عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 31-07-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


بسلامتكم.. العيد عيدين.
أداء المناسك.. خشـوع واطمئنان.
مدينتان فقـط تتجــاوز الـ 100 إصابة بكورونا في المملكة.
فيصل بن مشعل يستقبل المسؤولين والأهالي.. عصر اليوم.
وزير الشؤون الإسلامية: القيادة أولت بيوت الله اهتمامها وعنايتها.
مدير المرور تهيئة الطرق كافة الخاصة بنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة.
الكعبة المشرفة تكتسي ثوبها الجديد.
وزير الإعلام المكلف: الإسلام كرّم الإنسان وحفظ له كرامته.
نجاح مهمة تفويج ضيوف الرحمن لطواف القدوم.
خطيب عرفة: قرار حكيم بإقامة الحج بأعداد محدودة.
أداء المناسك.. أجواء مفعمة بالإيمان.
ضبط 936 مخالفاً لتعليمات الدخول للمشاعر المقدسة.
موجة ثانية من كورونا في أوروبا.
اليمن يدخل مرحلة واعدة.. والمملكة أنقذته من التمزق.
الرئيس اليمني والسفير الأميركي يشددان على إنجاح اتفاق الرياض.
تساؤلات لبنانية مشروعة..!
قانون قيصر يراقب السلاح الإيراني لسورية.
نظام.. أم مافيا؟!.

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( «الحج الاستثنائي».. نجاحات ملموسة) : أنهى حجاج بيت الله وقوفهم في عرفة، وتوجهوا صوب منى ليقضوا فيها أيام التشريق، قبل أن يغادروها بعد يومين للمتعجلين أو ثلاثة أيام للمتأخرين وسط إشادة إقليمية ودولية بقدرة المملكة على إقامة مناسك الحج وسط هذه الظروف التي يمكن تسميتها بالصعبة متمثلة في وباء كورونا الذي اجتاح العالم مخلفاً وراءه ملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات، ولا يزال يضرب بأطنابه العديد من الدول.
وأضافت أن نجاح المملكة في تنظيم الحج يؤكد من جديد قدرتها على العمل تحت أي ظرف خصوصاً إذا كان هذا العمل هو لخدمة الإسلام والمسلمين.
وبينت أن المملكة تلقت إشادة منظمة الصحة العالمية التي رأت أنها أقدمت على عمل جبار بقصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية، وذلك حرصاً منها على عدم تعرض الحجاج من خارج المملكة لجائحة كورونا، وجاءت شهادة الإشادة الثانية من السفير الأميركي في المملكة جون أبي زيد بالإجراءات التي اتخذتها حكومة السعودية لتوفير أقصى درجات الحماية للمشاركين في أداء مناسك هذا العام.
وأوضحت أن المملكة وقادتها عندما تسعى لخدمة الحرمين الشريفين فإنها تعد هذا العمل واجباً عليها تسعى به إلى رضا الله أولاً وأخيراً، ولم تباهِ في يوم من الأيام أو تفاخر بما تقدمه للحجاج والمعتمرين والزائرين على حد سواء، لقد أثبتت أرقام الميزانيات الهائلة التي ترصدها المملكة للصرف على عمارة الحرمين والمشاعر أن خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة واجب شرعي تفرضه مكانة المملكة بصفتها زعيمة العالمين العربي والإسلامي، وأنها تجد في ذلك مهمة تشريف عندما تقوم بتوفير كل متطلبات الراحة للحجاج.
