عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 30-07-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


ضيوف الرحمن في عرفات الله.. اليوم
الحج.. أجواء صحية خالية من كورونا
الشؤون الإسلامية: مستعدون لخدمة ضيوف الرحمن
أربعة مراكز إسعافية بالحرم المكي
آل الشيخ: الدولة تبذل جهودها لإتمام النسك العظيم على أكمل وجه
795 سنداً لمشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
أكثر من 6250 كاميرا تغطي مكة المكرمة والمشاعر
العبدالعالي: الحالة الصحية لحجاج بيت الله مطمئنة
سلطان بن سعود نائبًا لرئيس المنظمة الدولية للإبل
«فرجت» تسدد ديوناً بـ187 مليون ريال.. والخدمة مستمرة
مناقشة خليجية لمراجعة جودة التعليم العالي في ظل «كورونا»
ترحـيب عــربي ودولــي بالجــهود السعــودية لحــماية لُحمـة اليـمن
الحكومة اليمنية والانتقالي يباشران تنفيذ اتفاق الرياض
تطابق الرؤى بين المملكة وتونس بشأن تحديات المنطقة
خبراء: تفعيل اتفاق الرياض رد قوي على مزاعم تحول الموقف السعودي
تحركات سعودية - عربية لحلحلة الأوضاع الليبية
الاحتجاجات تتواصل ضد نتنياهو.. واليمينيون يسيرون بها لمنحنى آخر
خطط الضم مستمرة في جدول أعمال حكومة الاحتلال

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحكمة السعودية ) : مرة أخرى تثبت المملكة أنها حريصة على مصالح جميع الأطياف السياسية في دولة اليمن الشقيقة بلا استثناء، وتنحية الخلافات جانباً، من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني في أن تكون له دولة قوية مستقرة ينعم فيها بالرخاء والازدهار، وهو ما حرصت عليه المملكة في الآلية الجديدة التي طرحتها لتسريع العمل باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، هذه الآلية تعكس تمسك المملكة بهذا الاتفاق القديم الذي وقع في الخامس من نوفمبر من العام الماضي، باعتباره أنسب الحلول السياسية للقضاء على الخلافات والصراعات داخل اليمن، وفتح صفحة جديدة تعيد الهدوء إلى البلاد.
وبينت : شمولية الاتفاق تُعد أبرز العوامل التي دفعت الطرفين المتصارعين للعمل به، هذه الشمولية كانت واضحة وجلية للجميع من خلال التزامه بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف، ولم يغفل الاتفاق وضع إجراءات لإدارة الموارد المالية للدولة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق.
وتابعت : تدرك المملكة جيداً أن الشعب اليمني لطالما عانى من ويلات الحروب والصراعات بين أطيافه السياسية المتناحرة، كما تدرك أهمية وقف هذه الصراعات اليوم قبل الغد، وإيجاد حل توافقي يقبل به الطرفان، فكان اتفاق الرياض الذي يعكس في الوقت نفسه تمسك المملكة بمنهج الحكمة والتوازن في التعامل مع المتصارعين، بما يضمن بقاء الجميع على طاولة المفاوضات والاحتكام إلى الحل السياسي عوضاً عن العسكري.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحج.. وجهود الرعاية الصحية ): مع بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة (خير يوم طلعت فيه الشمس) وبدء توافد حجاج بيت الله الحرام علـى مسجد نمرة لأداء صلاتي الـظهر والـعصر جمعا وقصرا اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، يرقب العالم ذلـك المشهد المتجدد من الجهود المستديمة المبذولـة من حكومة المملكة في سبيل توفير سبل الراحة وضمان الأمن واليسر لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله، جهود ترتقي دوما لحجم أي متغيرات أو أحداث استثنائية تصاحب هذا الحدث البالغ الأهمية للأمة الإسلامية، في نهج راسخ عبر تاريخ الدولة، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.
وتابعت : وكما شكل كورونا حدثا استثنائيا رأينا آثاره على مختلف ملامح دورة الحياة الطبيعية في دول العالم، فهو كذلك التحدي الاستثنائي في حج هـذا العام، وعليه فإن الاستعدادات الـشاملـة والـصحية علـى وجه الخصوص التي تمت بتعاون بين الجهات الحكومية المعنية، وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، انعكست على تلك القدرة المثالية في مواجهة هـذه الجائحة، وضمان تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية تحديدا مع ما تم إعداده في سبيل سلامة وأمن ضيوف الرحمن، وتحقيق الرعاية الصحية القصوى لهم خلال أدائهم فريضة الحج.
وواصلت : وحين نمعن فيما تم اتخاذه في سبيل ضمان الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، منذ لحظة وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الـدولـي الجديد بجدة قادمين، وما يتم تطبيقه من الإجراءات الاحترازية والـوقائية الدقيقة بغية ضمان سلامتهم وسلامة الـكوادر المشاركة في خدمة الحجيج، وما تم توفيره لحجاج بيت الله الحرام عند وصولهم من مسار خاص لهم لإنهاء إجراءاتهم، وتسريع نقلهم إلـى مقر سكنهم المخصص في مكة المكرمة، حيث يخضعون «للعزل المؤسسي» قبل توجههم إلى مشعر منى لـقضاء يوم الـتروية، في مرحلـة تمت بسلاسة وسرعة، فبمجرد وصول الحجاج يتم
توجيههم من مشرفي وزارة الحج والعمرة إلـى الحافلات المخصصة لهم، مع تطبيق الـبروتوكولات الوقائية الصحية المعتمدة، وسط تنسيق متكامل بين الوزارات والجهات المعنية.

