عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 16-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمير الرياض: الموهوبون زبدة هذا الوطن وسواعد بناء المستقبل
أمير جازان يرأس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة.. اليوم
سعود بن نايف يرعى انطلاق مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي
فيصل بن مشعل يوجّه بحصر الاتفاقيات ومتابعة نسب الإنجاز
أمير المدينة يوجه بتحسين الهوية البصرية للمحطات الكهربائية
مشعل بن ماجد يشرف حفل تدشين مبادرة وقف لغة القرآن
فيصل بن فرحان يستقبل عددًا من الوزراء في ميونخ
سقوط طائرة للتحالف بالجوف اليمنية.. وإسعاف ونقل فوري للمدنيين المصابين
تشكيل أول مجلس للجامعات.. تحقيق للنوعية والتميز
الرئيسة الكرواتية تستقبل د. العيسى.. وتشيد بجهود الرابطة الدولية
أمين الرابطة يلتقي رئيس وأعضاء المركز الإسلامي وأبرشية كرواتيا
إقامة المؤتمر العربي الأوروبي للعلاقات الدولية بالشارقة
فلسطين: دعوة أممية لمقاطعة منتهكي حقوق الإنسان
مخاوف ألمانية من كارثة إنسانية في إدلب
الكشف عن حكومة علاوي خلال أيام
أمين الناتو يدعو إلى الترابط

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( برامج التنمية المستدامة ) : تواصل المملكة اهتمامها الكبير ببرامج التنمية الاجتماعية المستدامة داخل مناطق البلاد المختلفة، مُحققة في هذا الجانب حزمة من الإنجازات النوعية، التي تشير إلى عزم قادة هذه البلاد على إيجاد مجتمع قوي متماسك، يتمتع أفراده بكل عناصر الرفاهية والاستقرار الاجتماعي والمعيشي والثقافي، وإذا كان اهتمام المملكة بهذا الجانب في عقود مضت كبيراً ومعروفاً، فهو في زمن رؤية 2030 يشهد تنامياً مضاعفاً في كل الاتجاهات والمجالات بلا استثناء.
وواصلت : المضمون السابق، ركزت عليه كلمة المملكة خلال اجتماع لجنة التنمية الاجتماعية داخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في نيويورك، وأكدت الكلمة ذاتها أن الجهود المبذولة في هذا الجانب ليست بمنأى عن التعاون والشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لحاضر جميل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة، يتمتع فيه الجميع بفرص متكافئة من الحقوق، مع الحرص على ألا يترك أحد متخلفاً عن الركب.
وبينت : يمكن التأكيد على أن برامج التنمية المستدامة داخل المملكة اليوم، هي بمثابة «تجربة سعودية فريدة» من نوعها، قابلة للاستنساخ والمحاكاة في العديد من دول العالم الأخرى، ليس لسبب سوى أن هذه التجربة قائمة على أسس ومرتكزات ومبادئ، تؤمن بأن الاهتمام بالإنسان السعودي وتوفير احتياجاته الضرورية، ينبغي أن يكون محور أي تنمية اجتماعية «ناجحة»، كما تؤمن بأن قياس حجم التنمية المتسدامة في أي مجتمع، لا يتحقق إلا بوجود معايير دولية، تحدد على وجه الدقة إلى أي نقطة وصلت التنمية المستدامة داخل المجتمعات المختلفة.
وتابعت : وليس خافياً على أحد، أن رؤية 2030 أدركت في وقت مبكر جداً، أهمية تفعيل برامج التنمية المستدامة في المجتمع السعودي، فخصصت لهذا الأمر ميزانيات ضخمة، وكفاءات بشرية مدربة، والأهم من ذلك، أنها ركزت على مجالات ضرورية تحقق للمجتمع أقصى درجات الاستقرار والازدهار والتنمية، ومن هنا، وجدت برامج تخص قطاع الإسكان، أثمرت عن تجاوز نسبة تملك المواطنين للمساكن حاجز الـ62 في المئة، وفي الرعاية الصحية الأولية، أوجدت الدولة آليات ترتقي بهذا القطاع، وتُعلي من شأنه من خلال تقديم خدمات نوعية للمواطنين.