وختمت:منذ أن تأسست هذه الدولة المباركة والحج والعناية به يأتيان في مقدمة اهتمام قادة هذه البلاد، بل في مقدمة الأولويات لديهم بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراء - مروراً بعهد أبنائه من بعده - رحمهم الله جميعاً - وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله تعالى -، بل إن شعب هذه البلاد الطاهرة يعتبر أن مهمته تأتي مكملة لما يقوم به قادة هذه البلاد في خدمة الحج والحجاج من دون أن ينتظر من أحد جزاءً أو شكوراً.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جهود خدمة الحرمين وحفظ الإنسان ): مشهد يتكرر في كل عام لتتكرر معه المعاني المستلهمة والحقائق المستشعرة والأفق الملموسة من البعيد والقريب في مشارق الأرض ومغاربها، مشهد حجاج بيت الله وهم يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك ليمضوا بعدها في إتمام بقية مناسك الحج، وما سبق ذلك من توافدهم إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة، مشهد يجتمع فيه المسلمون بمختلف أعراقهم وجنسياتهم وأجناسهم وأعمارهم فهم جميعا سواسية يبتغون فضلا من الله ورحمة، وهو شرف المكان والـزمان والـذي جعلت منه حكومة المملكة العربية السعودية ومن خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وبذل كافة التضحيات لضمان أدائهم مناسكهم بيسر وأمان نهجا راسخا للدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الـزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع - حفظه الله-، فهذه المعاني الإنسانية الـسامية وكما يجدها الراصد تتحقق في خدمة المملكة للحرمين ومن قصدهما، فهي معان تتجسد في المبادئ الأساسية التي تقوم عليها تعاملات الدولة مع كافة المتواجدين على أراضيها سواء من مواطنين أو مقيمين أو زائرين، معان تجلت واضحة في مبدأ المساواة وتحقيق سلامة الإنسان أولا في التصدي لجائحة كورونا المستجد كدلالة أخرى على هذه المفاهيم.
وأضافت :إن تأكيد وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الذي صادف 30 (يوليو) بأن المملكة العربية السعودية أولـت قضايا الاتجار بالبشر اهتماما بالغا منعا لحدوث ذلك وممارسته على أرضها من خلال سن الأنظمة والقوانين الداخلية، وأن رؤية المملكة الطموح 2030 للتنمية المستدامة جعلت على رأس أولوياتها كرامة الإنسان والحفاظ علـيها، وما ذكره في نفس المناسبة رئيس هيئة حقوق الإنسان د. عواد بن صالح العواد بأن المملكة تبذل جهودا متواصلـة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ومنع ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص من خلال التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية الـتي تحرم كل أشكال امتهان كرامة الإنسان، وتؤكد على احترامه وحفظ حقوقه، وفقا للشريعة الإسلامية السمحاء، فهذه الكلمات تتقاطع معانيها في إطار المشهد العام المرتبط بتحقيق كرامة وسلامة الإنسان المتواجد علـى أراضي بلاد الحرمين مهما كانت طبيعة هذا التواجد فهو في أمن وكرامة وسلام لأنه في المملكة العربية السعودية.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حج استثنائي بتدابير وقائية قوية ) : يأتي حج هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا، التي ضربت العالم أجمع. ورغم استمرار الأزمة، إلا أن القيادة السعودية، وبقرار حكيم، اعتمدت موسم الحج هذا العام بشكل مختلف، وبأعداد محدودة، وفق إجراءات نظامية مختلفة، من خلال تدابير احترازية ووقائية، حرصا منها على سلامة الجميع، وحفاظا عليهم من الأمراض، وهو ديدنها كل عام. فالمملكة تسخر الإمكانات والجهود، الآلية والبشرية كلها، إضافة إلى تقديم التسهيلات والخدمات بشتى أنواعها أمام الحاج والزائر والمعتمر في جميع الاتجاهات.
وأضافت إنه موسم حج استثنائي، بفعل تفشي وباء كورونا المستجد، الذي أربك العالم، وصنع تحولات لا تتوقع حدوثها أي دولة. وباء تمكنت المملكة منذ بداية تفشيه، من مواجهته بالأدوات المتاحة، والأساليب المتطورة، والإرادة اللازمة كلها، وذلك لتحقيق شيء واحد فقط، وهو حماية أرواح المواطنين والمقيمين على أرض السعودية، في الوقت الذي أطلقت الرياض تحركاتها على الساحة العالمية للقيام بدورها الرائد في مواجهة الجائحة على الأصعدة كافة، وفي مقدمتها الصحية والاقتصادية والمعيشية. موسم الحج لهذا العام، كانت له أيضا معاملة خاصة وحساسة في آن معا من جانب القيادة، التي نظمته وفق مصلحة البشر، مستندة في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بضرورة حماية النفس، والعمل الذي لا يتوقف لحماية أرواح الناس عموما، والمسلمين خصوصا، ولا سيما في موسم الحج الذي يجمع نحو مليونين ونصف المليون من ضيوف الرحمن على أرض الوحي ، والترتيبات التي اتخذها السلطات المختصة في المملكة، لم تترك تفصيلا إلا وعالجته، ولا احتمالا إلا وتعاطت معه، ولا مفاجأة إلا وحضرت لها لمواجهتها، بما يضمن في النهاية، موسما روحانيا خالصا، وفق المعايير التي فرضتها الجائحة العالمية. الأولوية تبقى دائما توفير الحماية إلى أقصى مدى لصحة الحجيج، وإتمام الشعائر المباركة بكل يسر ونجاح , وأن السعودية التي اكتسبت خبرات لا حدود لها أيضا في مجال تنظيم مواسم الحج، تمكنت في غضون فترة زمنية قصيرة من تنظيم الموسم الحالي تحت الضغوط كلها، التي فرضها وباء كورونا، وفي ظل كل الاحتمالات حتى لموجة جديدة من هذا الوباء القاتل. فالمسؤولية كبيرة، والسعودية قادرة على التعامل مع شتى الظروف، والوصول إلى المخرجات المأمولة دائما.
