عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 02-08-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


حجاج بيت الله الحرام يرفعون التهنئة لخادم الحرمين ولولي عهده الأمين
ضيوف الرحمن يكملون رمي الجمرات الثلاث لليوم الأول من أيام التشريق
"الشؤون الإسلامية" توزع بطاقات لتصفح المكتبة الإلكترونية لضيوف الرحمن
أمانة العاصمة المقدسة تُنظم حملة توعوية للوقاية من فيروس كورونا
قائد منشأة الجمرات : جهود أمنية وخدمية كبيرة تبذل لخدمة ضيوف الرحمن
"السعودية للكهرباء": أحمال مكة المكرمة 2723 ميجاوات
مركز القيادة والسيطرة للأمن العام يرصد سير الحجاج
مدني المدينة يجدد تحذيراته من هطولات مطرية غزيرة
أكثر من 6 آلاف كاميرا توثق مسرح العمليات في المشاعر المقدسة
الصحة: 1573 إصابة جديدة بكورونا.. ولا إصابات بين الحجاج
ملك البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين على التنظيم الدقيق والناجح لشعيرة الحج هذا العام
ولي العهد بمملكة البحرين يثمن جهود المملكة في تنظيم شعيرة حج هذا العام
الصحة العالمية: كورونا لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة دولية
إعلان حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا الأمريكية بسبب إعصار أيساياس

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تراكم الأزمة اللبنانية ) : ينجرف لبنان بشدة صوب هوة أزمة «استثنائية»، يلاحقه الفشل واليأس في كل خطوة يخطوها لمداواة جروح عملته التي تئن، والإفلات من انهيار مالي وشيك. وفي هذا المشهد المؤلم، تراجعت آمال الخلاص عبر اتفاق مع صندوق النقد الدولي، بسبب أن حكومة البلاد إما أنها غير راغبة في الحل، أو أنها عاجزة عن سن الإصلاحات الضرورية، تعرقلها أجندات متضاربة لزعماء طوائف، لا يريدون التنازل عن سلطة أو التخلي عن امتياز، وآخر ما يفكر فيه هؤلاء هو مصلحة الشعب اللبناني.
وأشارت الى ان تاريخ لبنان الحديث شهد الكثير من الأزمات التي تعرض لها، ولكن سرعان ما تجاوزها هذا البلد العربي الصغير بشكل أو بآخر، بيد أن الأزمة الحالية مستعصية على الرحيل، والخاسر الوحيد فيها هو الشعب اللبناني، الذي يدفع وحده ثمن أخطاء السياسيين وانتماءاتهم وولاءاتهم التي تتخطى حدود الوطن.
وأعتبرت أن الأزمة الاقتصادية اللبنانية هي نتاج مجموعة عوامل تراكمية، عمرها عدة عقود، ولكن سببها الأبرز اليوم هو انتقال الصراع بين إيران والولايات المتحدة على الأرض اللبنانية، وبالتحديد على الجبهة المصرفية، ما ترتب عليه حظر قدوم الدولار إلى لبنان بحكم العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على النظام السوري، وعلى حزب الله، واتهام بعض المصارف اللبنانية بخرق تلك العقوبات.
وأضافت : وسط هذه الظروف، وصل المواطن اللبناني إلى حافة اليأس والعجز وفقدان الأمل، وكأنه أعلن عن قتل آماله ووأد أحلامه في أن ينعم بالحياة الهادئة والمستقرة داخل وطنه، هذه الحياة التي أفسدها عامداً متعمداً الحاكم الفعلي للبلاد «حزب الله»، الذي أراد تسخير مقدرات الدولة وخيراتها في غير محلها، وتوجيه سلاحه إلى سورية ،مرة ليحمي المراقد هناك، ومرة أخرى يقتل به الشّعب السّوريّ في فصول من المجازر لا تنتهي، ومرة ثالثة يساعد الحوثيين في إطلاق الصّواريخ على السّعوديّة، وفي مرات أخرى، ينفّذ هجمات إرهابيّة في أوروبا وصولاً إلى ما بعد كولومبيا والأرجنتين.
