عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 03-12-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يتلقى برقيات عزاء من القيادة الكويتية في وفاة الأمير متعب بن عبدالعزيز
خادم الحرمين يتلقى برقية عزاء من سلطان عمان
خادم الحرمين يتلقى برقية عزاء من ملك الأردن في وفاة الأمير متعب بن عبدالعزيز
خادم الحرمين يتلقى برقيات عزاء من رئيس دولة الإمارات ونائبه وولي عهد أبوظبي
الديوان الملكي: الصلاة على الأمير متعب بن عبدالعزيز بعد صلاة عصر يوم غدٍ الثلاثاء في جامع الامام تركي وبعد العشاء في المسجد الحرام
الملك سلمان يدعو أمير الكويت لحضور اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون
المملكة: الخلاف القائم مع قطر لا يدخل ضمن اختصاصات مجلس منظمة الطيران المدني
أمير المدينة المنورة يُدشن منتدى العجوة الأول بالمنطقة والمعرض المصاحب لأعمال المنتدى
أمير المدينة يقدم واجب العزاء لأسرة الفقيد الأديب عبدالفتاح محمد أبومدين
الجبير يلتقي وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو
الجبير يلتقي وزير دفاع اليابان وعضو مجلس المستشارين والبروفسور هاروتاكا تاكيناكا
وزير التجارة: المملكة من أوائل الدول في التسوق وعمليات الشراء الإلكترونية
وزير الإعلام يرعى غدًا افتتاح اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب
المبارك يستعرض برامج المملكة في رئاسة قمة «مجموعة العشرين»
الأخضر يقسو على عمان ويتأهل إلى نصف نهائي «خليجي 24»
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: للإعلام دور في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام
«هيئة الاتصالات» تصدر وثيقة تنظم تقديم خدمة التوصيل عبر المنصات الإلكترونية
معرض «روائع المملكة» في روما يحقق رقماً قياسياً باستقبال أكثر من 6500 زائر في يوم واحد
العراق: الاحتجاجات تتواصل.. ومفاوضات لتشكيل حكومة جديدة
الرئيس اللبناني: نريد الإصلاح.. لكننا نصطدم بحماية المجتمع للفاسدين
العفو الدولية: ارتفاع القتلى في قمع الاحتجاجات في إيران إلى 208
بومبيو: النفوذ الإيراني أشعل الاحتجاجات في الشرق الأوسط

 

وركزت الصحف على ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( الفرصة الثمينة) : لم يكن الأول من ديسمبر الجاري يوماً عادياً في التاريخ الاقتصادي للمملكة، فهو اليوم الذي بدأت فيه المملكة رئاستها "الفعلية" لمجموعة العشرين، وتستمر هذه الرئاسة إلى نهاية نوفمبر من العام المقبل، وصولًا إلى انعقاد قمة القادة في الرياض يومي 21 و22 من الشهر ذاته.
وأشارت الى ان المملكة أول دولة عربية وإسلامية، تتسلم رئاسة مجموعة العشرين، التي تضم قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وهو ما يجعلها حريصة على بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتجهيز المسبق والمتقن من الآن، حتى تخرج القمة بالنتائج المرتقبة، التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد العالمي إلى الأمام، ومواجهة التحديات والعقبات، التي تجنب هذا الاقتصاد أي أزمات مستقبلية.
وبينت أن ملامح برنامج قمة الرياض، تقول إنها تركز على موضوعات مهمة للغاية، ترفع شعار "اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع"، من خلال ثلاثة محاور رئيسة، وهي: تمكين الإنسان عبر تهيئة الظروف المناسبة لذلك، والحفاظ على كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة، وأخيراً تشكيل آفاقٍ اقتصادية جديدة، من خلال اعتماد استراتيجياتٍ جريئة وطويلة المدى، لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وأكدت على حرص المملكة على تحقيق أقصى مستوى للنجاح في قمة العشرين المرتقبة، ترجمه حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عندما قال إن "المملكة ستلتزم خلال هذه الرئاسة بمواصلة العمل، الذي انطلق من مدينة أوساكا اليابانية، والعمل على تعزيز التوافق العالمي، ونسعى جاهدين، بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة، لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل"، حديث ولي العهد، يبعث برسالة إلى العالم، بأن المملكة ومن خلال برنامج القمة، ستناقش كل العقبات والتحديات التي تقف في وجه نمو الاقتصاد العالمي، وستعمل على إيجاد حلول عاجلة لها، والمملكة في هذا الأمر، لن تتحدث عن نفسها فحسب، وإنما ستنوب عن منطقة الشرق الأوسط، والعالمين العربي والإسلامي.
