عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 17-10-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمير المدينة يتفقد مشروعات تطوير مرافق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي
إمام وخطيب المسجد الحرام : نحن بحاجة ماسة إلى أن نحذو حذو كل صاحب قدوة في مجاله
إمام وخطيب المسجد النبوي : من أعظم المصائب أن تمر الابتلاءات ولا تلين القلوب
تأسيس صناديق ادخار للراغبين في الاستفادة من المنتجات والمبادرات
نظام «العقاري» الجديد يجيز تقديم القروض مباشرة للمستفيدين
433 حالة مؤكدة.. وإجراء 53 ألف فحص مخبري جديد
مركز الحوار الوطني ينفذ أنشطة وبرامج مهمة للجيل الشاب
البلديات تؤكد إلزامية تركيب كاميرات في المحلات التجارية
تواصل عملية تبادل الأسرى في اليمن
مدينة صينية تقدم «لقاحاً طارئاً» لسكانها.. وحظر تجول في باريس
دول أوروبية تدين عمليات الضم المستمرة بالضفة
تبدد آمال الهدنة في قرة باغ
اتهام الرئيس الفرنسي السابق بـ«تشكيل عصابة»
(كوفيد- 19) يخيم على المناظرة الثانية بين ترمب وبادين

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دعم مستمر) : استوجبت المستجدات والتطورات على القطاع العقاري الذي يعد من الثروات الوطنية الداعمة للاقتصاد الوطني في المملكة وبعد مضي أكثر من 48 سنة على نظامه القائم، التحرك لسن مشروع نظام يواكب التغير الكبير والتحولات التي طرأت على المشهد العقاري، ودون تجاهل لما حققه الصندوق في بداياته من تنمية عقارية، ودون إغفال للدور التنموي العظيم الذي ساهم وشارك الصندوق في إنجازه، إذ بفضل الله أولا ثم بإدراك ومبادرة القيادة الرشيدة لإنشاء الصندوق تحققت تنمية عقارية وقفزات تطويرية في سائر بلادنا، واكتسب الصندوق ثقة وارتياح المواطنين، وإقبالاً متزايداً للتعامل المباشر معه، إلا أنه ولعوامل متعددة واجه الصندوق صعوبات وعقبات حالت دون استمراره على نفس الوتيرة، ما حتم مراجعة وضعه من النواحي الإدارية والتنظيمية، ليستعيد نشاطه وحيويته.
وتابعت : المشروع الجديد الذي جاء من الحكومة «هيئة الخبراء» وأقره مجلس الشورى الاثنين الماضي بعد دراسته ومناقشته والتصويت عليه ورفعه إلى خادم الحرمين الشريفين تضمنت بعض مواده أحكاماً وتفصيلات تنظيمية تواكب المتغيرات والاحتياجات المستحدثة التي تطورت منذ صدور نظام صندوق التنمية العقارية، وهو مع اختصاره فقد واكب المقاصد الأساسية والأهداف النبيلة التي توخاها المنظم وقت الإعداد، والتي يستشرف منها وضوح مقصد الإرفاق، ومساعدة المواطنين على بناء مساكنهم الشخصية، أو تغطية نفقات كلفة السكن والبناء، ويكون الصندوق رافدا ومكملا لمشروعات الإسكان لذوي الدخل المحدود، بأن تعطيه الحكومة عبر الصندوق قرضاً يساعده على تغطية الكلفة، بالإضافة إلى جواز اتفاق البلديات مع الصندوق ليدفع التعويضات للأراضي داخل المدن لإعادة تخطيطها وتطويرها وتطوير المناطق القديمة، وهذه الأهداف وغيرها تضمنتها مواد مشروع النظام.
وختمت : وفيما يخص المعوقات والصعوبات والعوامل التي حالت دون قدرة الصندوق على التعامل معها منفرداً، أو تلبية متطلبات المواطنين، فقد بادرت الحكومة لإيجاد حلول تنظيمية تتضافر مع جهود الصندوق، وتساهم في تحقيق أهدافه وتتيح له وللقطاع الخاص والشركات المرخصة الدخول في قطاع التنمية العقارية، فسنت على سبيل المثال أنظمة التمويل العقاري ومراقبة شركات التمويل، والإيجار التمويلي وتنظيم الدعم السكني وغير ذلك من التشريعات الإدارية التي تهدف إلى تيسير حصول المواطنين على مسكن ميسر تُراعى فيه الجودة ضمن حدود دخله في الوقت المناسب من حياته، وتؤدي إلى زيادة نسبة التملك.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الأسلحة النووية والتهديدات الإيرانية ) : موقف المملكة العربية السعودية، الذي يؤكد أهمية الجهود الـتي تحقق غايات إزالـة الأسلـحة الـنووية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط بغية استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة، فهو أمر لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة ذات دمار شامل، وإنما يمكن تحقيقه عن طريق التعاون والتشاور بين الـدول، والسعي نحو تحقيق التنمية والـتقدم، وتجنب السباق في امتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية، هو موقف يعكس سياسة ثابتة ومنهجية راسخة لدولة تعزز وتدعم وتبادر لكل ما من شأنه ضمان الاستقرار الإقليمي والـدولـي، في إستراتيجيات معهودة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.
