عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 15-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


القيادة تهنئ رئيس صربيا بذكرى اليوم الوطني
فيصل بن بندر يكرم الفائزين والفائزات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.. اليوم
أمير الرياض يشرّف حفل السفارة الأميركية
سمو وزير الخارجية يشرف احتفال الذكرى 75 للقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت
فيصل بن فرحان يلتقي عددًا من المفكرين والباحثين الأميركيين
سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة فـي مؤتمـر ميونـخ للأمـن
سفير المملكة لدى الكويت يستقبل وفد "هيئة أموال القاصرين"
151 مبدعاً ومبدعة يتنافسون لتمثيل المملكة في انتل ايسف
إنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل بجامعة طوكيو
إسرائيل تعاود استهداف «البؤر الإيرانية» في سورية
كشف قرصنة إلكترونية إيرانية ضد جامعات غربية
الحراك الشعبي يواصل مسيراته الاحتجاجية للشهر الرابع على التوالي
واشنطن تعزز فك ارتباطها بالعراق
«الاتحاد الأوروبي» يعرب عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية في إدلب
«المعارضة» تسقط مروحية للنظام السوري
الاحتلال يعيد توسعة مساحة الصيد بغزة لـ15ميلًا
صلاة فجر حاشدة في الأقصى رغم التضييق الإسرائيلي
«كورونا» يضرب القطاع الصحي في الصين
الجزائر تطالب بتسوية ملف التفجيرات النووية الفرنسية
اشتباك طالبان والقوات الأفغانية

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اقتصاد وطني راسخ ) : تواصل المملكة تنفيذ برامج رؤية 2030، وتشهد حراكاً اقتصادياً واستثمارياً، نتج عنه طرح العديد من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تغيير مفهوم الاعتماد على النفط، وتنويع الاقتصاد المحلي، وتوفير الحوافز للقطاع الخاص، والاندماج بصورة أقوى مع الأسواق العالمية، وصياغة هيكلة جديدة لاقتصاد وطني قوي راسخ متعدد الموارد.
وبينت : هذا الحراك المتواصل تعكسه العديد من الفعاليات الاقتصادية، وبعضها يتزامن أيضاً مع تسلم المملكة رئاسة قمة مجموعة العشرين، ففي هذا الأسبوع تم الإعلان عن احتلال المملكة المرتبة السادسة عالمياً على مؤشر «أجيليتي» اللوجستي للأسواق الناشئة للعام الثاني على التوالي بفضل التحسن الملحوظ في بيئة مزاولة الأعمال، ونتيجة الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية والخطط التحولية التي شملتها رؤية 2030، واستمرار المملكة في إصلاحاتها الاقتصادية، وفتح قطاعات كانت مقيدة في السابق، وإحرازها تقدماً مطرداً في تبسيط القوانين والأنظمة، وتطوير قدراتها الرقمية.
وأضافت : وبالتزامن مع احتلال المملكة المرتبة السابعة عالمياً في تجارة التجزئة بحسب تصنيف مؤشر تطوير التجزئة العالمي للعام 2019، الذي يصنف أهم 30 دولة ناشئة بالنسبة إلى الاستثمار في قطاع التجزئة في جميع أنحاء العالم، انطلقت في الرياض مطلع الأسبوع الجاري قمة قادة التجزئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي سلط فيها المشاركون الضوء على خطط المملكة الرامية إلى تصدّر وجهات الأعمال والاستثمار وتجارة التجزئة، بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تنويع الاقتصاد وتسهيل الأعمال كأولوية، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأنشطة الأكثر كفاءة وذات القيمة المضافة.
وختمت : التقارير التي تتحدث عن الاقتصاد السعودي تؤكد أن رؤية المملكة 2030، التي كشف عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام 2016، ما زالت محور عملية انفتاح المملكة على السوق العالمية، وتزايد الاهتمام بالسوق السعودية، وسيطرتها على مساحة أكبر في المشهد العالمي لأكثر البيئات جذبًا للاستثمار، ونجاحها في تحقيق إصلاحات مهمة جعلت منها بيئة جاذبة لممارسة الأعمال وبدء النشاطات التجارية. والمراقب للمشهد الاقتصادي السعودي يرى تحركه السريع والمدروس نحو تحقيق أهداف الاقتصاد المتنوع والمنتج والمنافس في ظل الفرص الاستثمارية التي خلقتها برامج الرؤية.

