عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 01-12-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


القيادة تعزي رئيس جمهورية الكونغو في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت العاصمة كينشاسا
القيادة تعزي رئيس جمهورية ألبانيا في ضحايا الزلزال الذي وقع قرب العاصمة تيرانا
أمير الكويت يهنئ خادم الحرمين بالذكرى الخامسة لتوليه مقاليد الحكم
ولي العهد يعزي رئيس وزراء ألبانيا في ضحايا الزلزال الذي وقع قرب تيرانا
المملكة تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020
أمير مكة يصل الظهران ويطلق مؤتمر مؤسسة الفكر العربي 17
أمير الرياض يرعى حفل السباق السنوي على «كأس الوفاء»
المعلمي: تأتي ذكرى البيعة والمملكة تمضي بكل عزم نحو تحقيق رؤيتها التنموية 2030
رئيس «البريد السعودي» : خمسة أعوام من البيعة .. إنجازات متسارعة ورؤية طموحة
رئيس هيئة حقوق الإنسان: تحل ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين وسط إنجازات وطنية ونهضة متسارعة
السواحه: الوطن في عهد الملك سلمان الزاهر يواصل المسير بخطواتٍ واثقة وثابتة نحو التقدم
وزير الثقافة يوجّه بإطلاق اسم بوديكر على إحدى حدائق حي السفارات
«الأرصاد»: توقعات بهطول أمطار غداً الأحد على ثمان مناطق
«التنمية الاجتماعية»: نعمل مع الجهات الأمنية للوصول إلى معنف طفل
القصيم: القبض على مصور الألفاظ المسيئة
رئيس الوزراء اليمني يستقبل قائد قوات تحالف دعم الشرعية في عدن
الشرطة الهولندية تعلن اعتقال مشتبه فيه على خلفية هجوم لاهاي
أميركا: وفاة طفلين وفقد ثالث في عاصفة ثلجية بولاية أريزونا

 

