عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 21-10-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


الفيصل يلتقي مدير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
أمير الرياض يثمن جهود الراجحي الخيرية ويرعى منتدى "أسبار".
أمير جازان يتسلم تقريرًا عن الحالة المطرية وأعمال الدفاع المدني بالمنطقة.
جلوي بن مساعد يبارك انطلاقة الملتقى الصحي الأول بنجران.
فيصل بن خالد: القيادة حريصة على تعزيز الإصلاح بين المتنازعين.
أمير الجوف يستقبل مدير جوازات المنطقة المعين.
سعود بن نايف: يجب مواكبة التطورات بمجال البريد والتجارة الرقمية.
فيصل بن فهد يدشّن حملة التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية.
وزير الإعلام يستقبل سفيري الهند وأفغانستان.
سفير فلسطين :مواقف المملكة من القضية ثابتة دون ضجيج أو ابتزاز.
د. الربيعة يلتقي وزير خارجية فنلندا وعددًا من أعضاء البرلمان.
«الأمر بالمعروف» تطلق عدداً من الخدمات الإلكترونية الجديدة والمطورة.
الجامعة العربية تحذر من محاولات طمس الهوية الفلسطينية.
الهجوم التركي فضح ضعف إيران.
نجاح مؤقت لبرلمانيي بريطانيا في تأجيل «بريكست».
الحوثيون يعيقون تثبيت نقاط المراقبة الأممية في الحديدة.
التقاعس الدولي يشجع نظام الملالي.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( انبثاقـة وعـي): النزعة الشعبوية الاستعلائية التي تتلبّس النظام الإيراني ضد جميع الأعراق والقوميات، ويحاول ترويجها عبر نظامه وأذرعته وجيوبه في كل مكان، تحت ذرائع مختلفة منها حماية الشعوب، والأمن القومي وغيرها من ذرائع؛ لخدمة أيديولوجيته التوسعية وفق مشروع عقائدي، لم تعد هذه النزعة والأحلام تنطليان على الشعوب المكتوية بنيرانها وويلاتها، فقد باتت هذه الدول في حالة من الوعي واستشعار الخطر المحدق بها، ما يجعلها تفطن إلى أنه لا مناص من الخروج من الأزمات الخانقة إلاّ بالتحرّر من التبعية والحمولات الفكرية والأيديولوجية التي يستثمرها بدهاء وخبث هذا النظام الشرّير.
واشارت الى أن المتابع لمجريات الساحة العربية يلحظ إرهاصات لحالات من التهاوي والتداعي للأفكار الطوباوية التي سعى النظام الإيراني لتكريسها، وما العراق ولبنان عنّا ببعيدين.
واعتبرت ان الأزمات الخانقة التي يمرّ بها حالياً شعب لبنان الشقيق من ضيق وضنك في المعيشة، أثبتت أنّ لا خيار سوى تحقيق مفهوم «الدولة» كمؤسسة تحتضن شعبها وتمنحه حقوقه واحتياجاته من أمن ورخاء، فالشتات والتشرذم الحالي وما يستصحبهما من متاعب لا أوّل لها ولا آخر؛ مُفضيان إلى حالة من الفوضى التي جعلت لبنان يعيش وضعاً حرجاً من الشتات وضبابية المستقبل واللا استقرار والفراغ، ما يؤكّد أنّ التدخلات السافرة لميليشيا حزب الله، التابع الإيراني، تقود لبنان لأزمات متتابعة من التخبّط والتصدّع العلائقي بين أفراده وحالة عوز وعزلة سببتهما عبثية النظام وهشاشته.
واوضحت ان لبنان يشهد الآن حالة مخاض سياسي - برغم كلفتها الباهظة - إلا أنها تشكّل حالة صحية، فقد انكشف أمامها حزب الله ووعوده الهلامية الكاذبة، وعنتريّاته الضاجّة والصاخبة في الفراغ، والتي لا تفضي إلا للخواء والدمار والفقر والشتات والتشرذم.
وختمت ان لبنان يعيش الآن حالة إيجابية من انبثاقة الوعي والبصيرة الواضحة بضرورة الخروج من شرنقة ميليشيا حزب الله لمواجهة مصيره وفق رؤية مستنيرة تتغيّا خير البلاد والعباد، أما الوعود والتبريرات الاسترضائية فلم يعد لها - كما يبدو من المشهد اللبناني - قبولاً أو رضاً، هذا الاتحاد في الرؤى والأفكار للبنانيين بات من القوة والوضوح والطموح ما يجعله جديراً بمستقبل يعيد موقعه للمكان الذي يليق به بين جيرانه وإخوانه العرب.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( أيادٍ عابثة وراء أحداث لبنان): تهتم الدول العربية وعلى رأسها المملكة حيث نجحت السياسة السعودية من قبل في احتواء الحرب اللبنانية الضروس التي دامت زهاء خمسة عشر عاما والتي كادت أن تأتي على الأخضر واليابس في هذا القطر الشقيق إخماد الفتنة التي ظهر رأسها في لبنان في الآونة الأخيرة، ولا يمكن في ضوء ما حدث استبعاد ممارسات أعداء لبنان المتمثلين في النظام الإيراني وشرطيه في المنطقة حزب الله الإرهابي من إشعال الحرائق والفتن والاضطرابات في هذا البلد الشقيق لتمرير عدوانهم وبسط نفوذهم في هذا البلد واقتناص أي فرصة للعبث بأمن وأمان واستقرار لبنان.
