عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 30-11-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يتلقى تهنئة ملك البحرين بذكرى البيعة
خمسة أعوام من بيعة الملك سلمان.. حراك وإصلاح
بيعة الملك سلمان.. وفاء وعطاء .. خادم الحرمين.. مسيرة وطن ورفاهية مواطن
خادم الحرمين يرعى التطوير وإشاعة روح الانفتاح والحرص على التلاحم الوطني
فيصل بن بندر يرعى حفل السباق السنوي على كأس محمد بن سعود للفروسية
خالد الفيصل يتسلم تقريرًا عن أعمال جوازات المنطقة
سعود بن نايف يدشّن مبادرة شرقية خضراء.. الأحد
فيصل بن مشعل: نتطلع لنتائج إيجابية لحملاتنا التوعوية
مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي يعزز المنظومة الاقتصادية ويخدم الأهداف التنموية للبلدين
الرياض وأبوظبي.. تحالف الاستقرار وشراكة المصير والهدف الواحد
المملكة تدين وتستنكر عملية الطعن التي وقعت في لندن
نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية جاهز لـ«الشورى»
الشيخ خليفة بن زايد: سيرة شهداء الوطن ستظل خالدة في الوجدان
الرئيس الفلسطيني: الانتخابات خلال أشهر
العراق: عبد المهدي يستقيل بعد «دعوة السيستاني»
السودان يصادق رسمياً على قانون تفكيك حزب البشير

 

