عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 21-01-2020
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والمفتي العام والعلماء والمواطنين.
ولي العهد يتلقى اتصالاً من رئيس المجلس السيادي في السودان.
أمير الرياض يدشن منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة.. اليوم.
أمير الرياض يرعى حفل إعلان انضمام مستشفى السعودي الألماني إلى شبكة Mayo Clinic.
فيصل بن بندر في ملتقى الاستقدام: ركزوا على قضايا العمال وعقلانية الأسعار.
فهد بن سلطان يلتقي سفير جمهورية باكستان.
فيصل بن مشعل يتسلم التقرير الختامي لمزاد الإبل الرابع في ضرية.
جمعية الأطفال المعوقين تحصل على أعلى معيار لقياس الأداء وتقنية المعلومات من جائزة الملك خالد.
مركز المعلومات الوطني يقدم خدمات جديدة بمطار الملك فهد.
المملكة تدين الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجد بمأرب.
الحسيني: مبادرة سلام تُعنى بقضايا التواصل والتعايش والتسامح.
عملية استدراج تطيح بـ 13 حوثياً وقائدهم شرق ‎صنعاء.
أوامر الإخلاء تسمم حياة المقدسيين.
ضغوط دولية لفحص الصندوقين الأسودين خارج طهران.
العاني: أحزاب السلطة ميليشيات سجلها مجازر بحق العراقيين.
العراقيون تظاهراتنا سلمية: لماذا تقتلوننا؟

