عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 14-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يوافق على تشكيل أول مجلس لشؤون الجامعات.
75 عاماً على لقاء «كوينسي».. العلاقات السعودية الأميركية ثبات وتطور.
أمير الرياض يستمع لمطالب أهالي محافظة الرين.
فيصل بن سلمان: المدينة مؤهلة لتكون وجهة للسياحة العلاجية.
أمير جازان يرأس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة.. الأحد المقبل
رئيس الوزراء الروماني يبحث تعزيز التعاون المشترك مع وزير شؤون الخارجية.
السفير المعلمي يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة.
وزير الداخلية الأردني يبحث التعاون الأمني مع سفير خادم الحرمين.
سفير الصين: مساعدات المملكة ستؤدي دورًا مهمًا في مكافحة "كورونا".
«الصمصام 7» يُطلق تمارينه المشتركة لرفع مستوى الكفاءة للقوات السعودية والباكستانية.
العلاقة السعودية الأميركية مفتاح عقد المنطقة.
آلاف العراقيات يدعمن الحراك الشعبي.
البرهان: كل من ارتكب فظائع سيقدم للعدالة.
البعثة الأممية في ليبيا ترحب بقرار مجلس الأمن.
وفيات كورونا تزداد 254.. و60 ألف إصابة.
تركيا توقف إطلاق النار في إدلب بـ"القوة".

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (قوة.. ثبات وتطور) : العلاقات بين الدول تخضع لأهمية المصالح المشتركة وإلى تقارب وجهات النظر حول مختلف القضايا، قد يكون هناك توافق وقد يكون أيضا الاختلاف، وهذا لا يفسد للود قضية فهو أمر طبيعي، ولكن ما يجعل العلاقات بين الدول تبقى وتستمر وتتوثق هو متانة التأسيس وهذا ما حصل مع العلاقات السعودية الأميركية التي انطلقت بعد لقاء الملك المؤسس عبدالعزيز -تغمده الله بواسع رحمته- وبين الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على البارجة (كوينسي) يوم 14 فبراير 1945، ففي ذلك اللقاء التاريخي وضعت أسس العلاقات بين البلدين حتى وصلت إلى ما هي عليه من قوة ومتانة واحترام متبادل ما جعل العلاقات تدوم وتتطور وتصل إلى ما هي عليه من قوة وثبات وتطور.
وأضافت أن العناصر الأساسية للعلاقات السعودية الأميركية بقيت ثابتة على مدى خمسة وسبعين عاما شهدت فيها العلاقات نموا مضطرداً متنوعاً جعلت منها علاقات متميزة تنعكس بكل ما فيها من إيجابيات على المنطقة والعالم، فالمملكة هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة بثقلها السياسي والاقتصادي والديني، وهي رمانة الميزان في القضايا الإقليمية والدولية، وأدوارها لا غنى عنها وهذا أمر تعرفه الولايات المتحدة ودول العالم، فمن هنا كانت العلاقات بين الرياض وواشنطن علاقات وثيقة، فالولايات المتحدة منخرطة في شؤون المنطقة؛ كونها من أهم مناطق العالم ولها مصالح فيها، والمملكة عامل الاستقرار في المنطقة فكان لابد أن تكون علاقاتهما وثيقة متطورة لخدمة مصالحهما المشتركة ولضمان وأمن واستقرار وازدهار الإقليم.
وبينت أن العلاقات بين الرياض وواشنطن مرشحة أن تكون اكثر تطورا ففي ذلك مصلحة البلدين والمنطقة والعالم، وبعد مرور خمسة وسبعين عاما على تأسيسها أصبح من المؤكد أن تكون هذه العلاقات عنصرا أساسيا للأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم.