وركزت الصحف على ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( رخاء المواطن وازدهار الوطن ) : خمس سنوات منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، سنوات تكتب بمداد من ذهب كونها أحدثت نقلة نوعية جبارة في مسيرة بلادنا، تلك المسيرة الحافلة بالبذل والعطاء حتى أصبح وطننا على ما هو عليه من عزة ورقي ورفعة يشهد لها القاصي والداني، فبلادنا دخلت مرحلة جديدة من التنمية التي تعمل من أجل الحاضر الزاهي وتضع المستقبل المشرق بإذن الله هدفاً تكون فيه بلادنا في مقدم الدول التي ينعم مواطنوها بالرفاه قياساً على ما يبذل من جهود غير عادية لمسناها واقعاً.
وبينت : لطالما عمل الملك سلمان من أجل أن تكون بلادنا على ما هي عليه من تقدم ورقي، فهو - حفظه الله - رجل دولة من طراز رفيع شارك بفعالية منقطعة النظير في بناء الوطن عبر مختلف المراحل، عاصر كل الأحداث مشاركاً في بلورة ما وصلنا إليه وما سنصل إليه بحول الله وقوته، فهو سلمان العمل والعز والوفاء، نعرف أنه لا تأخذه في الله لومة لائم بكل ما يتعلق بالوطن والمواطن اللذين دائماً ما يكونان نصب عينيه واهتمامه الأول، فالملك سلمان دائماً ما يشدد على الاهتمام بمنجزات الوطن وعلى المسؤولية العظمى في توفير كل السبل التي تجعل من حياة المواطن أكثر سلاسة ورفاهاً، فهو يقول حفظه الله: «المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل له حياة كريمة بإذن الله»، هذا أساس سياسة قيادتنا الحكيمة الرشيدة التي تبذل كل غال ونفيس من أجلنا ومن أجل أن يتبوأ الوطن مكانه المتقدم بين الأمم.
وختمت : لن نستطيع أن نوفي الملك سلمان حقه مهما كتبنا عنه، ويكفينا أنه قائد مسيرة نهضتنا المباركة التي نعيشها بكل تفاصيلها ومنجزها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي غير المسبوق.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( 5 أعوام خضراء ): يا لها من سنوات خمس كانت حافلة بالأحداث الاستثنائية والمنجزات الهائلة المبهرة، تلك التي مرت علينا أخيرا، إذ كأنما كانت خمسين عاما في توالي الأعمال الملحمية الجسام التي غيرت وجه السعودية، وسطرت بحروف من نور اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تاجا في سماء الوطن الذي يحتفل اليوم بالذكرى الخامسة لبيعته حفظه الله ملكا للمملكة العربية السعودية.
وتابعت : فمنذ انطلاقة هذا العهد الخيِّر، والأعمال النهضوية تترى وتتسابق وفق استشرافية دقيقة للواقع وآفاق المستقبل، تمثلت في (رؤية 2030) التي كانت الأساس الذي انطلقت من خلاله جميع العناوين التطويرية الضخمة، مثال: نيوم، وآمالا، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، ووعد الشمال، وبوابة الدرعية، وتطوير العلا الأثرية، التي ستكون جميعها حال اكتمالها رديفا حقيقيا للنفط كمصدر للدخل في سعودية الغد.
وقالت : ولم يكن الإصلاح الإداري والمحاسبة، وكبح الفساد المالي، إضافة إلى لجم التطرف والغلو، وتمكين المرأة، وإفساح المجال للمواطن في أن يأخذ نصيبه في الترفيه وجودة الحياة، بأقل أهمية من تلك المشاريع المستقبلية العملاقة، وقد بدأ الجميع يلمس آثارها الإيجابية على أرض الواقع.
وختمت : كل ذلك كان في خمسة أعوام خضراء أحالت الحياة في المملكة العربية السعودية مفردات من السعادة والبهجة والتفاؤل والعمل الجاد من أجل غد يعانق السحاب.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الملك و 5 أعوام من الربيع المستدام ): يصادف الـيوم الـسبت الـثالـث من ربيع الآخر الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- ملكًا للبلاد، حيث أمضتْ المملكة في عهده الـزاهر خمسة أعوام حافلة بالعطاء والتنمية والتقدم، وتعزيز هيبتها محليًا وإقليميًا ودولـيًا، وإعادة صياغة إدارتها بما يتوافق مع روح العصر مع التمسك بثوابت العقيدة، حيث قادها سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- منذ اليوم الأول الذي تقلد فيه زمام الأمور باتجاه تحديث هياكلها الإدارية والمؤسسية، فقلّص عدد المجالس العليا مكتفيًا بمجلسين: مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الـشؤون الاقتصادية والتنمية، إلـى جانب استحداث مجلس أعلى لأرامكو، وذلك للحد من البيروقراطية، ودفع عجلة الأداء، وترقية أساليب إدارة الدولة بما يضمن سرعة وجودة الأداء لخدمة الوطن والمواطن والمقيمين وضيوف الرحمن.
وواصلت : 5 أعوام من الربيع المتواصل على مختلف الأصعدة أنجزت فيها المملكة في عهده الميمون مواقع متقدمة في ميادين الحوكمة، والأتمتة، وفي مجال التنافسية، والشفافية، ومحاربة الـفساد، وصيانة المال الـعام، حتى أصبحت مثالًا دوليًا يحتذى، 5 أعوام صعدتْ فيها المملكة إلـى المرتبة رقم واحد بشهادة البنك الـدولـي كأكثر دول العالم تقدمًا وإصلاحًا من بين أكثر من 190 دولـة. 5 أعوام برز فيها عنوان تمكين
وختمت : المرأة كواحد من أهم عناوين التحديث، حيث أنجز هذا العهد الـذي جمع ما بين الحزم والعزم للمرأة السعودية ما لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين، حينما قدّر أن تعطيل أحد أجنحة المجتمع سيكون حجر عثرة في طريق السباق إلى المنافسة الدولية، فعجّل حفظه الله بالأمر باستصدار العديد من الـقرارات التي ساهمتْ في إعطاء المرأة فرصة خدمة بلادها بالشكل الذي يليق بها كامرأة مسلمة، وفتح أمامها كل أبواب العمل، وحررها من بعض القيود التي ما أنزل الله بها من سلـطان، 5 أعوام استطاع الملك القائد خلالها أن يجدد شباب بلاده، وذلـك بفتح الأبواب للقيادات الشابة، واثقًا من أن استحقاقات الـعصر تستدعي أول ما تستدعي أن يتقدم إلـى الصف الأول قيادة شابة، تدرك لغة العصر، وتفهم أدواته، فكان تعيين صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، منطلقًا لعهد جديد، نقل المملـكة عبر رؤية الـسعودية 2030 إلـى بناء مستقبلها بتنويع الاقتصاد، والـرهان على قدرات شباب الوطن، وتمهيد الطريق أمامه لمستقبل أشد انبلاجًا، وأكثر تقدمًا ورُقيًا.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حكمة القيادة وإنجازات المسيرة ): الإنجازات وإرادة التطور عادة ما تتجاوز حسابات الزمن وعدد السنين، وهذا هو التحدي الذي يواجه دول العالم خاصة في هذا العصر المتسارع. وفي هذه المعادلة العالمية التي تشكل خارطة التقدم وتحجز مكانة الدول منها، تمثل المملكة العربية السعودية رقما متقدما في قائمة الكبار المؤثرين في سياستها، ونادي الاقتصاد الأكبر في العالم.
وأضافت :فقد حققت القيادة الحكيمة، قفزات نوعية غير مسبوقة في كافة المجالات من خلال الرؤية الطموحة 2030 التي ترسي معالمها وشواهدها الواسعة من المنجزات على امتداد الوطن والمشاريع العملاقة، وتحول اقتصادي نوعي يتجاوز تباعا الاعتماد على المداخيل النفطية، إلى شرايين متجددة للتنمية المستدامة في كل مجال وفي القلب منها الثروة البشرية الوطنية واستثمارها على كافة مسارات التطور.
وختمت : ويصادف اليوم السبت مناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم، ويحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور في مختلف أنحاءالوطن، الذي يشهد المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداده في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.

