عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 20-10-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


فيصل بن سلمان يشيد بمشاركة المعلمين والمعلمات في مبادرة «خير أمة».
أمير جازان يرأس الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة.. غداً.
«صحة القصيم» تنتهي من تنفيذ عشرة مشروعات صحية بتكلفة 266 مليون ريال.
سعود بن خالد يكرم 42 خريجاً يمثلون كبار مديري الشركات.
انطلاق المؤتمر العربي السادس للروبوت والذكاء الاصطناعي بالطائف.
مركز الملك سلمان يشارك في اجتماع بجنيف.. وينظم ورشة عمل بالرياض.
سفارة المملكة في لبنان تجلي 330 مواطناً ومواطنة من لبنان.
اتهامات بين «قسد» وأنقرة بخرق وقف النار.
اعتصامات فلسطينية لدعم بقاء «الأونروا».
المملكة عززت نبذ الإرهاب فجنت نهضة داخلية.
معارك حجة تردي 100 حوثي.. والميليشيات تبدأ حملة تجنيد إجباري.
المفاوضات السودانية تتجه لاتفاق سياسي.
اعتقال جاسوس إيراني في السويد.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( بنية تحتية للترفيه): رغم مرور أيام معدودة، على انطلاقة موسم الرياض، إلا أن النجاح الذي حققه على أرض الواقع، يفوق ما كان متوقعاً، ويبعث الأمل في مستقبل مشرق ومزدهر لقطاع الترفيه السعودي، الذي لطالما كان في طي النسيان لعقود مضت، وجاء اليوم ليعلن عن نفسه، ضمن منظومة متكاملة من القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني. ويعزز ذلك، التفاعل الكبير والتنوع الملحوظ في الفعاليات المقدمة، في ربوع وأحياء الرياض. فالموسم حتى اللحظة، أثبت أنه ترجمة عملية وواقعية، لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، فضلاً عن تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، وهو أحد أهم برامج الرؤية الطموحة التي تسعى لتعزيز المكانة السياحية للمملكة ضمن أفضل المواقع جذبًا في المنطقة والعالم.
وبينت أن موسم الرياض يعكس على ضخامته وتنوع محتواه، جهود الهيئة العامة للترفيه، في تأسيس بنية تحتية نموذجية، لإيجاد قطاع ترفيهي فاعل ومؤثر، يتناسب ويتواكب مع جميع أطياف ومكونات المجتمع السعودي، وفئاته السنية، ويلبي مطالب جميع الشرائح المستهدفة. ومن هنا، بات الموسم محط أنظار المنطقة، والإقليم والعالم، حتى قبل انطلاقته الرسمية، وذلك من خلال الإعلان عن فعالياته التي كشفت عن مشهد غير مسبوق في مفهوم الترفيه في المملكة. فعدد الفعاليات يتجاوز 100 فعالية منوعة، تُقدم على مدار 70 يوماً، بهدف جذب 6.5 ملايين نسمة؛ هم سكان العاصمة، بجانب الإقبال الكبير والمتوقع من خارج الرياض والمملكة.
واضافت : اقتصادياً.. الموسم حتى هذه اللحظة، انعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق داخل الرياض، لناحية إشغال الفنادق، ورفع مبيعات وسائط النقل المختلفة ودعم الحركة التجارية وقطاع المطاعم ومحلات التجزئة، فضلاً عن حركة الطيران الداخلية التي انتعشت هي الأخرى، ويسهم هذا المشهد في رفع أعداد المشتغلين في سوق العمل من خلال خلق ما يزيد على 46 ألف وظيفة مباشرة، فضلًا عن دور الموسم في زيادة العرض على الوظائف في القطاعات التي تتكامل معه، كالفنادق والمطاعم والمشتغلين في حركة النقل.
