عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 07-12-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


الملك يوجه الأجهزة الأمنية بالتعاون مع نظيرتها الأميركية في إطلاق طالب سعودي النار في فلوريدا
خادم الحرمين اتصل بالرئيس الأميركي معزياً: مرتكب الجريمة الشنعاء لا يمثّل الشعب السعودي
أمير الشرقية: مشروعات الرؤية عملاقة وترؤّس المملكة لقمة العشرين فرصة للتنافس
حسام بن سعود يطّلع على منجزات جمعية الأطفال المعوقين بالباحة
الجبير: ندعم حملة «الضغط الأقسى» على إيران
التأمينات: رفع الحد الأدنى لرواتب غيـر السعوديين يمنع التحايـل
د. السديس: الأخلاق والقيم عنوان مجد الأمم
«نزاهة» تعقد منتداها الثامن للاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد
المملكة تدين جريمة فلوريدا: نقف مع الأصدقاء الأميركيين
تعاون سعودي - أميركي لحل ملابسات جريمة فلوريدا
أشرفي: المملكة تقود استقرار الشرق الأوسط وتردع المخرّبين
الخدمة المدنية تدفع بـ372 موظفاً وموظفة في برنامج وطني لتأهيل القيادات
مصرع عشرة انقلابيين بينهم قيادي بصعدة
2000 طفل قضوا في حرب الحوثي
السيستاني يرفض «التدخل الخارجي» في تسمية رئيس الحكومة
عريقات: الصراع سياسي يتعلق بالاحتلال
«عزل ترمب».. قنبلة قد تنفجر في وجه الديموقراطيين
اليونان تطرد سفير ليبيا

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الضغط الأقسى ) : من الواضح أن النظام الإيراني ما زال على غيّه منفذاً لأجندته في نشر الفوضى في الإقليم تحقيقاً لمبدأ (تصدير الثورة) الذي اعتنقه منذ العام 1979م ولا يزال يحاول تنفيذه، ذاك المبدأ الذي لم ينتج عنه إلا كل خراب ودمار أينما حل، فهو مبدأ يهدف إلى السيطرة على مقدرات الدول وتسخيرها لصالحه ليتمدد في المنطقة على حساب الشعوب ومصالحها، ولم يحسب ذلك النظام حساباً لانتفاضة الشعوب عليه وعملائه، فتلك الشعوب على يقين أن النظام الإيراني لا يريد تحقيق مصالحها وتطلعاتها بقدر ما يريد أن تكون تابعة له تأمر بأمره مستنزفاً مواردها وباثاً الفرقة بين فئاتها لبسط نفوذه عليها.
وتابعت : وما يحدث في اليمن والعراق ولبنان إلا تجسيد واقعي لانتفاضة الشعوب على النظام الإيراني وتابعيه، فالشعوب قد نفد صبرها وتيقنت أن النظام الإيراني لا يريد صالحها بل على العكس يريد السيطرة على دولها لينفذ مخططاته دون النظر لواقعها أو متطلباتها التي لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، فكان أن تحدت كل الظروف معرضة نفسها لمخاطر عدة من أجل أن تنتفض على النطام الإيراني ومن يمثلونه.
وأضافت : تصريحات الوزير الجبير حول إيران جاءت واقعية شخصت الداء والدواء عندما قال في تصريحات صحافية: «إيران تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ولا تحترم سيادة الدول»، مشيراً إلى أنه «لا بد أن نتحلى بالصرامة مع إيران ولا أحد يسعى إلى الحرب»، بالفعل الصرامة مع إيران هي الحل الوحيد لجعلها تتراجع عن مخططاتها وأهدافها، تلك الصرامة التي تمثلت في العقوبات المشددة أتت أكلها عندما انتفض الشعب الإيراني على نظامه الذي بدد ثرواته وتدخل في شؤون دول المنطقة.
