- 1/14/2021 10:45:40 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد: 2020 كان مليئًا بالتحديات.. والمملكة كانت جاهزة.
أمير الرياض يطلع على ترتيبات حفل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
فيصل بن مشعل يلتقي رسامي القصيم ويستقبل رؤساء المراكز الجدد.
فيصل بن فهد: «درب زبيدة» ضمن برنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث.
المملكة تواصل إغاثة اللاجئين والمتضررين في عدة دول.
النائب العام يزور دوائر النيابة في 17 محافظة بمنطقة الرياض.
توافق الشورى مع مجلس الوزراء في نظام الأجهزة والمستلزمات الطبية.
مشروعات صحية في الحدود الشمالية بـ50 مليون ريال.
إعادة تشكيل مجلس شباب جازان.
التعليم: استمرار الدراسة عن بُعد للفصل الثاني.
رئاسة الحرمين 2024.. تمكين للقيادات الشابة والمرأة.
الجهات الأمنية تضبط 50 مخالفاً لنظام المراعي.
فريق طبي سعودي يستأصل ورماً وزنه 8 كلغم من أربعيني بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب.
جامعة نورة: برامج متنوعة علمية للمشاركة في مسيرة التنمية.
تطوير معايير مناهج وبرامج الموهوبين والرخص المهنية.
«بلدي الرياض» ووزارة الزراعة يناقشان وضع أسواق النفع العام.
دراسة مشروع نظام الحماية من الإشعاعات غير المؤينة.
إجراء أكثر من 48 ألف فحص كورونا خلال الـ24 ساعة.
استقالة حكومة الكويت.
لاحتلال يأخذ قياسات وينفذ أعمال مسح في المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
قادة الجيش السوداني يتفقدون الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( التصدي للتحرش) : التحرش من الجرائم الشنيعة التي تحاربها جميع الدول، وتسن لها الأنظمة الصارمة لمواجهتها ومعاقبة مرتكبيها، لخطورتها وآثارها النفسية المدمرة التي تعيش مع الفرد لسنوات طويلة، ولذلك يتم تشديد القوانين والأنظمة الهادفة إلى مكافحتها على أساس أنها جريمة خطيرة يحاسب مرتكبوها بالغرامات والسجن.
وأضافت : جاءت موافقة مجلس الوزراء، أول من أمس على التشهير بالمتحرشين، من خلال إضافة فقرة إلى المادة "السادسة" من النظام السعودي لمكافحة جريمة التحرش، بتضمين الحكم الصادر بالعقوبات نشر ملخص الحكم على نفقة المحكوم عليه في صحيفة أو أكثر من الصحف المحلية، أو في أي وسيلة أخرى مناسبة، بحسب جسامة الجريمة، وتأثيرها على المجتمع، على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية.
وأبانت : أن النظام السعودي لمكافحة جريمة التحرش، يُجرم التحرش بجميع أنواعه وأشكاله، كونه انتهاكاً جسيماً لحقوق ضحاياه، وممارسة منحرفة تجرمها الشريعة الإسلامية والأديان كافة، وينص النظام السعودي على تطبيق أقصى العقوبات على مرتكبيها من سجن وغرامة مالية، تصل إلى خمس سنوات وعقوبات مالية تبلغ 300 ألف ريال، ويسعى النظام إلى إيجاد بيئة عمل صحية وآمنة وجاذبة للباحثين والباحثات عن عمل، خاصة مع التوسع في توظيف المرأة، ودخولها بشكل كبير سوق العمل.
وأكدت : أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على توفير بيئة عمل صحية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، يحظى فيها الجميع بالتقدير والاحترام والمساواة، وهي حريصة على حماية الجميع، ومنهم المرأة والطفل من ظاهرة التحرش، وسبق أن اتخذت العديد من التدابير والأنظمة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والالتزامات الدولية الهادفة إلى مكافحة التحرش، وحماية الأطفال، والحماية من الإيذاء، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والجرائم المعلوماتية، وسهلت عملية الإبلاغ عن حالات التحرش، واستحدثت لذلك أدوات وتطبيقات جديدة تسهل على الضحايا الإبلاغ عن جرائم التحرش، وتقديم الدعم لهم ليتجاوزوا آثار الجريمة التي تعرضوا لها.
