عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 02-12-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


برئاسة خادم الحرمين .. القمة الخليجية الـ 40 تنعقد في الرياض 10 ديسمبر
القيادة تعزي رئيس الوزراء الياباني في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
ولي العهد يغادر دولة الإمارات
ولي العهد يبعث برقية شكر إلى رئيس دولة الإمارات
ولي العهد يبعث برقية شكر لولي عهد أبوظبي
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مئات المشاريع في اليمن بقيمة تتجاوز (2) مليار دولار
وزارة الثقافة: استقبال 1346 مشاركة لمسابقة الفلكلور الشعبي
الدكتور بنتن يستقبل رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق ويبحثان ترتيبات موسم حج 1441هـ
مدير جامعة الملك سعود يرفع التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة
منتدى الإعلام السعودي ينطلق بحضور وزراء ودبلوماسيين وإعلاميين من 32 دولة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعلن نتائج اختبارات PISA.. الثلاثاء
الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة منتخب عمان
مكتب التربية لدول الخليج العربي يعقد منتدى المعلم الخليجي في مكة.. الاثنين
4 مليارات دولار تم سحبها من البنوك اللبنانية منذ سبتمبر
رئيس مجلس النواب الليبي يصل الرياض
متظاهرون عراقيون غاضبون يقتحمون مبنى محافظة كربلاء
متظاهرون يضرمون النار في مقر القنصلية الإيرانية في النجف
جونسون يتعهد بتعزيز الأمن وتشديد أحكام السجن بعد هجوم لندن

 

