عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 07-08-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


القيادة تهنئ رئيس كوت ديفوار بذكرى الاستقلال.
مركز الملك عبدالله للحوار يشارك في تنظيم اللقاء التشاوري الإقليمي لآسيا.
التعاون الإسلامي: المملكة تتصدر الدول في إغاثة المنكوبين.
وزير الخارجية ورئيس الوزراء السوداني يستعرضان المستجدات.
وزير التعليم يناقش أبرز الاستعدادات والمستجدات للعام الدراسي الجديد.
1775 حالة تعافٍ جديدة.
مملكة العـطـاء تواصـل بذلها.
«مركز الملك سلمان للإغاثة» الجهة المخوّلة بتسلم التبرعات وإيصالها للخارج.
إسقاط طائرة «درون» مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية.
مشروع الهدي والأضاحي ينفذ أكثر من 50 ألف رأس من الأغنام في الحج.
ماكرون من ركام بيروت: النظام يجب أن يتغير.
أسئلة إسرائيلية: خيارات حزب الله بين «الاعتدال» والمغامرة.
دبلوماسية ألمانية قضت في انفجار بيروت.

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دعـم غـير مشـروط ) : لن يكون الدعم السعودي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق جراء الانفجار الهائل الذي حدث في مرفأ بيروت الأول، ولا لن يكون كذلك الأخير ضمن سلسلة طويلة من أعمال الخير التي امتدت بها الأيادي السعودية البيضاء للوقوف إلى جانب أشقائها العرب والمسلمين وباقي دول العالم التي شهدت أحداثاً مؤسفة ونكبات بيئية متفرقة.
وبينت أن المملكة وهي البلد الذي يتسنم زعامة العالمين العربي والإسلامي، والدولة ذات المكانة في المجتمع الدولي بعضويتها في منظومة الدول العشرين، لم تتأخر في يوم من الأيام عن مشاركة الدول والشعوب المحن التي يمرون بها، مستشعرة هذه المكانة التي تحتلها في الأوساط العالمية.
وأضافت :صصمن بعض الدول إلا أنها لم تعامل الإساءة بإساءة مثلها، بل جنحت إلى الترفع عن الدخول في مهاترات لا تليق ومكانتها، وردت الإساءات بالإحسان، فضمدت الجروح وأعانت المحتاج، وأنشأت المستشفيات، وأقامت الجسور الجوية والبرية، ودفعت مواطنيها للتبرع في أيام خالدة لا ينساها السعوديون عندما أفردت أياماً طوالاً للوقوف بجانب الشعوب العربية والإسلامية، ولا يمكن نسيان المواقف السعودية الضخام بدءاً من أفغانستان مروراً بأحداث البوسنة والهرسك والصومال، والجوائح التي أصابت السودان وباكستان وسورية والعراق وقبل ذلك كله الدعم اللامتناهي للشعب الفلسطيني وقضيته، ويمكن القول إنه أصبح للسعودية بصمة واضحة في كل جائحة تصيب أي بلد في العالم، تتميز بالدعم بشتى أشكاله من غير منّ ولا أذى.
وأبانت :وليس أدل على هذا التميز السعودي في الدعم والمناصرة ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جمهورية اليمن الشقيق من أعمال خففت على الأشقاء اليمنيين مصائب الانتهاكات الإنسانية التي تنفذها ميليشيات الحوثي المغتصبة السلطة بدعم سافر من إيران.
وختمت :يأتي الدعم السعودي للشعب اللبناني ليثبت أن المملكة لا تفرق بين دولة وأخرى في مناشط الدعم الإنساني، وأنها تنحاز إلى الشعوب المتضررة، دون أن تلتفت إلى المواقف السياسية التي أدت إلى خراب لبنان تحديداً، وأعلنت وقوفها بجانب الشعب اللبناني بأطيافه كافة متضامنة معه ليتجاوز آثار هذه النكبة، والحزن العميق الذي يلف هذا البلد العربي الشقيق.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مملكة الإنسانية ) : مبادرات المملكة في الأعمال الإنسانية والخيرية مشهودة منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله، فقد كانت دائماً إلى جانب المنكوبين والمتضررين تمد يد المساعدة والعون بلا من أو أذى .
وانطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، رأت القيادة الرشيدة إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتولى هذه المهمة النبيلة بتقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.
