عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 18-10-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين: معالجة تحديات الشباب في طليعة أولويات عمل «G20»
القيادة تهنئ رئيس أذربيجان بذكرى الاستقلال
ولي العهد وبوتين يبحثان التعاون في مكافحة «كورونا»
أمير المدينة يستعرض مع وزير الحج خطة زيارة المسجد النبوي
أمير عسير يوجه بمشاركة الشباب في اجتماعات المجالس المحلية والبلدية
ترشيح المملكة لرئاسة اللجنة التوجيهية لمجموعة GF-TADs
829 حالة حرجة وارتفاع أعداد المتعافين
الوهيبي: التعليم عن بُعد لن يستثني أحداً
المملكة تدين عملية الطعن الإرهابية بإحدى ضواحي باريس
رابطة العالم الإسلامي تدين الحادث الإرهابي الأليم في كونفلان الفرنسية: جريمة مروعة لا تُمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها
ختام فعاليات المؤتمر الدولي لتقويم التعليم
إشادة بجهود الدولة في تنوع خيارات التعليم
تدشين حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي في حوطة سدير
إسبانيا.. البوابة الجديدة لإرهاب الدوحة
الحصار المالي الإسرائيلي ينهك الفلسطينيين
«الحشد الشعبي» يحرق مقراً للأكراد

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ملاحقـة الفاسـد ) : الحرب على الفساد مستمرة ومتواصلة في كل مناطق المملكة، محققةً كل يوم نصراً جديداً، ومؤكدة أن الحكومة ماضية في الإصلاح، ولن تحيد عنه، إلى أن تقضي على كل الفاسدين الذين أضروا بالمال العام أو الذين استغلوا مناصبهم الرسمية ونفوذهم في تحقيق مصالح شخصية.
وتابعت : ويبدو أن جهود هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي تمثل الدولة في تلك الحرب، تشهد تنامياً ملحوظاً فترة بعد أخرى، بعدما حظيت بالدعم الكبير من ولاة الأمر، ومعه الصلاحيات الكاملة في ممارسة مهام عملها في ملاحقة الفاسدين، أينما وجدوا، ومهما علت مناصبهم. وفي إعلان الهيئة الأخير بمباشرة 889 قضية جنائية وتأديبية خير دليل على ضراوة الحرب على الفساد، وعندما تُسقط هذه الحرب فاسدين من كل الهيئات والوزارات الحكومية، فهذا دليل آخر على شموليتها، بعدم استثناء أي فاسد أو مرتشٍ ولو كان في وزارات تحمل لقب «سيادية».
وبينت : وضمت القضايا الـ 889 فاسدين من وزارات الدفاع والداخلية والشؤون البلدية والعدل والنقل والموارد البشرية، وجهات أمنية أخرى، إضافة إلى بعض الوافدين المتلاعبين بالأنظمة والقوانين لتحقيق مصالح خاصة بمساعدة موظفين في الجهات الحكومية، وما يلفت الأنظار حقاً أن بعض هذه القضايا قديمة لموظفين سابقين وتم كشفها الآن، ما يؤكد للجميع أن جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وهو ما أشارت إليه هيئة الرقابة وحذرت منه منذ بدء عملها، مؤكدة أنها لن تتهاون في ضبط ومعالجة جرائم الفساد، مهما قلّت تكلفتها أو كبرت، رافعة شعار «لا مكان للفاسدين بيننا»، وأعلنت أيضاً أن عقوبة الراشي والوسيط تسقط فقط عند المبادرة في الإبلاغ عن جريمة الرشوة قبل اكتشافها، استناداً للمادة الـ 16 من نظام مكافحة الرشوة.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حلول وبدائل.. واستدامة مسيرة ) : الجهود المتواصلـة، الـتي تتخذها حكومة المملـكة في التعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19 ،( وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين - بإذن الله- مع ضمان استمرار دورة الحياة الطبيعية في جوانبها التجارية والصناعية والتعليمية وكل الجوانب الحيوية، تجسد أمامنا مشهدا من الـقدرة علـى الـتخطيط الإستراتيجي ودقة في استشراف الـتحديات والـتعامل معها يضمن استدامة المسيرة التنموية.
وأضافت : حين نرصد عن كثب ما ذكرته المشرفة العامة على الإدارة العامة للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بوزارة التعليم الدكتورة عهود الفارس، عن جهود المملكة في التعليم عن بُعد، والحلـول الـتي قدمتها وزارة التعليم في مواجهة جائحة كورونا؛ لضمان استمرارية التعليم، والمحافظة على سلامة الـطلاب والـطالـبات، وذلـك في الكلمة التي ألقتها ضمن مشاركة وزارة التعليم في الملتقى، الذي أقامته اليونسكو بعنوان : «أسبوع التعليم عن بُعد» ؛ للتعرّف على مجهودات مجموعة من الدول حول تجربة إغلاق المدارس أثناء جائحة COVID- 19 ، وإيضاحها أن وزارة التعليم نهضت بقطاعاتها كافة لمواجهة الجائحة كبقية مؤسسات الدولة، مستظلةً بتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله ودعمها غير المحدود لقطاع التعليم، مؤكدةً أن المسؤوليات، التي تتحمّلها وزارة التعليم فرضت البحث المستمر عن الفرص كافة، والممكنات للحدّ من خطر تفشي الجائحة، ومواجهة تداعياتها التي طالت التعليم في دول العالم، والـبحث عن الحلـول والـبدائل الميسّرة لتقديم التعليم بوجه عام، والتعليم العالي بوجه خاص، وفق مجموعة من المعايير، التي تقيس الانتقال الإستراتيجي نحو التعليم عن بُعد، وتوفيرها لـعدة أدوات وقنوات للتعليم مثل المنصات الإلكترونية، وقنوات اليوتيوب، والفضائيات، حيث خرجت الـدراسة بمجموعة من الـتوصيات التطويرية، التي عملت عليها الـوزارة لاستئناف العام الـدراسي وفق العناصر الأساسية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مثل الـقيادة والـسياسات والـتشريعات، وتصميم المحتوى الإلـكتروني، والـتقنيات التعليمية، والـتدريب والدعم والتقييم والتحسين.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( نحو عالم أفضل ) : منذ أن تسلمت المملكة رئاسة مجموعة العشرين أعلنت عن التزامها بمواصلة ما أثمرت عنه قمة أوساكا وتعزيز التوافق العالمي، والتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل.
وتابعت : ورغم اجتياح جائحة كورونا المستجد للعالم وما أصابه من آثارها وتداعياتها إلا أن المملكة واصلت جهودها في تحمل مسؤوليتها الرئاسية كاملة واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في التصدي للأزمة ودفع الاقتصاد العالمي للتعافي.
وأكملت : وقد تمكنت المملكة من تنظيم وإدارة كافة الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل التي تجاوزت مائة اجتماع افتراضيا لتصبح مخرجاتها مع ما تم الاتفاق عليه في القمة الاستثنائية أمام القمة التي ستعقد في موعدها المحدد الشهر القادم.
وستركز دول مجموعة العشرين خلال القمة على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلالها وتعزيز المتانة على المدى الطويل وتعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.

