عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 08-08-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


المملكة تستعرض تجربتها ونجاحها في توفير النطاقات الترددية الممكنة.
وزراء الطاقة في المملكة والإمارات والكويت والبحرين وعمان والعراق يؤكدون الالتزام الكامل باتفاق أوبك بلس.
فيصل بن فرحان يبحث مع مسؤول بالاتحاد الأوروبي القضايا محل الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية يعقد لقاءً ثنائياً مع نظيره الإيطالي.
الصحة : إجمالي المتعافين من كورونا في المملكة يتجاوز 248 ألف حالة.
«النيابة» توجه بالقبض على أشخاص نشروا محتوى يثير التعصب الرياضي.‎‏
سفير المملكة لدى لبنان: الجسر الجوي السعودي يعبر عن التضامن مع الشعب اللبناني.
وصول طائرتي إغاثية سعودية إلى لبنان.
وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام تعقيمٌ وتعطير مستمر للمكبّرية ومنبر الخطيب.
دوريات الأفواج الأمنية في جازان تضبط 224 كيلو من الحشيش بمحافظة الدائر.
حرس الحدود يخلي بحاراً تركياً على متن سفينة في مياه البحر الأحمر.
هيئة الإغاثة في لبنان تشكر المملكة على المساعدات الإنسانية العاجلة.
ترمب يعلن مشاركته بمؤتمر دعم لبنان في باريس.
الاستخبارات الأميركية: الصين ترغب في خسارة ترمب للانتخابات.