ورأت أن الدوامة اللبنانية الحالية لا نهاية لها، إلا إذا أدرك الجميع أهمية تغليب الصالح العام على الصالح الخاص، أو إذا تصدت الحكومة اللبنانية للمشكلات القائمة بكل قوة ومسؤولية، لحلها بشجاعة، منطلقة من الرغبة الحقيقية في العلاج، وليس التجاهل، يضاف إلى هذا وذاك، توحيد المواقف بين الأطياف السياسية ووقوفهم ضد تصرفات حزب الله، وإلزامه بأن يكون جزءاً من الدولة، وليس فوقها.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الجدوى بوصلة الاستثمارات ) : يعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مفهوم المنظومة الاقتصادية عاملا رئيسا في تحقيق رؤية المملكة 2030، ولا سيما على مستوى تنويع الدخل الوطني، عبر تخفيف الاعتماد على النفط. كما يعد قوة ومحركا للاستثمار، وأيضا الجهة الاستثمارية ضمن الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.
ورأت أنة ومن هذه الزاوية، تم دعم إطلاق قطاعات وفرص جديدة تساعد على رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي السعودي. ونجح الصندوق بفاعلية متناهية خلال الفترة الماضية في تعظيم وتعزيز العائدات المستدامة ورسخ فعليا، من خلال صفقاته التي حققها، مفهوم الشريك الاستثماري المفضل عالميا. ويهدف الصندوق دائما إلى إبرام صفقات استثمارية كبيرة، كما حققها في مجالات الطاقة، ويهدف إلى الدخول بقوة في مجالات مثل الطيران والنفط والغاز والترفيه.
وأشارت الى تحرك لافت على الساحة الاستثمارية، تمكن صندوق الاستثمارات العامة في الآونة الأخيرة من اقتناص عدد من الفرص الاستثمارية المتنوعة محليا ودوليا، نوعت محفظته الاستثمارية في قطاعات وأصول عدة على امتداد جغرافي واسع.
وأضافت : حيث نشط الصندوق مستفيدا من تراجع القيمة الاسمية والسوقية للشركات ومؤسسات دولية، جراء الأزمة الراهنة في الاقتصاد العالمي، الناتجة من تفشي فيروس كورونا، واشترى حصصا في شركات عالمية في مجال الطيران والمصارف وشبكات التواصل الاجتماعي والترفيه. ومن خلال هذه المعطيات، التي تم ذكرها، واكب صندوق الاستثمار، الفكر الاستثماري العالمي، الذي تغير تماما منذ أحداث الأزمة المالية العالمية.
واشارت الى تقلبات هائلة جدا، وأصبح الفكر الاستثماري مرتبطا أكثر بنواح عدة، من أبرزها السرعة، وأصبحت المقولة الأكثر شهرة اليوم إن السريع يلتهم البطيء، وذلك لأن الفرص الاستثمارية أصبحت آنية في ظل وجود صناديق استثمارية عالمية كبرى تراقب كل فرصة. لذا، لن تنتظر الفرص كثيرا، كما أن العوائد تتغير بشكل سريع مع تقلبات أسعار العملة وأسعار الفائدة، وبقاء الأموال مجمدة في انتظار الصفقة المناسبة، يعني ضياع عوائد لا يمكن استدراكها.
وأكدت على أن صندوق الاستثمارات السعودي يضع نفسه اليوم واحدا من أبرز صناع الفكر الاستثماري الحديث، ويقود التوجهات العالمية، ولهذا فإن كل قرار يتخذه الصندوق هو محل استقطاب كبير. وفي ظل هذه المفاهيم الاستثمارية، أعلنت المجموعة الاستثمارية، التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة، انسحابها الرسمي من إجراءات الاستحواذ على شركة نيوكاسل يونايتد المحدودة ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، وأكد البيان الرسمي أن الانسحاب يأتي بسبب طول الإجراءات مدة أطول من المعتاد. وهنا، يؤكد صندوق الاستثمارات العامة أنه مؤسسة استثمارية تقوم على أسس تجارية في المقام الأول، وأن العوائد هي التي توجه القرار الاستثماري، فالوقت له قيمة، والفرص كثيرة، خاصة مع ما أفرزته جائحة كورونا من تهديد لكثير من الشركات العالمية الكبرى ذات الاسم التجاري العريق.