وختمت : يبقى الجميل والرائع أن فعاليات الموسم جاءت بكل جديد ومثير للإعجاب، بما يتواكب مع مكانة المملكة سياسياً واقتصادياً، وقيمتها الثقافية والتراثية، وبما يعكس صورتها الحقيقية؛ كواحدة من أهم بلدان المنطقة جذبًا للسياح، فضلاً عن إدراج العاصمة ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( داعش والغزو التركي): فرض الغزو التركي للشمال والشرق السوري جملة من التحديات، من بينها احتمالات عودة تنظيم داعش مجددا إلى الواجهة، بعد أن وفر له اجتياح القوات التركية للتراب السوري، وخربطة ديموغرافيا المنطقة، وما صاحبه من تداعيات، فرصة سانحة للعودة لاستئناف نشاطه عبر خلاياه النائمة في غير مكان في كل من سوريا والعراق، وأيضا عبر عناصره سواء من هم في السجون، أو من لجأوا للغرب السوري، أو أولئك الذين كانوا يخضعون لقيود في تحركاتهم في المخيمات السورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، حيث من المعروف أن الأكراد كانوا هم الذين يضطلعون بمهمة مراقبة المعتقلين من التنظيم، ويحدون من حرية تنقلاتهم إلى ما قبل الغزو التركي الذي مهد الطريق تماما للدواعش لإعادة ترتيب أوراقهم، خصوصا في ظل الانسحاب الأمريكي، وتحول سوريا إلى دولة فاشلة، مما كشف الساحة السورية تماما أمام التنظيمات المتطرفة، حيث جاء هذا الغزو، سواء كان ذلك بالترتيب بين حكومة أردوغان وتنظيم الدولة، أو من دونه ليشعل الضوء الأخضر أمام التنظيم لأن يطل برأسه من جديد، ولينسف بذلك كل الجهود الأممية التي بُذلت لضربه، والحد من خطورته.
وأضافت : وقد سبق أن أشار تقرير المفتش العام للبنتاغون عن سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية إلى قلق القيادة العسكرية الأمريكية في المنطقة إزاء تطرف الأشخاص داخل مراكز الاحتجاز، وقال إن هذه المراكز محمية فقط من الخارج بمعنى أنه لا توجد رقابة دقيقة على تصرفات المحتجزين، وأشارت تقارير أخرى إلى أن الأكراد كانوا يراقبون ما يربو على 70 ألفا من المعتقلين من فلول التنظيم، والآن وبعد الغزو التركي من المرجح أن تعيد قوات سوريا الديموقراطية انتشارها بعيدا عن مناطق داعش للبحث عن مواقع آمنة لها ولأسرها، مما يعني أن كل الطرق باتت بهذا الغزو التركي ممهدة لعودة الدواعش لإيقاظ تطلعاتهم في بناء دولة الخلافة، خاصة وأن استراتيجية الأتراك كانت فيما يبدو ترتكز على محورين.. الأول إبعاد قوات «قسد» عن الحدود المتاخمة لبلادهم، والثاني، وهو احتمال قوي جدا، هو وصول تركيا إلى منابع النفط السورية لخدمة أحلام أردوغان، وقد تكون هنالك صفقة ما بهذا الشأن، خاصة وأن السياسة التركية لا تجد أي غضاضة في قتل القتيل ومن ثم السير في الجنازة، وهاهي تبيع وتشتري بقضية فلسطين فيما هي تبرم الاتفاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع تل أبيب في وضح النهار.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( موسم الرياض.. بهجة وحياة) :باقتدار.. استطاع موسم الرياض أن يصبح محط أنظار المنطقة والعالم، من خلال تغييره لمفهوم الترفيه في السعودية، مقدماً المملكة للعالم بالشكل الجديد لها، المتواكب مع قيمتها الثقافية والتراثية، ومكانتها السياسية والاقتصادية، الأمر الذي من شأنه أن يضع «الرياض» كواحدة من أهم مدن المنطقة جذباً للسيّاح.
واشارت الى ان سعي الهيئة العامة للترفيه بأن يكون «موسم الرياض» منطلقاً أساسياً لتحقيق أهداف الرؤية، بأن تصبح العاصمة السعودية ضمن أولى 4 وجهات ترفيهية في القارة، وضمن الدول الـ10 الأولى عالمياً، من خلال التدشين الضخم للموسم، وما يرافقه من فعاليات طيلة الـ70 يوماً للموسم.
ورأت أن التنوع الكبير في فعاليات موسم الرياض يعكس جهود الهيئة العامة للترفيه في الإعداد المميز للموسم، وإيجاد فعاليات تتناسب مع جميع أطياف ومكونات المجتمع وفئاته السنية، وتلبية جميع الشرائح المستهدفة.
واعتبرت أن الحضور الغفير لافتتاح موسم الرياض من مختلف أطياف المجتمع السعودي عكس مدى تعطش السعوديين الكبير للترفيه بمفهومه المبتكر الجديد، الأمر الذي من شأنه أن يعود بشكل إيجابي على الاقتصاد السعودي بعد بلوغ مبيعاته لأكثر من 235 مليون ريال في الأيام الـ3 الأولى للموسم.

 

**