عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 29-11-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


القيادة تعزي ماكرون في ضحايا حادث تصادم مروحيّتين
ولي العهد والشيخ محمد بن راشد يستعرضان فرص التعاون في مختلف المجالات
الأمير محمد بن سلمان يزور معرض «إكسبو 2020» في دبي
أمير الرياض يستقبل محافظ هيئة الاتصالات وم. السلطان
فيصل بن بندر يشرّف حفل سفارة الجزائر
عبدالعزيز بن سعد يدشن وحدة العناية المركزة في مستشفى حائل
فهد بن سلطان يشدد على أهمية دعم الاكتشافات الأثرية
أمير الجوف ووزير الإسكان يتفقدان 800 فيلا جاهزة وستة آلاف أرض مجانية
الجبير يلتقي وفدًا من طلبة كلية الدفاع الوطني الإماراتية
إلزام «الخدمة المدنية» بتحديث تصنيف الوظائف لتوافق مخرجات التعليم
1200 شاب وفتاة يشاركون في ملتقى مجالس شباب المناطق
الإمارات تجدد تضامنها مـــع الشــعب الفلســطيني
العراق: مجزرة على أعتاب القنصلية الإيرانية
تركيا تغرق أوروبا بالدواعش
الانهيار الاقتصادي نموذج للأداء الحكومي اللبناني
إيران تعتقل ثمانيـة بتهمة «الصلـة بالسي آي أيــه»