 

وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اتفاق الرياض مرحلة جديدة ) : أصداء واسعة عربيا ودوليا تتوالى تقديراً لجهود المملكة ونجاحها في تفعيل اتفاق الرياض، وما أثمرته من قبول واستجابة فورية من جانب الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ الآلية التي اقترحتها المملكة لتسريع تنفيذ الاتفاق، والالتزام ببدء العمل بها لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة الشرعية لجميع أعمالها من عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها.
وواصلت : فهذه الآلية الهادفة تأتي استكمالاً لجهود المملكة في تعزيز وحدة اليمن الشقيق وتحقيق أمنه واستقراره، كما ستسهم في توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتنفيذ المشروعات الإنسانية وتسريع عجلة التنمية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.
وختمت : من هنا تعكس المواقف المرحبة من جانب مجلس الأمن الدولي وعلى كافة الأصعدة ، التقدير الكبير لجهود المملكة وحرصها على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة في جميع أبعادها، وصولا إلى وضع حد لما يتعرض له البلد الشقيق من مآسي وجرائم الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ، والعمل للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 ، وقطع الطريق على الأطماع والتدخلات الإقليمية التي تستهدف مصير اليمن واستقرار هذه المنطقة الهامة ذات التأثير البالغ في الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اليمن .. وحكمة الدبلوماسية السعودية ) : استراتيجية السعودية في اليمن، واضحة منذ البداية، وستبقى كذلك إلى حين يتحقق الأمن والسلم والاستقرار والازدهار والإعمار في هذه الدولة الشقيقة. منذ أن قادت السعودية التحالف العربي في اليمن، كان هدفها الرئيس أن تحل الأزمة سياسيا، على أساس الثوابت الوطنية والقومية التي يعرفها الجميع. حتى في عز المواجهات التي اضطرت السعودية لها، كانت تتحدث عن السلام، وتعمل من أجله، وتطرح المبادرات الكفيلة بحقن الدماء، وتحشد العالم من أجل هذا الهدف. فهي تواجه في الواقع مجموعة عميلة في اليمن لأسباب طائفية بغيضة، وهذه المجموعة (الحوثيون) باعت منذ زمن بعيد نفسها ودولتها لمن يدفع لها، فتحولت إلى عصابة من المرتزقة استراتيجيتها الخيانة.
وتابعت : ومع ذلك، لم تتوقف الرياض عن العمل على الصعيد السياسي، وبالطبع ركزت على محور مهم، يتعلق بوقف الخلافات بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. ويمثل اتفاق الرياض الذي تم توقيعه العام الماضي، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، أساسا لحل الخلافات بين هذين الطرفين اللذين يقفان أيضا ضد عصابات الحوثيين. ولأن الأمر كذلك، رصدت القيادة في المملكة كل ما تستطيع، وكل ما هو مناسب من أجل تنفيذ هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن، للحفاظ على الاستراتيجية الوطنية العامة.