وركزت الصحف على ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( قضية المملكة الأولى): منذ أكثر من سبعة عقود مضت، والقضية الفلسطينية، تقع في بؤرة اهتمام المملكة العربية السعودية، التي ترى أن الحق واضح وجلي في هذه القضية، بيد أن ظلم المجتمع الدولي والتحيز الواضح للاحتلال الإسرائيلي، هما اللذان تسببا في إطالة عمر القضية كل هذه العقود دون حل يلوح في الأفق.
وأضافت : في كل المحافل المحلية والدولية، تشدد المملكة، وتؤكد للجميع أن القضية الفلسطينية، ستبقى حية في ضمير قادتها وشعبها، لن تموت أبداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الشرعية غير منقوصة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. ولعل هذا ما أكدت عليه المملكة صراحة في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر كلمة ألقاها بالأمس بمقر الأمم المتحدة في فيينا، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا.
ورأت أن الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية، ينطلق من ثوابت المملكة، التي أخذت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، عهداً بدعم جميع القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذا ما التزم به قادة البلاد، ملكاً بعد آخر. ومن يتابع مراحل القضية الفلسطينية، يدرك أن المملكة لم تدخر جهداً في تقديم سُبُلِ الدعم كافة للشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، وتُعد المملكة اليوم أكبر الدول المانحة لوكالة الأونروا لدعم برامجها وتوفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الوقوف مع كل ما من شأنه خدمة القضية الفلسطينية.
وختمت : قد بلغ تعاطف المملكة مع معاناة الشعب الفلسطيني، ذروته في الكثير من المواقف، فالمملكة ظلت تناصر الفلسطينيين، للتخلص من الاحتلال الجائر، والسياسات القمعية والتعسفية والعنصرية، فضلاً عن التوغل الاستيطاني غيرِ الشرعي، وهذا يفسر رفض قادة البلاد، لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة، ومحاولة تهويدها، بما في ذلك إمعان السلطات الإسرائيلية في ممارساتها الاستيطانية، ولم تمنع العلاقات القوية والطيبة التي تربط المملكة بالولايات المتحدة الأميركية، من توجيه الانتقادات لواشنطن، عندما اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتكرر المشهد ذاته قبل أيام، عندما رفضت المملكة موقف الحكومة الأميركية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، ومثل هذه المواقف وغيرها، تؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى خالدة لدى المملكة قيادة وشعباً، ولن تموت مهما طال الزمان.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( خمس سنين.. عزم وتلاحم): عندما يقف السعوديون في بلادهم من بحرها إلى خليجها ومن يمنها حتى شامها وقفة رجل واحد على قلبٍ واحد مبايعين مليكهم بالقلب واللسان وكل الجوارح، يعد هذا الأمر نادر الحدوث في العالم الحديث، وسبب ندرة هذا الأمر أن جميع مواطني الدولة يتفقون على اختيار رجل واحد لقيادة بلادهم، ويهتفون باسمه وتلهج ألسنتهم بالدعاء والتوفيق له، محبين صادقين مخلصين.
وأضافت : خمس سنين مضت رغم ما يحيط ببلادنا من كوارث في دول الجوار إلا أن السعودية ترفل في ثياب العزة وتنعم في رغد العيش.
وأعتبرت أن السعودية في ظل سلمانها تتبختر في مكانة عالية ومنزلة رفيعة بين الدول، تكلؤها بالرعاية حكمة قادتها، وذكاء ساستها، وعظمة سيادتها.
وبينت أن نجاحات صداها يصدح في الآفاق، وتلاحم قادة وشعب لا مثيل له، إنجازات تفيض أنهار خيرات، يستقبلها الشعب بصدرٍ رحبٍ، وابتسامات ملء شفاههم.
وأشارت الى أن القيادة السعودية تسارع الخطى في ظل هذا التلاحم، لتحقيق رؤية أميرها الشاب ولي العهد محمد بن سلمان بل كما أسماها يحفظه الله ( رؤية السعودية 2030 )، ومن يحدّق في الانجازات المتلاحقة يجزم أنها ستتحقق، وسيزيد نورها نوراً على نور.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( البيعة وصناعة التحولات): ما بين الحلم والحقيقة، وما بين غمضة عين وانتباهتها، وبما يشبه حركة قلب الصفحة، وخلال حيز زمني صغير، وصغير جدا، لا يتجاوز الخمسة أعوام، هي في مقياس العمر، عمر طفل بالكاد يلثغ في حروف أبجديته الأولى، أفاقت البلاد على وقع منجزات عملاقة، وتحولات حضارية ضخمة، ما كانت لتتحقق في منطق العطاء إلا عبر عقود وعقود، لتضع هذه البلاد في الصف الأول عالميا من حيث متواليات الإصلاح، وخطوات البناء والتحديث، ورتق الفتوق التي تسلل منها الفساد، وكف يده، رعاية لمصالح البلاد والعباد. خطوات تتبعها خطوات، أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هذا الزعيم الفذ الذي نحتفل اليوم بذكرى بيعته الخامسة وسط هذه المنجزات التي يصعب استعراضها، وهذه الإجراءات والتحولات في بنية مؤسسات الدولة وتحديثها، وفي آليات الأداء، وفي التخلص من بعض الوصايات التي كبلت خطى المجتمع، وحالت بينه وبين استثمار إمكانياته، لتفسح المجال لمن هم أقل منه قدرة ومقدرات لينطلقوا أمامه، ويستفيدوا من وجوده كمستهلك وحسب، دون أن يستطيع أن يبني حاضره بيديه، ويؤسس لمستقبله الذي يليق به.
