عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 09-04-2021
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد: عازمون على الريادة في جميع قطاعات الطاقة.
خالد بن سلمان يبحث مع رئيس الوزراء اليمني مبادرات المملكة التنموية.
محطة سكاكا للكهرباء «الشمسية».. عهد الطاقة المتجددة.
أمير الرياض يطلع على تقرير غرفة عمليات متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.
منصور بن محمد يبحث اعتماد المخطط الاستراتيجي لحفر الباطن.
تطوير محمية تركي بن عبدالله على طاولة أمير القصيم.
عبدالعزيز بن سلمان: مشروعات الطاقة تطبيق عملي لرؤية 2030.
أربعة مصليات لذوي الإعاقة في المسجد الحرام.
الرويلي يرعى حفل تخريج طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي.
قصر دخول المسجد النبوي على المحصنين.
تسجيل 902 حالة كورونا وارتفاع «النـشطة والحرجة».
أردنيون: المملكة داعم حقيقي وشريك لحماية الشعب الأردني.
"كورونا" تفزع القارة الصفراء.
مصر: السجن المؤبد لمرشد جماعة الإخوان.
إقصاء السفير البورمي في لندن.. واحتجاجات دامية.
60 عاماً على رحلة غاغارين.. روسيا تعيش على أمجادها «الفضائية».


ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المربـع الأول ) : اقترب عدد الإصابات اليومية من الألف حالة، رقم مفزع ومؤشر يؤكد عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية المفروضة قد يعيدنا - لا قدر الله - إلى المربع الأول الذي يعني إجراءات أكثر تشدداً، نستطيع تلافيها حال التزامنا بما هو واجب علينا بأن نضع المصلحة العامة قبل الرغبات الخاصة التي قد تقودنا إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك، فعلى المجتمع أن يتذكر كيف كان رمضان الماضي في ظل الحظر الذي كان مفروضاً بسبب الجائحة وارتفاع حالات الإصابة، لم يكن رمضان الذي نعرف بكل ما فيه من روحانية، كان مختلفاً بكل تأكيد، كانت الظروف حينها تحتم اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا الذي لم يكن معروفاً كما هي الحال الآن، ولكن الأمر مختلف الآن، فقد أصبحنا أكثر معرفة بـ(كورونا) وطرق انتقاله وأيضاً طرق الوقاية منه، ومع ذلك نجد حالات من التراخي في اتباع التعليمات والإرشادات التي تقلل من عدد الإصابات انعكست على أعداد المصابين التي ترتفع تدريجياً وقد تصل إلى مستويات غير محدودة العواقب لا قدر الله.


وواصلت:دولتنا -حفظها الله- اتخذت كل الإجراءات الممكنة لحمايتنا من هذه الجائحة، فكنا من أوائل الدول التي حصلت على اللقاحات بمختلف أنواعها، وكانت ومازالت متاحة للجميع -مواطنين ومقيمين- بالمجان وعلى مدار الساعة، وزادت الجولات الرقابية على أماكن التجمعات للتأكد من اتباع الإجراءات الوقائية، وقبل ذلك وبعده ضخت مليارات الريالات حتى تبقى عجلة الاقتصاد في حالة دوران، كل ذلك فعلته الدولة وأكثر منه، ويبقى الوعي المجتمعي العنصر الذي يجب التركيز عليه في الوقاية من هذه الجائحة، فمن دونه لن تثمر الإجراءات التي تم اتخاذها، وحتى الآن فإن الأمر بأيدينا جميعاً؛ أن نقلل من عدد الإصابات بعون الله وتوفيقه، وأيضاً بتهاوننا فإننا نمشي في طريق لا نريده قد يوصلنا إلى حالات مرتفعة أكثر، ويعيدنا كما قلنا إلى المربع الأول.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( 2030 .. رحلة عبر الزمن ) : الـدول ذات الحاضر المؤثر والمستقبل المشرق بالـتأكيد ترتكز علـى تاريخ عميق وإرث ثمين يفترض أن يكون معلوما للأجيال ومستثمرا فيما يلتقي مع تعزيز موارد الدولة.