وأضافت : حين نمعن في كلـمة المملـكة، الـتي ألـقاها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وذلـك أمام اللجنة الأولـى لأعمال الـدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال إنه من المؤسف أن تظل منطقة الشرق الأوسط مستعصية أمام الجهود الدولية والإقليمية لجعلها منطقة خالية من الأسلحة النووية، في ظل توفر إجماع دولي ورغبة إقليمية ملحة في جعل المنطقة خالية من الأسلحة الـنووية، وإعراب المملكة في الـكلـمة الـتي ألـقاها معالـي المندوب الـدائم لـدى الأمم المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء استمرار إيران بعدم الالتزام بتعهداتها النووية، والتي كان آخرها ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الـذرية، بأن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصّب، يتجاوز حالياً عشر مرّات الحد المنصوص عليه في الاتفاق الـنووي الـدولـي مع إيران، الأمر الذي يعد استمراراً للتصعيد الإيراني في مسلسل التجاوزات التي انعكست خلال التقارير السابقة التي أصدرها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبينت : والتأكيد على أهمية وجود اتفاق دولي شامل حيال برنامج إيران الـنووي، يضمن منعها من الحصول على السلاح الـنووي ويضمن معالجة سلوكها المزعزع لـلاستقرار في المنطقة والـعالـم ورعايتها الإرهاب، ويحرمها من القيام بأي نوع من الاستفزازات مستقبلاً، الأمر الـذي سيعيد دمجها في المجتمع الدولي، ويرفع عنها العقوبات كافة من أجل مصلحة ورفاه الشعب الإيراني.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( نموذج مضيء للتعايش ) : التاريخ، وإن كان شاهدًا على أزمنة مضت، بتوثيقه لفصول وقائعها ومتغيراتها، وسمات أبطالها وشخوصها المؤثرين، إلا أن القيمة المهمة في ذلك تكمن في دروس التاريخ والتجارب بعمق البصيرة واستخلاصاتها للمستقبل، وهنا تجدر الإشارة إلى قضية التعايش المشترك والحوار الإيجابي البناء بقيم التسامح كثقافة حياة تعكس قوة النسيج المجتمعي، أو على الصعيد الأوسع بين شعوب وأمم العالم ، وفي كلا الدائرتين اتسمت المسيرة السعودية، بهذه الركائز التي يتوجها الانتماء وإعلاء روح المواطنة، والحرص على القواسم الإنسانية والتفاعل الحضاري مع ثقافات أمم العالم.
وواصلت : فدائما تحرص المملكة بنموذجها المضيء ، على توسع دوائر دورها الفاعل، لنشر قيم التعايش بين أتباع الأديان والحضارات؛ لتعم كل شعوب الأرض، في وقت يمثل فيه تراجع هذه الثقافة الحضارية تحديا كبيرا في مناطق واسعة من العالم بالعصبيات القومية في العديد من دول الغرب؛ خاصة ظاهرة “إسلامو فوبيا” ، وكذلك ما تتعرض له هذه المنطقة الثرية بالتنوع الحضاري من مخاطر جراء صراعات عرقية وطائفية في العديد من دولها ، وفي سياق هذا الدور الحضاري للمملكة ، يأتي منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار وتحالف الشركاء الدوليين؛ من أجل تعزيز السلام والثقافة الدينية والتنوع الثقافي والحضاري.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الجائحة ونجاح معادلات الرؤية ) : كانت أشد الآثار الاقتصادية وأكثرها إيلاما للدول والأفراد هي سياسات الإغلاق والاحترازات الصحية، التي واكبت سرعة انتشار فيروس كورونا، ولم يكن أمام الحكومات من خيارات سريعة وبدائل جاهزة للسرعة الكبيرة التي انتشر بها الوباء سوى تلك الحلول الصعبة.
وتابعت : وقد كان لقرارات قادة الدول العشرين في اجتماعهم الطارئ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أثر واضح في تخفيف وطأة الصدمات الاقتصادية مع إعلان ضخم ما يزيد على سبعة تريليونات دولار للاقتصاد العالمي والمساعدات الحكومية، وفقا لما أعلنه صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي، فهذا الضخ العاجل والمناسب منع الاقتصادات من انهيار كبير في عام 2020.
وأضافت : واليوم عادت الدول إلى فتح الأنشطة الاقتصادية المختلفة وبتدرج حذر، وهذا ساعد بشكل أساسي على مظاهر التعافي الاقتصادي، لكن مع ذلك هناك قلق واسع، فالتدرج يتضمن عدم الانتظام في السياسات بين الدول، فبينما دول أخرى تعمل بشكل سريع على فتح الأنشطة الاقتصادية، فإن هناك دولا لم تزل حذرة جدا، وكذلك الحال بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، فبعضها لم يعد إلى العمل حتى الآن، ولم يتمكن من استعادة النشاط، مثل قطاعات السياحة والطيران، كما أن القلق من موجة ثانية للفيروس يجعل المجتمعات غير مستعدة للمخاطرة في المشاركة الاقتصادية الواسعة كما كان سابقا.
ومن هنا، فإن صورة الاقتصاد العالمي تبدو فعليا كما وضحها وزير المالية السعودي، في كلمته الافتتاحية في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية، أن "التعافي غير منتظم، وغير مؤكد بدرجة كبيرة، وتحكمه مخاطر تراجع متزايدة".
وأكدت : وهذا يعني أن العالم يجب أن يحافظ على زخم الدعم والمساعدات، خاصة للدول الأشد فقرا - كما أشار وزير المالية السعودي، فهذه الدول تدفع جزءا كبيرا من الناتج المحلي على شكل فوائد لخدمة الدين، وفي ظل ظروف الجائحة وتوقف عديد من الناس عن العمل لأسباب مختلفة فإنهم أشد عرضة لمخاطر جسيمة، ما لم يتم تمديد المساعدات للدول الفقيرة، من خلال مبادرة تخفيف أعباء الدين عن الدول الأشد فقرا، وهي المبادرة التي دعت إليها السعودية منذ انتشار الجائحة بشكل عملي.

 

**