عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 22-01-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يؤدي صلاة الميت على الأمير بندر بن محمد
فيصل بن بندر يطلع على استعدادات تنظيم «منشآت» لملتقى «بيبان الرياض»
فيصل بن بندر يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي
نائب أمير الرياض يستقبل مساعد أمين المنطقة
فيصل بن مشعل: «فتبينوا».. منهج رباني فعال لعلاج إشاعات أعداء المملكة
الشيخ العيسى يرأس وفداً إسلامياً يزور عدداً من مواقع الإبادة الجماعية في البوسنة وبولندا
الإصلاحات المرتبطة بالمرأة وفق رؤية 2030 عززت تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً
خمسة آلاف سعودي وسعودية استفادوا من خدمات وبرامج بوابة «سبل»
عقد الاجتماع التحضيري لمكافحة جرائم التهريب بدول التعاون الخليجي
فيصل بن فرحان يلتقي الممثل الخاص لأمين الأمم المتحدة في العراق
المملكة تدعو مؤتمر نزع السلاح إلى استعادة دوره في تعزيز الأمن
«مسام» ينتزع 1,286 لغماً في اليمن خلال أسبوع
تشكيل حكومة جديدة في لبنان
المبعوث الأممي يعارض إرسال قوات حفظ سلام لليبيا
الحراك العراقي يواصل التصعيد «حتى تحقيق المطالب»
أجواء تفاؤل تحيط مفاوضات السلام السودانية
روسيا تنفرد بقصف حلب
السجن 13 عاماً لرئيس الإنتربول السابق
إيران تطلب مساعدة أميركية - فرنسية لتفريغ الصندوقين الأسودين
"صاروخان" أسقطا الطائرة الأوكرانية

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بنت الوطن ) : القرارات التي اتخذتها القيادة ومن خلالها تم تمكين المرأة وإعطاؤها أدواراً أثبتت أنها تستحقها عن جدارة واستحقاق، جعلت من المرأة السعودية تتبوأ مركزاً متقدماً يليق بها في المحافل العربية.. الإقليمية والدولية، فالمرأة السعودية تملك من الإمكانات والموهبة ما تتفوق بها على مثيلاتها، وعندما حانت الفرصة الحقيقية لم تتوان عن استغلالها أحسن استغلال في الوصول إلى أهدافها وتحقيق طموحها الذي لا نهاية له، لم تتهاون ولم تستكن بل جاهدت لتثبت أنها لا تقل كفاءة عن الرجل، بل والحق يقال إنها تفوقت عليه في بعض المجالات بالمثابرة والعمل وجدية طرحها الفكري.
وتابعت : لو أردنا أن نضرب أمثلة على تفوق المرأة السعودية عبر الحقب الزمنية لاحتجنا أن نؤلف موسوعات، ولكن ما يميز هذه الحقبة الزمنية التي نعيش، حيث أصبح تمكين المرأة عنصراً فاعلاً في بناء المجتمع، تشارك بجهدها وفكرها في تنميته وبناء مستقبله، ليس فقط من خلال سوق العمل وحده التي انطلقت فيه بكل قوة مثبتة جدارتها، ولكن حتى المرأة غير العاملة لها أدوار لا تقل أهمية عن أدوار المرأة العاملة من خلال التنشئة السليمة لأبنائها، وزرع القيم والمبادئ في نفوسهم ليكونوا أعضاء في المجتمع يساهمون في بناء وطنهم.
وختمت : المرأة السعودية وصلت بجهدها إلى مراكز عالية في تخصصاتها على اختلافها، وأبهرت العالم بقوة إرادتها وصلابة عزيمتها وفكرها المستنير، واليوم جاءتها الفرصة لأن تخرج كل طاقاتها، وتبحر إبداعاً في كل المجالات التي ترغب العمل فيها، فكل الأبواب أصبحت مشرعة أمامها، وكل الفرص أصبحت بين يديها، وما عليها إلا أن تنهل مما توافر لها، وأن تشارك في بناء وطننا، معلنة كفاءة قدراتها واستحقاقها الكامل لتمكينها.