وشددت على أن صندوق الاستثمارات العامة محقا في الانسحاب في هذا الوقت، فالصفقة التي بدأت محادثاتها منذ نيسان (أبريل) الماضي، أخذت وقتا أطول مما ينبغي، خاصة في ظل تقلبات كثيرة في هذا القطاع بالذات، وتغيرات في الأنشطة المصاحبة، له نظرا إلى هذه الجائحة. ولأن الصندوق السعودي يسعى إلى تعظيم أرباحه، وعملية الاستثمار في النادي بعد إتمام الصفقة ستأخذ وقتا أيضا قبل عودته إلى منصات التتويج، فإن مضي كل هذا الوقت في محادثات يبدو أنها لن تنتهي قريبا، جعل العوائد التجارية أقل مما يجعلها قادرة على تحقيق مستهدفات الصندوق، وهذا عجل بقرار الانسحاب.
وأوضحت انة من الجدير بالذكر، أن المجموعة الاستثمارية التي تعمل مع الصندوق السعودي في عملية الاستحواذ على النادي الإنجليزي، تضم خبراء لهم باع طويل في عالم الرياضة والأندية البريطانية، ويدركون حجم تخوف الأندية الأخرى من عملية استحواذ الصندوق السعودي على النادي الإنجليزي العريق في تاريخه، الذي لم يحقق إنجازات تذكر خلال المواسم الماضية، نظرا إلى ضيق الأفق الاستثمارية، في ظل مفهوم الرياضة الذي يعتمد على أن هذا النشاط أصبح وجهة اقتصادية مهمة، ولن ينمو ويزدهر إلا في ظل وجود محرك وقوة استثمارية تستطيع أن تدعم لتحقيق الأهداف الرياضة المطلوبة، ودعم قاعدة الرياضية بتوسيع حجم المشجعين، وجلب أفضل اللاعبين المحترفين الذين يحتاجون إلى مبالغ كبيرة لعقد صفقات وعقود احترافية لتحقيق السمعة المطلوبة للنادي. ومن هذه المفاهيم، فإن المجموعة الاستثمارية الجديدة بقيادة الصندوق السعودي، تدرك ماذا عليها أن تعمل، وقدمت للنادي العريق خططا واضحة، وأجابت عن الأسئلة المطرحة كافة، وأن المجموعة ستعيد النادي إلى المنصات، وستستثمر المزيد في النادي وفي المدينة الإنجليزية.