 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ذكرى البيعة .. رؤية وثقة وحزم في عزم ): اليوم ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نتذكر أنه قبل خمسة أعوام من اليوم تعرض الاقتصاد السعودي لأكبر هزة مع انهيار أسعار النفط إلى مستويات متدنية في وقت قياسي، ومع ذلك كنا نشعر بالثقة مع مبايعة الملك سلمان لتولي القيادة ونشعر بالثقة بإدارة المرحلة، واليوم ننعم باقتصاد مستقر مليء بالثقة ونحن نتجاوز تلك المحنة الاقتصادية بهدوء الشامخين، لكن الملك سلمان علمنا أن المسألة ليست تجاوز أزمة، بل عدم تكرار الحدث من خلال إصلاح حقيقي يأخذ الاقتصاد والشعب بعيدا عن قلق أسعار النفط لنحقق تنمية شاملة، وتحقق لنا ولأول مرة في تاريخ الاقتصاد السعودي نمو يصل إلى 20 في المائة في الإيرادات غير النفطية. لقد تعلمنا مع الملك سلمان معنى العزم والهمة إلى القمة.
وأكدت : اليوم لدينا رؤية أن نكون أمة حيوية في وطن طموح، باقتصاد مزدهر، ننعم بموقعنا الجغرافي ونقود الأمتين الإسلامية والعربية للسلام والأمان والتفاعل مع العالم بثقة، ومع "الرؤية" تمت إعادة تشكيل الحكومة وبث روح الشباب في أطراف يابسة، مع مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد يقود "الرؤية" بروحه المفعمة بالثقة والصدق والأمانة والشجاعة، فنعم القائد ونعم الأمين، ومع ذكرى البيعة وملك "الرؤية" نتذكر كلماته، أن "تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على الأصعدة كافة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، ومع البيعة والملك الهمام انطلقنا يقودنا بثقة، وخلال الأعوام الماضية، قفزت الميزانية إلى أرقام قياسية لم تشهدها المملكة من قبل بأكثر من تريليون ريال من المصروفات وأكثر من 900 مليار ريال من الإيرادات، وانخفاض العجز إلى 84 في المائة في الربع الثاني من 2018 إلى 7.4 مليار ريال، وارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 42 في المائة، ولأن المواطن يعد أول اهتمامات الملك فقد وجه بإطلاق برنامج حساب المواطن لحماية الأسر السعودية. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، تم تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين عائلة سعودية. وفي كانون الأول (ديسمبر) 2017، تم تسليم الدفعة الأولى بمبلغ ملياري ريال "533.33 مليون دولار" لمصلحة 10.6 مليون مستفيد، في ذكرى البيعة ومع تصاعد الإنجازات الإدارية وكفاءة الإنفاق وتحقق مستويات عالية من الأداء الحكومي الجيد نتذكر أن الملك سلمان هو القائد الإداري المحنك بأعوام طويلة في الحكم والإدارة.
ونوهت : ومنذ تولى الأمر قبل خمسة أعوام والملك سلمان يضع دور المواطن في بناء وطنه أولوية في "الرؤية" والمبادرات وكان من بين أهم تلك الموضوعات نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فهي المحرك الأساس للعجلة الاقتصادية، وهو الموظف الأول للشباب لهذا تم إنشاء الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وتأسيس صندوق استثماري بقيمة 2.8 مليار ريال، كما تم اعتماد مبادرات من بينها وأهمها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية وتطوير الصندوق الصناعي وزيادة الأموال المخصصة له من 65 إلى 105 مليارات. وفي المسار نفسه دعم القطاع الخاص بأكثر من 200 مليار ليصبح فعالا في الاقتصاد، كما تم تدشين مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، وتتولى "أرامكو السعودية" تطويرها وتشغيلها أيضا، بهدف توطين التصنيع وسلاسل الإمداد في مجال الطاقة، ومن المتوقع أن تحقق "بحلول 2035" ستة مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي سنويا و100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لتوظيف المواطنين. كما أسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية في عام 2017 التي تهدف إلى أن تصبح واحدة من أكبر 25 شركة في العالم في مجال الدفاع، ومن المتوقع أن تسهم، بحلول عام 2030، بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 14 مليار ريال في عام 2030 وأن توفر أكثر من 40 ألف وظيفة لأصحاب المهارات العالية.
وأفادت : وتبقى التنمية هدف الملك الأول منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، ولهذا أولى التنمية نصيبا أكبر في أعماله ومنجزاته ومنها مشاريع ضخمة في مدن المملكة من الشرقية إلى جدة ومن القصيم إلى الحدود الشمالية، وحدائق الملك سلمان في الرياض، إضافة إلى مشاريع مدن المستقبل للأجيال القادمة انطلاقا من "القدية" إلى "نيوم" إلى مشاريع البحر الأحمر، وافتتح مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة، لخدمة ملايين المعتمرين والحجاج. حقا إنه قائد ملهم، وولي عهد مفعم بالثقة والطموح والشباب والتألق، حكمة في رؤية وعمل في ثقة وحزم في عزم تلك الصورة التي نراها كلما شاهدنا الملك سلمان وبجواره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومع ذكرى البيعة نشعر بالأمن والأمان.