 

أوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اقتصاد «عدم اليقين» إلى أين ؟ ) : التحديات كبيرة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، وهذا ليس اكتشافا، بل حقيقة واقعية يعرفها الجميع. صندوق النقد الدولي يعتقد بوجود تعاف اقتصادي عالمي مؤقت، وهذا صحيح بالفعل، لأن هذا الاقتصاد تحرك بعض الشيء في أعقاب إقدام الحكومات حول العالم على إعادة عجلته لدورانها، لكن ليس الدوران السابق لتفشي وباء كورونا المستجد.
واسترسلت : إن الاقتصاد استند في الواقع إلى عمليات الإنقاذ الحكومية هنا وهناك، بما في ذلك قيام بعض الحكومات بتسديد رواتب موظفين في القطاع الخاص. وعندما فكرت الحكومات في وقف عمليات الإنقاذ والدعم، بدأت ملامح موجة أخرى من كورونا تظهر على الساحة. وبصرف النظر عن قوتها الراهنة، فقد أقدمت دول عديدة على إعادة إغلاق اقتصاداتها بصورة جزئية، في حين تدل المؤشرات على أنها قد تتقدم خطوة أخرى وتغلقها بشكل كلي.
وقالت : التعافي الراهن يوصف بأنه هش ومؤقت وجزئي، هذه هي الصورة الحقيقية له، ولذلك فهو غير متوازن ومحفوف بدرجة كبيرة من عدم اليقين، وهذه أيضا خلاصة نظرة صندوق النقد لوضع الاقتصاد العالمي. والمشكلة الحاضرة بقوة على الساحة، تكمن في أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء لم يتوقعه أحد معرفة آثاره وسلبياته على النمو الطبيعي للاقتصاد العالمي، وهذا الوضع سيترك آثارا عميقة وطويلة الأمد في حركة مؤشرات الاقتصاد ونموها بالشكل المطلوب.
وأكدت : بمعنى أن التعافي الكلي المأمول دوليا، لن يحقق العودة إلى ما كان عليه الاقتصاد قبل الوباء. بعض التوقعات تشير إلى أن هذا التعافي لن يتحقق بشكل تام قبل نهاية العقد الحالي، نظرا إلى ضعف نمو الإنتاجية، وازدياد أعباء المديونية، وارتفاع مستويات التعرض للمخاطر المالية، وزيادة الفقر وعدم المساواة، فضلا عن تحديات أخرى طويلة الأمد لا تزال قائمة.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قصة نجاح سعودية ) : جاءت إشادة 6 جهات عالمية مستقلة مختلفة بالتجربة السعودية في التعليم عن بُعد، خير دليل على نجاح التجربة السعودية في التحول الإلكتروني السريع، والخيارات المتعددة التي تمكنت الجهات المختصة في المملكة من توفيرها خلال جائحة كورونا.
وتابعت : ولا شك أن التاريخ سيسجل قصة النجاح السعودية في التحول من الصفوف المدرسية إلى الافتراضية في أقل من يوم، بعد إعلان تعليق الحضور للمدارس في مارس الماضي، دون خلل في المنظومة أو إرباك عملية التعليم التي تحدت الظروف الصعبة والعوائق وهزمتها.
وأوضحت : الدراستان اللتان أجرتهما 6 جهات عالمية، برهنت نتائجها على مقدرة فائقة لدى السعوديين في الاستجابة للمتغيرات؛ لضمان نجاح التحول إلى التعليم الإلكتروني بشكل فعّال، والتعامل مع الأزمة من مبدأ الخيارات المتعددة، للتسهيل على مختلف الشرائح في التكيف مع متغيرات العصر، والحصول على القيمة التعليمية دون تمييز.
وختمت : وكشفت إحدى الدراستين أن المعلمين في المملكة حصلوا على دعم كبير للتغلب على عقبات تفعيل التعليم الإلكتروني، تأكيداً على دعم وزارة التعليم للمعلم، باعتباره حجرا أساسياً وعاملاً مهما في رفع كفاءة نواتج التعلم.

 

**