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( العالم يثق بالمملكة ) : تُبدي المملكة حرصاً كبيراً بجميع المناسبات الإقليمية والدولية التي تستضيفها، وتستعد لها بأكبر حجم من الاهتمام والعناية والتدقيق في كل كبيرة وصغيرة، حتى تحقق هذه المناسبات الأهداف والتطلعات المرجوة منها، وقبل ديسمبر الماضي، وهو الشهر الذي تسلمت فيه السعودية رئاسة مجموعة العشرين الاقتصادية «رسمياً» من اليابان، والمملكة تجهز لاستضافة هذا الحدث العالمي، الذي سيقام في العاصمة الرياض هذا العام، وتعد له العدة، ليس لسبب سوى أنه من أكبر الأحداث الاقتصادية التي يشهدها كوكب الأرض سنوياً، وفيه يناقش أعضاء المجموعة مشكلات الاقتصاد العالمي، ويحددون بوصلته ودائرة اهتماماته وأولوياته.
وأضافت أن المملكة تعهدت أمام العالم «صراحة»، بأنها ستعمل على الخروج بدورة استثنائية لمجموعة العشرين في قلب الرياض، وأكدت في كلمتها خلال اجتماع مجموعة الـ 77 والصين، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنها ستقوم من خلال رئاستها لهذه المجموعة، بتعزيز التعاون وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية التي ستطرح، والعمل على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي وازدهاره وتطوير سياسات فعالة، لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق فرص حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم كافة.
وبينت أن دول العالم تراقب كل شاردة وواردة، تصدر من الرياض بشأن الاستعدادات لمجموعة العشرين، وتثق هذه الدول في قدرة المملكة وقادتها على تحقيق كل ما وعدت به وأكثر، فالمملكة أول دولة عربية وإسلامية ترأس وتستضيف اجتماعات مجموعة العشرين، ولذلك فهي تدرك أنها لا تمثل نفسها في هذا الحدث، وإنما تمثل كافة الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن محيط دول العالم الثالث، وهذا يدفعها لتلبية كل الرغبات والطموحات، وتحقيق الأمنيات التي تنتظرها هذه الدول من اجتماعات مجموعة العشرين.
وختمت :وعندما تتحدث المملكة بهذه اللغة وهذه الثقة، في منبر إعلامي ودولي بحجم الأمم المتحدة، فهي تدرك جيداً ماذا تقول، وتملك الإمكانات الفنية والبشرية والمالية، فضلاً عن الخبرات المتراكمة، التي تساعدها على تنفيذ ما التزمت وتعهدت به أمام الجميع، ومن هنا، فلا نستبعد أن تثمر الدورة المقبلة لمجموعة العشرين عن قرارات وتوجهات وخطط مستقبلية، تُعيد للاقتصاد العالمي تألقه وانتعاشه، وسيكون العالم بأكمله شاهداً على أن انطلاقة الاقتصاد الدولي ستكون من الرياض، وهو فخر يتباهى به كل إنسان عربي ومسلم.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (هيمنة الدولار مستمرة) : ينظر مسؤولو الاقتصاد في أوروبا نظرة فاحصة إلى وضعية الدولار الأمريكي على الساحة العالمية. ونقول فاحصة، لأنها مرتبطة تقريبا بكل شيء، ولا سيما الحراك التجاري الذي يعد العصب الرئيس للاقتصادات كلها المتقدمة والناشئة. والدولار الأمريكي "العالمي" إن جاز الوصف، مادة دائمة للبحث والدراسة في كل الدول المعنية بهذه العملة - ببساطة كل دول العالم التي تعتمد على العملة الأمريكية في تعاملاتها - بعد محاولات عديدة جرت هنا وهناك للتخلي عن الدولار، واللجوء لسلة عملات، أو استبداله بعملة قوية أخرى مثل اليورو والجنيه الاسترليني. صحيح أن عملات رئيسة حققت حضورا كبيرا في العقود الماضية على الساحة الاقتصادية العالمية، لكن الصحيح أيضا أن الدولار ظل المهيمن على هذه الساحة، وبقي في دائرة الاستقطاب ضمن الحراك التجاري الدولي، واستمر حاضرا في أغلب القطاعات التي تشكل الاقتصادات بشكل عام.
وبينت أن هناك جوانب سلبية من سيطرة الدولار الأمريكي على الساحة المالية العالمية، وهناك عقبات "بعضها متجدد" حيال تغيير النمط المالي في التجارة العالمية من عملة إلى أخرى أو إلى سلة عملات. يرى "على سبيل المثال" "بنك التسويات الدولية"، أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الهيمنة الساحقة للدولار في المعاملات التجارية عبر الحدود، توجد فيها نقاط ضعف غير مدركة للاقتصاد الحقيقي وتعقيدات السياسة. وتتفق مؤسسات أوروبية وأمريكية مع هذا الاستنتاج، ما أبقى موضوع "الدولار المهيمن" حاضرا في كل المناسبات والمتغيرات التجارية وغيرها. وتعترف جهات دولية مختلفة بأنها ارتكبت أخطاء في تقدير هيمنة الدولار. فهذا الأخير يهيمن بالفعل بصورة أكبر مما يعتقد، وسيواصل هيمنته في المستقبل دون وجود إشارات إلى عكس ذلك.
وأوضحت أن هناك قاعدة يعرفها الجميع، وهي أن نمو التجارة العالمية يرتبط عكسيا بالقوة الكلية للدولار. وهذه القاعدة تستند إلى ما يعرف بـ"سلاسل التوريد" عبر الحدود في التجارة العالمية، وفق خبراء في "بنك التسويات". النقطة المركزية هنا، هي أن التمويل لهذه السلاسل يأخذ دائما شكل إقراض بالعملة الأمريكية للشركات التي لا تتخذ أصلا من الولايات المتحدة مراكز لها، إلا أنها تتاجر بالدولار. هذا التفسير يلقى تأييدا كبيرا من الخبراء الاقتصاديين في أغلب الدول. وعلى هذا الأساس تظل مسألة "الدولار المهيمن" مطروحة على الساحة، إلى أن تحدث متغيرات ما، يبدو أنه من الصعب حدوثها على الأقل في المستقبل المنظور. دون أن ننسى، أن
هناك تقدما واضحا على صعيد اعتماد بعض العملات الرئيسة الأخرى ضمن التعاملات التجارية.
وختمت : ولعل من ضمن الحقائق التي يتناولها المختصون دائما، هي تلك التي تتعلق بالاقتصادات الناشئة المرتبطة بصورة كبيرة في الدولار الأمريكي. فالدولار القوي يهدد مالية هذه الاقتصادات التي تتجه دائما إلى الاقتراض بالعملة الأمريكية، ما يضر بنشاطها الاقتصادي العام، بما في ذلك التجارة بالطبع. ومع ذلك سيبقى الدولار مسيطرا على الساحة الاقتصادية العالمية، بصرف النظر عن الجوانب السلبية الناتجة عن ذلك. والأسباب معروفة في هذا المجال، أولها عدم وجود عملة منافسة حقيقية. وهذه المنافسة غائبة حتى بين عملة قوية كاليورو والعملة الأمريكية. المطلوب في هذا الشأن أن تكون للعملات المنافسة مؤسسات محلية أقوى، حيث تقدم خيارات متقدمة للمتداولين عبر الحدود. إنها عملية صعبة في ظل الحقائق التي يستند إليها الدولار الأمريكي منذ عقود عديدة.

 

وأفادت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( السعودية.. الإنسانية أولاً ) : يعكس تصدّر السعودية للدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام 2019، بعد تقديمها 968.4 مليون دولار بنسبة 28% من إجمالي المساعدات المقدمة، ومشاركتها في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بلندن حيال الاستجابة الدولية للوضع الإنساني، ودعم خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بجمهورية السودان، جهودها التاريخية في دعم مبادرات ونداءات الأمم المتحدة الخاصة بمبادرات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للعديد من الدول.
وقالت أن الإيمان السعودي بأهمية حقوق الإنسان، والاستجابة للنداءات الإنسانية يبرز من خلال عملها بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستدامة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة، الأمر الذي ظهر جلياً من خلال تصنيف السعودية الدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً بين 190 دولة حول العالم، لتصبح بذلك الدولة الأولى خليجياً والثانية عربياً.
وأكدت أن الترحيب السعودي بالتعاون في مجال حقوق الإنسان مع مختلف أجهزة ولجان وآليات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، الذي جاء على لسان رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، يأتي مؤكداً حرص المملكة على تنمية كل ما من شأنه تعزيز حقوق الإنسان في المجالات كافة.

 

**