عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 26-03-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
برئاسة خادم الحرمين.. قمة طارئة غير عادية لمجموعة «العشرين».. اليوم
الملك : القمة ستوحد الجهود للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا
خادم الحرمين يوافق على مزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا
تقديم وقت منع التجول إلى الساعة الثالثة عصراً في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة
القيادة تهنئ رئيس بنغلاديش الشعبية بذكرى الاستقلال
ولي العهد وبومبيو يبحثان مكافحة كورونا واستقرار أسوق الطاقة ومواجهة السلوك الإيراني
تقليص ساعات التداول لجميـع الأوراق المالية
عيون العالم تتجه للمملكة.. قمة إنقاذ الأرض
برلمان العرب يشيد بالتحرك السعودي لتوحيد جهود مكافحة «كورونا» وتخفيف آثاره على العالم
القمة الاستثنائية العالمية أمل البشرية لإيقاف جائحة كورونا وتحفيز الاقتصاد
أمير الرياض يطلع على التقارير الأمنية ونتائج الجولات التفتيشية للسلع والاحتياجات
أمير جازان يتابع منع التجول ويشيد بتجاوب المواطنين
أمير القصيم يطلق حملة «تبرع بلا تجمع» ويطلع على نتائج تنفيذ وتطبيق منع التجول
«التحالف» يؤيد وقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة كورونا
المملكة تؤكد تضامنها مع نيجيريا
تكثيف عمليات التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالحرمين الشريفين
متحدث الداخلية: رصد 5 حالات لمخالفات الجرائم الإلكترونية وتطبيق العقوبات على المتجاوزين
الصحة: 900 إصابة مؤكدة بكورونا في المملكة وتسجيل ثاني حالة وفاة
وفاة وزير الدفاع السوداني
تقرير أميركي: استغلال الانقلابيين لـ«كوفيد - 19» سيخلق أزمة لا يمكنهم احتواؤها
كورونا.. سلاح الحوثيين القادم
رئيس الكنيست يستقيل
مجلس الأمن ينعقد خلف الشاشات
مصرع 92 جنديا في تشاد
25 قتيلاً في هجوم داعشي في كابل

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قـمّـة العــالم ) : اجتماع زعماء دول العشرين الذي يعقد اليوم برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في القمة الافتراضية، حدث استثنائي على مستوى العالم، تتطلع إليه جميع الشعوب، كون ملفه الوحيد يمثل أزمة إنسانية واقتصادية لجميع سكان الأرض، وهي جائحة «كورونا» (كوفيد - 19)، وكيفية تنسيق الجهود العالمية لمكافحتها والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي، وتقديم استجابة عاجلة ومنسقة للوباء الذي تجاوز عدد المصابين به 425 ألف نسمة، توفي منهم 19 ألف شخص، وتخطّى عدد الأشخاص المشمولين بتدابير العزل المنزلي 2,6 مليار نسمة، ويساوي ذلك ثلث عدد سكان العالم البالغ 7,8 مليارات نسمة بحسب الأمم المتحدة في 2020.
وواصلت : المملكة منذ تسلمها رئاسة مجموعة العشرين تواصل جهودها لتعزيز التوافق العالمي، والتعاون لتحقيق إنجازات ملموسة، واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل، ولذلك جاءت دعوتها لعقد القمة، والتي لقيت استجابة فورية وترحيباً من جميع الدول، للتصدي لهذه الجائحة التي تحاصر البشرية، ومفاصل الاقتصاد العالمي، وهي حريصة على مواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي في العالم.
وتابعت : الجميع متفائلون بمساهمة القمة في تخفيف آثار الأزمة المؤثرة علـى جميع الدول، ووضع استراتيجية عالمية موحدة لاحتواء آثار الفيروس، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسفر عن ركود عالمي، ولذلك سيتطلع الجميع إلى الخـروج بمبادرات وإجراءات محددة وعملية، تحقـق آمـال شـعوب العالـم في تجاوز آثار الجائحة، وتمهيد الطرق لتحقيق دول العالم مستقبلاً أفضل، والعمل على مواصلة الاقتصادات العالمية تعزيز سيولتها النقدية، وتسهيل الاقتراض وإرجاء الاقتطاعات الضريبية، وتمديد آجال القروض الممنوحة ودعم الشركات.


وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أهمية القمة الاستثنائية ) : تنطلق اليوم مرحلة جديدة من الجهود الدولية بانعقاد قمة العشرين الافتراضية الطارئة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ومشاركة منظمات دولية واقليمية ، استشعارا من المملكة لمسؤولياتها في قيادة مجموعة الكبار الأكثر تأثيرا في الاقتصاد العالمي ، وحرصها التام الذي أكدت عليه بتوحيد العالم في معركته مع جائحة كورونا المستجد وتحدياتها الخطيرة على سلامة البشرية وأرواح البشر ، والأعباء الثقيلة على مفاصل الاقتصاد العالمي وفاتورة باهظة على حساب التنمية في الدول ، مما يؤكد أهمية خطوة المملكة بعقد هذه القمة الاستثنائية ، ورسم خارطة طريق للعالم في إدارة الأزمة والتصدي لتداعياتها ومخاطرها الصحية والاقتصادية على الدول بدرجات متفاوتة ، عكست قدرة كل دولة على التعامل مع التحديات الراهنة ومستجداتها.