وبينت أن المملكة منذ عشرات الأعوام، تبذل جهودا جبارة ومميزة في مواسم الحج كلها، في ظل ارتفاع سنوي لعدد ضيوف الرحمن، ويصل التعداد فيها سنويا إلى ملايين المسلمين القادمين من كل أصقاع الأرض.
وقد بدأت الوزارات المعنية بخدمات الحج منذ وقت مبكر في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التنفيذية لموسم حج 1441هـ، بعد صدور قرار المملكة تنظيم الحج بأعداد محدودة جدا، و بالكمامات والتباعد والإرشادات الصحية عالية الجودة، يؤدي حجاج بيت الله الحرام المناسك المقدسة، فكل شيء واضح لكل حاج أتى لأداء الفريضة، ولا سيما الإرشادات المنتشرة في كل مكان ، وأن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها السلطات المختصة، أثبتت فاعليتها، فالأمور تسير وفق ما هو مخطط لها، والحجيج أبدوا جميعا ارتياحهم لها، وأعربوا عن إعجابهم بسلاسة الخطوات الواجب اتباعها. فعلى سبيل المثال، بدأت عملية الطواف حول الكعبة، واكتملت في وقت قياسي بكل سهولة ويسر، وبقية الأمور تمضي قدما في هذا الموسم الاستثنائي، ما يؤكد مجددا نجاعة الإجراءات التي اتخذت بتوجيهات مباشرة من القيادة العليا، التي تشرف عليها على مدار الساعة.
وأبانت أنه تم نشر كل الإمكانات الأمنية من أجل حج آمن ومطمئن. إنها أيام حساسة جدا في مختلف الأصعدة، الدينية والروحية والصحية والبيئية، وغير ذلك مما يرتبط بهذه المناسبة السنوية المباركة. وقد استخدمت واستثمرت الوزارات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج، التطبيقات الإلكترونية في خدمة الحجيج، ما ساعد على انسياب الخدمات بطريقة محكمة وميسرة، حيث تتمتع السعودية بشبكة تقنية مميزة مبنية على التطوير الرقمي، و الاستعدادات مكتملة لكل مرحلة من مراحل الحج لهذا الموسم، بما في ذلك طوق أمني ضروري جدا لضبط المخالفين. وهذه الاستعدادات دفعت مسؤولين في عدد من الدول إلى الإعراب عن تقديرهم ما تقدمه بلاد الحرمين الشريفين من جهود مشكورة ومشهودة في مواسم الحج. حيث تواصلت الإشادة من دول ومنظمات العالم، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي أيدت مبادرة السعودية في فتح الحج هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الحالية. وكل هذه الإشادات نابعة من تجربة السعودية، وما تقدمه من جهود جبارة لخدمة الحجيج منذ أعوام طويلة.
وختمت: الموسم الحالي أثبت أن المملكة قادرة على التعامل مع كل الظروف، حتى المفاجآت، سواء على صعيد الحج أو أي ميدان آخر. وستمضي الأمور قدما، وبهدوء ويسر وسهولة حتى تنتهي مناسك الحج لهذا العام.
ويمكن القول، إن منظومة النجاح تعد صفة لازمة للمملكة، حيث لا تقدم على مشروع إلا وأوصلته إلى بر النجاح، ولا تهتم بملف إلا وتنفذه بالطريقة المطلوبة، ولا تتولى المسؤولية إلا وهي واثقة بإمكاناتها.

 

**