واضافت :صحيح أن ما حدث فسر للوهلة الأولى باحتجاج على ضريبة فرضت على المكالمات الصوتية مما أدى إلى إشعال التظاهرات وقفل الطرقات في العاصمة بيروت وتعليق الدراسة وتعطيل حركة المصارف، إلا أن ما حدث لا يمكن فصله عن أيادٍ عابثة تحاول الإجهاز على الأمن اللبناني من خلال التدخل السافر في شأنه كما هو الحال مع النظام الإيراني وشرطيه في المنطقة حزب الله، فقد حاول أولئك الأعداء مرارا وتكرارا استثمار أي حدث لصالحهم من خلال إشعال الفتن والطائفية والعبث باستقرار لبنان، وهذه لعبة مكشوفة ما عادت تنطلي على أحد، وقد أدركها اللبنانيون تماما.
وبينت ان اللبنانيون الحريصون على وحدة وطنهم وطمأنينته وأمنه واستقراره يتعشمون أن يمارس ساسته أفضل السبل وأمثلها لتجنيب هذا البلد عبث العابثين والمتربصين به الدوائر وإنقاذه من أي محاولة للإجهاز على أمنه وأمانه، ونجاح ساسة لبنان في الوصول إلى إنهاء الفتنة التي طلت برأسها في هذا البلد كفيل بإبعاد شبح التدخلات في شأنه وتفويت الفرصة على أعدائه الذين لا يضمرون له ولأهله إلا الشر، وإخماد تلك الفتنة لا يتأتى إلا من خلال تغليب المصالح العليا للبنان والارتفاع فوق ما يحاك له من دسائس وفتن، والخروج بأفضل الحلول وأنجعها لاحتواء تلك الأزمة والخروج منها بسلام.
ورأت أن عافية لبنان وتسوية اضطراباته الأخيرة تكمن في إرادته السياسية القوية التي سوف تحول دون محاولة التربص بأمنه واستقراره، وهذه مهمة لابد أن يتحملها اللبنانيون بكل أمانة إنقاذا لبلدهم من عبث العابثين والمتدخلين في شأنه والساعين لبث عوامل الفتنة والطائفية فيه، فاللبنانيون الشرفاء قادرون بإذن الله على التغلب على ما طرأ فيما بينهم، وقادرون على تجاوز هذه المحنة بدراسة أفضل السبل الممكنة للخروج من الأزمة الراهنة وتغليب صوت العقل وتفويت الفرص على أعداء لبنان وإبعاده عن عبث العابثين والمتربصين به، ولا شك أن أبناء لبنان قادرون على القيام بهذه المهمة خير قيام.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مهلة الـ72 انقضت) :مع تزايد وتيرة الاحتجاجات في لبنان لليوم الرابع على التوالي، واقتراب وصول مهلة الـ72 التي أعطاها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى نقطة الصفر، لا يبدو في الأفق حل جوهري ينقذ الحكومة من غضب الشعب اللبناني، وسبب كل ذلك سوء الأداء على المستويين الاقتصادي والخدمي.
واشارت الى أن السبب الرئيسي لكل هذا هو استيلاء مليشيا حزب الله على الدولة ومقدرات الشعب اللبناني، وإقحام لبنان في مشاريع نظام الملالي في المنطقة.
واعتبرت أن فهذه المليشيا لم تكتف بالسيطرة على الثروة والقرار، بل عطلت تشكيل الحكومة أشهرا عدة، ثم تدخلت وشكلت حكومة «على كيفها» دون قرار نافذ، فصار المواطن اللبناني أسير حكومة معطلة وعصابة مهيمنة.
وأضافت : ولهذا جاءت الاحتجاجات هذه المرة رافضة للجميع، رافضة لكل الأحزاب ولكل قادة الطوائف؛ لأن الوجع وصل إلى الخاصرة؛ ولأن اللبنانيين اكتشفوا أخيرا أنهم لم يكونوا سوى أدوات بين أيديهم ولم يحققوا لهم أي شيء على أرض الواقع.
وأكدت على أن ثورة الشعب اللبناني هي صرخة وجع، نأمل أن يخرج منها لبنان وهو أكثر عافية وقد استعادت حكومته سلطتها وعاد حزب الله إلى وضعه الطبيعي مكونا من مكونات الشعب اللبناني لا أداة بيد نظام الملالي.

 

**