عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 13-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يستعرض والرئيس الغيني تعزيز مجالات التعاون.
ولي العهد يبحث فرص الشراكة مع "دافوس" ويلتقي بان كي مون.
رئيس غينيا يزور مركز الملك سلمان للإغاثة ويلتقي مسؤوليه.
الفيصل يستعرض مشروعات كهرباء مكة.
أمير الرياض يستقبل إدارة نادي الصم بالمنطقة.
وزير الداخلية يلتقي مدير الشؤون السياسيـة بالـخارجية البـريـطانية.
أمير جازان يشدد على استقطاب شركات الطيران المشغلة.
سعود بن نايف: رؤية المملكة سعت لمواكبة التسارع الرقمي.
فيصل بن مشعل: رعاية المواطن نهج ملوك هذه البلاد.
فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية الأميركي.
وزير خارجية رومانيا يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية.
سفير خادم الحرمين يبحث الفرص الاستثمارية مع وزير الاقتصاد الإندونيسي.
التحالف": محاسبة مخالفي قواعد الاشتباك.
طفولة في أتون الحرب.
"الضاحي": الأوضاع الأمنية أكبر تحدّ لمكافحة الاتجار بالبشر.
السودان سيسلم البشير ومطلوبين آخرين للجنائية الدولية.
عشرات اليهود يقتحمون ويدنسون الأقصى.
لبنان يطلب خبرات «النقد الدولي» لتحقيق استقراره المالي.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (قطر.. أزمة موقف) : الأزمة بين دول المقاطعة وقطر مرشحة للاستمرار طالما استمر التعنت القطري ومحاولات الالتفاف على المطالب المشروعة، التي في حال تم التجاوب معها ستنتهي الأزمة وتعود المياه إلى مجاريها كما في السابق، ولكن مما يبدو أن قطر تحاول أن تقفز إلى الهوامش دون الوصول إلى جوهر القضية، وهذا تمامًا ما حدث في كل المفاوضات التي تمت وقادتها المملكة نيابة عن دول المقاطعة، فالمفاوض القطري كان غير جاد في الوصول إلى نتائج جوهرية، محاولاً الحصول على أي مكاسب دون وجود نية حقيقية لإنهاء الأزمة بمناقشة العوامل التي أدت إليها وفي مقدمتها السياسة القطرية التي تهدد الأمن القومي الخليجي والعربي.
وأضافت أن المملكة عند تفاوضها مع قطر نيابة عن دول المقاطعة كانت عازمة كل العزم على الوصول إلى حلول توافقية تقود إلى إنهاء الأزمة من جذورها لا التفاوض من أجل التفاوض وإطالة أمد الأزمة كما فعل المفاوض القطري، بل كانت جادة في حل الأزمة في إطار سعيها الدائم للم الشمل الخليجي والعربي، وهذا الأمر كان بعيدًا كل البعد عن النوايا القطرية التي لم تكن صادقة بما يكفي للتوافق على حلول، بل كانت النية القطرية المبيتة هي التفاوض من أجل التفاوض، لم تكن هنك جدية تؤدي إلى حل، بل مراوغة ومراوغة ثم مراوغة لا تؤدي إلى نتيجة، وهو أمر لا تقبله المملكة ولا دول المقاطعة، لذلك لم تستمر المفاوضات ولن تنعقد مجددًا طالما ظل التعنت القطري وعدم اكتراثه بنتائج سياساته المتخبطة، وعدم استجابته لمطالب دول المقاطعة المشروعة، التي في هي نهاية الأمر تصب في مصلحة قطر.
وبينت أن أي تفاوض مقبل مع قطر إذا لم يكن على أسس واضحة تؤدي إلى نتائج واقعية تنهي الأزمة، فلن يكون له أي معنى، بل قد يزيد الأمور تعقيدًا طالما بقي الموقف القطري على حاله.