وختمت : الوزير الجبير تحدث عن حملة «الضغط الأقسى» على النظام الإيراني بمعنى تشديد العقوبات عليه وتجفيف منابع دخله وتعطيل برنامجه النووي المشبوه، عندها لن يستطيع ذلك النظام تنفيذ مخططاته وسيئن تحت وقع الضغوطات مما يدفعه إلى إعادة حساباته الخاطئة.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( إيران والعواصم الأربع والقبضة المرتعشة ) : لـم تمض سوى أربع سنوات منذ أن أطلـق «حيدر مصلحي» وزير الاستخبارات الإيراني السابق في حكومة نجاد تصريحه الشهير من أن بلاده تسيطر على أربع عواصم عربية، حيث قال مصلحي في مستهل أبريل 2015 م: إن الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود، وإنها لكل الشيعة، وهو قطعا ليس التصريح الـوحيد لمسئولين إيرانيين مدنيين وعسكريين مثل قاسم سلـيماني، وحسين سلامي وغيرهما والـذي يصب في هذا الاتجاه، وصولا إلـى تصريح «علـي يونسي» مستشار الـرئيس الإيراني لـشؤون الأقلـيات، والـذي اعتبر أن الـعراق هو عاصمة امبراطورية إيران الجديدة علـى حد زعمه، وهو الوهم الذي سمّع لدى بعض الفئات من المضلَلين، وتبنته أذرع طهران ووكلاؤها في العراق، وفي سوريا، وفي لبنان، واليمن، من الحشد الشعبي إلى حزب الـلات في ضاحية بيروت الجنوبية، والميليشيات الحوثية، وغيرها من الأحزاب والفصائل التي باعتْ ولاءها بالمال الفارسي لبلدانها لصالح الولي الفقيه، وبثمن بخس ما لبث أن نضب بفعل أدوات حصار المنبع بالعقوبات الاقتصادية، ومن ثم انكشاف الغطاء عن أكبر أكذوبة تورط فيها من رحّب ذات يوم بطلائع الحرس الثوري وتوابعه في البلاد العربية على اعتبار أنها من سيقدم له المن والسلوى، قبل أن ينكشف الستار عن حجم النهب الذي تعرضت له هـذه الشعوب، لتستعر انتفاضة الأحرار في العراق، والـتي كانت أولـى طلائعها ممن كانت تراهن طهران على ولائهم لها، متوهمة أن خديعتها الكبرى ستستمر إلى الأبد، وهو ذات الحال الـذي فجّر الثورة اللبنانية، والـتي طالما حاول تلميذ طهران النجيب في ترجمة سياساتها حسن نصر الله أن يوهم جمهوره الـذي بات ضحية العطالة والـفقر، ليخاطبهم في إحدى خطبه الأخيرة كوزير اقتصاد، حينما طالـب بفتح الحدود بين لبنان وسوريا والعراق من أجل تعزيز اقتصاد هذه الـبلـدان وتجارتها البينية كما يدّعي، في حين أنه كان يسعى لفتح الثغرات أمام أسياده في طهران للالتفاف على العقوبات، لكن الشعوب الحرة، والتي أدركتْ أبعاد اللعبة انتفضتْ على نظام الملالي ووكلائه، لتتماهى مع انتفاضة الداخل الإيراني للفكاك من سياسات تصدير الثورة، وسرقة الشعوب الأخرى، مما زلزل الأرض تحت أقدام قتلة المتظاهرين.
وختمت : لـقد خلـخلـتْ انتفاضة الـشعب الـعربي في الـعراق ولبنان قبضة إيران المرتعشة، لكن هل ستطوي طهران أمتعتها وما سرقته وتنكفئ إلـى الـداخل المشتعل، أم ستنتظر إلى أن تسقط خارجيا وداخليا؟.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( يد الخير والعطاء ) : تعد المملكة في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية، انطلاقًا من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وكقلب نابض للعالم الإسلامي، وقد دأبت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، على العطاء والدعم للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية الإنسانية.
وبينت : واستضافت المملكة اللاجئين من مناطق كثيرة، وتعاملت معهم كزائرين وفقاً لأنظمتها وانطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي، التي تدعو إلى المحبة والسلام وإغاثة المحتاج دون تمييز عرقي أو ديني، وأتاحت لهم مختلف الخدمات، كما استجابت لنداءات الأمم المتحدة الإنسانية في مجالات كثيرة، وتعد من الداعمين لأنشطة وبرامج مفوضية اللاجئين في اليمن وسوريا وبنجلاديش، من خلال برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي تستهدف تقديم العون للاجئين، كما قدمت 18 مليار دولار لرفع المعاناة الإنسانية عن اللاجئين في العديد من المناطق.
