عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 07-04-2021
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء: برنامج شريك يؤسس لمرحلة جديدة مستدامة
مجلس الوزراء: يشيد بالمباحثات السعودية - العراقية ويثنى على «شريك»
الموافقة على مبادرتي المجتمع السياحي والسياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال
رسالة مـن خادم الحرمين لملك الأردن
القيـادة تهنــئ رئيـسة كوســوفـا.. وتعـزي الرئيــس الإندونيـسي
أمير الرياض يتابع أعمال مواجهة «كورونا» وخطة «حفظ النعمة»
أمير تبوك يستقبل المواطنين ويدشن مستشفى الولادة والأطفال.. اليوم
تعزيز المشروعات في المواقع السياحية البحرية بالشرقية
المعلمي : المملكة قوة رائدة في تعزيز الحوار وثقافة السلام
فيصل بن مشعل: القيادة تعمل على تحويل المملكة إلى قوة صناعية
نحو 800 إصابة جديدة بكورونا في المملكة
المملكة تتوج بذهبية معرض موسكو للاختراعات
طهران تقمع السجناء لترهيب الشعب الإيراني
مصر تعلن فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي
السودان يعلن حالة الطوارئ في دارفور
انتفاضة لمتظاهري ميانمار.. وروسيا تحذر من التدّخل


ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( قرار مجتمعي ) : ضبط تداعيات جائحة كورونا، والحد من آثارها الصحية والاقتصادية مهمة مشتركة بين الدولة والمجتمع، وفي ظل قيام الدولة بدورها على أكمل وجه يبقى دور المجتمع ووعيه لإنجاح مواجهة هذا الوباء الخطير، ومن المؤسف القول إن قطاعات واسعة في المجتمع لم تدرك بعد هذه الحقيقة، وما زالت تُهوّن من حجم الخطر، وتمضي في سلوكياتها غير المبالية، مثل إهمال ارتداء الكمامات، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، والتجمعات العائلية الواسعة، واستمرار المناسبات الاجتماعية، ويقدم المنحى التصاعدي لمؤشر الإصابات اليومية صورة جلية عن نتائج هذا التهاون، وما يمكن أن يقود إليه من قرارات ضرورية حازمة لحماية المجتمع.


وتابعت : من المدهش هنا أن تواتر أخبار الحجر حول العالم، ولجوء بعض الدول لإجراءات صارمة لاحتواء تداعيات الوباء العنيد لم يكونا كافيين لدى البعض لإشعال شرارة الوعي وتوضيح معالم الصورة حول جدية الحديث عن مخاطر كورونا، والآثار المخيفة لتصاعد حالات الإصابة، وما يمكن أن تشكله من ضغط رهيب على القطاع الصحي بما يمس كل فئات المجتمع حتى من غير المصابين، لذا فإن الخيار واضح هنا، التزام بالإجراءات الوقائية وانتهاج سلوك صحي حذر مع ممارسة الحياة بشكل طبيعي، أو الاضطرار لإعادة الحجر وإغلاق بعض الأنشطة بما يؤثر على الجميع، فهل هذا خيار يستحق التردد؟


وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( سياسة الحزب.. ودولة الإرهاب ) : التوجهات السياسية التي تتبناها دول لها تأثير جلي على ما يدور في فلك قرار محيطها الإقليمي، ويمتد ذلك الأثر لأبعاد دولـية عطفا علـى ما لـتلـك الحكومات من علاقة مباشرة مع مفاصل المعادلة القيادية في المجتمع الـدولـي، حتما سيكون لها دور رئيس، بل ستشكل منصة تنطلق منها تطورات الأحداث في مختلف بقاع الأرض سواء بالإيجاب أو السلب فيما يرتبط بها بشكل مباشر أو غير ذلك.


وأضافت : المواقف التي تتبناها الإدارة الأمريكية والقرارات التي تصدر عنها، جميعها عوامل تعتمد بشكل رئيس على سياسة الحزب الفائز مرشحه بمنصب رئيس الولايات المتحدة، والـذي يفترض أن يراعي حجم النتائج التي تترتب على مخرجاتها، عطفا على قدرة تلك الدولة في التأثير على بوصلة القرار، بالتالي ما ينبثق عن ذلك باختلاف الزمان والمكان.


وأردفت : رغما عن تباين الـظروف والحيثيات الـتي صاحبت وصول مرشح الحزب الـديموقراطي إلـى الـبيت الأبيض، إلا أن أداء إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن لم يختلف في الكثير من مفاهيمه عما كان عليه الأمر فترة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، وهو وإن كان متوقعا، لكن إدارة بايدن حتى اليوم قد أحبطت كل التطلعات لواقع مغاير.
يظل ملف إيران النووي أحد أبرز مفاصل مواقف إدارة البيت الأبيض تأثيرا فيما يعنى بحفظ أمن واستقرار الشرق الأوسط، ويبدو أن الـتاريخ سيعيد نفسه ما لـم تتدارك إدارة الـرئيس الأمريكي جو بايدن سياساتها التي أضحت غطاء يتقي به نظام طهران وأذرعه في سبيل المضي في منهجيتهم الشيطانية في المنطقة والساعية لزعزعة الأمن والاستقرار خدمة لأجنداتهم الخبيثة.
وأبانت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مكافحة الإرهاب العالمي ) : تفخر المملكة بدورها البارز في مكافحة الإرهاب والتطرف والتعصب، ويحسب للمملكة التي أسست قبل 10 سنوات مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أنها تدرك مسؤلوياتها الأخلاقية والإنسانية في مكافحة الإرهاب ليحيا الإنسان بعيدا عن أي مظاهر تطرف أو عصبية، أو أيديولوجية متطرفة تسعى إلى إبادة الشعوب وزعزعة أمن المنطقة والعالم.


