عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 17-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


الملك يأمر بترقية 436 عضواً في النيابة العامة
خالد بن سلمان: ميليشيات الغدر الإيرانية اغتالت الحريري
أمير مكة يستقبل السفير الاميركي .. ويرعى مبادرة وقف لغة القرآن
سعود بن نايف يرأس اجتماع مجلس المنطقة.. ويرعى ملتقى نظم المعلومات الجغرافية
أمير الشرقية: القيادة حريصة على الاستثمار الأمثل لموارد الطاقة
أمير نجران لأهالي شرورة: الملك أمرني بتلمس احتياجاتكم
فيصل بن خالد: كل مواطن في المنطقة محل اهتمام وعناية
أمير القصيم يلتقي رؤساء إدارات الجمعيات الخيرية
فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية بيلاروسيا
العواد يبحث التعاون المشترك مع السفير الدنماركي ويلتقي وفداً أميركياً
اللجنة الإعلامية لمجموعة العشرين تنظم الملتقى التعريفي الأول
مدير الأمن العام يدشّن حملة «أمنكم وسلامتكم هدفنا»
المملكة تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية 2020
المملكة تعرض موروثها الشعبي في الكويت
أردوغان يغرق في إدلب.. 14 قتيلاً تركياً خلال أسبوع!
طيران التحالف والقوات اليمنية يكسران هجوماً حوثياً بالساقية
مسؤولة بالأمم المتحدة: حظر الأسلحة في ليبيا مزحة
لجنة أميركية - إسرائيلية لترسيم خرائط ضم المستوطنات

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قطر واستعباد العمال المهاجرين ) : يتكشف إهدار الـنظام الـقطري بين حين وحين لحقوق العمال، وها هو يظهر واضحا كأشعة الشمس في رابعة النهار من خلال الـقمة الحقوقية الأخيرة بجنيف، وهي القمة الثانية عشرة لحقوق الإنسان، فقد تبين بما لا يدعو للشك أو التخمين أن النظام القطري مازال يمارس انتهاكه الصارخ لتلك الحقوق من خلال محاولته استعباد العمال الأجانب المشاركين في مشروعات كأس العالم بالدوحة، وسوف تخصص القمة غدا جلسة خاصة لانتهاك النظام لتلك الحقوق وبحث مسألة العبودية الحديثة التي تمارس في قطر، حيث يستغل العمال الأجانب بشكل مزرٍ من أشكال العبودية، ومن فحوى برنامج القمة يتضح منه وفاة أعداد من عمال البناء المهاجرين في سخرة ترتكب من أجل استضافة كأس العالم لعام 2022 م.
وأضافت : تلك سخرية ترتكب أمام أنظار المنظمات الدولية الحقوقية حيث يرتكب الـنظام الـقطري بإصرار وتعمد واضحين مجموعة من الإساءات المنهجية الـتي يعاني منها عشرات الآلاف من العمال الأجانب الأمرين لبناء البنية التحتية لهذا الحدث الرياضي العالمي، بعضهم قضى نحبه من خلال تلـك الـسخرة والـبعض الآخر منهم لـم يستلموا حقوقهم النظامية بعد، واستدعاء النظام القطري للمثول أمام القمة لمواجهته باستعباد العمال الأجانب داخل قطر هو استدعاء لم تشهده القمم السابقة من قبل.
وأكملت : ويبدو واضحا للعيان عجز الـنظام عن تبرير الضحايا الـذين سقطوا في عمليات السخرة لبناء المنشآت الرياضية ذات العلاقة باستضافة إحدى مباريات كأس العالم، وعجزه في ذات الوقت عن تبرير تقاعسه عن دفع رواتب العاملين في تلك المنشآت، والـعجزان معا سوف يبحثان باستفاضة في القمة مدار البحث، وسبق للنظام أن أقر عام 2015 م حماية أجور العمال ودفع رواتبهم، غير أنه تملص من هـذا الإقرار، وقد جوبه على إثر ذلـك بانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية عالمية.
وختمت : وإهدار النظام لحقوق العمال الأجانب العاملين في قطر يتم وفقا لوعود وعهود لا يلتزم بها، وليس أدل على ذلك من اعتراف إحدى الـشركات العاملة في مشروعات كأس العالم بالدوحة أن حوالي 6000 عامل لم تدفع رواتبهم بعد، وقد نظموا مسيرات احتجاج بشوارع الـدوحة للمطالبة بصرف مستحقاتهم، غير أن النظام كعادته استمرأ التملص من تلك الحقائق ومضى سادرا في رفع شعاراته الإعلامية الجوفاء بحماية الـعمال المهاجرين رغم فشلها الـذريع في التأثير المباشر أو غير المباشر على جميع أرباب العمل والعاملين داخل العاصمة القطرية.