وركزت الصحف على ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( البيعة.. ثبات نهج) : الاحتفاء السنوي للبيعة بتسلّم مقاليد الحكم في المملكة ليس تقليداً سياسياً سعودياً فحسب، وإنما هو نهج ومنهاج وطريقة تفكير تتجاوز الطابع الاحتفائي العادي، بمعنى أنها حالة سياسية تأخذ طابعاً عقلياً وفكرياً وثقافياً وتاريخياً أيضاً مهماً، ذلك أنها تمثّل قراءة للماضي ولراهنية الأحداث واستشرافاً للمستقبل، وإعطاء كلّ ظرفٍ استحقاقه من الإعداد والاستعداد والخطط ورسم الاستراتيجيات. وقد يزول الإبهام والعجب من هذا الاحتفاء الكبير بهذه المناسبة الاحتفائية الاحتفالية حين نعرف يقيناً أنّه نهج عبقري رسّخه المؤسس راسم المستقبل وصانع عبقريته الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي كانت رؤيته الاستبصارية مجاوزة للزمن ولفكر مجايليه؛ وهي عبقرية فذّة وهبها الله له استطاع توظيفها في تأسيس دولة ضخمة ذات ثقل سياسي واقتصادي؛ دولة باتت من الأهمية والفاعلية ما يجعلها مرتكزاً لقرارات أممية دولية ومُنطَلَقاً لمشروعات وتحالفات كبرى لا يجسر على النهوض بها وباستحقاقاتها وتبعاتها إلاّ دولة بحجم وضخامة أدوار وفاعلية المملكة؛ وهو دور تأتّى لها من خلال موقعها الجيوسياسي المهم الذي حباها الله إياه دعّمته القيادة الحكيمة بحنكتها السياسية وأدوارها التاريخية الجسورة المستشرفة للمستقبل؛ استشرافاً واقتحاماً للمستقبل وتحدّياته دونما تفريط في المرتكزات القيمية التي نهضت عليها المملكة من تمسّك ثابت بديننا الحنيف وقيمنا المجتمعية الراسخة التي تتواشج مع الآخر وتعاضده ولا ترضى عليه الحيف والجور، وتحرص على استقراره وأمنه وحقوق جواره كحرصها على سيادتها وأمنها واستقرارها.
وأضافت : تأتي أهمية هذه البيعة أولاً من كونها امتداداً للنهج الملكي الذي سنّه المؤسس العظيم وتبعه أبناؤه الملوك البررة ثم من أهمية المرحلة الاستثنائية التي تشهدها بلادنا عبر أحداث وتحولات بالغة الأهمية على المستوى المحلي فيما يتعلق بقرارات تاريخية، وكذلك التأكيد على الوسطية الدينية التي تنبذ الغلو والتشدد وما يفضي إليهما مع ضرورة عدم الإخلال بالقيم الدينية المعتدلة والتي تعكس نصاعة ديننا وسماحته وعالميّته أيضاً باعتباره خاتم الأديان وصلاحيته لكل الأزمان والظروف.
واشارت الى أنه المهم التنويه بقيمة التماسك النسيجي المجتمعي الذي يعكس حالة من الاستقرار والرخاء وصورة صادقة لنعمة الأمن والأمان التي ينعم به المواطن والمقيم والزائر والسائح على حدّ سواء؛ في حالة من التمازج والتواؤم والانسجام المجتمعي؛ كل هذا يرفده انفتاح واعٍ على الآخر دونما تفريط أو إخلال بالقيم والأعراف وقبلها الدين الإسلامي الحنيف.
وختمت : تبقى البيعة أنموذجاً سياسياً رائداً نبتهج بذكراها ونستلهم منها الأمل والتفاؤل ونرسم عبر عبق حضورها خططنا واستراتيجياتنا مسترشدين بالرؤية الطموحة والعبقرية لسمو ولي العهد والتي جاءت شاملة في مضامينها وعوائدها المنتظرة في شتى الحقول الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية؛ رؤية مستبصرة ترمق المستقبل بعين واثقة لا تنظر للخلف؛ وإنما تطرق المستقبل بثقة ويقين لا يضعضهما تحدّ ولا يوقف توثّبها يأس أو تثبيط.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان (عندما نُلهم العالم برؤيتنا) : بدءا من يوم أمس تسلمت المملكة رسميا رئاسة مجموعة العشرين، التي ستستمر إلى نهاية نوفمبر من العام 2020، إذ سيتم انعقاد قمة القادة في الرياض يومي 21 ـ 22 نوفمبر 2020.
وأضافت : كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حين بين أن السعودية تعلن للعالم تفاؤلها وسعيها إلى أن تبني لمجموعة العشرين للعام 2020 بيئـة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم.
وأشارت الى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عزز بأن المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين ستواصل العمل الذي انطلق من أوساكا وستساهم في تعزيز التوافق العالمي، ولخص هذا بقوله: «سنسعى جاهدين بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل».
وأوضحت أن المملكة ستركز خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام، وهو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، كما تؤكد المملكة ـــ أثناء رئاستها لمجموعة العشرين ـــ على ضمان استمرار المجموعة في إظهار نطاق واسع وشامل لوجهات النظر الدولية.
وأعتبرت أن من أبرز مكتسبات هذه الرئاسة أن المملكة سوف تستضيف خلال الفترة التي تسبق عقد قمّة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية، واجتماعات لمسؤولين رسميين، وممثلي مجموعات التواصل.
وختمت : بهذه الخطوة الجبارة التي تجعل المملكة أول دولة عربية تستضيف قمة العشرين الأقوياء في العالم فإنها تكتب صفحة جديدة من صفحات المجد والنماء والازدهار في كتاب التاريخ.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( G20 وقوة إقتصاد المملكة) : نظر دول العالم إلى المملكة بمنظار عقلاني وسديد لما يمكن أن تؤديه من أدوار ريادية وطليعية نظير ما تتمتع به من اثقال اقتصادية وسياسية تخولها مشاركة دول مجموعة العشرين في بحث القضايا الدولية المختلفة والوصول بالإجماع إلى حلول تؤدي إلى ازدهار المجتمعات البشرية ورخائها وأمنها من خلال تعزيز كافة المنطلقات المفضية إلى تعزيز التوافق العالمي من أجل تحقيق تلك الغايات المؤدية إلى صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة،
