عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 10-10-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


فيصل بن بندر يشرّف حفل سفارة جمهورية سويسرا
أمير جازان يصل إلى المنطقة بعد تمتعه بإجازته السنوية
بندر بن سلطان يستقبل ولي عهد البحرين ووزير خارجية الإمارات وجموع المعزين في وفاة والدته
تركي بن طلال يكرّم فريقًا طبيًا أجرى عملية نادرة لمسنة سورية
المملكة تدين العدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا
المملكة تقفز 16 مركزاً في مؤشر التنافسية العالمي في محور الاتصالات وتقنية المعلومات
صندوق الثروة السيادي الروسي يفتح مكتبا في المملكة
اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث العدوان التركي على سورية
الإمارات تدين العدوان العسكري التركي على سورية
الكويت: العمليات العسكرية التركية بشمال شرق سورية تهدد استقرار في المنطقة
البحرين تدين الهجوم العسكري الذي تشنّه تركيا على مناطق بشمال شرق سورية
الأردن تدين الهجوم العسكري الذي تشنّه تركيا على مناطق بشمال شرق سورية
رئيسا مصر والعراق يبحثان العدوان التركي على سورية
رئيس البرلمان العربي يُدين بأشد العبارات العدوان التركي على شمال شرق سورية
العالم يحتفي غداً باليوم العالمي للبصر
الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الهجوم التركي في سورية
ترمب: غزو تركيا على شمال سوريا «فكرة سيئة»
انطلاق أولى الورش التعريفية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية للقطاع الخاص بغرفة الشرقية
إدانات دولية واسعة للعملية العسكرية للجيش التركي في سوريا.. ومجلس الأمن يستعد لمناقشة العملية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( جذب الاستثمارات): تواصل حكومة خادم الحرمين الشريفين تحديث العديد من الأنظمة والقوانين، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية للمنظومة الاقتصادية والتنموية، وتعزيز الدور التنموي للقطاع الخاص في الاقتصاد السعودي، وتحسين بيئة الأعمال الاستثمارية والتجارية، وتهيئة المناخ الاقتصادي، ولذلك شهدت السياسات الاقتصادية العديد من التطورات والتغيرات لتعزيز البنية الاقتصادية، والتوجه نحو اقتصاد يتسم بالتنوع والاستدامة.
واضافت : وفي هذا الاتجاه جاءت موافقة مجلس الوزراء هذا الأسبوع، على نظام الامتياز التجاري، لتؤكد أهميته في جذب الاستثمارات العالمية إلى المملكة، وتشجيع دخول العلامات التجارية العالمية إلى السوق السعودي، وفي المقابل تسهيل وصول العلامات التجارية السعودية إلى الأسواق العالمية، والمساعدة على تسويق كل من البضائع والخدمات بصورة نظامية، والعمل على تطوير العلامات التجارية المحلية، وفقاً للرؤية المستقبلية للمملكة 2030.
ورأت أن النشاط الاستثماري بأسلوب الامتياز التجاري، اتبعته الكثير من الدول في الانتشار السريع لشركاتها وعلاماتها وخدماتها التجارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، التي يوجد بها أكثر من مليون منشأة تعمل بهذا النظام، وهو أحد المصادر المهمة لخلق الوظائف، خاصة في المشروعات المتوسطة والصغيرة القائمة على العلامات التجارية، والدراسات تشير إلى أن وظائف الامتياز التجاري تبلغ 6 % من وظائف القطاع الخاص في الدول التي تطبق نظام الامتياز التجاري، ولذلك فالنشاط سيكون أحد الأساليب الفعالة لجذب التقنية المتقدمة التي تحتاج إليها المملكة، وزيادة الاستثمارات المحلية، ووجود النظام الجديد يساعد على نشر صناعة الامتياز التجاري في المملكة بشكل أكبر، لتتوسع وتشمل العديد من القطاعات المهمة، سواء في المجال الغذائي، أو الاستهلاكي والخدمي والتعليمي والصحي.
واوضحت ان المتخصصون يرون أن نظام الامتياز التجاري، هو العدو الأول للتستر التجاري، وهو أسهل باب لدخول عالم المال والأعمال والاتجاه نحو العالمية، والدراسات أظهرت أن 94 % من الأعمال الناشئة والصغيرة التي تبدأ عن طريق نظام الامتياز التجاري يكتب لها النجاح والاستمرارية، ومن المؤمل أن يحقق منه صغار المستثمرين المبتدئين، وشباب الأعمال الفائدة القصوى للتوسع وتنمية أعمالهم التجارية، والاستفادة من الاهتمام الحكومي بالنشاط، على سبيل المثال برنامج بنك التنمية الاجتماعية، الذي يطلق عليه «برنامج تمويل الامتياز التجاري»، وهو تمويل من دون فوائد، يصل إلى أربعة ملايين ريال.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التدخل التركي وخلط الأوراق): لا شك أن التدخل التركي العسكري في سوريا في الأوقات الحرجة التي تمر بها الأوضاع في هذا القطر، حيث يبحث المجتمع الدولي عن المخرج الآمن للوصول الى أقرب الطرق وأقصرها لحلحلة الأزمة والتوصل إلى تسويتها، لا شك أن هذا التدخل لا يخدم عمليات التسوية بل سيؤدي إلى عرقلتها وإطالة أمدها، فكثير من دول العالم قلقة إزاء الخطط التركية وأعمالها العسكرية في سوريا في وقت يجب فيه تجنب التصعيد للوصول إلى حلول عقلانية يقوم بها المبعوث الدولي، وهذا التصعيد سوف يؤدي إلى تعقيد الأزمة وإدخالها في نفق مظلم.
وأعتبرت أن الاستعدادات التركية لشن عمليات عسكرية في سوريا والمتزامنة مع سحب الولايات المتحدة قواتها سوف يؤدي إلى مضاعفة الأزمة السورية، والتخلي عن تلك العمليات من شأنه المساهمة في عملية التسوية بدلا من تأزيمها، فتلك العمليات العسكرية لها آثارها السلبية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة والسماح للتنظيمات الإرهابية بتعزيز شوكتها كما أنها سوف تؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السوريين، والتحالف الدولي في الظروف الراهنة مطالب ببذل جهود استثنائية لمكافحة تنظيم داعش وتفويت الفرصة أمامه لاستغلال العمليات التركية وبسط نفوذه في سوريا، وهو استغلال لا شك أنه يصيب الاستقرار في هذا القطر في مقتل.
واضافت : ولا بد أن يمارس التحالف الدولي ضغوطا على الحكومة التركية تمنعها من الإقدام على أي عمليات عسكرية من شأنها تقويض مبادرات السلام لحل الأزمة السورية، فتلك العمليات في شمال شرق سوريا لن تؤدي إلى التخلص من أي شكل من أشكال الإرهاب بل سوف تزيد الطين بلة وتدخل المنطقة في أجواء الحرب، وقد تعالت أصوات كثير من دول العالم بوقف العمليات العسكرية التركية في سوريا، فالقلق كبير إزاء تلك العمليات، فهي إلى جانب أنها تمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية فإنها تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وسوف تؤدي إلى مزيد من التدهور في المواقف الأمنية والإنسانية.
ورأت أن التوغل التركي في الأراضي السورية يعلن عن تهديد واضح لأمن المنطقة، وقد يسمح باستعادة داعش لبعض قواتها، والتدخلات الأجنبية في سوريا مرفوضة ومدانة ولا بد من إيقافها لإعطاء الفرصة للعمليات السياسية في سوريا، والانخراط في مزيد من التصعيد العسكري لا يخدم تلك الفرص بل سوف يؤدي إلى تعقيد الأزمة السورية، كما أن تلك التدخلات لا تنسجم إطلاقا مع الاتفاقات والقوانين الدولية لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار، ولا بد في هذه الحالة من تدخل المجتمع الدولي لوضع حدود قاطعة لتلك التدخلات التركية في الشأن السوري، والسماح للعمليات السلمية بالسريان في سبيل حلحلة الأزمة العالقة بدلا من تعقيدها.


وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحريات الأساسية للشعوب): جاء تأكيد المملكة أمس، أمام اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن «التدابير الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي»، برفضها الإرهاب في أي دين وعرق ومجتمع، ليضع المجتمع الدولي مجدداً أمام مسؤولياته في التصدي لهذه الظاهرة أياً كان مصدرها وداعمها.
وأشارت الى أن الأعمال الإرهابية كما أكدت المملكة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مما يؤدي إلى عدم التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعوب، وكذلك تهدد الأمن القومي والإقليمي والدولي. ولا تزال المملكة تشدد في كل مناسبة وتدعو إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، بما في ذلك الاستخدام غير القانوني للقوة والعدوان والاحتلال الأجنبي واندلاع النزاعات الدولية والتهميش السياسي والاغتراب، حفظاً للأمن والسلم العالمي وحماية حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال الأجنبي. ورغم تصدر المملكة دول العالم في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لعناصره وتصدير خبراتها وتجاربها للعالم إلا أنها لاتزال تؤكد على أهمية التمييز بين الإرهاب وممارسة الحقوق المشروعة في تقرير المصير للشعوب الخاضعة تحت الاحتلال الأجنبي، والهيمنة الاستعمارية أو الأجنبية، ومنع توفير أي تمويل أو ملاذ آمن أو مساعدة أو أسلحة للجماعات والمنظمات الإرهابية

 

**