وختمت : يجب أن نشير إلى أهمية تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص في توعية العاملين لديهم بمخاطر الظاهرة، والعقوبات التي تنتظر مرتكبيها، والأشكال والأفعال التي يمكن أن تدخل ضمن عقوبات التحرش في محيط العمل وخارجه، وأن يتم تشجيع المتحرش بهم على الإبلاغ فوراً عن جرائم التحرش، وعدم التستر عليها.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( المشتركات الإنسانية.. والتطلعات العالمية ) : التعايش الإنساني مع مختلف البشر مهما كانت ديانتهم امتثالا لما جاءت به الشريعة الإسلامية والسنة النبوية، هو نهج راسخ في سياسات القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، ويمتد منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله-.
وأوضحت : الأطر الـتي نستنبطها من الـلـقاء الـذي عقده مركز الملـك عبدالله بن عبدالـعزيز الـعالمي لـلـحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا «افتراضيًا» ، لإبراز رؤية المركز الداعية إلـى التعاون والـداعمة للتضامن والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات على أساس المشتركات الإنسانية، وتطلعاتهم المرجوة للعالم.
وأضافت : ما أوضحه الأمين الـعام لمركز الحوار الـعالمي فيصل بن معمَّر أن جائحة كوفيد 19 -، أعادت رسم معالم العالم، وتضرر الجميع منها بأشكال مختلفة وبدرجات متفاوتة، وسيكتب التاريخ أن العام الماضي، واحد من أكثر الأعوام اضطرابًا، بعدما تعالت فيه أصوات الانقسام المجتمعي وتصاعد خلالـه خطاب الـكراهية، مستدركًا أنه بالرغم من كل هذه المساوئ والاضطرابات والمعاناة، إلا أن الخير في الإنسانية متواصل، حيث يُشاهد الملايين من الأطباء والممرضين والعلماء والمعلمين والقيادات الدينية وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم يبادرون لمَد يد العون والمساعدة دون أمل في المكافأة أو المجد، بعدما حملوا على أكتافهم عبء ومسؤولية تجويد حياة الآخرين وإعادة رسم الابتسامة على وجوههم، أيضا ما أبانه عن كون القيم الكونية، وما تتضمنه من قيم المودة والتراحم والرجاء إلى الرحمة والإخاء، هي ما يجمع على كلمة واحدة بتضافر الجهود لإرساء السَّلام، وهي المبادئ التي يعول عليها مركز الحوار العالمي؛ لتجسيد رؤيته بشأن التعارف والتفاهم بين أتباع الأديان، وقوة التعاون والعمل الجماعي فيما بينهم؛ ما يؤسس لعالَم أفضل.
وختمت : هنا يمكن أن نرصد ما ينبثق من المعطيات الآنفة الذكر تلك المدلـولات التي تؤكد أن قيم الحوار الإنساني ومبدأ التآخي بين البشرية جمعاء لتحقيق الجودة المتكاملة، هو شأن له أولوية مطلقة لـدى القيادة الحكيمة في المملكة، ويتأصل في أدق تفاصيل جهودها ومبادراتها مهما كانت الحيثيات المحيطة أو المتغيرات التي لا تزيد ذلك النهج إلا ثباتا ورسوخا عبر تاريخ الدولة بما يعزز مكانتها ويلتقي مع ريادتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان (صناعة السيارات .. تقلبات ومسار جديد ) : كما هو متوقع، وطبقا لما أشارت إليه تقارير سابقة لـ"الاقتصادية" منذ تفشي فيروس كورونا، التي أوضحت أن الآثار السلبية الاقتصادية لهذه الكارثة ستستمر وقتا أطول من عمر الوباء نفسه، بل هناك شبه إجماع بأن العالم قبل كورونا لن يكون هو العالم من بعده. وإلى جانب ذلك، كان القلق الأكبر يتمثل في مسألة سلاسل الإمداد، حيث كافحت مجموعة العشرين بقوة باتجاه عدم تعرض سلاسل الإمداد لمشكلات هيكلية كبيرة، وكذلك الوظائف.