 

وأوضحت صحيفة "الجزيرة" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المجد والعلياء للوطن ): في مثل هذه المناسبة (الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملكًا للمملكة العربية السعودية)، تعود بنا الذاكرة إلى الأب المؤسس الملك عبدالعزيز، فهو من مهَّد الطريق، ووضع اللبنات الأولى لكل إنجاز تحقق، إنه صانع المجد، ومن وضعنا في العلياء، ومن كتب تاريخًا بهيًا لنا وللوطن، ومن جعلنا نحتفل في كل عام بذكرى اليوم الوطني، وذكرى أخرى لبيعة الملك، الذكرى الأولى عن التأسيس، والأخرى عن استمرار المسيرة بإنجازاتها من ملك إلى آخر.
وواصلت : ومع كل ذكرى، هناك كلام جميل يقال، وتاريخ ناصع تفتح صفحاته، وإنجازات مبهرة تتحدث عن نفسها، وخطوات مدروسة تتوالى لتكون بلادنا بمناطقها ومدنها وقراها في أجمل مستوى، وأحسن صورة، بفضل القيادة الرشيدة، والمواطن المخلص، والحرص من الجميع (القيادة والشعب) على أن تبلغ هذه الدولة من التطور ما رسمه لها الملك المؤسس ومن بعده ملوك المملكة العربية السعودية سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعاً - ثم الملك سلمان - حفظه الله -، الذي جدَّد، وابتكر، وغيَّر، وأضاف، ما كان وسيظل حديث الإعجاب والانبهار والقيمة التي لن تُنسى.
وتابعت : ففي عهد الملك سلمان، وإلى جانبه ساعده الأيمن ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تفجرت الطاقات، وازدادت الإنجازات، واستُجيب لطموحات المواطنين، وكانت بلادنا في الموقف الأقوى أمام التحديات، فهنا أيدٍ تبني، وهناك أيدٍ تدافع عن الوطن، وتحمي المنجزات، وتحول دون المساس بوحدة الوطن، وسلامة المواطنين، فمن القضاء على بؤر وخلايا الإرهاب في الداخل، إلى مواجهة العدوان والمؤامرات الخارجية على حدودنا الجنوبية، في ملاحم بطولية، بينما تواصل الاستمرار في تحقيق ما رسمه عهد سلمان من برامج للتنمية، وتوفير أفضل الفرص أمام المواطن ليكون شريكاً في كل ما تحقق من إنجازات.
وأكدت : فإلى جانب المشروعات الكثيرة والمهمة التي يطول الحديث عنها، وتم إنجازها في عهد سلمان ومحمد، هناك الانفتاح، هناك تحسين جودة الحياة، وهناك تلبية واستجابة لكل رغبات المواطنين وتحقيقها، بفضل رؤية المملكة 2030 التي وضعت إطاراً لهذا الهدف، لا يكون من حيث بدأ الآخرون، وإنما من حيث انتهى الآخرون، فرأينا دعم القيادة للرياضة، والاستثمار في الترفيه، وإعطاء المرأة من الحقوق ما لم يتحقق في دول أخرى، وتوليد الوظائف لها في مواقع كان محظوراً عليها العمل فيها، غير ما يمكن الحديث عنه كإتاحة الفرصة لها لحضور المباريات الرياضية، والحفلات الغنائية، وقيادتها لسيارتها، وحقها في السفر، وما إلى ذلك.

 

**