، وهو في الواقع يمضي إلى الأمام في هذا المجال بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي دائما ما يؤكد أن ما يميز هذه البلاد هو حرص قادتها على الخير والتشجيع عليه. ما نراه من مؤسسات خيرية في مختلف المجالات، ليس إلا جانبا واحدا من الجوانب المشرقة لبلادنا، فيما تعد السعودية العمل الخيري بكل أشكاله هدفا للقيادة والشعب السعودي الذي أثبت على مر العهود رسوخ أعمال الخير، والعطاء فيه.
وبينت : التبرع الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان، لمنصة "إحسان" بقيمة عشرة ملايين ريال، يأتي امتدادا لتبرعه السابق الذي قدمه في شهر رمضان المبارك الماضي، وهذا التبرع الأخير أوصل حجم المبالغ على هذه المنصة الفاعلة على الساحة المحلية إلى مليار ريال، الأمر الذي أظهر بوضوح، الاستراتيجية العملية التي اتبعتها القيادة في هذا الميدان الحيوي، حيث إن هذه المنهجية تقوم أساسا على مواصلة تطوير القطاع غير الربحي، ليحقق كل المخططات الموضوعة في هذا المجال.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( منهجية الزيف ) : يبدو أن المدرسة السفسطائية في طريقها للظهور مجدّداً، فمع توالي الادّعاءات المُضللة التي تُطل برأسها الشوهاء، يتأكّد لنا أنّ ثمّة منهجية للزيف يسعى مروّجوها إلى جعلها تقليداً سياسياً سنوياً يمارس من خلاله باعة الأوهام والمصطادون في العكر بثّ الأراجيف والدعايات والأخبار المكذوبة التي لا سند لها من حق أو واقع سوى أكاذيب وأحقاد مشوبة بكل العلل النفسية والأدواء، دأب أصحابُها على نشرها هنا وهناك، لأهداف نفعية براغماتية لا تخفى على أحد.
وواصلت : فالسفسطائية مدرسة قديمة، بل من أقدم مدارس الخطابة والبلاغة والدعاية السياسية التي أسسها "إسكراتوس"، الذي أشاع هذه المدرسة بفنونها الدعائية التي تعتمد على "السيطرة الكلامية" على الناس والتأثير على الرأي العام بطرق تحريضية، تسعى للسيطرة والهيمنة والإغراء والتمظهر بوسائل مختلفة، لتحقيق مآربها الخفية واستمالة عواطف الجمهور بطرق ملتوية زائفة وليست حقيقية.
وتابعت : هذه المدرسة من ضمن تقنياتها "تقنية الانتهازية" التي تسعى لانتهاز واغتنام أي فرصة خصبة، وتستخدم طرقها من تضليل وإغواء ومداهنة وتلبيس آراء إما للترغيب أو الترهيب، بغية الانتفاع والنجاح والسيطرة والتسلط، هذا ما يلمسه أي مراقب عند استذكار حادثة 11 سبتمبر المروّعة. نجد التحشيد والتكالب ومحاولة ترسيخ صورة ذهنية مزيفة عن المملكة من قبل منتفعين لا سعياً للحقيقة وإنما استثماراً لمناسبة سنوية تكر ذكراها، حاملة معها آلاماً موجعة ومواقف مثيرة قد لا يمحوها الزمن بسهولة، وهو أمر طبيعي تجاه كارثة كتلك التي حدثت، والمملكة من أشد المتأثّرين بهذه الحادثة، وأبدت من التعاطف والتعاون والمواقف المنطلقة من ضمير حي ووجدان صادق دونما انتظار شكر أو خلافه، وإنما هي سياسة تنزع للعدل والخير والحق منذ عهد التأسيس وحتى اليوم في هذا العهد الزاهر.
لكن مما يثير الحنق ويدفع إلى ضرورة التوضيح هو أن هذه الأسطوانة المشروخة التي مجّتها الآذان وأنِفَها العقل السليم يتم استدعاؤها سنوياً بشكل فجّ وقمئ، إذ لا يعقل أن تتوجّه أصابع الاتهام في كل مرة لدولة هي من أعتى الدول التي واجهت الإرهاب والتطرّف ببسالة وشجاعة نادرين، فضلاً عن كونها اكتوت مراراً بنير هذا الفكر الضال، جهود المملكة خليقة بالإجلال والإكبار والدرس الواعي لكل الشعوب، فتجربتنا في تجفيف منابع الإرهاب ومنع أحداث دامية كانت ستحدث لولا لطف الله ثم حنكة واستباقية وبسالة مملكتنا في مواجهة الأخطار المحدقة.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( منصة إحسان.. وشمولية العطاء ) : الإحسان وعمل الخير وتيسير السبل المؤدية إليه أمر يجد الـرعاية الـبالـغة والـتضحيات الـلامحدودة من لـدن حكومة المملكة الـعربية الـسعودية في سبيل تطوير الـقطاع غير الـربحي فهو أمر تضعه الـدولـة ضمن أولـوياتها منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون.. ويأتي تقديم سمو ولـي العهد - حفظه الله - تبرعا سخيا إضافيا بمبلغ 10 ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، امتدادا لتبرعه السابق للمنصة في شهر رمضان الماضي، انطلاقا من حرصه علـى دعم وتمكين قطاع الـعمل الخيري، ووصلـت المنصة بتبرع سموه إلـى إجمالـي ملـيار ريال من التبرعات بإنجاز غير مسبوق، فهذه البادرة الداعمة لمختلف المجالات التي تغطيها منصة إحسان بشمولية، باعتبارها منظومة تقنية تعمل بالتكامل مع الجهات الرسمية، شكلت نموذجا محفزا على العطاء والتكافل الاجتماعي الـذي يعكس الـقيم الإنسانية للمملكة وقيادتها الـرشيدة، وتكاتف القطاعات الـداعمة وكبار المانحين وكافة أفراد المجتمع.
وأضافت : ساهمت قيادة سمو ولـي الـعهد لجهود تطوير القطاع غير الربحي بتمكين منصة إحسان من أن تصبح أول منصة خيرية تتلقى هذا الحجم من التبرعات الذي وصل بتبرع سموه إلى مليار ريال في وقت قياسي، ومع وصول تبرعاتها لمليار ريال، تدشن إحسان مرحلة جديدة بعد بلوغها هـذا الدعم القياسي، مع مواصلة تحقيق مستهدفاتها في تطوير القطاع الخيري والمساهمة في سد احتياج الفئات المستفيدة من خدماتها.. فالمشهد الذي نقف أمامه اليوم من النجاح الـذي وصلت إليه منصة إحسان في وقت قياسي ما هو إلا ثمرة تمكين سمو ولي العهد المستمر لجميع مجالات العطاء التي من شأنها خدمة المحتاجين، وهذا ما تحرص المنصة على استمرار تحقيقه من خلال خدماتها القائمة على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري، ووصولها إلى مليار ريال من التبرعات هو أكبر محفز لمواصلة المنصة لعملها الذي ساهم بتأمين السرعة والموثوقية والشفافية للمتبرعين.