وختمت : رسالة أخرى، وجهها ولي العهد إلى الدول في القارات الثلاثة؛ آسيا وإفريقيا وأوروبا، طمأنهم فيها بأن المملكة باستضافتها مجموعة العشرين، سيكون لها دور مهم في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتبار هذه الرئاسة فرصة ثمينة وفريدة، ينبغي استثمارها، لتشكيل توافقٍ عالميٍّ، بشأن القضايا الدولية العاجلة والمهمة.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( نقلة نوعية للإعلام السعودي): يبدو أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تسير نحو تطور كبير ونقلة نوعية لافتة في الإعلام المرئي والمسموع، وفي سباق مع الزمن مع ما يحدث من تقنية في النقل وتحول المتلقي لوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية. ففي مفاجأة، أعلن وزير الإعلام تركي الشبانة من خلال جلسات منتدى الإعلام السعودي والمرحلة الجديدة، إطلاق منصة إخبارية ديجتال (أونلاين) في الربع الأول من العام القادم، باللغتين العربية والإنجليزية، وستكون فعالة وحديثة.
وأضافت : ليس هذا فقط، بل تطرق الشبانة إلى أمور عدة، منها مشروع تطوير الدراما السعودية والوصول بها إلى جميع دول العالم، من خلال مشاركات الموهوبين والمتخصصين، ووجود نحو 50 نصا يعملون على تطويرها وتقديمها بشكل مختلف.
وأشارت الى أن قناة الإخبارية ستكون الذراع الإعلامية الأقوى والأسرع والفعالة بما ستقدمه، إذ سيخاطب 75% من محتواها المتابع المحلي، في حين لن تغفل متابعيها حول العالم، وذلك بتخصيص 25% من محتواها لمخاطبتهم. وبرزت محطة «فعاليات»، وهي عبارة عن «أبلكيشن»، باهتمامها بتغطية جميع الفعاليات في السعودية سواء في الأندية الأدبية، أو الجامعات، أو المؤسسات، وغيرها.
ورأت أن إعلامنا السعودي يسير بشكل تواق وهادف نحو قفزة تطويرية وتنافسية على مستوى العالم، حيث ستظهر إلى العلن محطة باللغة الإنجليزية تعمل بشكل مختلف وتخاطب ملايين المقيمين غير المتحدثين بالعربية، وستصل رسالتها إلى خارج السعودية.
وختمت : ويقودنا هذا إلى حقيقة تؤكد حرية الإعلام السعودي العامل على إيصال صوته إلى جميع شرائح المتابعين، مواكبا للانفتاح الحقيقي الذي تعيشه المملكة في جميع المجالات محليا واقتصاديا وسياسيا.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( من شرق المملكة.. نحو فكر عربي جديد ) : في خضم ما يشهده العالم العربي من تحولات فكرية وثقافية تنعقد في مدينة الظهران جلسات مهمة وريادية على مستوى رفيع، بحضور سياسيين ومفكرين وإعلاميين لمناقشة المشاريع الريادية وتقييم الإبداع الثقافي المعاصر في مشهد يرسم ملامح أخرى للأهمية التاريخية الثقافية للمملكة وللمنطقة الشرقية على وجه الخصوص في أنحاء الوطن العربي، حيث يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العلمي فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس المؤسسة، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، تحت شعار «نحو فكر عربي جديد» للبحث طيلة أربعة أيام في مسائل حيوية تتعلق بمراجعة تيارات الفكر العربي والمفاهيم السائدة فيها والتغيرات والمستجدات الطارئة في العالم في محاولة جادة لتنمية جوانب الإبداع والتجديد في حقول الفكر والأدب والثقافة والابتكار، ودعم كافة الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية.
وأضافت : لا شك أن تلك الجلسات تحظى بأهمية بالغة نظير سعيها الحثيث للبحث في الأدوار التي من شأنها إحداث نقلات نوعية في الفكر الثقافي وتحقيق التنمية المستدامة ذات الارتباط الوثيق بالقواعد والقيم الإنسانية الراسخة، كما أن أهمية تلك الجلسات تنطلق من أهمية تعزيز الحوار الذي يصب في قنوات تبادل الأفكار كطريقة مثلى للمعرفة وإيجاد الوسائل المناسبة لتعزيز الهوية والموهبة العربية ودفعها نحو تحقيق التطوير والتجديد الفعال لما لهما من أثر فاعل في مواجهة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم العربي في الوقت الراهن.
وأعتبرت أن طرح الأفكار السائدة والانخراط في حركة التجديد يؤسسان بالضرورة لفكر عربي جديد من خلال الاستثمار الأمثل في الإنسان، فالتجديد الفكري له أثر بالغ في مختلف عمليات التطوير والتنوير والتنمية لكافة الشعوب العربية، وهو ما تسعى لتحقيقه مؤسسة الفكر العربي في خضم متغيرات عديدة كالثورة الصناعية الرابعة ونحوها، فمناقشة القضايا المحورية ذات العلاقة بالفكر ضمن فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي سوف تؤدي إلى تفعيل مواجهة التحديات والتحولات المشهودة، فاستخلاص كافة الأفكار الرئيسية والتوصيات يمنح فرصا مواتية لدراسة كافة الأوراق المعروضة على المؤتمر واتخاذ ما يجب اتخاذه حيالها.