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مكافحة الإرهاب النووي) : ستشف من الكلمة الضافية -التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأميرعبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمرالأمن النووي المنعقد حاليا في العاصمة النمساوية- حرص المملكة الشديد على الاهتمام بالأمن النووي الذي يعد أهم المكونات الرئيسية والأساسية لإنشاء البنية التحتية ذات العلاقة بمشروعها الوطني المهم المتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ولا شك أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تقوم بأدوار متكاملة حول الرقابة المشددة على تلك الاىستخدامات، وقد دعمت المملكة كافة القرارات الدولية ذات الشأن بتلك الرقابة حمايةََ للإنسان والبيئة من تداعيات استخدام المواد النووية والإشعاعية في غير مجالاتها وأغراضها السلمية.
وبينت أن الهيئة أطلقت قانونها النووي الحيوي الذي يستهدف التحقق من تطبيق الأمن النووي عطفا على المعايير الدولية ذات الشأن، وقد تعاونت المملكة تعاونا فاعلا ومباشرََا مع التوجهات الدولية بتنمية القدرات البشرية للحفاظ على الأمن النووي، وقد أكد سموه في المؤتمر مواصلة دعم المملكة لسائر القرارات الدولية ذات العلاقة بالأمن النووي، بما فيها قرار مجلس الأمن 1540، والمصادقة على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتعديلها، وتأييد القواعد والسلوكيات الخاصة بأمان المصادر المشعة.
وأضافت أنه ليس أدل على التزام المملكة المطلق بمعاضدة وتأييد تلك القرارات الدولية ذات الشأن بالأمن النووي، من تبرعها بمبلغ عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو التزام يتوافق مع مجريات ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، من انتشار الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي لا تتورع عن استخدام الأسلحة النووية في عملياتها الإجرامية، بما يستدعي بالضرورة تعزيز كافة التدابير اللازمة لمكافحة تلك الميليشيات والتنظيمات ومكافحة الإرهاب النووي.
وختمت :وتعد المملكة من أولى الدول التي شنت ومازالت تشن حربا لا هوادة فيها ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومسمياته الشريرة بما في ذلك الإرهاب النووي، وكل المبادرات التي أطلقتها المملكة بشأن تلك الحرب تصب في روافد الحرص على عدم امتلاك العصابات الإرهابية المنتشرة في بعض دول الشرق الأوسط لتلك الأسلحة النووية الفتاكة، حرصا منها على انتهاج أفضل السبل الكفيلة باحتواء ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها، لتبقى تلك الدول بعيدة عن تهديدات تلك العصابات وتلويحها باستخدام السلاح النووي في عملياتها الإجرامية المهددة للأمن والسلم الدوليين، والمهددة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

 

و بينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الإرادة والإنجاز) : مرحلة تلو الأخرى من التقدم ، تحققها المملكة في مسيرتها المتسارعة للتنمية المستدامة ، وتعزيز مكانتها وتأثيرها الاقتصادي على مختلف الأصعدة إقليميا وعالميا ، في الوقت الذي تشهد فيه حراكا مكثفا كرئيس لمجموعة العشرين واستضافتها لقمة الكبار القادمة ، كما تواصل فيه تقدمها بمؤشر التنافسية العالمية والتفاعل مع دوائر صناعة القرار والفكر الاقتصادي.
وأضافت أنه في هذا الإطار وتقديرا لدور المملكة ، تأتي تحضيراتها واستعداداتها لاستضافة قمة الشرق الأوسط القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي، في شهر أبريل المقبل ، والذي يركز على حزمة من المحاور الرئيسية بشأن تحديات مهن المستقبل وبناء القدرات، والمدن الذكية، والإشراف البيئي، والثورة الصناعية الرابعة ، وذلك استكمالا للمكتسب المهم المتمثل في إنشاء فرع لمركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة، وتؤكد هذه الخطوة قدرة المملكة على تعزيز الجهد الدولي تجاه نمو الاقتصاد العالمي ومواجهة تحدياته ، وفي الاتجاه المقابل سيوفر المركز مساحةً لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية ويسهم في تبني التقنية وأفضل ممارساتها العالمية، ويسخّر الأدوات التي يوفرها التقدم التقني الهائل لخدمة أهداف المملكة التنموية.
وختمت :وبهذا تتسع مساحة وخطوات التفاعل في سياسة المملكة مع مستجدات الاقتصاد العالمي، منطلقة في ذلك من نجاحات داخلية بارزة وتجارب ملهمة في الإرادة والإنجاز لمستهدفات الرؤية الطموحة في الحاضر والمستقبل المنظور في كل قطاع.

 

**