عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 19-10-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


المملكة تعوّل على مجال الفضاء لإحداث نقلات كبرى في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية.
أمير جازان ونائبه يتسلمان ديوان «قصائد العزم في عاصفة الحزم».
مركز الملك سلمان يقدم 1,062 مشروعاً في 45 دولة.
توقيع عقدين لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين في أحداث عدن.
د. آل الشيخ يوجه بزيادة مكافآت الفائزين بمسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
المعلمي: المملكة قدمت للبنان النماء وسورية أهدته التفجير والقتل.
إمام المسجد النبوي يحذر من الالتجاء إلى الكهنة والمشعوذين.
تركيا تخرق «هدنة واشنطن» بعد ساعات.
الأهداف غير المعلنة لما يسمى بـ «نبع السلام».
300 مدني ضحية التعديات الحوثية و«طارق» يدعو لدفن اتفاق السويد.
نتنياهو يدخل «الفترة الحرجة» لتشكيل الحكومة.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التحالف الزائل ): الغزو التركي للأراضي السورية غزو غاشم، في ظاهره (مكافحة الإرهاب)، وفي باطنه التوسع على حساب دولة عربية، استباحت تركيا أراضيها وحدودها، وقتلت سكانها مهما كان عرقهم، فهم أحد مكونات النسيج الاجتماعي السوري، ولم نستغرب الفعل التركي، الذي يريد أن يبرهن على أن تركيا دولة عظمى، تريد إعادة أمجاد لن تعود مهما حاول الرئيس التركي أن يبيع الوهم لشعبه وحلفائه، وإن كان تعبير حلفائه ليس دقيقًا، بل هو حليف واحد يتمثل في قطر، التي خالفت الإجماع الدولي الرافض للغزو التركي للأراضي العربية السورية مهما كانت الحجج والمبررات. فقطر المفترض أنها دولة عربية يهمها أمن وسلامة الدول العربية، على عكس تركيا التي لها أجندة مختلفة، ترى فيها مصالحها، ولكن ما المسوغات التي اعتمدت عليها قطر في تأييد الغزو التركي لأراضي دولة عربية؟ لا نجد مسوغًا واحدًا سوى التبعية والحلف الذي تعتقد قطر أنه بمنزلة طوق النجاة لها مما هي فيه من عزلة، دون أن تدرك أن ذلك الحلف أوهن من بيت العنكبوت، وأن تركيا لن تفكر لحظة واحدة في نقض تحالفها مع قطر في أول مناسبة ترى فيها أن قطر أصبحت عبئًا عليها وعلى مصالحها، عندها ستجد الدوحة علاقتها مع أنقرة، التي تعتقد أنها استراتيجية، أصبحت في مهب الريح رغم كل التنازلات التي قدمتها لتبرهن على ولائها وطاعتها.
وأضافت : من الواضح جدًا أن السياسة القطرية سياسة عشوائية، لا تقوم على أسس تعيش الحاضر وتستشرف المستقبل، بل هي أشبه بمن يحاول أن يمسك الريح بيده دون جدوى، فهي قد انسلخت عن محيطها الخليجي والعربي، ورمت نفسها في أحضان تحالفات مرحلية لا طائل منها، دون أن تحسب حساب التغيرات التي قد تحدث في المستقبل القريب، والتي بكل تأكيد لن تكون في مصلحة توجهاتها غير المحسوبة وتحالفاتها القائمة على مصالح زائلة لن تدوم.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة وحماية الملكية الفكرية): في الخبر الذي نشرته «اليوم» الأربعاء الفائت، كشف الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية عن أن المملكة قفزت في الترتيب العام لإيداع براءات الاختراع لتحل في المركز 25 عالميا متقدمة أربعة مراكز عن العام 2017 م، حيث قدّم المخترعون السعوديون نحو (3399) طلبًا لتسجيل اختراعاتهم، وأضاف إنه وفقًا للتقرير السنوي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، فقد أودع المبتكرون حول العالم (3.3) مليون طلب براءة اختراع في عام 2018م بنسبة نمو بلغت 5.2% عن عام 