عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 08-04-2021
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك وولي العهد يهنئان رئيس فيتنام المنتخب
ولي العهد يطلق أكبر مبادرة لإحياء وتأهيل الواحات الثقافية في العالم
أمير الرياض يستقبل أمين مجلس التعاون الخليجي.. ومدير «إنسان»
أمير تبوك يستقبل وزير الصحة.. ويقلد اللواء القويزاني رتبته الجديدة
سعود بن نايف: المملكة قامت على دين الله وتصحيح العقيدة
فيصل بن مشعل يشيد بجهود هيئة الهلال الأحمر
فيصل بن سلمان يلتقي مدير الدفاع المدني في المدينة
أمير نجران يطلق بوابة مجلس المنطقة.. ويدفع بـ4055 خريجاً لسوق العمل
وزير الإعلام المكلف يرأس اجتماعي اتحاد الإذاعات الإسلامية
انطلاق المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في جامعة محمد بن فهد
المملكة «الثانية» عالميًا في ثقة المستهلك
وظائف المولات.. للمواطنين فقط
"التحصين" ضد كورونا شرطٌ لدخول الحرمين الشريفين
الإمارات والبحرين تدينان استهداف الحوثي لخميس مشيط بطائرة مفخخة
ضربة «انتقامية» إسرائيلية لسفينة إيرانية
السيسي محذراً إثيوبيا: كل الخيارات متاحة


ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الأرباح الوهمية ) : تستهدف العديد من الجهات المشبوهة وشبكات النصب والاحتيال الخارجية المواطنين والمقيمين في المملكة، بوعود استثمارية وهمية، وبطرق وأساليب متنوعة ومبتكرة للإيقاع بضحاياها، خاصة مع موجة الصعود التي تشهدها الأسواق العالمية، وبحث العديد من الأشخاص عن طرق سريعة للاستثمار والربح السريع، ما يجعلهم يقعون ضحايا لإغراءات الكسب السريع الوهمي.


وواصلت : ووصل الأمر بالجهات المحتالة إلى استخدام شعارات جهات حكومية، وأحياناً نشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين حكوميين وشخصيات عامة على شكل إعلانات مضللة، واستخدام شعارات الجهات والشركات المساهمة الكبرى والخاصة، للترويج لوعودهم الاستثمارية الوهمية، وكتابة تقارير كاذبة بعناوين صحفية مضللة، تحتوي على صور مسؤولين ورجال أعمال للإيقاع بالضحايا والترويج لوعودهم الاستثمارية الوهمية، في الأسهم والاستثمار في البورصات العالمية والعملات الرقمية، والمتاجرة في سوق العملات الأجنبية، والذهب.
وتابعت : ورغم تحذير الجهات المسؤولة من المحتالين، ومن المواقع التي تدعي أنها جهات قانونية قادرة على استعادة أموال الاستثمارات المنهوبة، وآخر ذلك قبل أيام تحذير وزارة التجارة من إعلان إلكتروني كاذب ومضلل للترويج لاستثمارات تحت مسمى وهمي، وهو "برنامج الاستثمار والربح من المنزل للمواطنين"، إلا أن البعض يقع ضحايا لهؤلاء المحتالين في عمليات نصب واحتيال، وهذا ما يجعلهم يكثفون نشاطهم للإيقاع بالمزيد من الضحايا.


وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( فطرة البشر.. وإجراءات الخطر ) : الرغبة الفطرية في استشعار تفاصيل الحياة الطبيعية بعيدا عن أي حواجز لا بد وأنها تسيطر على أفعال البشر في كافة حالات السلم والخطر، مهما اختلفت الحيثيات التي ترسم ملامح المشهد العام في تلك التحديات عبر التاريخ.


وواصلت : الأزمة الـتي مرت بها دول وشعوب الـعالـم إجمالا والمملـكة الـعربية الـسعودية كونها جزءا من هـذا الـعالـم، بسبب آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد ) 19 لا بد وأنها طالـت ذات العناصر في معادلـة دورة الحياة والـقدرة على الإنتاج والاستمرار في مسارات التنمية وما يدور في فلكها، وهو ما انعكس على كافة الأطر المعنية في مشاريع الدولة واستراتيجياتها، حيث رجحت الدولة كفة سلامة الإنسان وإنقاذ كل نفس بشرية على أي اعتبار تحقيقا لنهج راسخ يتأصل عبر التاريخ.


وقالت : الإجراءات الاحترازية والـتدابير الـوقائية الـتي تم اتخاذها في المراحل الـصعبة من بداية الجائحة، والـتي كانت بهدف ضمان سلامة الجميع وتوفير الرعاية الشاملة لحين وصول نبأ اعتماد لقاح يفترض أنه بداية لنهاية هذه الظروف الاستثنائية التي عاشها الجميع ولكن لم يتعايش معها الكثير لصعوبتها ودقة تفاصيلها، جاءت دلالة أخرى على سياسة الدولة في حفظ حقوق الإنسان وضمان سلامته فقد تم توفير اللقاح بشكل عاجل للمواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، ولنا في الوجه المغاير لهذا المشهد في أكثر دول العالم تقدما وقفة تأمل في هذه الجهود.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( استثمار الثروة البشرية ) : الموارد البشرية الوطنية تمثل ركيزة اساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة ، وهدفا حاضرا في كافة جوانبها وقطاعاتها ، حيث يتصدر الإنسان السعودي اهتمام وأولويات القيادة الرشيدة باعتباره الثروة الأهم ، وهدفا أساسيا أكدت عليه رؤية 2030 ، بتحقيق أقصى استفادة من قدراته في شتى التخصصات للمشاركة في الاقتصاد الوطني وازدهار الوطن، عبر المشروعات التنموية الكبرى ، بالتوازي مع خطط وبرامج التأهيل والتمكين في سوق العمل، بلغت مستوى التوطين الكامل في العديد من الأنشطة.