وأضافت : بقيادة المملكة، استطاعت مجموعة العشرين توفير أكثر من سبعة تريليونات دولار من أجل دعم الاقتصاد العالمي في مواجهة هذه التداعيات، لكن حتى مع هذا الدعم السخي جدا، فإنه من الصعب تجنب الآثار والتحديات كافة. ولعل تقرير "الاقتصادية" عن قطاع السيارات، يوضح هذه المشكلة بجلاء، فقد أعلنت شركات السيارات خسائر في 2020، وتم إغلاق مصانع، والسبب في جوهره يعود إلى نقص الإمدادات في عدد من المكونات، وهنا تظهر مشكلة سلاسل الإمداد، فالاحترازات والإغلاقات في دولة ما قد تتسبب في توقف المصانع والإنتاج لعدد من المكونات في دولة أخرى. وظهرت هذه المشكلة عند مجموعة تويوتا، التي أوقفت الإنتاج مؤقتا في ثالث خطوط إنتاجها في مدينة جوانجشو في الصين نتيجة النقص في إمدادات أحد المكونات، كما سيتم خفض الإنتاج من السيارات خلال كانون الثاني (يناير) الجاري 30 في المائة نتيجة طول فترة التوقف عن إنتاج المكونات.
وأكدت : أن قطاع السيارات عانى بالفعل بحدة، ومع إعلانات توقف الإنتاج لشركة تويوتا في الصين، أعلنت شركة فولكسفاجن تراجع في المبيعات 15.1 في المائة مقارنة بعام 2019، وتعرضت مبيعات "سكودا" لانخفاض قدره 19.1 في المائة، وكذلك فورد انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في البرازيل 26 في المائة في عام 2020. لكن يجب الحذر عند الحديث عن تراجع مبيعات السيارات، فالمسألة في جزء كبير منها تتعلق بالجائحة، التي تسببت - كما أشرنا - في إرباك واسع النطاق في سلاسل الإمداد، إضافة إلى أن تراجع الوظائف وزيادة البطالة قد تسبب أيضا في جزء من هذا التراجع. كما أن الإغلاق الكبير لعدد من كبريات العواصم في العالم قد أثر بشكل جوهري في الطلب، فتغيرت مستويات ونسب استهلاك السيارات حتى نسب الحوادث، ما يجعل الرغبة في الحصول على سيارات جديدة تنخفض.
وأشارت : أن التنقل والسفر، وهو المحرك الأساس للطلب، قد تأثر أيضا، ويفهم من هذا كله أن قطاع السيارات قد أظهر مسألة أكثر أهمية من فيروس كورونا، وهي تنامي الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة والإقبال عليها في ظل البحث عن التطور والتكنولوجيا المتقدمة والخروج من نمط التقليدية، وبالنظر إلى هذه الظروف، نلحظ أن هناك تغييرا عميقا وطويل الأثر بلا شك في قطاع السيارات كله على مستوى العالم، فقد سجلت "فولكسفاجن" تزايدا في الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة في 2020 بنسبة 158 في المائة، كما سجلت مبيعات السيارات الصديقة للبيئة في كوريا الجنوبية ارتفاعا 54 في المائة، حيث باعت أكثر من 213 ألفا سيارة صديقة للبيئة العام الماضي.
وأوضحت : في هذه الأثناء قد يكون سعر سهم شركة تسلا، وهي الرائدة في صناعة السيارات الذكية، قد قفز عن آخر سعر قياسي له، ما يعكس زيادة اهتمام المستثمرين بهذا النوع من الاستثمارات، ومع هذا المشهد المتقلب في قطاع السيارات والسباق المحموم في تبني السيارات الصديقة للبيئة، التي تعتمد على البطاريات الكهربائية، فإن السؤال المثير للجدل الآن ولم تظهر له إجابة مقنعة، هو مدى تأثر السوق السعودية بكل هذه التغيرات في القطاع العالمي، مع تراجع المبيعات حول العالم بنسب متفاوتة، ومع تزايد السباق نحو السيارات الصديقة للبيئة. هذا القطاع في السوق السعودية يكاد لا يستجيب لهذه التغيرات في الطلب العالمي، ومن أهمها الأسعار، فهل نرى تغيرا خلال العام الجاري.
**