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( كنوز سعودية مختفية ) : على مدار الأشهر القليلة الماضية لمعت جواهر ثمينة شديدة الخصوصية في مجال السياحة الداخلية بالمملكة، مطاعم ومقاهٍ ووجهات خلابة بقدرة جاذبة استثنائية تملكت وجدان المواطنين بعد أن لجؤوا إليها مُضطرين في ظل توقف حركة السياحة العالمية أو ارتفاع عناصر الخطورة في خوضها، لم تلبث الطبيعة السعودية والسواعد الوطنية أن قدمت بدائل مرضية في توقيتات قياسية، أدت إلى انتعاش حركة السياحة الداخلية بشكل غير معهود حولها في بعض الأحيان لأحد مثار تأمل واحتفاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكأن بهاء وتميز الداخل المحلي سر أفصح عن نفسه أخيرًا وأزاح الستار عن الكثير من النفائس، إلا أن جاهزية الخدمات المحلية لاستقبال الزوار بل وتقديم تجارب حياتية لا تُنسى تقود بالضرورة إلى تساؤل مشروع حول أسباب خفوت نجم السياحة الداخلية طوال السنوات الماضية ما دامت المرافق تنتظر فقط نظرة متعمقة من الجمهور وفرصة للاستكشاف.
وأضافت أن تحوّل السياحة الداخلية في الفترة الماضية التي تعذّر فيها اجتياز الحدود على خلفية الإجراءات العالمية الوقائية من الهامش إلى المتن الأساسي رُبما يعكس تقصيرًا أو خللًا ينبغي الكشف عن موضعه ومحاسبة المسؤول عنه وتصحيح المسار الذي أودى بمقاصدنا وإمكاناتنا السياحية المدفونة التي تحتاج إلى الترويج وتعريف حتى أبناء المملكة ومواطنيها بها، فليس من المعقول أن نستسلم لفرضية أن محنة كورونا صاحبتها منحة وطنية بانتعاش السياحة الداخلية فحسب، فتدوينات السياح المحليين على مواقع التواصل تشي بأن وجهاتنا السياحية لطالما كانت مستعدة ومنتظرة ومرحبة بالزوار، وليس من المنطقي التصوّر القاصر بأن أعمال البناء والتأسيس تمت في فترة الحظر، هذا المستوى غير المسبوق من الرفاهية والخدمات السياحية المميّزة كان يلزمه سنوات من التراكم الإنشائي والخبرات لدى القطاع السياحي السعودي المظلوم بالاختباء في الظل، مفتقرًا إلى حملات ترويجية ممنهجة تستهدف السائح المحلي، ومن ورائه السائح العالمي بالتأكيد، فضلًا عن برامج سياحية مُصاغة بعناية تُناسب الأذواق السياحية المُتباينة، وتسلط الضوء على الوجهات السياحية المغمورة في أنحاء المملكة.
وختمت:السؤال التالي الذي يبادر إلى الأذهان بعد تجربة تذوق متعة الاستكشاف بنكهة سعودية أصيلة، هو ما إذا كانت المملكة تضم بالفعل أسراراً وكنوزاً أخرى تمر عليها الأعين دون قراءة دقيقة، ويتمتع أبناؤها بمواهب أخرى حبيسة وجدانهم تنتظر أقل بادرة للإفصاح عن نفسها والتألق بين آلاف المواهب الأخرى المتميزة حول العالم، فربما جاء كوفيد - 19 ليعلمنا القليل عن أنفسنا، ولكن أهم ما تعلمنا من فضائل هو التساؤل عما يمكن أن نحققه في الغد.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مواقف مشرفة ) : بالمواقف العملية الصادقة، تؤكد المملكة دعمها الكامل للبنان وشعبه الشقيق، والعمل دائما على كل مايحقق أمنه واستقراره، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني بجميع أطيافه وبذل كل الخير لنمائه وازدهاره.
وأضافت أن تسيّير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت، يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق، كما يجسد ذلك إسنادها ودعمها المالي للبنان؛ حتى يتخطى الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها، من خلال مشاركتها في مؤتمرات باريس الثلاثة، وفي مؤتمر سيدر، لإنقاذ الاقتصاد اللبناني من أزماته الطاحنة.
وبينت أن هذا الموقف المشرّف يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، والدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين، أينما كانوا، بكل حيادية.
وختمت :إن استجابة المملكة العاجلة للتخفيف من تداعيات ظروف لبنان الكارثية الطارئة امتداد لمواقفها المشهودة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية مسجلة الريادة والرقم الأهم في دعم الاستقرار المنشود ، والتاريخ حافل في ذلك على مدى مسيرة ومحطات لبنان الشقيق منذ استقلاله ، ويشرع التاريخ صفحاته المسجلة بأحرف من نور لاتفاق الطائف بين الفرقاء اللبنانيين الذي احتضنته ورعته المملكة، ووضعت من خلاله نهاية لحرب أهلية مدمرة استعصت على المجتمع الدولي على مدى نحو 15 عاما ، ثم دعم جهود وخطط الإعمار لاستقرار شعبه ونهوض دوره العربي ، واستمرار المواقف السعودية المشرفة في دعم لبنان سياسياً لتحرير جميع أراضيه واستعادة كامل حقوقه.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المشهد اللبناني.. والواقع الإقليمي ) : في الـوقت الـذي توارت فيه إيران وبقية الـدول الـداعمة للإرهاب عن مشهد إغاثة لبنان، بعد كارثة الانفجار الأخير، والـذي خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى وخسائر فادحة، رصد العالم كيف بادرت المملكة بتقديم جهود الإنقاذ السريع، الـتي تمثلت في مساعدات مركز الملـك سلـمان، ومساهمتها في إسعاف جرحى الانفجار فور وقوعه في مرفأ بيروت، وتحرك «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في لبنان للمساعدة في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى وتوفير الفرق الطبية؛ للمساهمة في أعمال الإجلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية والـرعاية الـصحية الـلازمة لضحايا الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية ، وما تبع هذه الجهود من قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسييّر أولـى طلائع الجسر الجوي الـسعودي للجمهورية اللبنانية الشقيقة؛ بهدف مساعدة منكوبي الانفجار للتخفيف من مصابهم عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم.
وأضافت أن البداية كانت بانطلاق طائرتين إغاثيتين من مطار الملك خالد الدولي، تحملان أكثر من 120 طنا من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الـغذائية، تمهيدا لنقلها للمتضررين في بيروت، يرافقهما فريق مختص من المركز؛ لمتابعة عمليات الـتوزيع والإشراف علـيها، وذلـك إنفاذا لـتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - بالوقوف إلـى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت يوم الـثلاثاء الماضي، وأدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين وخسائر في الممتلكات والبنية التحتية.
وبينت أن مبادرات المملكة في إغاثة لبنان ومواقفها التاريخية مع هذا البلد الـعربي الشقيق وكما أوضح المستشار بالـديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن الجسر الإغاثي الذي انطلق تنفيذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق عبر المركز، لدعمه في تجاوز تبعات انفجار بيروت، وهو ما يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، وأن هذه المساعدات تبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.
وختمت: فحين نمعن في أطر المشهد العام في لبنان، نستدرك الفرق الشاسع بين أثر الأدوار البناءة التي تبادر لها المملكة في سبيل أن تعود نهضة هـذا البلد، وبين أدوار الـدمار والإجرام التي تمارسها إيران وبقية الـدول الداعمة لحزب الله ولكافة أوجه الإرهاب في سبيل زعزعة استقرار لبنان وتهديد أمن المنطقة، ونوقن بضرورة الموقف الموحد من المجتمع الدولي تجاه هذه الدول التي باتت تهدد الأمن الإقليمي والعالمي.

 

**