عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 22-11-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يرأس أعمال القمة الافتراضية لقادة دول
خادم الحرمين: «قمة الرياض» ستعيد الاطمئنان والأمل لشعوب العالم
الملك سلمان: ساهمنا في مجموعة العشرين بـ 21 مليار دولار للتصدي لـ«كورونا»
ماكرون: «كوفيد - 19» ما يزال يمثل تحديًا للعالم أجمع
رئيس الأرجنتين: جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية
رئيس وزراء إيطاليا: واجهنا وباءً لم يسبق له مثيل خلال قرن
ميركل: لا يمكن التغلب على الجائحة إلا بتوحيد الجهود العالمية
الأميركيون قلقون من قرارات ترمب القادمة
ترمب يخسر جورجيا.. والأمل في بنسلفانيا وميشيغين
هجمات تهز كابول.. وطالبان تتنصل
وزير يمني: إرهاب الحوثي لا يقل فظاعة عن داعش والقاعدة
إعادة العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية خطـوة أولـى نحـو السـلام الدائـم
إثيوبيـا ترفـض الوساطـة الإفريقيـة

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( خــارطة طريـق ) : بعبارات تحمل التفاؤل والأمل في غد مشرق، جاءت رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للعالم أمس في بداية أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين، لتطمئن الجميع بإمكانية تجاوز جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة، عبر التنسيق المستمر والتعاون الجاد بين الدول والشعوب.
ملامح التفاؤل في كلمة خادم الحرمين، تجلت في التركيز على الجهود المبذولة لاكتشاف لقاحات وعلاجات آمنة لعلاج الفيروس، وكان هناك خط إنساني في الكلمة عندما دعا - يحفظه الله - إلى تأمين هذه اللقاحات بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة وتوفيرها لكل شعوب كوكب الأرض، وكأنه بذلك أراد إيصال رسالة من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية بما يجب فعله.
وتابعت : ويظهر التفاؤل مرة أخرى في الكلمة، حين دعا خادم الحرمين مجدداً إلى الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح الحدود بين الدول لتسهيل حركة التجارة والأفراد، مع تقديم الدعم للدول النامية بشكلٍ منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية، ولم ينسَ خادم الحرمين دور المرأة والشباب في النهوض بالاقتصاد الدولي، ودعا إلى إفساح الطريق أمامهم لإثبات الذات.
وواصلت : شمولية كلمة خادم الحرمين وتطرقها إلى الكثير من الموضوعات والملفات المهمة، يجعل منها «خارطة طريق»، نحو عالم مثالي، تتفاعل الدول مع بعضها البعض، وتتعاون من أجل بناء الإنسان من الداخل، كي يعيش في بيئة عمل تدفعه إلى النجاح وتحقيق الذات، فدعا إلى اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع، لتمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة، وبناء مستقبلٍ أفضل للشعوب المعمورة، وتوج - حفظه الله - كل هذا بدعوة مهمة بأهمية معالجة مواطن الضعف التي أفرزتها جائحة كورونا.
وبينت : لم يشأ خادم الحرمين أن يخصص كامل كلمته في التفاؤل المطلق بأن الجائحة قد انتهت، دون أخذ الحيطة والحذر من أي مفاجآت في المستقبل، وإنما حرص - يحفظه الله - على التوازن بين الأمل والتحذير، عندما قال: إن العالم عليه أن يتأهب بشكلٍ أفضل للأوبئة المستقبلية، وهي دعوة مهمة تجعل العالم مستعداً لأي طوارئ غير محسوبة.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( تنمية وطنية.. وريادة عالمية ) : صناعة التاريخ، وخلق الفرص، والمبادرات التي ترسم ملامح الحاضر وتشكل خارطة طريق المستقبل، بالصورة الـتي تبهر الـعالـم وتؤثر فيه، وتجعلـه يترقب ما يدور في هـذا الـفلـك، الـذي يحتوي المنبر الـشامل لخطط وإستراتيجيات المملكة العربية السعودية، هو أمر راسخ منذ مراحل تأسيس الـدولـة وحتى هـذا الـعهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» .
حين نمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عند بدء أعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين (20 G ) في الرياض، والتي قال فيها - أيده الله - إن هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا قد دفعتنا إلى إعادة توجيه تركيزنا بشكل سريع للتصدي لآثارها، إلا أن المحاور الرئيسية التي وضعناها تحت هـذا الـهدف الـعام وهي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة لا تزال أساسية لتجاوز هذا التحدي العالمي وتشكيل مستقبلٍ أفضل لشعوبنا، وعلينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف الـتي ظهرت في هذه الأزمة، مع العمل على حماية الأرواح وسبل العيش.
وقالت : ونستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة لتوفيرها لكافة الـشعوب. وعلينا في الوقت ذاته أن نتأهب بشكلٍ أفضل للأوبئة المستقبلية.