 

وقالت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( سيادة قبرص.. والالتزام بالسلم الدولي ) : تجديد مجلس الـوزراء في جلسته المعتادة يوم أمس مبدأ الالـتزام بالقرارات الأممية المرعية لحل النزاعات، بما يخدم الأمن والسلم الدوليين عطفا على المستجدات الراهنة في منطقة شرق المتوسط تحقيقا لسيادة قبرص على أراضيها وإبعادها عن التوتر والأزمات، هذا التأكيد يبسط بجلاء أمام دول العالم دون استثناء حرص المملكة الشديد على رأب الصدع ونزع فتائل الخلافات في أي جزء من أجزاء المعمورة، للوصول إلى أفضل السبل المؤدية إلى الأمن والسلم الدوليين، والنأي بكافة الدول عن الانغماس في بؤر التوتر والحروب.
وأوضحت : وتلك سياسة صائبة وحكيمة وضعها مؤسس الكيان السعودي الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- وسار علـى نهجها أشبالـه الميامين من بعده، حتى العهد الزاهر الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولـي عهده الأمين - حفظهما الله-، وهي سياسة أشاد بها زعماء وقادة دول العالم بحكم أنها تمثل الطريقة المثلى لفض النزاعات والوصول إلى نزع فتائل الخلافات؛ تجنبا لاندلاع الحروب التي لا تحمد عقباها بين الأطراف ذات الرؤى السياسية المختلفة حول العديد من المشكلات العالقة.
وبالـعودة إلـى تفاصيل الحروب الـتي قامت بين كثير من الـدول لـعدم اتفاقها وتجاهلها لتحكيم لغة العقل وضبط النفس،
وأضافت : يتضح حجم الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلـكات الـتي كان بالإمكان تجنبها لـو لجأت كافة الأطراف المتنازعة لتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بتلك النزاعات، ورضخت لتطبيق حرفيتها بدلا من صب الـزيوت على الـنيران وتأجيج الأزمات والخلافات التي تفضي في معظم الأحوال والحالات إلى نشوب الحروب، الـتي تأتي علـى الأخضر والـيابس بين الـدول المتنازعة وتؤدي إلى تعطيل حركة التنمية فوق أراضيها.
وختمت : الشعوب عادة هي الخاسرة الأولى والأخيرة من نشوب النزاعات والخلافات بين كثير من دول العالم، وليس هناك ما يدعو لاندلاع موجات الحروب بين الـدول المتنازعة لـتمرير أغراض ومطامع غير متوافقة مع مصالـح شعوب العالم العليا، وهو تمرير يتناقض تمام التناقض مع الـقرارات والمواثيق والأعراف الـدولـية الـتي تضرب بها بعض الـدول عرض الحائط، ولا تقيم لها وزنا، ومن نتائج هذه التصرفات الخاطئة قيام الحروب والمواجهات الـعسكرية الـتي قد لا تبقي ولا تذر، وتدفع ضرائبها الشعوب من استقرارها وأمنها وسيادة أراضيها.

 

وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مبادئ الأمن والسلم ) : بمنظور الحكمة والتأثير تتابع المملكة باهتمام بالغ المستجدات الراهنة في منطقة شرق المتوسط، انطلاقا من حرصها على الأمن والاستقرار فيها، وفي هذا الصدد جاء التأكيد على دعمها الكامل لسيادة قبرص على أراضيها، كما جدد مجلس الوزراء دعوة المملكة للأطراف كافة إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن لحل النزاعات، بما يخدم الأمن والسلم الدوليين والاستقرار في هذه المنطقة.
وتابعت : لقد نظمت القوانين والأعراف الدولية علاقات الدول وحقوقها، وبقدر الالتزام بها وبقرارات مجلس الأمن تكون العلاقات بين الدول أكثر إيجابية للمصالح المتبادلة واستتاب السلم والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وهو أمر لم يتوفر لأزمات عديدة في مناطق واسعة من العالم، وبدرجة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، جراء تدخلات دول اقليمية في الشأن العربي، وأطماع ومخططات لم تعد خافية وتحاول تنفيذها مباشرة وبالوكالة عبر ميليشيات إرهابية، وهو ما يستوجب تدخلا وضغوطا أكثر حسما من المجتمع الدولي.
وختمت : إن نهج المملكة يرتكز على مبادئ راسخة من التعايش السلمي وحسن الجوار، والاحترام الكامل لسيادة واستقلال الدول، وتشدد دائما على ضرورة التحرك الجاد للتصدي لجميع التهديدات والتدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار، والمضي قدمًا نحو ما تصبو إليه الدول العربية وشعوبها من أمن واستقرار وتنمية.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تدفقات الاستثمار الأجنبي ) : في ظل السياسات الاقتصادية التي تتبعها المملكة، تتقدم وتيرة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فيها. فهذا الميدان يعد محورا رئيسا ضمن الاستراتيجية العامة للبناء الاقتصادي، ممثلا في رؤية المملكة 2030، وحققت تقدما كبيرا في الأعوام الماضية، مستندا إلى التسهيلات والقوانين والتعديلات المرنة المتوافقة مع معايير "رؤية المملكة" بالطبع، إضافة إلى ما تتمتع به السعودية من مكانة ائتمانية مستدامة. ففي عز انهيار في الأسعار النفطية قبل أربعة أعوام تقريبا، حافظت البلاد على سمعتها الائتمانية، مقارنة بغيرها من الدول النفطية الأخرى. يضاف إلى ذلك "المغريات" التي توفرها الساحة الاقتصادية الوطنية للاستثمار عموما، مع وجود مشاريع في كل القطاعات، تتميز بآفاق لا حدود لها. وبدا هذا واضحا، عبر اهتمام جهات استثمارية دولية للوصول إلى السوق السعودية في الأعوام الماضية.
وواصلت : والقيادة في المملكة أولت الاستثمار الأجنبي اهتماما مباشرا، ظهر بوضوح من خلال الزيارات المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، إلى عدد من الدول الكبرى. ففي كل زيارة على هذا المستوى، كان يتدفق مزيد من الاستثمارات إلى البلاد. واتضح ذلك من خلال حرص أصحاب الأعمال الكبار والمستثمرين والمؤسسات الكبرى لتأسيس علاقات ثنائية مباشرة مع كبار المسؤولين في المملكة. دون أن ننسى، النشاطات الدولية الكبيرة التي حدثت على الأرض السعودية فيما يتعلق بالاستثمار عموما. هذه وبينت : النشاطات والفعاليات جذبت هي الأخرى أعدادا كبيرة من الجهات العازمة على أن تكون لها حصة في "الورشة" الاستراتيجية الاقتصادية التي تجري في البلاد.
من هنا، لم يكن غريبا وصول حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى 4.6 مليار دولار خلال عام 2019، وفق منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، بزيادة تبلغ 9 في المائة، على مستواها في عام 2018، في حين تراجع حجم تدفقات الاستثمار في دولة كتركيا بنسبة 36 في المائة. وفي الوقت الذي تراجعت فيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة غرب آسيا التي تضم السعودية، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى المملكة. واللافت في النشاط الاستثماري على الساحة السعودية، أن الاستقطاب الذي حدث في العام الماضي شمل بشكل ملحوظ قطاعات لا ترتبط بالنفط والغاز. وهذه النقطة مهمة جدا في المسيرة التنموية الكبرى التي تجري في البلاد، لأنها تشكل عاملا مساعدا لحراك يستهدف رفع مستوى مشاركة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قرارات مؤتمر برلين حول ليبيا ليست كافية ) : أكدت الاشتباكات التي تجددت أمس (الثلاثاء) بين الجيش الوطني الليبي وفصائل حكومة الوفاق، بعد أقل من يومين على ختام مؤتمر برلين، أن توصيات المؤتمر غير كافية، وكان لا بد أن يضع المؤتمر آلية لفرض العقوبات على الدول التي تخرق تلك التوصيات وتقوم بتوريد المقاتلين والأسلحة إلى ليبيا. ولضمان تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر لابد أن تعرض على مجلس الأمن للخروج بقرارات ملزمة، فضلا عن أهمية مراقبتها أمميا ودوليا على أرض الواقع.
واستطردت : سبق أن اعترف رئيس حكومة الوفاق فايز السراج باستقدام حكومته لمقاتلين سوريين للقتال إلى جانب قوات الوفاق، وأكد عدد من قيادات الجيش الوطني الليبي أمس على أن «المرتزقة» الذين أوصلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال في صفوف قوات الوفاق قاموا بخرق جديد للهدنة المتفق عليها وبادروا بإطلاق القذائف باتجاه وحدات الجيش، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي قرارات ملزمة وعقوبات صارمة على حكومة السراج وحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان أحد الحاضرين للمؤتمر. إن خرق الهدنة وتناقضات أردوغان الذي يتأرجح بين اعترافاته بإرسال قوات إلى ليبيا وإنكاره في أحيان أخرى ذلك بالقول «أرسلنا فقط فرق تدريب»، تدل على أن المليشيات المسلحة لم ترض بمخرجات مؤتمر برلين الأخيرة التي اتفقت عليها الدول والمنظمات المشاركة، ولن تلتزم بتنفيذها، خصوصا البند المتعلق بوقف إطلاق النار، ما يتطلب قوانين وقرارات رادعة وملزمة من المجتمع الدولي.

 

**