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مكافحة الفساد والقضايا التأديبية والجنائية) : ضمن الإصلاحات التي انتهجتها القيادة الرشيدة إنشاء هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيمانا منها بأن الخطوات النهضوية والتنموية للدولة، لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع ما لم يتم احتواء أساليب الفساد، سواء فيما يتعلق باستغلال الوظيفة لأعمال غير مشروعة أو إهدار المال العام، ومنذ إصدار الأمر الملكي الكريم القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية والهيكلية ذات العلاقة بمكافحة الفساد المالي والإداري، والهيئة تقوم بمهامها المنوطة بها حيال تلك المكافحة، وقد قامت مؤخرا بالتحقيق الإداري مع 475 موظفا أخلوا بواجبات الوظيفة العامة، وبالتحقيق الجنائي بسماع أقوال 1249 شخصا، حيث تم إيقاف 386 شخصا لتوجيه اتهامات بحقهم في قضايا فساد مالي وإداري، تمحورت في جرائم رشوة واختلاس وتبديد للمال العام.
وأضافات أن استغلال أولئك الأشخاص لنفوذهم الوظيفي وبالتحقيق معهم اعترفوا بجرائم الاختلاس والتبديد التي بلغ حجمها 170 مليون ريال، وقد أحيلوا إلى المحكمة المختصة لتنفيذ اختصاصاتها بمبدأ سيادة القانون وتطبيق ما نصت عليه الأنظمة ذات العلاقة بمكافحة الفساد، فالإخلال بالواجبات الوظيفية وتبديد المال العام جريمتان يعاقب عليهما القانون، بحكم أنهما لا يتفقان إطلاقا مع نهج الدولة الحكيم بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بكل مرونة وسهولة، وبإجراءات تتناغم مع الأنظمة التي تستهدف تحقيق المصالح العامة للوطن والمواطنين، كما رسمتها القيادة الرشيدة، أيدها الله.
وأوضحت أن استغلال الوظيفة ومن يتمتع بنفوذها لتمرير مصالح خاصة تتنافى مع مصالح الوطن ومواطنيه، والإقدام على تبديد الأموال العامة من خلال ممارسة طرائق غير مشروعة وغير نظامية، لا شك أن ممارسة العملين تمثل جريمة في حق الوطن وحق مواطنيه، ولا بد من معاقبة أولئك الخارجين عن القانون عقابا رادعا يحول دون استمرارية استغلال الوظيفة لأغراض غير مشروعة، ويحول دون تبديد الأموال العامة، فالجريمتان تلحقان أفدح الأضرار بمصالح الوطن ومصالح مواطنيه، وتعرقل عمليات التنمية التي توليها القيادة الرشيدة جل عنايتها ورعايتها.
وختمت :وبفضل الله ثم بفضل الخطوات السديدة المنتهجة في هذا الوطن المعطاء، فإن الدولة أيدها الله مازالت تضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق، يحاول استغلال وظيفته لأغراض خاصة غير مشروعة أو يحاول تبديد الأموال العامة، وهي بذلك تنشد تقدم الوطن وتنميته على أسس قويمة وصائبة من جانب وتنشد تحقيق رخاء المواطن ورفاهيته وأمنه من جانب آخر، ولا شك أن صور الفساد المالي والإداري تمثل تحديا صارخا لكل العمليات النهضوية المنشودة، وممارستها بأي شكل من الأشكال فيه إضرار بمصالح الوطن وعرقلة للجهود المبذولة من أجل رفعته وتقدمه، وفي ممارستها إضرار بحقوق المواطنين والاىستهانة بها.

 

و بينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مملكة الإنسانية) : تحرص المملكة بقيادتها الحكيمة على ترسيخ مبادئ الأمن والسلم الدوليين من خلال تصديها للعمل الإنسائي والإغاثي في سعيها الدؤوب لمساعدة المنكوبين والمحتاجين في عالم مضطرب يسود الكثير من أجزائه التوتر والنزاعات والحروب والكوارث الطبيعية.
وأضافت أن المملكة تعد رائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية إنطلاقاً من نهجها القويم ورسالتها السامية التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على ?حياة الإنسان وكرامته وصحته. وحرصت قيادتها منذ إنشاء هذا الكيان الشامخ وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على مد يد العطاء والخير والدعم للدول الشقيقة والصديقة وللمنكوبين والمحتاجين في كل مكان كما درجت على معاملة المهاجرين إليها باعتبارهم زائرين.

 

**