عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 08-12-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


الشورى يقر تعديلات تشريعية لحماية الطفل.. غداً
وزير الإسكان: نحرص على تنوع العرض بالشكل الذي يتناسب مع رغبات المواطنين
هيئة كبار العلماء: حادثة فلوريدا جريمة نكراء وسفك لدماء معصومة
رابطة العالم الإسلامي: جريمة فلوريدا لا تمثل إلاّ صاحبها
«الخارجية» ترحب بإعلان أميركا والسودان تبادل السفراء
تجنيس الكفاءات المميزة.. دفع لعجلة التنمية ورفع للتنافسية
المجلس الاستشاري للطيران المدني يستعرض برنامج «التحول»
الإرياني: مصادرة شحنة أسلحة إيرانية تدحض مزاعم الحوثيين عن السلام
اليمن يطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ضد طهران
الرئاسة الفلسطينية تعبر عن تقديرها لدعم الكونغرس الأميركي حل الدولتين
حمدوك: إعادة العلاقات لمستوى السفراء مع أميركا بداية لعهد جديد
برلماني عراقي: جرائم الميليشيات الإيرانية مستمرة في ساحات التظاهر
طائرة مسيّرة تستهدف منزل مقتدى الصدر في النجف
رفض شعبي للتدخل الإيراني في شؤون العراق
مصرع أربعة مدنيين في قصف جوي روسي على إدلب