وواصلت : ولعل الدعوات المتكررة من المملكة بشأن تعزيز الحوار بين أتبارع الأديان، يأتي في ذات النسق الرامي إلى تقريب الفجوات، واقامة مجتمعات متصالحة هدفها إحياء النفس البشرية، وذلك ينبع من الإيمان بحقوق الإنسان الأساسية وكرامته وقيمه، والإيمان بالمساواة في الحقوق بين الرجال ‏والنساء والمساواة بين الدول الكبيرة والصغيرة، بما في ذلك تهيئة الظروف التي يسودها العدل والانصاف.
واستدركت : لكن تحقيق ذلك يتطلب تضافر الجهود من كل الدول لتشجيع الانسجام والتسامح وإعادة التأكيد على مبادئ الاحترام المتبادل الذي يسهم بشكل كبير ‏في الاستقرار والسلام.


وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تحفيز ونتائج .. مساهمة أعلى ) : ما زال العالم يعاني جائحة كورونا، ورغم سرعة توزيع اللقاحات وأخذ الجرعات، لكن مع ذلك فإن السباق مع هذا الفيروس يزداد شراسة، ولا بد من توفير دعم كبير ليس على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي، فالتحديات اللوجستية تبدو أكبر بكثير مما كان متوقعا، لكن رغم هذه التحديات الكبيرة جدا والآثار الاقتصادية الهائلة لهذا المرض، فإنه من المحفز فعلا أن تأتي الأرقام الاقتصادية السعودية لتؤكد أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي السعودي بالأسعار الثابتة ارتفعت في عام 2020 إلى 41.1 في المائة، مقابل 40.7 في المائة في 2019، علما بأن حصته في 2015 قبل إطلاق "الرؤية" كانت نحو 39.3 في المائة من الناتج.


وأفادت : وهذا الوضع يؤكد تماما أن الدروس التي تعلمناها من الجائحة كثيرة وعميقة، وقد يتطلب الأمر منا بعض الوقت لفهم سلوك المتغيرات والعلاقات الاقتصادية كافة، وكيف تفاعلت عناصر الدعم المختلفة في الاقتصاد السعودي لتحقيق هذا الإنجاز اللافت بكل المقاييس. لكن بداية نؤكد أن هذا دليل قوي على نجاح خطط تحفيز القطاع الخاص التي انتهجتها الحكومة السعودية منذ انطلاق "الرؤية"، وأن تلك الخطوات المهمة كانت كفيلة بتحصين المجتمع من تبعات الآثار الصعبة للجائحة ومكنت الحكومة من تنفيذ الخطط كافة لحماية المجتمع، ومن بينها الإغلاق الكامل، ورغم ذلك فإن القطاع الخاص حقق قفزة في مستويات الناتج المحلي.


وأوضحت : فوفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، الذي استند إلى بيانات رسمية، تعد حصة القطاع الخاص من الاقتصاد السعودي في 2020 هي الأعلى منذ عام 2010. وتظهر الأرقام الاقتصادية أن "الناتج المحلي الإجمالي السعودي بالأسعار الثابتة"، تراجع 4.1 في المائة خلال العام الماضي، وهذا الانخفاض يعود فعليا إلى تراجع القطاع النفطي بنحو 6.7 في المائة، وتراجع القطاع غير النفطي بنسبة أقل تبلغ 2.3 في المائة، ومن هنا ندرك أن الجهود الضخمة التي سبقت الجائحة وكانت تعمل على تحرير الاقتصاد السعودي من تبعات الارتباط الكبير بتقلبات أسعار النفط، بدأت تؤتي أكلها، ولو أن الأمور قد بقيت على حالها قبل العزم على تنفيذ "الرؤية" بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكانت الأرقام الاقتصادية متراجعة بكثير، لكن ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي أسهم كثيرا في تخفيف الآثار.


وأوضحت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( التحديات العالمية.. ونمو اقتصاد المملكة ) : جاء تقرير صندوق النقد الدولي الأخير برفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.9% بدلاً من 2.6% خلال العام الحالي، وبنسبة 4% العام القادم، ليؤكد قوة الاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات والتغلب عليها، ومضي السعودية قدماً في تحقيق رؤية 2030.
وتابعت : ورغم تأثر العديد من الدول بسبب جائحة كورونا، التي لا تزال تعاني منها حتى الآن، تمكنت السعودية من الحد بشكل كبير من أي انعكاسات سلبية، واستطاعت حماية القطاع الخاص من أضرار الجائحة، وهو ما أكدته هيئة الإحصاء أخيراً بدخول نحو 74 ألفاً إلى سوق العمل العام الماضي، في ظل معاناة الدول المتقدمة من ارتفاع البطالة.