وأضافت : تواصل المملكة مع دول مجموعة العشرين جهودها الحثيثة والمثمرة لتحقيق أفضل مستويات التعاون العالمي انطلاقا من التزام المملكة الوثيق بتعزيز التوافق بين دول المجموعة لإنجاز خطوات ملموسة من شأنها مواجهة تحديات المستقبل، ولا شك أن استضافة المملكة لقمة المجموعة القادمة تدل على مكانتها الاقتصادية الكبرى وثقلها السياسي المتميز وقدرتها على أداء دور حيوي وهام لدعم الفرص المواتية لتشكيل التوافق العالمي المنشود حيال مختلف القضايا الدولية الملحة، وتركز المملكة على محاور رئيسية أهمها تهيئة الظروف الملائمة لتمكين الأفراد لاسيما النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار.
وأشارت الى أن المملكة من جانب آخر سوف تركز من خلال أعمال المجموعة على الحفاظ على كوكب الأرض وتعزيز كافة الجهود ذات العلاقة المباشرة بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، ويهمها من جانب ثالث التركيز على تشكيل الآفاق الجديدة المتمحورة في وضع الإستراتيجيات المناسبة لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي، وتلك منطلقات ترسم توجهات المملكة نحو قيام تعاون شامل بين دول المجموعة، كما يرسم التزامها المطلق بمواصلة العمل الذي انطلق في البدء من أوساكا لتعزيز التوافق العالمي، وتسعى المملكة جاهدة مع شركائها بالمجموعة لتحقيق أفضل الإنجازات الملموسة والمشهودة على أرض الواقع من خلال اغتنام الفرص للتصدي لمختلف التحديات.
وأعتبرت أن استضافة المملكة للقمة القادمة لها دورها المتميز لإبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو دور يعطي أفضل الفرص الفريدة لتشكيل التوافق العالمي المنشود حيال القضايا الدولية المختلفة، وقد أشادت المملكة بجهود اليابان وما حققته خلال رئاستها أعمال المجموعة لعام 2019، وأكدت على عزمها مواصلة دعمها اللامحدود لكل الجهود المبذولة من قبل دول المجموعة لما فيه تحقيق آفاق التعاون العالمي وفقا لسائر المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة القادمة، ويهم المملكة تأييد مسارات التعاون مع دول المجموعة لما فيه خير وازدهار البشرية.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( رئاسة مجموعة الـ 20 .. مهمة سعودية) : مع تسلم المملكة رئاسة الدورة الجديدة لـ"مجموعة العشرين" لعام 2020، تسير هذه المجموعة وفق منهج متطور وآليات جديدة. فهذه الرئاسة ستسهم في تدعيم "مجموعة العشرين" في كل المجالات، وتوفر لها الأرضية الصلبة للانطلاق نحو آفاق جديدة وتطوير ما هو قائم. دون أن ننسى، أن هذه المجموعة تسلمت زمام المبادرة العالمية في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في عام 2008. وهذا العالم أظهر بالفعل احتياجه إلى وجود المجموعة المشار إليها، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل السياسي أيضا، ناهيك عن دورها في مجالات واسعة أخرى، بما في ذلك توفير أكبر حماية للمجتمع الدولي على مختلف الأصعدة، ولا سيما صيانته من "استراتيجيات" الخراب التي تنتهجها بعض الدول، خصوصا النظام الإرهابي في إيران.
وأكدت على أن قيادة السعودية "مجموعة العشرين" حتى نوفمبر المقبل، تتضمن كثيرا من المبادرات والفعاليات، كما أنها ستشهد سلسلة من اللقاءات المحورية، خصوصا على صعيد مجموعات العمل. هذه المجموعات تختص بكل شيء تقريبا، من الأعمال إلى الشباب والعمال والفكر، فضلا عن مجموعة المجتمع المدني، التي تمثل ركيزة أساسية عالمية، حيث تقوم المملكة منذ أعوام عدة بتكريسها على الساحة المحلية. وبالطبع، هناك مجموعات أخرى في العلوم والمجتمع الحضري، وكلها ستكون في قلب حراك مستمر على مدى الأشهر المقبلة. ومثل هذا الحراك، يساعد على صنع القرار على صعيد "مجموعة العشرين"، كما أنه يعد أساسا لمواجهة التطورات والمتغيرات التي تجري في هذا الميدان أو ذاك. ولأن الأمر كذلك، فقد وفرت القيادة السعودية كل الإمكانات لدفع هذه المجموعات في مهامها، وإطلاق المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع الدولي.
وأضافت : منذ انضمام المملكة إلى "مجموعة العشرين"، أكد أعضاء هذه المجموعة أن السعودية من أكثر الدول التي تلتزم بتعهداتها، سواء تلك الخاصة بالساحة المحلية أو الخارجية. وتقوم المملكة بذلك منطلقة من مسؤوليات كلفت نفسها بها في كل الميادين. من هنا، فإن الدور السعودي الفاعل في المجموعة أسهم - إلى حد بعيد- في استكمال سياسات ومبادرات مختلفة. وهذا ما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قال: "سنسعى جاهدين بالتعاون مع الشركاء في المجموعة إلى تحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل". واغتنام الفرص يعد بحد ذاته استراتيجية اتبعتها القيادة في المملكة، منذ إطلاقها رؤية المملكة 2030. هذه "الرؤية" التي تتضمن معايير ومشاريع ومبادرات تتناغم جميعها مع ما تطرحه "مجموعة العشرين" منذ أعوام.
وأعتبرت أن للسعودية مجموعة من المزايا، في مقدمتها موقعها الجغرافي الاستراتيجي المهم، وعلاقاتها الدولية الواسعة والطبيعية، فضلا عن تأثيرها القوي في الساحة الإقليمية أيضا، في وقت تمر فيه المنطقة بأكثر زمنها حساسية منذ الحرب العالمية الثانية. يضاف إلى ذلك، أن السعودية، كغيرها من الدول التي رأست "المجموعة" سابقا، وضعت المخططات لدفع المحاور الرئيسة إلى الأمام في الفترة المقبلة. ولا سيما على صعيد تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف لبناء مجتمعات مزدهرة ومنتجة وآمنة، إضافة طبعا إلى محور الحفاظ على كوكب الأرض. وهذه النقطة توليها السعودية اهتماما خاصا منذ أعوام عديدة. إلى جانب العمل على تشكيل آفاق جديدة. كل هذه المحاور، وما ينتج عنها، يضاف إلى عمل المجموعات المحورية في الفترة المقبلة، في نطاق المهام التي ستقوم بها المملكة بصفتها رئيسة لـ"مجموعة العشرين".
وختمت : إنها مهمة تعرفها السعودية تماما، التي خبرت القيادة والتوجيه وطرح المبادرات والرقابة الهادفة لإنجاز المهام التي تصب في النهاية في سياق تحقيق الأهداف المرجوة.

 

**