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تغيير المشهد السكني ) : على مدى سنوات مضت.. كانت مشكلة تأمين السكن الشغل الأول للحكومة، فرغم انتشار وتوفر مساحات هائلة من الأراضي، إلا أن مدناً كبرى كانت تعاني من شح الوحدات السكنية المناسبة لسكن المواطن، وقبل ذلك عدم مناسبة أسعار الأراضي السكنية لقدرات نسبة كبيرة من الأسر السعودية.
وواصلت : إلا أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي ترجمتها الخطوات المهمة في قطاع الإسكان منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الحكم، باتت تؤتي ثمارها، في ظل دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الدائم للقطاع من خلال رؤية 2030، التي تضمنت برنامجاً خاصاً للإسكان، تشترك فيه عدة جهات حكومية من وزارات ومؤسسات مالية، وبقيادة وزارة الإسكان.
وبينت : رسوم الأراضي البيضاء كانت البداية التي أعادت تصحيح مكونات القطاع العقاري بما فيها السكني، والتعاون الكبير الذي أبدته جميع المنشآت التمويلية من شركات وبنوك بدأ يؤتي ثماره، والتنافس بين شركات التطوير في طرح وتسويق منتجات بات أمراً ملاحظاً، وحتى اهتمام الشركات الأجنبية للدخول إلى سوق التطوير العقاري غدا توجهاً يمكن أن يكون جيداً خلال السنوات المقبلة، وصولاً إلى مرحلة التنافسية بين جميع مقدمي الخدمات التمويلية والسكنية في القطاع الخاص التي بالتأكيد سوف تنعكس لصالح المواطن.
وأضافت : لاشك أن التغيير الشامل الذي قاده معالي وزير الإسكان ماجد الحقيل لسن أنظمة جديدة، تدعم المواطن، وتحميه مثل البيع على الخارطة، ونظام إيجار، والبناء المستدام، وتوظيف عشرات السعوديين في مبادرة "فاحص"، والأهم تحويل جميع الخدمات التي تهم المواطن المستحق في منصة واحدة "سكني" وعبر تطبيق يمكن لأي شخص الحصول عليه والتعرف على استحقاقه، والتقديم لطلب تمويل فوري في حال كان موظفاً.. أمر يدعو للفخر بمنجزات حكومية بارزة ومهمة، يحق لنا الوقوف عليها، وتناولها بشيء من الشرح والتفصيل.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( القاتل لايمثل مجتمعنا ) : قال الملك سلمان بن عبدالعزيز في ثنايا تعزيته هاتفيا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب : إن القاتل لا يمثّل أخلاق المجتمع السعودي.
المجتمعات السوية تنبذ قتل الأبرياء، وسفك الدماء، بل إن من عادات العرب أنها لاتقتل غافلا، ولاتغدر بآمن، وهي من معائب السلوك لديهم ولدى آبائهم وأجدادهم كابرًا عن كابر.
وواصلت : عندما يكون الأمريكان أو غيرهم من الأوروبيين أو أي جنسية أخرى ضيوفا وافدين لأي سبب كان، على أهل بلادنا سواء قبل تأسيس دولتنا الحديثة أو فيما سبق من عصور، نرى أن أهل البلاد يتسابقون على الضيافة والحماية والرعاية، بل إن السقاية والرفادة كانتا من أبرز ما تقوم به العرب لضيوفها، وكانت مفاخر لهم، لا يجرؤ أحد على الإخلال بها، وإن حدث فهو منبوذ مذموم، وقد يصل الأمر إلى التبرؤ منه ونفيه عن البلاد أحيانا، ومايزال السعوديون على هذا حتى اليوم، وما ردة فعل المجتمع السعودي بعد الجريمة الشنعاء في القاعدة البحرية الأمريكية بفلوريدا، إلا دليل قاطع على ذلك.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( العراق.. والتحرر من التدخل الإيراني ): الأحداث في الشوارع العراقية تعكس صورا ومشاهد عن ذلك التدخل الإيراني السافر في شأن هذا البلد الشقيق ومحاولة خلخلة مفاصله السياسية وفي كل ما يتعلق بحياة العراقيين، والنتيجة انعكست في تلكم المظاهرات الشعبية التي بدأت صامدة ولعلها تنجح بشكل شامل ونهائي في إقصاء عملاء إيران من المشهد الـعراقي، كنتيجة لتلك الـتظاهرات السلمية التي قوبلت بكل وحشية استدعت استنكار الجميع، ولكن رغم كل شيء عبر العراقيون خلال الأيام الماضية عن رفضهم للتواجد الإيراني في بلادهم وتغلغله السافر في الـشأن الـعراقي، واستطاعوا إفشال كل الـدعوات لإنهاء المظاهرات الـتي طغت علـى الـواقع الـعراقي الذي يقترب شعبه اليوم أكثر من أي وقت مضى من التحرر من براثن التدخلات والفساد وكذلك ليظفر بتحقيق مطالبه.
وتابعت : التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق كان ولا يزال سبب معاناته الأمرين من الفتن والاضطرابات والأزمات السياسية الطاحنة ونشر مظاهر الطائفية وخطاب الكراهية ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية العراقية.
وهو وجه آخر من محاولات النظام الإيراني بسط نفوذه في هـذه الـبقاع الـعربية، كما هـو الحال في محاولاته بسط نفوذه في الجنوب اللبناني وسوريا واليمن، ووقوفه خلف العمليات الإرهابية فيها.
وطالما حذر المجتمع الـدولـي وكافة الـدول المحبة للعدل والحرية والسلام من التدخل الإيراني في هذا البلد؛ لأن من شأنه تمزيق الـعراق ومحاولـة ضرب حريته في مقتل.

 

وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( السياسة النفطية المتوازنة ): أكدت اجتماعات فيينا لمنظمة أوبك وشركائها من المنتجين خارجها، تماسك أطراف اتفاق خفض الإنتاج القائم منذ يناير الماضي لدعم أسعار النفط وتفادي التخمة في المعروض، فهذا الاتفاق يستهدف الوصول بالسوق النفطية إلى حالة من التوازن الذي يحقق مصالح الدول المنتجة والدول المستهلكة على السواء، بتوفر عدالة سعرية لهذه السلعة الاستراتيجية التي يقوم عليها الاقتصاد العالمي وتمثل قاسما مشتركا لمصالح العالم، خاصة وأن السوق تعرضت لهزات عديدة ولاتزال بين فترة وأخرى تحت ضغط طفرات الانتاج الصخري والمخزون الأمريكي وأزمات مستجدة طال أمدها ويتسع مداها كحرب الرسوم من جانب واشنطن مع بكين وعواصم أخرى.
وقالت : على مدى عقود وإلى اليوم ومستقبلا، يتأكد الدور الاستراتيجي للمملكة في توازن السوق النفطية ومصالح الاقتصاد الكوني، من خلال مكانتها الأهم وسياستها النفطية المتزنة، وحرصها التنسيق لأجل حدود السعر العادل وفق مستويات العصر التي ترتفع فيه تكلفة الانتاج والتشغيل لكل شيء في العالم.
وختمت : من شأن القرار الجماعي لدول أوبك والدور الريادي للمملكة بها، ومعها المنتجون المستقلون وفي مقدمتهم روسيا، المحافظة على استمرار هذه الضمانة المهمة، وهو ما أكد عليه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن تحالف المنتجين ركز على بحث أفضل قدر ممكن من خفض الإنتاج، والجاهزية لاتخاذ كل الإجراءات التي تدعم السوق وتعزز التعاون، واستمرار مراقبة العوامل المؤثرة في السوق وبخاصة نمو الاقتصادي العالمي.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التباطؤ التجاري وانعكاساته على المدن ): ليس غريبا أن تشهد مدن كثيرة حول العالم تباطؤا في النمو في العامين المقبلين؛ بل هناك توقعات بأن تطول المدة إلى أكثر من العامين. وليس غريبا أيضا أن تعاني بعض المدن بشكل عام -حتى- انكماشا اقتصاديا، خصوصا تلك التي تمثل سندا رئيسا للموازنات العامة في بلادها. فالتباطؤ يشمل الاقتصاد العالمي كله. وفي الفترة الماضية، لم تتخلف جهة اقتصادية عالمية واحدة عن التحذير من أن هذا الاقتصاد ربما يصل إلى شكل من أشكال الكساد. وفي الآونة الأخيرة زادت التحذيرات بفعل استفحال الحرب التجارية الراهنة بين الصين والولايات المتحدة، والمعارك التجارية الأخرى هنا وهناك. حتى بعض الدول المتقدمة تشهد حاليا انكماشا ما لاقتصادها، بما في ذلك تراجع النمو بصورة لافتة في دولة كألمانيا وغيرها.
وواصلت : المهم أن التباطؤ يشمل الاقتصاد العالمي بشكل عام، وينعكس بالضرورة على المدن الرئيسة؛ على سبيل المثال تسهم مدينة لندن بأكثر من ربع الدخل القومي الإجمالي للمملكة المتحدة كلها، وكلما تعرضت هذه المدينة لتباطؤ أو تراجع في أدائها الاقتصادي، انعكس ذلك بصورة سلبية مقلقة على الموازنة العامة للبلاد. وكذلك الأمر بالنسبة إلى مدن محورية عالمية عديدة، لكن لندن كانت الاستثناء الوحيد بين المدن الغربية الكبرى، حيث أشارت التوقعات إلى أنها ستحقق نموا بالفعل. والمدن في الغرب معرضة للتباطؤ أكثر من تلك الموجودة في الشرق. في النهاية، فإن الأوضاع الاقتصادية للمدن الكبرى هي صورة واقعية للأوضاع الاقتصادية على هذه الساحة الوطنية أو تلك. فالنمو على صعيد الدول الغربية تعرّض طوال الأعوام الماضية إلى تباطؤ بمستويات مختلفة، دون أن ننسى الآثار التي تركتها الأزمة الاقتصادية العالمية في هذه الدول وامتدادها إلى دول كثيرة أخرى.
وبينت : لكن في المحصلة، هناك حقيقة تكمن في أن المدن الآسيوية مرشحة لتخطي نظيرتيها الأمريكية والأوروبية بحلول عام 2035 على صعيد النمو. هذا الاستنتاج جاء وفق بحث موسع، أظهر أن ثلثي مدن العالم مهددان بتباطؤ النمو، أما الثلث الأخير فسيتمتع بمستويات لا بأس بها من هذا النمو. وليس غريبا أن تتضمن قائمة المدن التي ستحظى بالنمو عددا من المدن الصينية، فالنمو في الصين حقق قفزات تاريخية في الأعوام الماضية. صحيح أنه تراجع بعض الشيء في الفترة الماضية على الصعيد الوطني، إلا أنه لا يزال الأعلى مقارنة بالنمو في دول أخرى في القارة الآسيوية وخارجها. وفي كل الأحوال، تشير التوقعات إلى أنه من بين 900 مدينة رئيسة حول العالم ستشهد 586 مدينة تباطؤا في النمو الاقتصادي في 2020 و2021. وهذه الاستنتاجات جاءت ضمن دراسة لمركز "أوكسفورد إيكونومكس".

 

**