وأكدت : ولهذا السبب، قدمت السعودية أخيرا، آلية لتسريع العمل على الاتفاق الذي واجه بعض العقبات. وهذه الآلية تضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي بدأ تنفيذه الشهر الماضي، ما يعكس نجاح جهود السعودية المستمرة، في إيجاد حل توافقي، وهي بذلك تستند إلى الحكمة والتوازن في التعامل بين الطرفين، فالمطلوب بقاء الجميع على طاولة المفاوضات والاحتكام إلى الحل السياسي. الآلية التي طرحتها الرياض، تعزز نجاحها في مساعيها إلى حقن دماء الشعب اليمني الشقيق، والخروج من كل الأزمات التي يواجهها اليمنيون.
وبينت : والنجاحات التي تحققها المملكة في هذا المجال، تستند أيضا إلى جمع الأطراف المعنية كلها، بمشاركة فاعلة من الإمارات الشقيقة، ولا سيما بعد أن استجاب الطرفان وأبديا موافقتهما على الآلية المقترحة، وتغليب مصالح الشعب اليمني. ومن النقاط المهمة أيضا، أن تطبيق آلية تسريع اتفاق الرياض، ستؤدي - حتما - إلى عودة الأوضاع في عدن والمحافظات الجنوبية إلى ما كانت عليه، فكل خطوة في هذا الاتجاه هي انتصار في حد ذاته في خضم الوضع الراهن على التراب اليمني كله. فهذه الآلية، ستقود تلقائيا إلى مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية من ذوي الخبرة والنزاهة. على رأس النقاط المهمة في اتفاق الرياض، أنه يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف، لماذا؟ من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني.
وهذه الوحدة هي الضامن الوحيد لإعادة اليمن إلى حالته الطبيعية، والبدء بتنفيذ استراتيجية التنمية والبناء التي تحرص السعودية على أن تكون سريعة، وأن تتقدم الجميع في المشاركة فيها، لأنها تخص الشعب اليمني مباشرة، وهذا هو هدف السعودية الأول والأخير. اتفاق الرياض، هو القاعدة المثلى للحل في هذه الدولة الشقيقة، لأنه يؤكد الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( النجاح حليف السعودية) : يبدو أن مفردة النجاح تقترب من أن تكون مرادفة للمملكة العربية السعودية، الدولة التي لا تسير في طريق إلا وتضيئه، ولا تهتم بملف إلا وتكمله على أحسن وجه، ولا تتولى المسؤولية إلا وهي واثقة من إمكاناتها.
وتابعت : وفي موسم الحج الاستثنائي، جاء أداء القطاعات الحكومية والخاصة العاملة لخدمة ضيوف الرحمن على مستوى التطلعات، وخير برهان لنجاح اليوم الأول وتفويج الحجاج من مناطق سكنهم إلى منى، مروراً بالمحطة الأهم المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم، واضعة بصمة حقيقة تؤكد قدرة المملكة على تنظيم الحشود في أحلك الظروف. ولم تكن ظروف جائحة كورونا عائقاً أمام المملكة التي طوعت الصعاب لتمكين ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس بكل يسر وطمأنينة وصحة.
وختمت : وفيما تعمل المملكة بكل طاقاتها في موسم الحج، تمكنت دبلوماسية الرياض الناجعة في مستوى آخر من تحقيق تقدم جديد في الملف اليمني، أسهم في توحيد الصف والجبهة الداخلية وجمع الفرقاء، بعد إعلان الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الموافقة على آلية سعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

 

**