وأردفت : وفي هذا الاتجاه تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والأجهزة الحكومية ذات الصلة ، خططها لاستثمار الثروة البشرية وفق أسس منهجية ، ورفع مستهدفات التوظيف ووصولا إلى خفض البطالة إلى المعدلات العالمية ودونها ، ويساعد على ذلك مرونة سوق العمل الذي يعكس بطبيعة الحال قوة القطاع الخاص السعودي الأكبر في المنطقة ، وقد أثبت قدرته على استيعاب الكوادر الوطنية والخريجين بمختلف الأنشطة.


وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ثقة ونمو بتحولات استراتيجية ) : حافظ الاقتصاد السعودي على أداء متماسك في أوج فترة تفشي وباء كورونا المستجد، بل حقق تقدما في مجالات مختلفة، بما في ذلك ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية في المملكة. واتخذت السعودية سلسلة من الإجراءات ضمنت لاقتصاد البلاد مرونته وقوته وتحولاته الاستراتيجية، بما في ذلك استمرار مسار تنفيذ رؤية المملكة 2030، وظهور نتائج عالية الجودة على الأرض، حتى في عز انتشار الجائحة حول العالم.


وأضافت : واستفاد الاقتصاد السعودي في وقت الأزمة، من الأدوات التي طرحتها "الرؤية"، الأمر الذي دفع مؤسسات التصنيف العالمية، إلى التأكيد في مراجعاتها الدورية على المكانة الائتمانية التي تتمتع بها السعودية في هذا المجال، رغم أنه من الصعب الحفاظ على مستوى التصنيف في وقت الأزمات، حتى في بعض الدول المتقدمة. ومن هنا، لم يكن غريبا رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في العام الجاري من 2.6 إلى 2.9 في المائة. ووصل "الصندوق" إلى هذا الاستنتاج، مستندا إلى النشاط المتصاعد لهذا الاقتصاد، إلى جانب طبعا سرعة التعافي من تداعيات كورونا. ولأن الأمر كذلك، فإن صندوق النقد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في العام المقبل إلى 4.4 في المائة، وهي نسبة مرتفعة للغاية، ولا سيما في الأوقات التي يعاني فيها العالم ركودا اقتصاديا هو الأعمق منذ أكثر من 100 عام. وحققت المملكة خطوات متسارعة على صعيد اللقاحات ضد كورونا، الأمر الذي رفع من مستوى الثقة بالاقتصاد السعودي في الأعوام القليلة المقبلة، دون أن ننسى، أن هذه النقطة تضاف إلى رصيد السعودية مقارنة بعمليات التلقيح في دول أخرى. واللافت أيضا في التقديرات الخاصة بالنمو في السعودية، أن توقعات صندوق النقد فاقت التقديرات الأولية لوزارة المالية في البلاد التي وقفت عند حدود 3.4 في المائة، وهذا يعني، أن الأمور تسير بصورة جيدة على الساحة السعودية، وأن الضمانات موجودة لتحقيق النمو في كل الميادين، خصوصا تلك التي ترتبط باستكمال عملية البناء الاقتصادي التي تستند أساسا إلى رؤية المملكة 2030. وكل المؤشرات الراهنة تدل على أن تعافي الأنشطة الاقتصادية في المملكة يمضي قدما، فضلا عن تحسن الميزان التجاري مع الشركاء الرئيسين، وذلك مع التحسن في سلاسل الإمداد العالمية. ومن هنا، يمكن فهم التقديرات المرتفعة للنمو في السعودية من جانب صندوق النقد الدولي، مع التأكيد مرة أخرى على محافظة المملكة على تصنيفها الائتماني المرتفع. ولا شك في أن المبادرات الحكومية في المملكة تسهم في دفع عجلة النمو إلى الأمام، وتطرح بصورة مستمرة الأدوات اللازمة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية متوسطة وطويلة الأمد. وكل هذا يهدف في الواقع إلى الوصول إلى المستوى المأمول من التنويع الاقتصادي، عبر تحقيق الاستدامة المطلوبة.


وبينت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( بشارة التعافي الاقتصادي وتحقيق الحلم السعودي ) : على رغم تبعات جائحة فايروس كورونا الجديد، وتأثر معظم القطاعات الاقتصادية بها؛ إلا أن البشريات تترى. فقد بشّر صندوق النقد الدولي أمس الأول، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، بزيادة تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي بمعدل 2.9% للعام الحالي، بدلاً من 2.6%، وهي توقعاته التي أعلنها خلال يناير 2021. وحافظ الصندوق الدولي على تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي خلال 2022 بنسبة 4%. وتزامنت تلك البشارة مع تصريحات محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فهد المبارك، التي توقع فيها أمس الأول أن يكون تعافي اقتصاد المملكة «إيجابياً» هذا العام، لأسبابٍ منها انتعاش أسعار النفط. وقال إن المؤشرات الاقتصادية الأولية في الربع الأول، إلى جانب تحسن أسعار النفط، تقدم دعماً.


وواصلت : ووصف استقرار أسعار النفط بأنه أمر جيد للسعودية، وللمنتجين، والمستهلكين، والمنطقة. وكلها آمال معلقة بنهاية قريبة لجائحة كورونا، من خلال تسريع حملات التطعيم ليصعب على الفايروس التفشي في أرجاء العالم. ولا شك في أن هذه التوقعات المتفائلة لتعافي الاقتصاد السعودي تمثل شهادة نجاح مبهر لسياسات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمواجهة تبعات الجائحة. وفي ظل رؤية السعودية 2030 يبدو الأفق مهيأ لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى التي تتطلع إليها المملكة.