 

وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( قمة العمل والأمل ) : في كلمته الضافية، لدى ترؤسه أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين افتراضيًا أمس شخّص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -الأزمات التي يشهدها العالم؛ جراء الجائحة، واضعًا في الوقت ذاته الوصفات العلاجية للمشكلات الاقتصادية والتداعيات الاجتماعية ، والبناء على ما تحقق من نتائج غير مسبوقة للقمة غير العادية في مارس الماضي، بحشد الموارد العاجلة، ودعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة، وتوسعة شبكات الحماية الاجتماعية؛ لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم، ومصادر دخلهم والدعم الطارئ للدول النامية، وتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل.
واسترسلت : وبروح الأمل، التي أكد عليها الملك المفدى تجاه مستقبل أكثر طمأنينة، تتمسك دول وشعوب العالم بهذا التفاؤل، مثمنة الجهود التي تبذلها المملكة بقيادتها الرشيدة، وما سجلته من نجاحات مميزة رائدة تجاه تجاوز الأزمة، والعمل على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، عبر المحاور الرئيسة المتمثلة في (تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة ) وتشكيل مستقبلٍ أفضل للشعوب. وهكذا باتت المملكة أنموذجا للقيادة الملهمة ، وأيقونة الإرادة المتجددة الهادفة إلى تحقيق التوازنات الاقتصادية والسياسية في العالم.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( قمة الاطمئنان وتمكين الإنسان ) : بعد رحلة امتدت عاما كاملا من الاستعدادات والاجتماعات والمبادرات، انطلقت أمس أعمال قمة دول مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وفي افتتاحية كلمته، قال "إنه يؤسفنا أننا لم نحظ باستقبالكم في الرياض، نظرا للظروف التي يواجهها العالم مع انتشار فيروس كوفيد - 19". فالرياض قبلة للمحبة والسلام العالمي، أرض الكرم العربي منذ تاريخ طويل، كانت وما زالت ترى الضيافة العربية جزءا أصيلا من ثقافتنا، وتعد قمة العشرين حدثا مبهجا للرياض وأهلها، ولجميع أبناء السعودية.
وأكملت " ففي الرياض، تلتقي الوفود من جميع أنحاء العالم، لتختلط الثقافات والأفكار في بيئة متسامحة، بما يحقق للعالم أجمع إرساء لغة السلام والحوار، التي تمكننا من فهم بعضنا بعضا، وبهذه اللغة وهذه الروح المضيافة تتحقق أرض صلبة لتنفيذ مبادرات وقرارات قمة العشرين، خاصة تلك التي تمثل تحولا عميقا وإصلاحا للأسواق والمنظمات الدولية. لكن رغم الجائحة، التي لم تمكن الوفود والقادة من اللقاء المباشر، إلا أن قدرات المملكة، بتوجيهات الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استطاعت تنفيذ الموضوعات المدرجة على أجندة المجموعة، وتوفر من خلال تقنيات المستقبل حوارا عالميا شفافا، وصادقا، خاصة أن الأزمة العالمية، التي سببتها جائحة كورونا، وحدت البشر في مواجهة هذا العدو الفيروسي.
وأضافت : فقمة الرياض اليوم، تعد أهم القمم في تاريخ المجموعة منذ إنشائها قبل 21 عاما، ومنذ أول لقاء لقادتها قبل 12 عاما، والمملكة تقود العالم إلى نجاح غير مسبوق، وتعمل جاهدة على دعم وتسخير مفهوم التعاون الدولي من أجل مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية. لقد تأكد للعالم أن وجود السعودية في قمة العشرين مهم، فالمملكة، ومن خلال رئاستها هذه القمة، تمكنت من إعادة الاطمئنان والأمل إلى شعوب العالم، فكان الملك سلمان، حريصا على دفع وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة أخطر أزمة فاقت في تبعاتها تداعيات الحرب العالمية الثانية.
وبينت : كما حرص الملك سلمان، منذ اللحظات الأولى لانتشار الجائحة، على جمع قادة العالم في قمة طارئة، أكد فيها ضرورة التعاون الدولي، إيمانا بأن النهج الجماعي والتشاركي، أفضل سبيل لمواجهة الأزمة. ومنذ تلك اللحظة، أدرك العالم خطورة الوضع، وأن التراخي في التعامل مع الجائحة قد يفاقم الأزمة بشكل يفوق التصورات. ويمكن القول اليوم، إنه لولا فضل الله ثم تلك القمة الطارئة، لتجاوزت الوفيات من هذه الجائحة، أعداد الوفيات التي تسببت فيها أزمات سابقة، مثل أزمة انتشار فيروس الإنفلونزا الإسبانية مطلع القرن الماضي، لكن كان التدخل السريع لمواجهتها، هو السبيل إلى عدم تكرار أخطاء الماضي.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الرياض.. اغتنام الفرص ) : في قمة تعد الأهم في تاريخ قمم مجموعة العشرين منذ أول لقاء لقادة الدول الأعضاء فيها قبل 12 عاماً، أبقت السعودية هدف اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع، إيماناً منها بأن «اغتنام الفرص» أساس تجاوز التحدي العالمي وتشكيل مستقبل أفضل للشعوب، في وقت فرضت جائحة كورونا على عام رئاسة السعودية مجموعة العشرين إعادة توجيه التركيز على سبل التصدي للأزمة صحياً واقتصادياً واجتماعياً.
وواصلت : إيمان القيادة السعودية لمجموعة العشرين بالنهج الجماعي والتشاركي كأنجع وسيلة لمواجهة الجائحة والأزمات العالمية، ظهر جلياً في تعويل خادم الحرمين الشريفين على أهمية التعاون الدولي في هذا الظرف الدقيق والحساس، ودور قمة الرياض في إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم من منطلق حرص الرياض على دفع وتوحيد الجهود الدولية لكتابة فصل المواجهة الأهم في أزمة كوفيد -19.
وختمت : الأكيد أن قيادة المملكة للعالم، من خلال ترؤسها قمة العشرين، أثبتت قدرتها ومكانتها بين كبار دول المجموعة، وعظمت من دورها كعنصر أساسي لقيادة الاستقرار الإقليمي، ما دفعها لتبني مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، لجعل النظام التجاري أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، كـ«لبنة أساسية» للنمو بشكلٍ قوي ومستدام وشامل.

 

**