وأضافت : جاء سلمان بن عبدالعزيز يحمل ذخيرة خمسين عاما أمضاها في أروقة إدارة الدولة، يعمل، ويراقب، ويسجل، ويدون، ويضيف إلى رصيده المزيد من الخبرات والرؤى، ويساهم بفطنته، وحنكته، وبصيرته المتوقدة، باستجلاء واستشراف المستقبل، ليصب كل هذه الخبرات والبصائر في ظرف أعوام خمسة في خدمة بلاده، لينقلها من واقع كريم، إلى واقع أكثر كرما، ومن بلد غني يستثمر غناه، إلى بلد يصنع غناه بيديه، ومن بلد ريعي، إلى بلد منتج، ومن بلد يكاد يحلق بجناح واحد، إلى وطن يحلق بجناحيه، جاء سلمان بن عبدالعزيز مدججا بأحلامه في تجديد شباب الدولة والوطن، فقدم لبلاده أكسير هذا الحلم عبر ولي عهد شاب، يتوسم رؤية، ونضجا، وحيوية، يحمل ذات الإيمان والثقة بضرورة اختزال الوقت، ليضع رؤيته على سكة التنفيذ، متجاوزا كل العقبات والتحديات بحفاوة الوطن كله بهذه الرؤية التي طرحت ثمارها منذ اليوم الأول. حفظ الله قائد المسيرة المظفرة، وأمد في عمره ليرعى بيديه الكريمتين حصاد سنابل هذه الحقول الحضارية، وحفظ ولي عهده الأمين، والمجد للوطن.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( استراتيجية مشتركة بين السعودية والإمارات): يستند مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي إلى أرضية صلبة، هي الأهم بقوتها على الساحة في المنطقة كلها. وهذه المتانة تنبع في الواقع من عدة مصادر، في مقدمتها حرص قيادتي الدولتين الشقيقتين على أن يحقق هذا المجلس النجاح المطلوب، وفق أعلى المعايير، إضافة إلى أن القواسم المشتركة التي تجمع الرياض وأبوظبي لا تنتهي. فضلا عن الأبعاد التاريخية والجغرافية والمصيرية والعربية، وغير ذلك من روابط جعلت العلاقة بين السعودية والإمارات متنامية ومتطورة ومفتوحة أمام كل العوامل والأدوات التي تجعل الاستدامة أساسها. هذه العلاقة ليست فقط وليدة المصالح المشتركة الثنائية والإقليمية والدولية، بل تعود إلى عمق التاريخ، وإلى المواقف والسياسات التي اتخذتها القيادات المتعاقبة في الدولتين. وهي سياسات تأخذ في الحسبان كل شيء، ولا سيما المصير المشترك لكلتا الدولتين، الذي يشكل في النهاية المصير المشترك للمنطقة العربية كلها.
ورأت أن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، الذي عقد في أبوظبي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، شهد مراجعة شاملة لعمل المجلس منذ دورته الأولى. وهذه المراجعة أظهرت مدى الإنجازات التي تحققت ليس فقط على صعيد التعاون الاقتصادي، بل السياسي أيضا، خصوصا في وقت حساس "بل خطير" تمر به المنطقة كلها، انطلاقا من المسؤوليات التاريخية التي ألزمت الدولتان أنفسهما بها. المملكة الحريصة على صيانة وحماية ودعم العلاقة المباشرة مع الإمارات، حريصة أيضا على وضع السياسات المشتركة التي تصب في النهاية في مصالح الدول العربية. فالسعودية والإمارات دولتان محوريتان إقليميا ودوليا، تمتلكان الأدوات اللازمة للقيام بدورهما في الوقت المناسب، والحصول على النتائج المرجوة، بصرف النظر عن طبيعة الساحة التي تعملان فيها.
مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، هو تماما كما وصفه الأمير محمد بن سلمان "منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين، نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل بين الدولتين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين". هذا بالضبط ما أراده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه الشيخ خليفة بن زايد، وهذا هو الهدف الأول لهذا المجلس، الذي قيل عنه إنه "حقق نتائج إيجابية كبيرة على أرض الواقع، تثلج الصدور وتبعث على الارتياح". كيف لا، والعمل على تدعيم التنسيق لا يتوقف، والحرص على تحقيق الأهداف لا حدود له، وتطوير الأدوات اللازمة يمضي قدما في كل الميادين. إنه مجلس يحمل نجاحه معه، بفعل الإرادة العليا والمنهجية الفاعلة والاستراتيجية القائمة على الحقائق. لذلك، يمكننا عده أفضل أشكال التنسيق التي تمت بين الدول العربية في تاريخها، لأن النتائج تتحدث عن نفسها هنا.
وأضافت : تكفي الإشارة إلى أن هناك 20 مجالا تنمويا مشتركا بين السعودية والإمارات ضمن نطاق مجلس التنسيق المشار إليه، تشمل الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية، وغير ذلك من ميادين محورية على الساحتين. وعلى صعيد هذه المشاريع تحقق الكثير من الفترة السابقة، وهناك مخططات دائمة لطرح أخرى في الوقت المناسب وفق التطورات والمتغيرات حتى الاستحقاقات. ولأن هذا الحراك الاستراتيجي يستند إلى الواقع، فإن نتائجه تظهر على السطح في الوقت المناسب. لا شيء يقف حائلا أمام الوصول إلى الأهداف الموضوعة من قبل قيادتي الدولتين، ولا شيء يمكنه تعطيل هذه المسيرة. المملكة والإمارات تتمتعان بقوة دولية تمكنهما من التقدم على الساحة العالمية بصورة واقعية أيضا، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي. فالاقتصاد المشترك لكلتا الدولتين يضعهما في المرتبة الـ16 عالميا، ومع تقدم مسيرة مجلس التنسيق بينهما، سيتقدمان أكثر في المستقبل على هذه الساحة. إنها علاقة لا يمكن لمتغير واحد مهما كان قويا أن ينال منها.

 

**