عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 05-06-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمير القصيم يدشن المختبر الإقليمي للأمراض التنفسية وبنك الدم المركزي بمشاركة وزير الصحة
أمير نجران يشيد بإجراءات الشؤون الإسلامية في المساجد
أمير جازان يطلع على احترازات "النقل" في العبّارات والطرق
أمير الشمالية يناقش تطوير مجلس الجمعيات الأهلية
أمير الجوف ينوه بجهود الدولة لتوفير الإسكان المناسب للمواطنين
المملكة تخصص 150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين
المملكة تؤكّد دعمها لـ«التحالف الدولي» للقضاء على تنظيم «داعش»
محافظ حفر الباطن يتفقد مشروع تصريف مياه الأمطار
رئيس ديوان المظالم: عقد الجلسات عن بعد مرحلة جديدة في القضاء الإداري
مركز الملك سلمان يمدد عقد تطهير اليمن من الألغام.. ويوزع حزمة مساعدات إغاثية
"تقويم التعليم" تستكمل استعدادها لعقد الاختبار التحصيلي الفعلي عن بُعد للطلاب والطالبات
«الصحة» تؤكد ضرورة غسل اليدين وارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل
تسجيل 1975 إصابة جديدة منها 52 % سعوديون والوفيات 32
3869 مسجداً تساند جوامع المملكة لتخفيف الزحام
أمانة المدينة تكثف أعمال النظافة والتعقيم في محيط المساجد
الأمم المتحدة: أي لقاح يجب أن يكون متاحاً للجميع
مأزق حزب الله يتعمق داخلياً وإقليمياً وخيار إشعال حرب ليس بيده
فتح: مخطط الضم لن يمر وكفاحنا مستمر لدحر الاحتلال

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بين البناء والعبث ) : جاء مؤتمر المانحين الذي استضافته المملكة ليثبت من جديد الحرص الذي توليه لدعم ومساندة الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق؛ للوقوف في وجه الظروف الإنسانية والصحية الصعبة، التي يعيشها اليمنيون بشكل جعلهم يئنون تحت وطأة التحديات الاقتصادية والسياسية التي أثرت سلبًا في وحدة هذا البلد، وحولته من يمن سعيد إلى يمن متشرذم بفعل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والضاربة في تجذير الفتنة بين طوائف الشعب اليمني، وسلب مقدرات الدولة اليمنية، إلى جانب استيلائها على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى اليمن.
وقالت : لم تأل المملكة جهدًا في تقديم الدعم المتواصل والوقف بجانب اليمن كما تفعل مع باقي الدول العربية والإسلامية والصديقة، وجاءت جائحة كورونا لتعزز هذا الموقف السعودي المشرف. ففي خضم تفشي فيروس كورونا في اليمن انبرت المملكة لتنظم مؤتمر المانحين بمشاركة 66 دولة و15 منظمة أممية وثلاث منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية في مؤتمر افتراضي رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء تفشي وباء كورونا، ليخرج المجتمعون بدعم مالي وصل إلى مليار و35 مليون دولار، كانت السعودية كما جرت العادة صاحبة الدعم الأكبر بمبلغ 500 مليون دولار.
وواصلت : في هذا الرقم يظهر الفارق بين يد تبني وتداوي وتبلسم الجروح كما تفعل المملكة التي تتزعم هذا الخط، ويد عابثة في مقدرات البلد، وتمارس السطو متمثلة في ميليشيات الحوثي المدعومة بشكل فاضح من جهات خارجية لا تقيم لليمن وساكنيه أي اعتبار حتى لو من جانب إنساني، ولم تراعِ الوضع المأساوي الذي وصل إليه القطاع الصحي في الجمهورية اليمنية.
وختمت : بهذا الدعم الذي يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاهتمام السعودي باليمن تثبت المملكة رسوخ مواقفها تجاه اليمن وشعبه النبيل، وامتدادًا للجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها لرفع المعاناة الصحية عنه، وأنها لا تنظر لكل التحديات التي تعترض مسيرة هذا الدعم، منطلقة من دورها المعروف الذي يرتكز على ترسيخ المبدأ الذي تنتهجه السعودية، والذي يرتكز على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف بين شعوب ودول العالم، كما يؤكد الدور المهم جدًا الذي يلعبه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها.