2017م. ويشير هذا التقدم في مؤشر حماية الملكية الفكرية إلى التفات الرؤية إلى هذا الباب الذي يعدّ واحدًا من أهم محددات دعم الأفكار الإبداعية، والدفع بالتنافس إلى مراتب متقدمة، ولعل الصراع القائم اليوم بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين يقوم في أحد جوانبه على قضية الملكية الفكرية، على اعتبار أنها وفي ظل ثورة الاتصالات أصبحتْ من أهمّ سبل صيانة الاقتصاد، وحمايته من القرصنة، وقد أخذتْ رؤية السعودية 2030 هذا الجانب بكثير من الجدية، ووضعتْ له ما يلزمه من الضوابط لتدفع به إلى ساحة النشاط التنموي كأحد أهم مقومات حفظ الحقوق، وضمان استدامتها، ومسألة أن تتقدم المملكة أربعة مراكز إلى الأمام في حمّى المنافسة الشرسة من دول العالم المتقدم، فهذا يعني فعلا أن الرؤية التي تناولتْ مختلف جوانب العمل التنموي، والفكري، والأدبي، والفني، والثقافي، تدرك يقينًا أن نجاح خططها في هذه الإطارات يتوقف على مدى قدرة الأنظمة والتشريعات على احترام وحماية الملكية الفكرية، التي تشكل الدافع الأقوى للمبدعين للدخول إلى عالم العطاء، والمنافسة، وعدم التفريط في إبداعاتهم ببيعها بأبخس الأثمان، طالما كان هنالك ما يكفي من الضمانات لحفظ حقوقهم.
واشارت الى ان أهمية حماية الملكية الفكرية تأتي لأنها تتصل بكافة منصات الإبداع ابتداءً من الأعمال الفكرية كالاختراعات، والمصنفات الأدبية والفنية، والرموز والأسماء والصور، والنماذج والرسوم الصناعية، وتنقسم إلى فئتين: الملكية الصناعية التي تضم الاختراعات والعلامات التجارية، والملكية الأدبية التي تحمي المصنفات الأدبية الفنية كالروايات والمسرحيات والأفلام والقصائد والتصميمات وغيرها، واهتمام المملكة بهذا الجانب الحيوي، والسعي فيه إلى المراكز المتقدمة دوليًا، يؤكد عزمها على المنافسة فعلًا في تأسيس اقتصاد ثري ومتنوع، يستلهم مصادره من إبداعات العقول والأفكار الخلاقة أكثر مما يستدعيها من المواد الخام القابلة للنضوب، لإيمان القيادة بأن العقول الوطنية هي معين الاقتصاد الذي لا ينضب.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( لبنان ومفترق الطرق) :لم يكن المشهد اللبناني في اليومين الماضيين مفاجئا لمن يراقب بعناية الحالة التي تعيشها الساحة السياسية والمعيشية في البلد العزيز لبنان.
وبينت أن هذه الهبة الغاضبة في وجه الأوضاع السيئة والواقع المتردي وضد تنازع القوى السياسية من أجل مصالح طائفية وحزبية ضيقة، كانت متوقعة متى سنحت الفرصة للشعب اللبناني للتعبير عن سخطه وعدم رضاه عما يجري في بلد الأرز، إذ إن خروج اللبنانيين بهذه الكثافة، التي قد تكون غير مسبوقة خلال السنوات العشر الأخيرة، لن يكون علاجه عن طريق رمي المسؤولية وتقاذفها بين الأطراف المتنفذة على الساحة السياسية.
وأزضحت انة لن تكون استقالة الحكومة هي الحل الناجع الذي يرضى به اللبنانيون ويعيد لهم إحساسهم بأن الدولة لهم وأنهم جزء منها.
واضافت : لا حل سوى بالقضاء الجذري على مكمن الداء، الذي يتمثل بالفساد والهدر اللذين يتفشيان على نطاق واسع، وكذلك ارتهان كثير من الأطياف السياسية للقوى الأجنبية، وتغليب مصالحها على مصالح لبنان، ما أوجد وضعا استثنائيا يتمثل في وجود حزب أصبح دولة داخل الدولة، ويمتلك مليشيا تقدم نفسها جيشا منافسا للجيش الوطني.
وختمت : إن لبنان العروبة العزيز على قلب كل عربي ينتظر من القادة السياسيين والدينيين هناك أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يجنبوا بلد التاريخ والحضارة أي نوع من الفوضى وعدم الاستقرار، فهل سيفعلون؟

 

 

**