وبينت أن إطلاق صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز ولـي الـعهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الرؤية التصميمية لمخطط «رحلـة عبر الـزمن» ، بهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العلا بشكل مسؤول ومستدام، في بيئة ثقافية وطبيعية فريدة من نوعها شمال غرب المملكة، في مشروع يعد محطة رئيسية ضمن برنامج تطوير العلا وتحويلها إلـى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، يأتي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 .


وواصلت : ذلك الانسجام والتناغم بين أهداف «رحلة عبر الزمن» ومبادرة «السعودية الخضراء» ، أمر يتوافق مع طموح المملـكة لـلـحد من انبعاثات الـكربون وزيادة المساحات الخضراء خلال السنوات القادمة عبر الترحيب بمليوني زائر سنويا وتعزيز الزراعة والـفنون والـثقافة باعتبارها قطاعات اقتصادية رئيسية إلى جانب القطاع السياحي.


ورأت أن مخطط «رحلـة عبر الـزمن» ، المستوحى من طبيعة الـعلا وتراثها، سيقدم أيضا من خلال مراكز تمتد على طول 20 كيلو مترا من قلب العلا، والـتجارب الـسياحية الأصيلـة الملـيئة بتفاصيل الـتنوع الـتراثي والطبيعي لـسكان الـعلا وزوارها سيقدم أيضا حلولا ومفاهيم مبتكرة للتنقل تهدف إلـى تقليل الازدحام في الـطرق وخفض مستوى الضوضاء وتوظيف الطاقة الكهربائية والمستدامة بفعالية، وتعزيز شبكة الربط بين المراكز والأحياء والمواقع التراثية والمواقع السياحية، وتقديم تجارب وخيارات تنقل متنوعة وشيقة تحتفي بجمال الطبيعة والتراث في العلا.


وختمت: التزام المملكة بحماية التراث الثقافي والطبيعي والحفاظ علـيه، بالاعتماد علـى سياسات متينة لـتنمية المناطق الـطبيعية، والإنتاج الـزراعي المستدام، وتحسين إدارة المياه، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ الاقتصاد الدائري في المخطط، وتخصيص % 80 من إجمالي مساحة العلا كمحميات طبيعية لإعادة إحياء الـنباتات وإعادة الـنظم الطبيعية بما في ذلـك المحافظة علـى الحيوانات الـبرية وإعادة توطينها وحماية الموائل الطبيعية لها، هو الـتزام في تقديم المثال الـقدوة للعالم كما هو الحال في مختلف أوجه التطوير والتنمية، وكذلك إستراتيجيات معالجة التحديات وما يستجد من أزمات، تكون المملكة الأنموذج الرائد فيه.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( رحلة عبر الزمن ) : التراث الحضاري تاريخ مفتوح للإنسانية وجسر متجدد لتواصل الأمم في حاضرها ومستقبلها ، وهذا المنطلق يمثل جوهر اهتمام المملكة الشامل بكنوزها التراثية ، واستثمار ثرائها الحضاري العريق الذي يشهد مرحلة نوعية مهمة ، دشنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بإطلاق الرؤية التصميمية لمخطط “رحلة عبر الزمن”، بهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العُلا بشكل مسؤول ومستدام، وتوفير بيئة فريدة من نوعها.
وبينت أن هذه الأبعاد الحيوية للرحلة عبر الزمن، تهيئ فضاءً رحبا لتلاقي الإبداع الإنساني ، في إطار استراتيجية التطوير الشامل للعُلا، وتحويلها إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة وتمكين المشاركة المجتمعية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 ، وهي جوانب مهمة في تطور مفهوم السياحية التاريخية والثقافية تبادر بها المملكة أرض الحضارات ، في الوقت الذي توفر فيه حوالي 38 ألف فرصة عمل جديدة ذات ارتباط مباشر بالتنمية والسياحة المستدامة ، والمساهمة بنحو 120 مليار ريال في إجمالي الناتج الوطني.


وختمت :وبهذا يُقدم مخطط “رحلة عبر الزمن” خارطة تاريخية مميزة لحضارات عمرها آلاف السنين ، ورسم المستقبل عبر فتح فصول جديدة لاكتشاف تاريخها وبناء إرث مستقبلي نفاخر به ، وبإسهام الوطن في الحفاظ على التراث العالمي.