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إنجاز جديد.. ومعايير عالمية ) : تحقيق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمركز الـرابع، عالميا، في الـتصنيف الـسنوي لـلأكاديمية الـوطنية الأمريكية لـلـمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية، للجامعات لعام 2019 م، بقدر ما هو أمر باعث للفخر والتفاؤل بمسيرة المنظومة العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية فهو يحكي لنا فصلا آخر من قصة نجاح ومسيرة تميز قامت على الاستثمار في العقول وتحفيزها على الإبداع والابتكار والبحث والاختراع، ارتقاء بالمنظومة العلمية وإدراكا أنها منصة انطلاق كافة الخطط والإستراتيجيات التنموية، لكي يكون واقع تطبيقها على قدر تلك الجهود والتضحيات التي بذلتها الدولة والرؤية التي ترسم ملامح مستقبل المملكة كنهج راسخ، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الـزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع - حفظه الله-.
وتابعت : وحين نعود لكلمات صاحب الـسمو الملـكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بهذه المناسبة، حين أكد أن هذا الإنجاز يعد فخرا للمملكة العربية السعودية ككل، ويعكس التقدم الـذي تعيشه المملـكة في جميع المجالات، وتوجه سموه بأسمى آيات الـشكر والامتنان لخادم الحرمين الـشريفين ولـسمو ولـي الـعهد - حفظهما الله-، علـى دعمهما الكبير للتعليم، وحرصهما على أن تواكب الجامعات الـسعودية أرفع معايير الجودة الـعالمية، في مجالات التعليم والبحث والابتكار والتطوير وخدمة المجتمع، وتنويه سموه بحرص الجامعة على توفير بيئة خصبة للإبداع والابتكار تساعد على تنمية الاقتصاد المعرفي، الـذي يعد هدفا رئيسا لرؤية المملكة 2030 ، وتأكيده أن الجامعة تركز على تطوير برامج أكاديمية جديدة تلـبي متطلبات الـثورة الـصناعية الـرابعة، وتفعيل منظومة الابتكار إلـى حدودها الـقصوى بحيث تسهم الاختراعات التي يتم تطويرها في الجامعة في منظومة الاقتصاد الوطني، وتشارك بشكل فاعل في تنويع مصادره وتوسيع قاعدته الإنتاجية، كما تعزز موقع الجامعة في مصاف الجامعات المرموقة عالميا في مجال تطوير التقنية وتعزيز بيئة ريادة الأعمال. فما تم ذكره آنفا ما هـو إلا دلالـة أخرى على حجم تلك الرعاية التي توليها حكومة المملكة للمنظومة العلمية والتعليمية ومدى عمق هذه المفاهيم ودقة تفاصيلها في سبيل ترسيخ الاستدامة الشاملة لـواقع التنمية ومستقبل مشرق للوطن.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ريادة ومسؤولية ): ترجمة لمسؤولياتها العالمية في مواجهة أزمة جائحة كورونا وتداعياتها على الأصعدة الصحية والاقتصادية والإنسانية ، تواصل المملكة جهودها ومبادراتها لتعزيز الجهود الدولية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال ترؤسه القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين الكبار ، وتأكيده – حفظه الله – على أهمية وضع خارطة طريق للتصدي للجائحة ، والمضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية في هذا الاتجاه.
وتابعت : في هذا الإطار جاء إعلان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ،عن تخصيص المملكة مبلغ 150 مليون دولار ، ضمن الدعم المقدم منها لدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين ، والبالغ 500 مليون دولار ، مسجلة بذلك ريادتها في التصدي للجائحة وإعلاء قيمة المحافظة على صحة الإنسان كأولوية قصوى تمثل طليعة اهتمامات حكومة المملكة ، يقينا صادقا منها بأن هذه المهمة الإنسانية تستحق المساهمة والتضحية والدعم، لتحقيق مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والازدهار للعالم وللأجيال القادمة.