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قمة قادة التجزئة وفرص شباب الوطن ) : يسهم قطاع الـتجزئة بما يتجاوز الـ 10 % من إجمالي الناتج المحلي، ويُعدّ هذا القطاع أحد الروافد الاقتصادية المهمة في الاقتصاد الوطني، وقد ظلّ هذا القطاع مختطفًا من قِبَل بعض جنسيات العمالة الـوافدة، ومدخلًا لعمليات التستر التجاري، قبل أن تضعه رؤية السعودية 2030 ضمن أجندتها، باعتباره أحد الموارد الخصبة لتوليد الفرص لكثير من شباب الوطن، وتبدأ في معالجة الثغرات، عبر وضع الخطط والبرامج والقوانين الحمائية اللازمة والتنظيمات، وذلـك بغية جعله واحدًا من منصات العمل المجزي، الـذي يفتح الآفاق أمام الشباب الـسعودي، وفي هذا الإطار، اختتمت، في الرياض الأربعاء الماضي، فعاليات «قمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» ، حيث أطلـق معالـي وزير الـعمل مشروع تسهيلات للمستثمرين مع الهيئة العامة للاستثمار في المناطق الخاصة واللوجستية، وذلك لتقديم خدمات خاصة للعاملين في تلك المناطق، حيث يواجه هـذا القطاع الـكثير من الـتحديات الـناجمة عن تغيّر أنماط التجارة بعد الثورة التكنولوجية، والتحوّل الرقمي، والاتجاه إلـى خفض الاستهلاك، وتسريع الخدمات من خلال التجارة الإلكترونية، عبر تطبيقات الهواتف الـذكية؛ مما يستدعي إجراء المزيد من التنظيمات التي تدفع هذا القطاع العريض للنمو والتطور، وهو الذي يضم أكثر من مليوني موظف وموظفة يعملون في قطاع الـتجزئة - حسب معالـي الـوزير يشكّلون أكثر من 25 % من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص بالمملكة، ويمكن أن يتجه هذا العدد إلى أرقام أكبر؛ مما سيسهم في تقليل نسبة البطالة.
وتابعت : ولـفت معالي الـوزير إلـى نقاط الـقوة الـتي يعوّل علـيها في سياق تنمية هـذا الـسوق، ومنها الـقوة الـشرائية الـكبيرة للمستهلكين، ومن ثم الانفتاح الكبير على السياحة؛ مما يعِد بمضاعفة حجم السوق ونموه بمعدلات كبيرة، بحيث يكون أحد أهم نقاط الاستقطاب، وقد تبنّت الوزارة تأسيس شركة حكومية باسم «عمل المستقبل» مهمتها الـتنبؤ بالـفرص والوظائف المستقبلية، وأنماط العمل الجديدة، حيث انضم إلـى منصتها حتى الآن حوالي 50 ألـف عامل حر، ويتوقع أن تستوعب أكثر من مليون عامل بحلول 2030 م، حيث من المتوقع أن تكون هذه الشركة قادرة على تأمين وظائف بديلة للوظائف التقليدية التي يلفظها السوق، بحكم تغيّر أنماط التجارة، وتكتسب استضافة قمة تجارة التجزئة أهميةً خاصة، حيث تأتي في ظل هـذه الـتحولات الـكبرى الـتي تشهدها المملكة في بناء اقتصادها، وفتح قنوات هـذا القطاع المهم أمام أبناء البلاد.

 

وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عطاء إنساني ناصع ) : تواصل المملكة بذل جهودها الإنسانية الكبيرة، انطلاقا من ثوابتها الأصيلة وتتويجا لتاريخها المشرف وسجلها الناصع في مساندة الدول الفقيرة، والوقوف بجانبها في الكثير من المواقف والمحن؛ حتى تتجاوز أزماتها بسلام، من خلال تقديم البرامج المؤسسية الرائدة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، وجهوده المكثفة بالمساعدات المباشرة لدعم الشعوب في الدول الهشة التي تعاني أزمات إنسانية، ومبادرة السعودية في الإعفاء من الديون للدول الأقل نموًّا من خلال تنازلها عن أكثر من ستة مليارات دولار من ديونها المستحقة للدول الفقيرة، إضافة لتقديم القروض الميسرة والمنح للبلدان النامية منخفضة الدخل من أجل إقامة بنى تحتية أساسية، وتشجيع الاستثمارات الاقتصادية فيها بما يوفر مقومات تنموية وفرص عمل لمواطني تلك الدول.
وختمت : لقد أكدت المملكة حرصها على استمرار دعم للشعب اليمني الشقيق وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية له، خصوصا للنساء والأطفال في هذه المحنة العصيبة، في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها بحق الشعب اليمني، وعرقلة أعمال الإغاثة ونهبها للمساعدات وأنشطتها الاستفزازية مما يؤدي إلى تعليق الدعم الإنساني لليمن من جانب بعض الجهات، وهو مايستدعي موقفا أمميا حازما ورسالة قوية من المجتمع الدولي لوقف هذا التمادي الحوثي في إطالة الصراع بين الأطراف اليمنية وعرقلة الحلول السلمية القائمة على المرجعيات الأساسية.