وختمت مع القلق الذي ساد الأندية الأخرى، طالت المحادثات بشكل جعل الاستثمار غير مجد مع طول التأخير، ما يعقد عملية إعادة الفريق فيما بعد، خاصة في الموسم المقبل، الذي يعد أهم موسم للمستثمر الجديد، فالوقت مضى تقريبا فيما يتعلق بقرارات الانتقال وصفقات اللاعبين، واتخذ الجميع مواقفهم الاستثمارية، وأصبح من الصعب إيجاد موقف جيد يدعم العملية الاستثمارية العام المقبل، ما يعني تأخيرا قد يصل إلى عامين، وهي مدة طويلة جدا لصندوق يسعى إلى تعظيم أرباحه، في ظل توافر فرص اقتصادية كثيرة - كما أشرنا. لقد اتخذ الصندوق السعودي ومعه المجموعة الاستثمارية، قراره بالانسحاب، في وقت كان أنصار النادي ومجتمع نيوكاسل يعولون على هذه الصفقة كثيرا في إنقاذ النادي والعودة به إلى المسار الصحيح، حيث صاحب هذه الصفقة وقت إعلانها منذ البداية، ترحيب محبي النادي بها. ومع حجم الإحباط الذي عم الأجواء الرياضية هناك وكل محبي النادي ومجتمع نيوكاسل، التي نشرتها وكالات الأنباء والصحف البريطانية، وجه الصندوق السعودي رسالته لمحبي النادي وأنصاره، يؤكد فيها أنه المجموعة الاستثمارية التي تعد مستقلة، وتعمل على أساس تجاري واستثماري، تعمل على بناء القيمة للنادي ومشجعيه والمجتمع المحلي في نيوكاسل، لكن تطبيق القواعد التجارية والاستثمارية على هذه الصفقة، هو الذي يجعل الصندوق يعلن الانسحاب، من منطلق أن الرؤية لم تعد واضحة حتى بشأن الأنشطة في الموسم المقبل، وهو ما ينبئ بعدم الاستقرار الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحج.. والجهود المتكاملة ) : سلامة ضيوف الرحمن والحرص على أدائهم مناسك الحج بيُسر وأمان أمر يجد الأولـوية في كافة الجهود المبذولة من حكومة المملكة، وهو معنى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بضمان أن يتم ذلـك وفق التنظيم والانضباط الـذي من شأنه تحقيق هـذا المبدأ، وحين نعود لما أكده المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب بأن حجاج بيت الله الحرام أدوا شعائرهم بأمن وأمان وطمأنينة، من الـوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلـفة، ثم رمي جمرة العقبة، وطواف الإفاضة، حيث جرت عملية الـتصعيد إلـى عرفة والـنفرة إلـى مزدلـفة، والـرمي، وطواف الإفاضة، بكل يُسر وسهولـة، وفق عملـيات التفويج المعتمدة، والخطط والتنظيمات التي كفلت تحقيق التباعد المكاني المحدد في الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية، مع إيضاحه بأن القطاعات الأمنية والجهات الحكومية تباشر مهامها لتقديم الخدمات كافة وتوفيرها لحجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم في مشعر منى حتى ثاني أيام التشريق، وتنظيم أدائهم شعيرة رمي الجمرات، مؤكدًا استمرار رجال الأمن في فرض الطوق الأمني الُمحكَم لمنع الـدخول إلـى المشاعر المقدسة بدون ترخيص وضبط المخالفين.
وأضافت أن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لـوزارة الصحة الـدكتور محمد العبد العالي أكد بأن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يسجَّل بين الحجاج أي إصابة بفيروس كورونا الجديد أو أي أمراض مؤثرة علـى الـصحة الـعامة، مشيرًا لمواصلـة مواكبة الخدمات الـصحية لمناسك الحجاج، وأن الخدمات الـعلاجية الـتي قُدّمت لـلـحجاج بلـغت حتى الآن 93 خدمة، منهم مَن راجعوا الـعيادات أو أقسام الـطوارئ لتلقي الرعاية الصحية، - وبحمد الله - هذه الحالات كانت يسيرة وعُولجت فورًا وعادوا لمواصلـة استكمال مناسكهم - ولله الحمد -، ولم يكن بينها أي رصد لحالات إرهاق أو إجهاد أو ضربات حرارية، ولم يُسجّل فيما بينها أي اشتباهات بالإصابة بفيروس كورونا الجديد. وأخيرًا.. حين نربط هذه المفاهيم في ذات الإطار بما صدر عن المديرية العامة لـلـجوازات من سبعة قرارات إدارية بحق ناقلـي حجاجٍ غير مصرح لـهم بالحج، فهذه المعطيات والتفاصيل الآنفة الذكر ترسم أمامنا ملامح المشهد المتكامل القائم على حرص الدولة بأن توفر الراحة والتيسير لحجاج بيت الله، مع اتخاذ كافة الـتدابير الـضامنة لتنظيم هـذه الـعملـيات، ومنع أي تجاوزات، تحقيقًا لمبدأ أن يُتم ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.

 

**