وختمت : وفي الوقت الذي توحد فيه المملكة إرادة العالم من خلال مجموعة العشرين والمنظمات الدولية المعنية للسيطرة على الأزمة وآثارها ، تسجل المملكة نموذجا داخليا ناجحا في ادارتها للمستجدات والتحديات بقرارات استباقية متتالية حسبما تستوجبه كل مرحلة لمحاصرة مخاطر الجائحة ، بمزيد من الإجراءات الاحترازية التي تؤكد الحرص على صحة الإنسان وسلامته كأولوية أولى لدى القيادة الرشيدة ، واهتمامها البالغ بحماية المواطنين والمقيمين وحفظ حياتهم وضمان سلامتهم ، وهو ما يستلزم أعلى درجات الاستجابة والالتزام من الجميع بكل ماصدر وما يستجد من الاجراءات والقرارات المنظمة.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( نفايات «كورونا» .. الوقاية والعلاج ) : تأتي المصائب من جراء انتشار وباء «كورونا» من كل الاتجاهات، فالاقتصادات التي بدأت تتلقى حزم الإنقاذ أو الدعم، تواجه مصيبة جديدة نتيجة هذا الوباء الخطير والسريع بانتشاره وأضراره. وهذه المصيبة ببساطة تكمن في إدارة نفايات الوباء. حيث تعتقد الأمم المتحدة، أنها ستكون مدمرة للاقتصاد العالمي إذا ما تم التأخر عن مواجهتها. والنفايات الطبيعية التقليدية المعروفة هي في حد ذاتها تمثل تحديا كبيرا لكل الدول، فكيف الحال بالنفايات الناجمة عن المعدات والأدوات والأشياء المرتبطة بحملات الوقاية والعلاج من «كورونا» المستجد؟ هذه النفايات الجديدة تشمل الطبية والمنزلية، والخطرة التي لم يكن لها وجود قبل انفجار هذا الوباء القاتل. وارتفع حجمها بالطبع، مع تفشي الوباء المشار إليه، ووصوله إلى ساحات جديدة في هذا البلد أو ذاك، وهذه المنطقة أو تلك.
وتابعت : والتحذير الأممي المذكور يأتي من أجل التقليل إلى أدنى حد من الآثار الثانوية المحتملة في الصحة والبيئة والاقتصاد. ولأن الكارثة غير مسبوقة، ولأن أدوات مكافحتها أو الحد من انتشارها وصلت إلى كميات هائلة بأشكال مختلفة، مثل الأقنعة والقفازات وغيرها من معدات الحماية، فإن ناتجها من النفايات كبير جدا، ولا يمكن معالجته على طريقة معالجة النفايات المنزلية التقليدية، خصوصا أنها تهدد ميادين غير مصابة أصلا بالفيروس القاتل. وهذا ما دفع المؤسسات العالمية المعنية، مثل منظمة الصحة العالمية، وإدارة الأمم المتحدة، والمختصة بمعالجة النفايات بأنواعها، إلى تقريب موعد اجتماعها الدوري المقبل خمسة أسابيع. فالمسألة خطيرة، ولا تحتمل التأجيل؛ بل المطلوب من الحكومات حول العالم التدخل الفوري لعلاجها، والمشاركة في الجهود الدولية في هذا الخصوص.
وواصلت : ويرى المختصون الأمميون، أن النفايات الناجمة عن مواجهة «كورونا»، لا بد أن تأخذ الأولوية الآن، وإلا فقد العالم السيطرة عليها. خصوصا أن بعضها يحتوي على بعض المواد الكيماوية، وغير ذلك من مواد التصنيع المختلفة. يضاف إلى ذلك، أن الأمر يتطلب ميزانيات جديدة لعلاجه، وهذه التكاليف ستزيد من حجم الأعباء على كاهل كل الاقتصادات العالمية دون استثناء. مع الإشارة إلى أن الحديث بدأ يستحوذ على الساحة العالمية، حول الركود شبه المؤكد الذي سيصاب به الاقتصاد العالمي من جراء الوباء الرهيب. لكن، مهما يكن من أمر، فالنفايات الناتجة من مواجهة «كورونا» أو الوقاية منها، ستترك آثارا خطيرة للغاية؛ ليس على الاقتصادات فحسب، بل على الصحة العامة، إلا إذا وضعت هذه المسألة ضمن الأولويات الراهنة دوليا.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التحرز السعودي.. الإنسان أولا ) : تسخر حكومة المملكة كل الإمكانات والجهود الممكنة لمحاصرة انتشار فايروس كورونا الجديد والعمل الجاد للقضاء عليه والتقليل من أضراره على صحة المواطنين والمقيمين، لتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية، مؤكدة على أن «الإنسان أولاً» نهج دائم لدى خادم الحرمين الشريفين، وإظهار للاهتمام البالغ الذي يوليه لحماية المواطنين والمقيمين في المملكة.