وختمت : المركز انطلاقا من تلك الجلسات الحيوية يقوم بمبادرات هامة لرعاية الإبداع ونشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري من خلال سلسلة من البرامج الثقافية والابداعية لروادها وتمكين المواهب الوطنية لإبراز تقدم المملكة على مستوى عالمي، ويحظى المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي من خلال فعالياته بأهمية بالغة من خلال بحثه عن عناصر الفكر الجديد ومقوماته ودعم كافة المنطلقات ذات العلاقة بمساراته المختلفة من أجل الوصول إلى فكر جديد من شأنه مسايرة المتغيرات النهضوية المشهودة في العالم العربي.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( من الرياض .. مبادرات للاقتصاد العالمي): قبل نحو 20 عاما انطلقت أعمال مجموعة الدول العشرين، على أساس أنها الدول التي تسيطر على ما يزيد على 80 في المائة من الاقتصاد العالمي والموارد التي فيه، لكن تلك البدايات لم تكن مشجعة في ظل هيمنة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى على المشهد، حيث بقيت أعمال منتدى الدول العشرين على مستوى وزراء الاقتصاد والمالية، والقرارات لم تكن أكثر من اهتمامات، لكن الأحداث تغيرت بشكل دراماتيكي مع حدوث الأزمة المالية العالمية عام 2008، لقد كانت مجموعة الدول الثماني في وضع اقتصادي صعب وغير قادرة على مواجهة الأزمة وتطلب الأمر أن تتدخل الدول الأخرى ومن بينها السعودية لحل الأزمة وهذا تطلب تفعيل مجموعة الدول العشرين على مستوى القمة، وكانت المملكة في الموعد تماما بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - رحمه الله.
وبينت أن المملكة قدمت العون وحافظت على النمو العالمي وأسهمت في استقرار أسعار النفط، ومنذ ذلك الحين بدت للعالم الأهمية الكبيرة لمجموعة الدول العشرين في معالجة المشكلات الاقتصادية العالمية، وبدأت مجموعة الدول الثماني تفسح المجال لتتولى مجموعة العشرين قيادة العالم، وطوال الأعوام العشرة الماضية وبحضور مستمر وفاعل من السعودية استطاعت الدول العشرون تجنب كثير من المشكلات والأزمات التي جاءت كموجات تسونامي اقتصادي بعد هزة الأزمة المالية العالمية، ومن ذلك الأزمة التي أصابت دول مجموعة الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن المملكة أثبتت من خلال الأحداث التي مرت على مجموعة العشرين أن إدارة الاقتصاد العالمي تقوم على المسؤولية وليست على استغلال الحدث، على المبادرة وليس على اجترار الحلول، على الثقة والحوار وليس على الهيمنة والإجبار، على التفاعل مع المشاريع العالمية من جميع الشعوب وليس على الانغلاق، هكذا تغيرت مجموعة العشرين منذ دخول المملكة كطرف فعال بلغة جديدة واحترام متبادل.
وأضافت : اليوم تتولى المملكة رئاسة المجموعة الاقتصادية الأهم في العالم أجمع، وبهذه المناسبة يبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رسالة سلام وترحيب بالعالم باسم شعب السعودية وحكومتها، ويعلن للعالم تفاؤلنا وسعينا إلى أن نبني للمجموعة بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم. بهذه العبارات بدأت المملكة أعمالها للتحضير لهذا الحدث المهم، والهدف كما حدده خادم الحرمين الشريفين أن نحقق بيئة حيوية وأن يخرج اجتماع القادة في نهاية المسار بمبادرات تحقق آمال شعوب العالم. ولهذا فإن معرفة آمال الشعوب في مجموعة العشرين وكيفية تحقيقها ستكون عمل كثير من الممثلين، والأعمال والاجتماعات التحضيرية للقمة التاريخية المرتقبة، وهذه هي رسالة المملكة للعالم أجمع في خطاب واضح وصريح فالمملكة تؤمن بالعمل متعدد الأطراف ذي المنفعة المتبادلة ومن أجل التصدي للتحديات وصناعة فرص جديدة للبشرية.
وختمت : لقد أثبتت مجموعة العشرين قدرتها على إدارة الاقتصاد العالمي، لكن هناك في المشهد تحديات خطيرة تتمثل في أحادية التوجه والصراع التجاري واختلال التوازن في البيئة والأسواق وتهديد سلاسل الإمداد التي تمكنت خلال العقد الماضي من تحقيق نمو قوي لكثير من الشعوب في العالم، ولهذا فإن مسؤولية قمة العشرين تبدو واضحة في العودة إلى التعاون واستثمار ذلك من خلال سن سياسات اقتصادية مستدامة لحماية كوكب الأرض، هذه هي رسالة المملكة للعالم في خطاب واضح صريح وشفاف يرسم الطريق "لاغتنام فرص القرن الـ21 للجميع".

 

**