وختمت : واعتبرت المملكة اللاجئين اليمنيين والسوريين زائرين، وقدمت لهم الكثير من التسهيلات، بما في ذلك حرية الحركة والعمل واستقدام عوائلهم، وألحقت أبناءهم بالتعليم المجاني كما واصلت دعمها للاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا، ورعت مؤتمر المانحين لأزمة الروهينجا بالشراكة مع المفوضية السامية، وقدمت مساهمتها لإغاثة اللاجئين الروهينجا في تايلاند، هذا بالإضافة إلى مشاريع ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( «أرامكو» .. إمكانات ومكانة ): اتفقت الجهات الدولية قبل أعوام، على أن شركة أرامكو السعودية، هي الأكبر على الإطلاق في العالم.
وقالت : وحقيقة، فإن "أرامكو" تتمتع بالسمعة والقوة الكبيرتين منذ عقود، لأسباب عديدة، في مقدمتها - بالطبع - موجوداتها الهائلة، بما في ذلك الاحتياطيات من النفط والغاز، والاستحواذات التي قامت بها في الفترة الماضية، ناهيك عن كونها تابعة للسعودية، الدولة التي تتمتع بمستوى ائتماني مرتفع، حتى عندما تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بقوة قبل أربعة أعوام تقريبا.
مع تسعير السهم الخاص بـ"أرامكو" في أعقاب الطرح التاريخي لها في السوق المحلية، بلغت قيمة هذه الشركة 1.71 تريليون دولار، "أي ما يوازي 6.4 تريليون ريال". فالسعر النهائي للسهم حدد أخيرا بـ32 ريالا، وهو السعر الذي كان متوقعا من جانب الأطراف المتابعة لعملية الطرح كلها، وتلك التي تنتظر الخطوات الأخرى الجديدة التي قد تقوم بها "أرامكو" في المرحلة المقبلة. القيمة السوقية للشركة، تخطت بالتأكيد قيم كل الشركات الكبرى على الإطلاق، في مقدمتها "أبل" التي بلغت 1.18 تريليون دولار، و"مايكروسوفت" البالغة 1.15 تريليون دولار. وهاتان الشركتان تعدان من "جواهر" الأسواق المالية، نظرا إلى قيمتيهما الكبيرتين، يضاف إلى ذلك، أنهما حققتا تقدما كبيرا في الأعوام الماضية نتيجة التحولات الإلكترونية المختلفة.
واستدركت : لكن اللافت في هذا المجال، أن قيمة "أرامكو" تجاوزت حتى مجموع قيم الشركات النفطية العشر الكبرى، مثل "إكسون موبيل"، و"شل"، و"توتال"، وغيرها. فقيمة العشر الكبار من شركات النفط والغاز العالمية تصل إلى 1523 مليار دولار، مقابل أكثر من 1700 مليار لـ"أرامكو". وبالنظر إلى قيم الشركات الأخرى غير النفطية، فإن إحداها لا يمكن أن تقترب من حيث القيمة من "أرامكو"، حتى في المرحلة المقبلة، استنادا إلى حركة النمو فيها، ونشاطاتها، وغير ذلك مما يحدد شكل التطورات التي تشهدها المؤسسات بشكل عام. وفي كل الأحوال، فالقيمة النهائية لـ"أرامكو" أكدت مجددا حقيقة يعرفها الجميع، وهي أن الشركة تتربع على عرش الشركات كلها، في كل القطاعات التي تمثلها، وأنها تمضي قدما في عملية التطوير التي لا تتوقف.
وتابعت : ففي الفترة الماضية، استحوذت "أرامكو" على "سابك"، شركة الصناعات التحويلية الكبرى، وهي تتجه إلى القيام بأي خطوة تساعد على تدعيم وضعها في مختلف الأصعدة، بما في ذلك دورها في توفير الاستقرار اللازم للسوق النفطية العالمية. كل ذلك يأتي في ظل عملية تنفيذ رؤية المملكة 2030، التي تعيد تشكل المشهد الاقتصادي السعودي بشكل عام، بل تستهدف بناء اقتصاد وطني جديد يتماشى مع إمكانات ومكانة المملكة.

 

***