وبينت : ويعكس تعليق الانتقال بين المناطق والمدن الكبرى للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد، مدى حرص حكومة المملكة على اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، وكافة الإجراءات الوقائية لحفظ حياة الناس وضمان سلامتهم بكل حزم، لاحتواء الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا وتخفيف آثارها.
وختمت : القرار الجديد المبني على تقارير الجهات الصحية المختصة التي رأت ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية تجنبا للخطورة المضاعفة المتمثلة في سرعة انتقال عدوى فايروس كورونا الجديد بين الناس بما يهدد حياتهم، ليعبر السعوديون عنق زجاجة الخلاص من كورونا، وتعود بهم حياتهم إلى سابق عهدها الجميل.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قمة العشرين.. ومحاصرة كورونا ) : برئاسة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وبمشاركة أعضاء مجموعة العشرين قادة الـدول المدعوة، والتي تضم إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الـدولـي، ومجموعة البنك الـدولـي والأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والـزراعة ومجلس الاستقرار المالي ومنظمة العمل الـدولـية ومنظمة الـتعاون الاقتصادي والـتنمية ومنظمة التجارة العالمية، تعقد في الرياض اليوم القمة الاستثنائية الافتراضية لتدارس السبل الكفيلة بمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي على دول المجموعة ودول الـعالـم، وهي قمة هـامة تنعقد في ظل ظروف صعبة للغاية حيث تواجه دول المعمورة ذلك الفيروس القاتل الذي مازال يحصد أرواح البشر في أقطار عديدة في الشرق والغرب ويهدد اقتصاديات العالم ويكاد يشل الحياة في ربوعه.
وواصلت : وقد عانت كافة دول العالم دون استثناء الأمرين من هذا الوباء الخطير منذ ظهوره لأول مرة في الصين، وانتقاله فيما بعد إلـى أمصار متعددة زهقت بسببه آلاف الأرواح ومازالت آلاف أخرى من البشر في غرف الحجر الصحي تحت المراقبة والمعالجة، وأمام قمة العشرين مسؤوليات جسيمة تقتضي بالـضرورة تدارس الأوضاع المأساوية التي يئن العالم تحت وطأتها، فكل الـدول والمنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية وعلـى رأسها منظمة الصحة العالمية تتدارس كافة الأفكار والأسالـيب المؤدية إلـى احتواء الـفيروس القاتل والحد من انتشاره ومحاصرته وتضييق الخناق عليه للتخلص من آثاره الوخيمة.
وتابعت : المجتمعات البشرية الـيوم تواجه معضلة كأداء لابد من مجابهتها بتكتلات إقليمية ودولية في محاولة جادة ودؤوبة للعثور علـى حلـول ناجعة، تضع حدا قاطعا لانتشار هـذا الأخطبوط المخيف في كل مكان، وقد سعت المملـكة منذ الإعلان عن ظهور الـوباء لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية
الاستباقية للحد من انتشار الوباء داخل أراضيها، وقد نجحت أيما نجاح باتخاذها تلك الخطوات الاحترازية والـتي تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وكان آخرها موافقته - حفظه الله- يوم أمس على المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تضمنت أن يمنع على سكان مناطق المملكة الثلاث عشرة الخروج منها أو الانتقال لمنطقة أخرى وكذلك يمنع الدخول والخروج من المدن التالية (الـرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة) وفق الحدود التي تضعها الجهة المعنية. وأن يتم تقديم وقت بدء منع التجول إلـى الساعة الثالثة عصراً في المدن التالية: (الـرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة)، وللجهة المعنية بناءً على ما تقترحه وزارة الصحة زيادة ساعات منع التجول، أو منع التجول طوال اليوم في تلك المدن أو غيرها من المدن والمحافظات والمناطق.
وختمت : ولاشك أن قمة مجموعة الـعشرين الـتي ترأس المملكة أعمالها الـيوم ستضيف إلـى تلك الجهود أبعادا أخرى، من شأنها المساعدة على احتواء الفيروس القاتل وتدارس كافة الأسالـيب لـدحره حتى تتمكن كافة دول الـعالـم بتضافرها من الـعودة إلـى حياتها الطبيعية، ووضع الحدود الفاصلة لـلـتخلـص من الـوباء الـذي مازال انتشاره الـسريع يهدد البشرية، وستظل المملكة عند مواقفها المعلنة بمعاضدة كافة الجهود على مختلف المستويات لمحاصرة الـوباء وتخليص المجتمعات البشرية من أخطاره.

 

**