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قطر والتغميس خارج الطبق ) : أفشلتْ المراوغات القطرية كل المساعي التي بذلتها المملكة لحل الخلاف القائم، مما يضع عديد علامات الاستفهام حول ما تريده الحكومة القطرية، والتي يبدو أنها استمرأتْ الادعاء بالمظلومية، والذي بات يشبع شعورًا ما لدى أصحاب القرار في الـدوحة، خصوصًا وهي تعيش وهم الخطاب «النضالي» الذي كرّسه لها عرابو الجزيرة، استجابةً لشغفها بمفردات القاموس السياسي المبني على الـشعارات، حتى وإن أخرجته من سياقه ومعانيه الموضوعية، تمامًا كما وظّفتْ مفردة «الحصار» في قضيتها، ضاربةً عرض الحائط بمعناها اللغوي والسياسي، ليلائم جسدها «النضالي» الذي تريده أو تحلم به، بعدما نجحتْ غرفة أخبار قناتها التي تعمل بقاموس أحمد سعيد بإيهامها أنها بمثابة غزة، فركبتْ أرجوحة الأكذوبة، وتجاهلتْ كونها أول من فتح مكتبًا «تجاريًا» لإسرائيل في عاصمتها الدوحة، تجاوز بصلاحياته مسؤولية السفارة، وأول من استقبل شيمون بيريز، وتسيبي ليفني، وغيرهما من المسؤولـين الإسرائيلـيين، وبما ينسف فكرة ذلك القاموس الذي ضربتْ إيقاعاته الصاخبة نغمًا نشازًا لم تستوعبه أذن الدوحة الصاغية لخيلاء الوهم، حتى ضاعتْ خطاها بين الممانعة والمقاومة، وبين الاعتدال.
جرّاء هـذه الحالـة من الـتشوّش السياسي، لـم تعد الدوحة قادرة على فهم ما تريد، فهي الـتي تطالب بالحوار، وتطوف بلدان العالم للتحشيد لهذا المطلب، وحين قدمتْ لها الـدول المقاطعة طبق الحوار وواصلت : من منطلق الحرص على الـروابط مع الشعب القطري ليس أكثر، تُصرّ الدوحة على أن تغمّس خارج الطبق، فهي لا تريد أن تناقش الأسباب الخلافية، والتي أدّتْ إلـى هـذه المقاطعة، في محاولة للقفز عليها للوصول إلـى فتح الأجواء أمام طيرانها، وفتح الحدود البرية مع المملكة، وهو وهمٌ آخر يُضاف إلـى أوهام حكومة قطر التي قطعتْ كل المسافات ركضًا للوصول إلـى طاولة الحوار، وحين استجابتْ لها الـدول المقاطعة، وفوّضتْ المملكة للحوار معها، عاد إليها قِصَر الذاكرة، فلم تعد تستوعب أنها هـي من ينفد وقته، وهي من تُستنزف خزائنه في سداد فواتير الأوصياء، حيث بدتْ سلسلة المراوغات التي نسفتْ كل الجهود التي بُذلتْ في إطار تقريب وجهات النظر، وأخشى ما يخشاه الحريصون على وحدة الخليج أن تنسف ما تبقى من النوايا الطيبة، طالما أن من بادر بشق الصف يصرّ على جني الأرباح دون أن يتخلى عن مواقفه التي عصفتْ بأمن دول الخليج والإقليم.

 

وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الرؤية والإنجاز ) : حاضر جميل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة .. عنوان طموح يلخص شراكة المملكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من أجل تحقيق التنمية المستدامة الأكثر قدرة على الاستمرارية وتجدد الموارد والأهداف، وهي السمة الأهم في مسيرة المملكة الحاضرة من خلال رؤية 2030 بكل اتساع وتنوع أهدافها وميادين إنجازها، والنماذج والشواهد العملية تتحدث عن ذلك في مجالات التنمية المختلفة، وجوهرها تعزيز الحماية الاجتماعية بمعناها الشامل من خلال رفع مؤشرات الرخاء وجودة الحياة تباعا، ورفع معدل تمليك الإسكان.
وتابعت : أيضا ما تشهده القطاعات الأخرى في التعليم والابتكار انطلاقا من أهمية الاستثمار الحقيقي في المواطن وقدراته من خلال ميادين العلم والعمل، حيث وفرت المملكة التعليم المجاني لجميع المراحل، وأضخم برنامج للابتعاث الخارجي، ما جعل الوطن يمتلك جيلا قادرا على مخاطبة العالم بجميع لغاته، وشريكا فاعلا في برامج التنمية والتطوير، وبرامج القيادات الشابة لإشراكهم في عملية صنع القرار، من خلال تعيين عدد كبير منهم في مناصب مرموقة إيماناً منها بأن أفكار الشباب الطموحة هي التي ستقود مسيرة التنمية، وأخيرا وليس آخرا الرعاية الصحية كونها ركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وغير ذلك الكثير في تفاصيل التنمية، ما يجعل التجربة السعودية في التنمية الحديثة أنموذجا للرؤية الطموحة وإرادة الإنجاز.