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( جناحا المستقبل ) تخطو العلاقة الفريدة بين المملكة والإمارات خطوةً كبرى جديدة نحو التكامل الاستراتيجي، وتعميق التعاون في جميع المجالات، ونصِف العلاقة بالفريدة كونها أضافت إلى روابط التاريخ وعلاقات الدم والمصير المشترك التطبيق العملي الحقيقي للشراكة والعمل المشترك محققةً نموذجاً استثنائياً مبنياً -كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد- على مكامن القوة للبلدين وروح العزيمة والريادة والإبداع التي يحظى بها شعبا البلدين.
وتابعت : 11 مذكرة تفاهم ومبادرة استراتيجية تنقل التنسيق بين البلدين إلى مرحلة أخرى واعدة بمستقبل مشرق للدولتين الشقيقتين، وصولاً لتكريس الوعي الاجتماعي لدى الشعبين السعودي والإماراتي بانخراطهم في نسيج واحد وأحلام مشتركة بغد أجمل. مرحلة من الرخاء والتنمية والسلام التي ستمتد آثارها بعيداً وستشكل منارةً للازدهار في المنطقة بأكملها، فمن غير شك أن العلاقة السعودية والإماراتية المثالية لا تمثل مصلحة لطرفيها فحسب، بل إنها بمثابة جناحين لأحلام وتطلعات شعوب المنطقة، ليس فقط بالثمار الاقتصادية والسياسية لهذا التعاون الاستراتيجي، وإنما أيضاً كونها تجسد نموذجاً ناجحاً في تحقيق الرخاء والاستقرار وإعلاء مبادئ العلم والعمل، بتجسيد حقيقي على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات والخطب الرنانة، وهو نموذج حال انتشاره سينتشل المنطقة من مستنقعات الحروب والقلاقل والتوترات الطائفية والأهلية، عبر إرساء نموذج بديل وواقعي في الآن ذاته لكيفية إدارة الدول وتحقيق مطالب الشعوب.
وختمت : يجمع المملكة ودولة الإمارات الشقيقة خيار استراتيجي، ألا وهو تحقيق دولة الرفاه والتقدم والمكانة الدولية البارزة، لذا لم يكن صدفة أن يحتضن البلدان في العام المقبل مناسبتين كبيرتين تتمثلان في قمة دول العشرين (G20) التي تستضيفها المملكة نوفمبر المقبل، ومعرض إكسبو 2020 في الإمارات، في تجسيد مثالي للأهداف الطموحة لسياسة البلدين الحكيمة، ما يجعل العام المقبل هو عام الإنجاز كما وصفه سمو ولي العهد -حفظه الله-، كما أنه يثبت بوضوح نجاعة الطريق الذي تسلكه المملكة والإمارات سوياً على طريق الرقي.. التقدم والسلام.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( ملك.. وتنمية وطن ): المملـكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة تمر عليها الـبيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وهي أكثر ازدهارا وتنمية ورخاء وفي نعم متعددة، رغم الـفوضى المحيطة في المنطقة، وتمضي قدما في مسيرة تنمية مستدامة ثابتة في مبادئها وعميقة في أهدافها ومستقرئة للمستقبل ومتغيراته وتحدياته في كل مدلـولاتها ومضامينها، كنهج ثابت منذ مراحل التأسيس على يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه- وحتى هـذا العهد الـزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله- وسمو ولـي عهده الأمين صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، ها هي المملكة اليوم تنعم بكل هذه الخطوات التطويرية والتنموية الـتي تقترب بها لمرحلة التحول لـرؤية 2030 ، بفضل حنكة قيادة ومحبة شعب اعتاد أن يتلاحم مع قيادته، ويخلـص لمليكه ولـوطنه مبادلا مشاعر المحبة والاحتواء، وراغبا ان يكون دوما مبادرا ومناصرا ومجتهدا في كل موضع ينتظر أن يتم فيه استثمار الـطاقات البشرية عامة والـشابة على وجه الخصوص، فمنذ وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلـمان بن عبدالـعزيز - أيده الله- إلـى سدة الحكم، تجلى إيمانه العميق بالشباب ودورهم وضرورة وجودهم في المواقع القيادية، انطلاقا من إرادته - حفظه الله- السياسية بنقل المملكة من محطتها السابقة كدولة غنية لها اقتصاد كبير، إلـى استثمار هـذه المكانة، والبناء عليها لوضعها في المكان الـذي تستحقه، لـذلـك كان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وليا للعهد انطلاقا لهذه المرحلة.
وختمت : والـيوم تأتي الـبيعة الخامسة ويأتي معها تأكيد لهذه المضامين وهذه الحقائق الراسخة، في عهد زاهر يعزز دور المملكة المحوري وسط كافة دول العالم الهادف لإنشاء إطار مستدام للنمو وتحقيق المزيد من الاستدامة المطلوبة لـلـوصول إلـى ترجمة هـدف مفهوم التنمية والتطور، وبالتالي المضي قدما في تحقيق رؤية المملكة 2030 وللوصول لتحقيق جودة الحياة والـتحول الـوطني المنشود الـذي يتناسب مع أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( رصيد التعاون والتنسيق ): وسط اهتمام واسع حققت الزيارة الهامة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أبوظبي، رصيدا نوعيا جديدا لعلاقة الشراكة بين المملكة ودولة الإمارات العربية في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين، وكذلك نتائج اجتماع مجلس التنسيق بتوقيع حزمة من الاتفاقيات شملت 4 مذكرات تفاهم و7 مبادرات إستراتيجية في العديد من المجالات المهمة التي تعزز التعاون المشترك الشامل.
وبينت : لقد أكد ولي العهد على الآفاق الطموحة والمدى الذي بلغه التعاون، استكمالاً لهذه المسيرة والجهود المشتركة بغية تحقيق تطلعات مواطني البلدين، وفي ضوء المتابعة المستمرة لقيادتي البلدين لمجريات أعمال مجلس التنسيق الذي يعد منصة نموذجية لتعزيز التكامل في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين ويعمق روابط الأخوة والإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع، خاصة مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، واحتضان دولة الإمارات لمعرض إكسبو2020، وهما خير دليل على ما تحظيان به من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم، كذلك ما أكد عليه الشيخ محمد بن زايد بأن اقتصاد البلدين معا يجعله ضمن أكبر 10 اقتصاديات في العالم.
وختمت : على الصعيد السياسي أكدت الزيارة التوافق عالي المستوى في توجهات ومواقف البلدين حول مختلف القضايا، وحرصهما القوي والدائم لتعزيز سبل الاستقرار الإقليمي والدولي والدفاع عن قضايا الأمة، والدور السعودي الإماراتي بالمنطقة والعالم الذي ينطلق من رؤية شاملة أساسها العمل المشترك لما فيه خير الشعوب.

