عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 12-02-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يستعرض ورئيس وزراء الكويت تعـزيز العـلاقات.
مباحثات سعودية - كويتية برئاسة الملك وصباح الخالد.
أمر ملكي بتمديد خدمة السديس رئيساً لشؤون الحرمين.
ولي العهد يستعرض ورئيس غينيا كوناكري العلاقات الثنائية.
برعاية أمير الرياض.. انطلاق معرض التصفية النهائية لأولمبياد إبداع 2020.
فيصل بن بندر يرعى حفل تخريج طلاب الجامعة العربية المفتوحة.
أمير الرياض يلتقي سفير موريشيوس ورئيس «الجمعيات الأهلية».
مجلس الوزراء يوافق على برنامج الاستمطار الصناعي.
مفتي عام المملكة يستقبل مفتي حوض الفولغا بروسيا الاتحادية.
رجعت الشتوية.. موجة قطبية تجمد المياه في مناطق المملكة.
الحوثيون يتهاوون في الحديدة وتعز.
مصرع إرهابيين في اشتباكات بسيناء.
إسقاط مروحية للنظام غداة استعادته طريق حلب - دمشق.
القائمة المشتركة: تحريض نتنياهو المغذّي الأساس للعنصرية.
الصحة العالمية: كورونا المستجدّ "تهديد خطير جداً" للعالم.
الإيرانيون ينتفضون ضد الملالي.. بالتزامن مع ذكرى الإطاحة بالشاه.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (شقائق الرجال) : جاءت رؤية 2030 لتعزز دور المرأة الإيجابي وإعطائها دفعة إيجابية للمشاركة إلى جانب شقيقها الرجل في تحقيق أهداف الرؤية التي جعلت المرأة ركناً ركيناً في عملية بناء المجتمع.
وبينت أن المرأة السعودية لم تعد تلك المرأة السلبية التي لا تشارك في قرارات مجتمعها، بل أصبحت ذات دور أساسي في اتخاذ القرار والرفع من رقي المجتمع والتطلع إلى استشراف المستقبل وفق خطط علمية تقوم على الإنجاز والتميز.
وأضافت أن هذه الثقة التي أولتها رؤية المملكة 2030 للمرأة جعلتها تتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز بعض الأسماء التي ساهمت وتساهم بشكل فعال في تطور المملكة على الأصعدة كافة؛ فالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان تتبوأ منصب سفير المملكة في واشنطن، والأميرة هيفاء آل مقرن مندوبة المملكة في اليونسكو، وخولة الكريع تتسنم منصباً رفيعاً في الطب، وسارة السحيمي تترأس مجلس إدارة تداول، والدكتورة غادة المطيري المتخصصة في الهندسة الكيميائية والتي تعمل أستاذاً في جامعة كاليفورنيا، ومشاعل الشميمري وهي أول فتاة سعودية تعمل في مجال تصميم الصواريخ النووية وتعمل بوكالة ناسا الأميركية لدراسات الفضاء، وتعمل على تطوير أبحاث خاصة في مجالي الفضاء والصواريخ، وقبلهن ثريا عبيد وهي أول سعودية تتقلد منصباً إدارياً في الأمم المتحدة، ونورة الفايز وهي أول سعودية أيضاً تتولى منصب نائب وزير، إلى جانب سيدات أعمال قدمن تجربة ناجحة في قطاع المال والأعمال، وسيدات أخريات قدمن أنفسهن كفاعلات في مجلس الشورى ولهن مساهماتهن التي لا يمكن غض الطرف عنها، ولا يمكن تجاهل الكثيرات ممن أبدعن في الأدب والشعر والقصة والرواية، والقائمة تطول...
وختمت :هذه الثقة في المرأة السعودية حمّلتها مسؤولية كبيرة جداً، فجعلتها تبحث عن التميز في العلم والدراسة والإدارة، وستجد نفسها لا محالة منوطة بالمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع وقيادته..