 

وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إنجازات عدلية متقدمة ) : تشهد المنظومة العدلية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- إنجازات ونقلات نوعية، أحدثت تطوراً شمولياً على القطاع العدلي، وتحديث إجراءات التقاضي، وإصدار العديد من المبادئ القضائية المهمة وتعزيز شفافيته.
وتابعت : أيضا تفعيل العديد من المبادرات لتحسين تجربة المستفيدين، وتجسدت أبرز التطورات القضائية في تفعيل أحد أهم الضمانات العدلية التي جاءت بها الأنظمة من خلال تفعيل المرافعة أمام محاكم الاستئناف كدرجة تقاض ثانية، وبدء مباشرة المحكمة العليا لاختصاصاتها، كما أطلقت الوزارة مشروع المحكمة النموذجية، وإطلاق المحاكم المتخصصة ومنها التجارية والعمالية والأحوال الشخصية وغيرها، والعديد من المبادرات التي تسهم في مرحلة التحول للنموذج الأمثل دولياً في القضاء.
وختمت : وفي هذا الإطار جاء قرار وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني قراراً بإضافة مادة للوائح التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية تنهي مشكلات الطلاق أو الخلع أو فسخ النكاح وآثارها على الأطفال وتسهم في الحفاظ على كيان الأسرة وحمايتها، وذلك بحسم قضايا الحضانة والنفقة والزيارة قبل انفصال الزوجين، بالصلح أولا، أو بالحكم خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً، وتتوالى الإنجازات العدلية لتعزيز القضاء الناجز في مجال له أهميته في الاستقرار الأسري والمجتمعي.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قطاع التجزئة وتحديات وظائف المستقبل ) : غني عن القول أهمية قطاع التجزئة اقتصاديا؛ فهو حلقة الوصل بين الصناعة في منتجاتها الاستهلاكية النهائية سواء كانت تلك المنتجات معمرة أو غير ذلك، وبين المستهلكين الأساسيين، كما أنه الحلقة الأولى والأهم في دورة النشاط الاقتصادي، وقدر حجم قطاع التجزئة في السعودية بنحو 375 مليار ريال، ومن المخطط أن يصل هذا القطاع عام 2030، إلى 1.2 تريليون ريال، ويبلغ إجمالي مساهمته الحالية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي أكثر من 10 في المائة، ويرتبط موضوع تحسن نمو قطاع التجزئة بمؤشرات اقتصادية أخرى من بينها القروض الاستهلاكية وقروض البطاقات الائتمانية التي أفادت تقارير منشورة بأنها وصلت إلى نحو 340 مليار ريال في الربع الثاني 2019، كما وصلت قيمة المعاملات عبر نقاط البيع إلى أكثر من 70 مليار ريال، وهذه المؤشرات تدل على اتجاهات أفضل في قدرات المستهلكين التي تصب بشكل أو بآخر في قطاع التجزئة، كما أن قطاع التجزئة يعد الموظف الأول في القطاع الخاص، وتتوافر من خلاله اليوم 25 في المائة من إجمالي القوى العاملة في السعودية. لكن رغم هذه الوعود الجيدة لهذا القطاع، فإنه يواجه تحديات كبيرة، أولها وأهمها ما بيّنه وزير العمل خلال فعاليات "قمة قادة التجزئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، التي اختتمت في الرياض الأسبوع الماضي، عن الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي والاتجاه إلى خفض الاستهلاك، وتقديم أفضل الخدمات وأسرعها للعميل من خلال التجارة الإلكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، التي أصبحت حديث العصر. فالوظائف التي أصبح هذا القطاع بحاجة إليها والمهارات قد بدأت بالتغير، وبقدر ما يجلب هذا مزيدا من فرص العمل بقدر ما يجلب معه المتاعب بشأن حاجة أرباب العمل فيه، إلى مواكبة التغيرات وإدخال عديد من التحديثات والتقنيات في أساليب العمل، وهو ما قد يؤثر سلبا في مستويات النمو في القريب، لكن النمو السكاني الذي يغلب عليه الشباب بنسبة 66 في المائة وتنامي معدلات الاستهلاك قد يعوضان الفاقد الضروري لعمليات التطوير، كما أنه من المتوقع أن يسهم الانفتاح الكبير على السياحة في مضاعفة حجم السوق والنمو بمعدلات سريعة. وفي هذا السياق، جاء تأسيس شركة حكومية باسم "عمل المستقبل" مهمتها التنبؤ بالفرص والوظائف المستقبلية وكل ما يتعلق بالفرص الوظيفية الجديدة وأنماط العمل الجديدة، وبلغ عدد المنضمين إلى منصتها 50 ألف عامل حر في أقل من ستة أشهر، ويتوقع أن ينضم إليها أكثر من مليون عامل خلال 2030، وبالتالي يتوقع أن تكون هذه الشركة قادرة على إيجاد وظائف جديدة تعوض ما يتم فقده من الوظائف التقليدية الحالية. فالوزارة ومن خلال هذا التصريح تدرك أهمية القطاع وأيضا التحديات الأساسية التي تواجهه، خاصة في أساليب التشغيل الحالية، والوظائف المرتبطة بالمستقبل، ولهذا تطوير العمل الآن يتم من أجل معالجة الظواهر السلبية لهذه التحولات أولا بأول سواء على أرباب العمل أو الباحثين عنه، وهذا يشير بكل وضوح إلى ضرورة تطوير رأس المال البشري والمهارات والتقنيات المرتبطة به، وقطاع التجزئة بالتأكيد سيكون أحد أهم المعنيين بهذه التوجهات التطويرية التي قد تشمل تطوير مبادرات نوعية للتعليم المقترن بالتطبيق على رأس العمل؛ لتجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها، وكذلك تطوير التشريعات اللازمة لهذه النوعية من المهارات والأنماط الجديدة في العمل.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ميونخ .. صلابة الموقف السعودي لاستقرار المنطقة ) : تؤكد المملكة للعالم في كل مرة صلابة مواقفها العادلة لمعالجة الملفات العالقة والخلافات المستمرة، التي تهدد أمن المنطقة ومستقبل شعوبها، بسبب عربدة بعض الأنظمة، وممارسات الأحزاب والجماعات التابعه لها.
واستكملت : بالأمس من خلال مؤتمر ميونخ للأمن تحدث عدد من الدول المزعزعة للأمن، والحاضنة والداعمة للإرهاب، والممولة للجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها إيران وتركيا وقطر أمام المشاركين بما يجافي حقيقة تصرفات دولهم، التي دأبت على نشر الفوضى، وتغذية الصراعات، وهدفها الإضرار ببعض دول المنطقة.
وبينت : ممثلو هذه الدول الذين فقدوا مصداقيتهم عالميا، ظهروا وكأنهم ملائكة الرحمة، والحريصون على نشر السلام والعدل، وهم من أدخلوا المنطقة في أتون الحروب والصراعات، وأججوا الخلافات، وزرعوا الفوضى الطائفية، ووظفوها لتحقيق أهدافهم الخبيثة والدنيئة، التي أصبحت مكشوفة لشعوب العالم.