وختمت : إن هذا الالتزام المتجدد من المملكة وسبقها في مبادرات الدعم لهذا التحالف الدولي المؤثر ولإمكانات منظمة الصحة العالمية ، يسهم تباعا وعمليا في استعادة الثقة، وحفظ الاستقرار المالي، وإنعاش النمو ودعم وتيرة التعافي القوي، وتنسيق الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة والتدابير المالية لصندوق الاستجابة لجائحة كورونا ومعالجة تداعياتها.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الصناعة قاطرة الاقتصاد .. عوائد مستدامة ): يظل القطاع الصناعي على درجة كبيرة من الأهمية، كونه رافدا من الروافد الاقتصادية، فهو يلعب دورا رئيسا وفاعلا في عملية التوازن الاقتصادي لمعظم الدول. وتعد التنمية الصناعية من أهم ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة، باعتبار أن الصناعة قاطرتها، حيث إن القطاع الصناعي يضمن زيادة القيمة المضافة ويساعد على تأمين الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء وتحسين الموازين الاقتصادية، سواء كانت تجارية أو مدفوعات، أو تشغيل الأيدي العاملة وتقليل معدل البطالة الحالي وتأمين فرص عمل للأجيال القادمة.
وواصلت : وكغيرها من القطاعات المتضررة جراء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد، يتعرض قطاع الصناعة لضغوط متصاعدة، وهذا أمر طبيعي، خصوصا إذا ما عرفنا أن أغلبية المصانع حول العالم توقفت بصورة جزئية أو حتى كلية، ولا تزال مغلقة في بعض الدول ضمن إطار الحجر الصحي، الذي اتخذته الحكومات بأشكال مختلفة.
وبينت : وبالطبع، بدأت قيود هذا الحجر تشهد تخفيفا متفاوتا بين الدول، لكن الأمر يحتاج إلى وقت ليس قصيرا من أجل الحديث عن تعافي القطاع الصناعي. فهذا القطاع تضرر من الوباء، لكنه تعرض أيضا لأضرار جراء الحرب التجارية الطويلة بين الولايات المتحدة والصين، حتى بين واشنطن وعواصم أوروبية حليفة لها، سياسيا واقتصاديا. بمعنى آخر، أن القطاع الصناعي يتعرض لمزيد من الضغوط من جهات متعددة.
وأكملت :إن القطاع الصناعي في الدول الكبرى، يمثل المحور الأهم في النمو الاقتصادي. وفي دولة مثل الصين اعتمدت على هذا القطاع، ليس فقط في ضمان نمو متماسك ومتصاعد على مدى أعوام عديدة، بل في بناء قاعدة اقتصادية متينة في البلاد. فحتى المصانع الأجنبية الكبرى، وجدت في السابق في هذه الدولة ملاذا جيدا للإنتاج والنمو والتصدير، بأقل التكاليف الإنتاجية الممكنة. وعلى هذا الأساس، كان هذا القطاع الأكثر والأسرع تأثرا "بعد قطاع السياحة والسفر"، بجائحة كورونا.
وقالت : وهنا نستشهد فعليا ورقميا بما حقق قطاع الصناعة في الصين من دعم لاقتصاد البلاد، خاصة خلال أزمة كورونا، حيث تجاوز سلبيات الجائحة بالناتج الصناعي الذي نما خلال نيسان (أبريل) الماضي أفضل من المتوقع، وحقق نموا بنحو 3.9 في المائة مقابل تراجع مخيف خلال يناير وفبراير عندما تراجع بنحو 13.5 في المائة بسبب الإغلاق. فالمشكلة ليست فقط في اضطرار المصانع للتوقف عن العمل، بل في تعطل الحراك التجاري على المستوى العالمي بمستويات مختلفة. فعندما يتوقف التصدير، تتكدس المنتجات بصرف النظر عن طبيعتها.

 

**