عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 18-10-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمر ملكي: أيمن السياري نائباً لمحافظ مؤسسة النقد.
القيادة تهنئ رئيس أذربيجان بذكرى الاستقلال.
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان أسرة الدخيل الله.
ولي العهد يستعرض وعباس تطورات الأحداث.
نائب وزير الدفاع يستقبل مساعد وزير الخارجية الأميركي.
أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس «موبايلي».
أمير القصيم يستقبل مدير جامعة المستقبل.
أمير المدينة يطمئن على صحة مصابي حافلة الهجرة.
أمير الشمالية يطلع على سير العمل بالمحكمة الإدارية.
محمد بن عبدالعزيز يتابع إنجاز المشروعات الصحية بجازان.
نائب أمير مكة يشهد توقيع اتفاقيات بين جامعة المؤسس وعدة جهات.
وزراء الداخلية بدول التعاون يكرّمون الفائزين بجائزة الأمير نايف للبحوث الأمنية.
المملكة وروسيا.. شراكة حاسمة لترتيب ملفات المنطقة.
قرقاش: العدوان الإقليمي تجاه الدول العربية لم يعد مقبولاً.
مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتعمد استباحة الضفة لتقويض عمل المؤسسات الفلسطينية.
تركيا تتحالف مع الإخوان لإعادة الدواعش إلى سورية.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( الانكشاف الإيراني): لم يعد دور إيران المزعزع وناشر الفوضى في محيطه الإقليمي محل شك، ويبدو النظام الإيراني في حالة هجوم صريح على المنطقة، متخلياً عن حذره واستعماله الخفي للوكلاء الذين يقومون بالمهمات السيئة عوضاً عنه، فيما تبقى أيديه نظيفة أمام أنظار العالم المخدوع.
وأضافت : في خبرين منفصلين كشفت المقاومة الإيرانية ومصادر إخبارية موثوقة، حجم التدخل الإيراني في الشأن العراقي، والمدى الخطير الذي وصل إليه تغلغل طهران في سياسة العراق، حيث يرصد تقرير المقاومة الإيرانية استغلال إيران للمزارات في العراق، للتسلل إلى الشارع العراقي، إما على الصعيد الفكري عبر نشر الخطاب الطائفي التقسيمي، وإما على الصعيد العملي، من خلال استخدام هذه المناسبات غطاءً لدخول عناصر (قوة القدس) الإرهابية، التي ساهمت في قمع الاحتجاجات العراقية. فيما كشف مسؤولان أمنيان عراقيان عن مشاركة قناصة مدعومين من إيران في اغتيال المتظاهرين العراقيين.
وأعتبرت أن هذا الانكشاف الإيراني يمكن تفسيره لسببين: أولهما، تفاقم الأزمة الداخلية للنظام الإيراني جراء استشراء حالات التذمر الشعبي من سياسة النظام وتبديده لثروات إيران في حروب عبثية على حساب المواطن الإيراني الذي يصارع نسباً عالية من الفقر والبطالة.
ورأت أن الموقف الحازم للمملكة في مواجهة العدوان الإيراني، وفضح سلوك طهران أمام المجتمع الدولي، مما قاد لتصعيد الضغوط الدولية على نظام خامنئي، وزيادة حجم العقوبات الاقتصادية، ما أدى بدوره إلى تأجيجٍ حرجٍ للوضع الداخلي، وبالتالي تصاعد حالة الغضب الشعبي، كما باتت استثماراتها في الفوضى السورية واليمنية في مهب الريح.
وأشارت الى أن حالة اليأس والعزلة التي وجد النظام الإيراني نفسه فيها أدت إلى هذا الاندفاع والهجوم الصريح على سيادات الدول العربية، وكذلك تهديد الاقتصاد الدولي باستهداف أمن الطاقة، وحتى رؤاه المذهبية التي تسلل بها إلى بعض الدول العربية، فالنظام الإيراني يعيش الآن مرحلة تخلخل ومراجعة، بعدما انكشفت النزعات القومية العنصرية لكل مشروعاته في المنطقة، وزيف دعايته المذهبية.