 

و أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المسرح.. أداة تنوير ) : ليس ثمّة شك في أنّ مساحة الرقعة الجمالية والوعي بأهمية الثقافة آخذة في التمدُّد والتوسّع، وبدا واضحاً أنّ الحراك الثقافي -الذي استتبعه- عدد من القرارات المهمّة والمتمثّلة في إنشاء إحدى عشرة هيئة في حقول وتخصصات مختلفة، بدا واضحاً أنّ للتلقي والأصداء المُصاحبة لهذه الأخبار أثراً جماليّاً وعاطفيّاً لدى غالبية المجتمع، ممّن يؤمنون بقيمة الفنون في الارتقاء بالذائقة وتهذيبها وتشذيب الأنفُس من غلواء الأفكار المتشدّدة التي كانت تنظر لتلك الفنون بكثير من الريبية والتوجّس.
وقالت : والأجمل أنّ وزارة الثقافة، بحزمة قراراتها المدروسة في استحداث مبادرات وهيئات، جميعها تصبُّ في صالح الثقافة والفنون والوعي المجتمعي، استطاعت أن تُخلِّص أغلب الممانعين من هيمنة النظرة المستريبة من الفنون ومن ثم تقضي -بوعي عميق بدور الفن والثقافة- على نزعة الارتياب التي كانت ترافق كلّ حدث فنّي أو ثقافي في أي حقل من حقوله وروافده المتنوعة سواء المسرح أو الموسيقى أو السينما.
وواصلت :الآن مع هذا الانفتاح على مساحات وعي جديدة خلاّقة للثقافة والفنون نشهد حالة تنوير وانبثاق ثقافي يبعث على الأمل والتفاؤل، وأننا مقبلون على مرحلة لتخصيب أرض فكرنا المجتمعي ووعينا المواطني بعد أن عانينا ردحاً من الزمن من ممانعات مجتمعية لم تكن صائبة ولا خادمة لأفراد المجتمع، بل كانت عائقاً وحاجباً لبزوغ وانتشار هالات النور الفكري والمعرفي، هذه الهالات كانت كفيلة بصوغ مجتمع أكثر وعياً وتحضُّراً وتسامحاً، وعلى قدر عال من التماسك والالتزام وبناء شخصية سليمة غير مثقلة بأفكار وأيديولجيات متطرفة تسيّجه داخل سجن الدوغمائية والكراهية.

 

**