 

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عاصمة المرأة ومشروع التمكين ) : تمكين المرأة السعودية انعكس إيجابا على اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للجنة المرأة العربية التي عقدت يوم أمس بالرياض، تحت مظلة جامعة الدول العربية حيث اختيرت العاصمة السعودية عاصمة للمرأة العربية لعام 2020، وهو اختيار صائب جاء ليترجم عمليا ما أولته القيادة الرشيدة بالمملكة من عناية للمرأة، مكنها بفضل الله من إثبات وجودها واستثمار مؤهلاتها العلمية لتشارك مع الرجل في هذا الوطن المعطاء في عمليات التنمية والبناء، فقد تعزز دور المرأة السعودية بشكل واضح خلال السنوات المنفرطة، مما أدى إلى تطوير أوضاعها وتمكينها من البذل والعطاء والمشاركة الفعلية في المسارات النهضوية السريعة التي تمر بها المملكة في الوقت الراهن، وقد أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل مسؤولياتها الوطنية.
وقالت ان هذا التمكين المثمر أدى بالنتيجة لحصول المرأة السعودية على أحقيتها في عمليات تفعيل رؤية المملكة الطموح 2030 م، وقد شدد الاجتماع مدار البحث على مناقشة كافة السبل لدعم المرأة العربية ودعم مسيرتها وتعزيز مكانتها كشريكة فاعلة في الحراك التنموي والاجتماعي على مستوى الدول العربية، ولا شك أن القيادة الرشيدة بالمملكة استشعرت تلك السبل، فدعمت المرأة لتأخذ مكانها الطبيعي في كافة الأعمال التي من شأنها أن تعود على الوطن وعليها بمكاسب متعددة لا تحصى ولا تعد.
وأضافت أن إعلان المجتمعين أن تكون الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020 م يتوافق تماما مع الأدوار الحيوية التي قامت بها القيادة الرشيدة لدعم المرأة السعودية، وهو دعم مستمر كانت ولا تزال له الآثار الإيجابية على العمليات التنموية في هذا الوطن، وعلى أوضاع المرأة التي تمتعت -بفضل الله- بحقها الطبيعي في مشاركة الرجل في النهضة المشهودة المتسارعة، كما أن الإعلان في حد ذاته يؤكد مشاركة المملكة في بحث سائر القضايا التي تهم المرأة العربية، والمساهمة في إيصال صوتها في كل محفل عربي ودولي.
وختمت :واستضافة المملكة ورئاستها لأعمال اجتماع لجنة المرأة العربية يرسم أبعاد الجهود الحثيثة التي توليها القيادة الرشيدة ليس لدعم المرأة السعودية وتمكينها فحسب، بل يرسم أبعادا واضحة لخدمة القضايا العربية والنهوض بأوضاع المرأة في كل مكان إيمانا منها بأهمية دور المرأة الفاعل والحيوي في المساهمة في عمليات التنمية المستدامة، وقد رحبت المملكة في ذات الاجتماع باختيار الرياض عاصمة للمرأة العربية للعام الحالي، نظير ما يبذل من تمكين المرأة السعودية بوجه خاص والمرأة العربية بشكل عام لتأدية أدوارها الطبيعية في بناء وتنمية أوطانها.

 

و بينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الأمن النووي) : الانتشار النووي غير السلمي يمثل أحد أخطر مهددات السلام العالمي وسلامة البشرية، خاصة من الدول غير الموقعة على المعاهدة الدولية، وهو ماحذرت المملكة منه، وجددت أمس مواقفها الثابتة تجاه ما يحقق الأمن والاستقرار العالمي، ودعمها للقرارات الدولية في هذا المجال، وحرصها على أن يكون الأمن النووي أحد المكونات الرئيسة للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، كما أكدت دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة تعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، وانتشار الجماعات الإرهابية والميليشيات.
وأضافت أن المحاولات الإيرانية المستمرة للوصول إلى امتلاك اسلحة دمار شامل، يمثل مخاطر مباشرة ومحتملة على أمن واستقرار المنطقة، خاصة مع ابتزازها للمجتمع الدولي بتقليص التزامها بالاتفاق الخاص بمشروعها النووي، وكذلك اسرائيل التي لاتزال ترفض الانضمام إلى المعاهدة، ورفضها وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يشكل تهديداً خطيراً للعالم وانتهاكاً وتحدياً للقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت أن الضمانة الأهم للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي تكمن في المبدأ الذي شددت عليه المملكة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، وهي مسؤولية المجتمع الدولي، مع المحافظة على الحق الأصيل لجميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها.

 

**