 

و قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( شراكات «مسك» العالمية مستودع للعقول ) : سعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ تولى مقاليد الحكم إلى إعادة صياغة العلاقات الاستراتيجية مع عديد من دول العالم، وما زالت نتائج تلك الجولة الآسيوية التي قام بها في آذار (مارس) من عام 2017 والتي شملت الصين واليابان تتصدر الأنباء العالمية بين فينة وأخرى، وكلما استجد على الساحة الاقتصادية بعض النتائج المهمة لتلك المحادثات أخذ مسارات تطبيقية أو تم تفعيله في مجالات عدة، ولعل ما تم أخيرا من اتفاقية بين مركز مبادرات مسك وجامعة طوكيو لإنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل في العاصمة اليابانية يؤكد أن العلاقات مع دول شرق آسيا خاصة اليابان والصين أخذت بعدا أكثر أهمية للمملكة وأكثر عمقا، كما أن تلك الزيارة وما تبعها من زيارات مهمة قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تعكس مستوى الانفتاح الحضاري الذي تسير فيه المملكة اليوم ورغبتها في بناء شراكات عالمية تحقق تنوعا اقتصاديا واسعا في المملكة، وإضافة إلى ما تحققه هذه الشراكات من حوار بناء وفاعل مع العالم أجمع، وهو ما ينتهي جميعه في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبما يعزز دورها العالمي، ومكانتها المرموقة.
وواصلت : نشير هنا إلى الاتفاقية التي وقعت بين مركز مبادرات مسك في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، لإنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل، وهذه الاتفاقية في حد ذاتها تمثل خطوة مهمة من ضمن خطوات عدة لبناء بيئة مشجعة ومحفزة للتعاون مع اليابان في المجالات العلمية والتقنية والبحثية والتعليمية، وقد سبقتها خطوات في تدريب نحو 60 شابا وشابة سعوديين في جامعة طوكيو في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة النووية، ويأتي اهتمام المملكة بإنشاء هذا المركز في هذه الجامعة العالمية نظرا لما أسهمت به هذه الجامعة من إنجازات علمية كبيرة وتكفي الإشارة إلى أن سبعة من علمائها حصلوا على جوائز نوبل، وإنشاء هذا المركز في ظل استمرار بعثات المملكة لأبنائها لهذه الجامعة يعني تحقق أمور عدة، أولها بقاء المملكة على اطلاع واسع وعميق بالاتجاهات الحديثة والإنجازات العلمية المهمة والجديرة بالاهتمام في مجالات تقنيات المستقبل ونقل الخبرات والمعرفة من منبعها، خاصة أن هذه التقنيات ستحدد في المستقبل من هم الذين في المقدمة والقيادة ومن هم التابعون، والمملكة تعودت منذ عهد المؤسس على أن تسعى إلى الريادة وأن تتصدر المشهد، لذا فإن الاتصال العلمي يعد أهم ركيزة لفهم الاتجاهات وسبر أغوار الابتكارات والفوز بنصيب وافر منها. الأمر الآخر يظهر مع استمرار العمل في بناء مدينة نيوم "مدينة المستقبل"، وهي المدينة التي ستكون محط الأنظار بشأن التقنيات الحديثة وعالم الروبوتات، ولا بد من الوصول إلى هذه القمة من دعم وافر من مراكز الأبحاث المتخصصة عالميا، لكن لا يكفي لتحقيق مبادرات نيوم أن تبقى المملكة في انتظار ما تجود به مراكز الأبحاث العالمية، بل يجب أن تقود الركب نحو هذه التقنيات من خلال قيادة أهم المراكز العالمية، فوجود مركز محمد بن سلمان لتقنيات المستقبل في جامعة طوكيو هو من باب التخطيط السليم والمتقن لقيادة تقنيات المستقبل فعليا، وليس كمشتر لها فقط، فالمركز سيكون بمنزلة مستودع للعقول Think Tank، يساعد متخذي القرار في المملكة بشأن قضايا البيانات الكبيرة والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تقنيات الميكاترونيكس والروبوت إضافة إلى العلوم الطبية والحيوية وغيرها. كما سيكون للمركز دور مهم في دعم قبول الطلبة السعوديين المبتعثين في البرامج الأكاديمية والبحثية في جامعة طوكيو، ومن الأمور التي ستتحقق بهذه الاتفاقية، حصول الشباب السعودي على فرص التدريب عالية القيمة نظرا لأن المركز سيقدم بالتأكيد فرص تدريب بحثية للشباب السعودي مع أفضل العقول والخبرات في اليابان.
لا شك أن إنشاء هذا المركز في جامعة طوكيو يعكس القيمة الكبيرة لمبادرات ومؤتمرات "مسك الخيرية" ومركز مبادراتها، وما تقوم به من جهود وفعاليات نوعية تسبق وتواكب التطورات في مختلف الميادين داخل السعودية وخارجها.

 

**