 

و قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ديون الأسر لا تتوقف عن «النمو» ) : ديون الأسر في العالم، ليست حكرا على دول بعينها. فأغلب هذه الدول تعاني ارتفاع هذا النوع من الديون لديها، ويواجه مصاعب عديدة في عملية الحد منها، رغم أنها مسيطرة عليها بطريقة أو أخرى. فديون الأسر جلبت أزمات اقتصادية فتاكة في الماضي، كان آخرها الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت عام 2008، وظلت آثارها موجودة على الساحة لمدة تزيد على عشرة أعوام. ماذا فعل بعض الحكومات؟ قامت بتأميم المؤسسات المالية المتعثرة أو التي واجهت الانهيار بالفعل. أي إنها ببساطة استخدمت أموال الناس من أجل إنقاذ هذه المؤسسات. وهذه الديون تشكل في بعض الحالات عبئا على الاقتصادات المحلية، خصوصا إذا ما زاد الشك حولها. دون أن ننسى، أنها تسهم في الوقت نفسه في تحريك الاقتصاد إذا ما كانت تحت السيطرة.
وواصلت : وديون الأسر ببساطة هي الدين المشترك لأفراد الأسرة الواحدة، والدين يشمل تلك الخاصة بالعقارات والاستهلاك، فضلا عن ديون مخصصة لتعليم الأبناء، إلى آخر أنواع الديون الأسرية. وهذه الديون إذا ما جمعت مع الديون السيادية الهائلة حول العالم، فإنها تشكل "صدمة" من حيث مستواها. ففي نهاية عام 2017 ارتفع إجمالي الدين العالمي ثلاثة تريليونات دولار، ليصل المجموع الكلي لهذا الدين إلى أكثر من 188 تريليون دولار بنهاية عام 2018. وهذا يعني أن حجم الديون العامة يصل إلى 226 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتحذر الدوائر الاقتصادية المختصة من مغبة فقدان السيطرة على هذه الديون أيضا، خصوصا في ظل اقتصاد عالمي يعاني الهشاشة في النمو، حتى إن بعض المراقبين توقعوا العام الماضي إمكانية دخول الاقتصاد حالة ما من الركود.
وتابعت : وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعا هائلا في حجم ديون الأسر. ففي العام الماضي أضافت هذه الأسر ما يقرب من 193 مليار دولار إلى ديونها في الربع الأخير من العام المشار إليه، الأمر الذي رفع الحجم الإجمالي لها إلى 14.15 تريليون دولار. ورفع مستوى الديون المذكورة الزيادة الكبيرة في الديون العقارية التي زادت 120 مليار دولار، لتصل إلى 9.56 تريليون دولار. ويشمل مجمل ديون الأسر على الساحة الأمريكية أيضا تلك الخاصة بالسيارات وبطاقات الائتمان التي تستحوذ وبالطبع على القروض الطلابية. فهذه الأخيرة بلغت أخيرا أكثر من 1.4 تريليون دولار. والأمر مشابه بالنسبة لديون الأسر على الساحة الدولية خصوصا في الدول المتقدمة، لكن المستويات تبقى أقل نظرا لعدد السكان واتساع رقعة الاقتصاد الوطني في هذا البلد أو ذاك.
وختمت : ومن أهم الأسباب التي تؤدي عادة إلى ارتفاع ديون الأسر، انخفاض معدل الفائدة. فكثير من الحكومات يتبع سياسة خفض الفائدة لتحريك الاقتصاد، حتى إن بعض الدول أوصلت مستواها إلى نحو الصفر. ويتم ذلك عندما تعاني الاقتصادات تباطؤا كبيرا، كما هو حاصل حاليا في كثير من الدول، بما في ذلك دول كألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها. لكن هنا تظهر المخاوف من إمكانية فقدان السيطرة على الديون بشكل عام، ما يؤدي حتما إلى أزمة اقتصادية عالمية، بينما لم يخرج العالم من الأزمة الأخيرة إلا قبل أشهر معدودة فقط. لا شيء يشير إلى احتمال تراجع ديون الأسر، تماما لا شيء يدل على انخفاض الديون السيادية حول العالم تقريبا. وعلى هذا الأساس، من المتوقع زيادة مستويات الديون بكل أنواعها في العام الحالي، لكن الأهم أن تكون تحت السيطرة المطلوبة.

 

**