وختمت : لا بد أن يدرك نظام خامنئي المحاصر داخلياً وخارجياً أن الهروب للأمام لن يقيله من عثراته، بل سيغوص أكثر في الرمال المتحركة، ولا مخرج له إلا بإنهاء حالة العدوان المستمرة في المنطقة، وسلوك طريق الدول الطبيعية، بدلاً عن طريق (تصدير الثورة) الذي لم يصل به منذ أربعين عاماً إلى أي هدف محقق.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة تشدد على حقوق الشعب الفلسطيني): يتبين من فحوى المحادثات الرسمية التي تمت بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفخامة رئيس دولة فلسطين، يوم أمس، تمسك المملكة بثوابتها المعلنة إزاء القضية الفلسطينية العادلة، فقد تجددت مناداة المملكة باستمرارية الجهود المبذولة لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتلك مناداة طالما أعلنتها المملكة في المحافل الدولية، وها هي تتكرر في تلك المحادثات الرسمية، التي تأكد معها تصميم المملكة على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وإعادتها كاملة كتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأضافت : ودعما للعلاقات السعودية الفلسطينية التاريخية، فقد تم الاتفاق في جلسة تلك المحادثات على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي فلسطيني لتجذير وتعميق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، لا سيما في المجالات الاقتصادية تحديدا، وهو أمر ستعود منافعه على شعب فلسطين ودعمه اقتصاديا، وطالما وقفت المملكة لدعم هذا الشعب بكل الإمكانات لمواصلة تنمية مرافقه داخل أراضيه، وقد لعبت المملكة دورا فاعلا في دعم الشعب الفلسطيني وبشهادة المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية فإن المملكة تقف على رأس الدول الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيا وماليا، وهو أمر ما زالت المملكة تمارسه وتضطلع به وتعلنه للعالم أجمع.
وأوضحت أن المملكة وقفت بكل ثقلها السياسي والاقتصادي إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ إيمانا من قيادتها الرشيدة بعدالة القضية الفلسطينية، وأهمية عودة الحقوق المشروعة لأصحابها، وقد طالبت عبر كافة المحافل بوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية وعدم شرعيتها، والعودة إلى نصوص مشروع الدولتين، وإعادة المهجرين إلى ديارهم كسبل مشروعة وسليمة لحلحلة الأزمة الفلسطينية العالقة، التي تمثل قضية العرب المركزية الأولى، وتمثل صراعا طويلا لا بد من تسويته لإشاعة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط برمتها، وإبقاء هذه القضية معلقة سوف يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشارت أليى ان المملكة وقفت موقفا مشرفا تجاه هذه القضية، ونافحت عنها في كل محفل، وعند انعقاد مختلف القمم العربية والإسلامية والدولية، وقد أثنى الرئيس الفلسطيني وكافة المسؤولين الفلسطينيين على موقف المملكة الثابت تجاه قضيتهم، التي تمثل محورا هاما من محاور سياسة المملكة في تعاملها مع الأزمات العالقة، ولا شك أن إقامة السلام العادل والدائم والثابت في المنطقة العربية يقتضي بالضرورة المنافحة عن القضية الفلسطينية وتسويتها بطريقة عادلة ودائمة، وفي هذه التسوية عودة لحقوق الشعب الفلسطيني من جانب، ونزع للتوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من جانب آخر، وستظل المملكة وفية بكل عهودها لشعب لا بد من عودة حقوقه المشروعة وإقامة دولته على تراب أرضه الوطني.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أردوغان «الأحمق») :كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على حق حين حذر نظيره التركي رجب طيب أردوغان في رسالة غير معتادة على صعيد الرسائل والمخاطبات الدبلوماسية الرسمية، أكد البيت الأبيض لـ«فرانس برس» صحتها، وأرسلها إليه ترمب بتاريخ 9 أكتوبر في اليوم الذي قرر فيه النظام التركي شن عدوانه على شمالي سورية، قائلاً عبرها لأردوغان: «لا تكن أحمق»، لكي لا يخاطر بأن يذكره التاريخ كـ«شيطان».
واضافت : لا شك أنها رسالة صادقة لم يأخذها الرئيس التركي على محمل الجد، وأصر على شن الهجوم على شمالي سورية، ما أوقعه في دوامة لا منتهية من التبعات السلبية والخطيرة التي قد تعصف بالكثير من منجزات تركيا خلال السنوات التي حكم فيها حزب «العدالة والتنمية» خصوصا على صعيد الاقتصاد التركي، حيث أنهالت الإدانات الدولية للعدوان التركي على أردوغان، وبدأت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على تركيا واقتصادها المصاب بالهشاشة جراء هذه السياسات المتخبطة، في حين تتجه دول الاتحاد الأوروبي التي اتحدت مواقف دولها الـ28 ضد سياسات أردوغان إلى فرض المزيد من العقوبات على النظام التركي، ومقابل ذلك بات من الواضح أن أردوغان في حالة يرثى لها من التخبط، ففي غضون ساعات قليلة من إعلانه أنه «لن يلتقي» نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، عند زيارتهما إلى أنقرة، رضخ والتقى بهما، ما يدل على أنه غير قادر على ضبط تصريحاته المتضخمة، إضافة إلى خسائره المتواصلة لرهاناته السياسية المتهورة، وهو ما سيقود بلاده إلى حافة الهاوية على جميع الأصعدة والمستويات، ما لم يصحُ من أحلامه التوسعية.

 

**