وأضافت :لقد أكد خادم الحرمين الشريفين ، حفظه الله، عند وضع حجر الأساس للمركز حرصه على أن يكون قائماً على البعد الإنساني، بعيداً عن أية دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة وذلك انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على ?حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال.
وأضحت أن المركز أصبح هو الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أية تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص.وذلك توحيداً للجهود ومنعاً لأية ممارسات مشبوهة، مما أتاح له تقديم خدماته للمحتاجين وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم بسرعة وموثوقية وكفاءة عالية ليصبح مركزاً عالمياً رائداً في هذا المجال.
وختمت :إن استجابة المملكة لإغاثة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت وما ظل يقدمه المركز من عون ومساعدة للشعب اليمني الشقيق وغيره من الشعوب الشقيقة والصديقة والمحتاجين في كل مكان يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لاستقرار العالم وازدهاره وترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين ومساعدة الدول النامية لتحقيق تطلعات شعوبها كما يؤكد الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( كارثة لبنان.. وإرهاب إيران ) : التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والتي جاءت انطلاقا من حرصه - أيده الله- على الـوقوف إلـى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الـذي حدث في مرفأ بيروت، والـتي تبعها إعلان وزارة الخارجية عن عزم حكومة المملـكة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تضامنا مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة، ترسم أمامنا ملامح المشهد الإنساني الـذي تشتمل عليه كافة الأطر المحيطة بالإستراتيجيات والسياسات الإقليمية والدولية للمملكة العربية السعودية.
وأضافت أنه حين نمعن في باقي التفاصيل المحيطة بالمشهد اللبناني نستنبط أن الأزمات التي يمر بها لبنان عبر التاريخ ليست نتاج كوارث طبيعية أو مؤامرات مجهولة المصدر فما تم ويتم من جرائم وتفجيرات واغتيالات وتجاوزات ومغامرات لامسؤولة ينتج عنها جر هذا البلد العربي إلى مزيد من النكبات والأزمات الإنسانية مصدرها ميليشيات حزب الله الإرهابي، تلك الـذراع الإيرانية التي تتمركز في لبنان ولا تتورع عن تنفيذ كافة التجاوزات للأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية وجلـب المزيد من الـدمار وتحقيق المزيد من الخراب في سبيل تنفيذ أوامر نظام إيران والحرس الثوري، فهي أداته في هـذا الجزء من الوطن العربي كبقية أذرعه في المنطقة والتي تستمر في تنفيذ ذات الجرائم تحقيقا لهدف واحد وهو المضي في أجندة النظام الإيراني الخبيثة في سبيل زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمنها.
وأكدت أن الإرهاب الإيراني في المنطقة والمتمثل فيما تقوم به ميليشيات خارجة عن الـقانون تتلقى أوامرها من النظام في طهران ودعمها منه وبقية الـدول الداعمة للإرهاب لتستمر في ارتكاب المزيد من الممارسات التي من شأنها قتل الأبرياء وتهديد استقرار وأمن الـدول التي تعاني من تواجد هذه العصابات على أراضيها ويمتد أثر ذلك الخراب إقليميا ودوليا.
وبينت أن انفجار بيروت والحيثيات المرتبطة به وما تزامن معه من تحذير الحكومة اليمنية عبر تصريح وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، ودقه ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات، وقوله بأن ناقلة النفط صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في الـبحر الأحمر تعتبر قنبلة موقوتة تتخذها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ورقة للضغط والابتزاز.
وختمت:هذه المعطيات تؤكد أن الحاصل في لبنان واليمن تحديدا باختلاف تفاصيله يتفق من حيث الخطر الـذي تشكله الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران إقليميا ودوليا، ولا يدع الكثير من الخيارات أمام المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ورادع تجاه سلوك نظام طهران والتهديدات المترتبة عليه.

 

 

**