 

وقالت صحيفة " الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أدوات الدين والاستثمار في الثقة ): تستمر المملكة منذ انطلاقة برنامج التوازن المالي، في منهجها المالي المستند إلى استخدام الأدوات المالية المتاحة، ومن ذلك الصكوك الحكومية، خاصة أن هذه الأدوات تفتح المجالات أمام جميع المستثمرين نافذة استثمارية مهمة، كما أن هذا المنهج يسهم في تمويل المالية العامة مع توزيع تكلفة التمويل على أعوام عدة، وخلال الأعوام الماضية أصدرت المالية العامة أنواعا متعددة من الصكوك والسندات، تباينت في المدة بين متوسطة وطويلة الأجل، وفي عملة الإصدار ما بين الريال السعودي والدولار الأمريكي واليورو، حتى التنوع في الأسواق المالية التي تم طرح الإصدارات فيها. وهذا التنوع ضروري لدعم قيمة هذه الإصدارات وتفادي التقلبات السعرية، وأيضا تفادي المخاطر المنتظمة التي تواجه مثل هذه الأدوات المرتبطة بحالة الاقتصاد العالمي. كما حققت المملكة من خلال هذه الإصدارات نجاحا ملموسا، سواء في المنافسة في الفوز بحصة من الأدوات المالية، الصكوك أو السندات، أو في الفوز بأقل تكلفة على الدين، حيث تمت هذه العمليات عند مستويات عالمية متدنية الفائدة.
وواصلت : ولأن وجود المملكة في سوق السندات والصكوك العالمية مهم للاقتصاد السعودي، وذلك لأن بناء مستويات سعرية وثقة بالأسواق يحتاج إلى الاستمرار في توفير هذه الأدوات للسوق. لذا، فإن إعادة فتح إصدارات سابقة وتزاحم المستثمرين للفوز بالأدوات التي صدرت أخيرا أن، يؤكد المنهجية، وهي المحافظة على حصة مستقرة في الأسواق المالية، وهو ما يوفر تدفق الأموال المستمر للمالية العامة. فإذا كانت قيمة الإصدارات من الصكوك الحكومية خلال عام 2019، 64.7 مليار ريال، ذلك بعدما أعلنت وزارة المالية الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين لإصدارها المحلي لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) تحت برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال، إذ تم تحديد حجم الإصدار بمبلغ 1.41 مليار ريال، فالتدرج في الإصدار لو بحجم صغير، يشير إلى منهجية مدروسة في البقاء في السوق بإصدارات جديدة مبرمجة، ما يحقق الهدف، كما أن مبلغ الإصدار الأخير المنخفض يعد طبيعيا خلال هذه الفترة من العام، إذ تتبقى مبالغ قليلة لخطة الإقراض في 2019، كما أن إصدار تشرين الثاني (نوفمبر) يعد متوافقا مع الخطة السنوية للاستدانة التي تم إقرارها سابقا.
وأكدت : هناك خطة مدروسة في الطرح، حيث تحافظ على اهتمام المستثمرين بالإصدارات السعودية، وتحافظ على مستوى مخطط من التدفقات النقدية للمالية العامة، وهذا ظهر جليا من المقارنة التي أجرتها "الاقتصادية"، ففي العام السابق بلغ حجم إصدار صكوك تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 ملياري ريال و1.2 مليار ريال لإصدار كانون الأول (ديسمبر)، وهو ما يشير إلى العمل المخطط والمنهجي الذي يسير عليه مكتب الدين العام في وزارة المالية، وكان له أثر بارز في توجيه العمل وحوكمته.

 

**