عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 25-08-2019
-

وصول 357،192 حاجاً إلى المدينة المنورة
وزارة الحج: أكثر من 847 ألف حاج غادروا المملكة بعد أداء مناسك الحج
"الترفيه" تستقبل نحو 42 ألف مشاركة وتعلن عن انطلاق المرحلة الثانية من مسابقتي القرآن الكريم ورفع الأذان
القيصومة تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة اليوم
المعلمون غير الموفدين في صدمة.. أين التقدير والإنصاف؟
النفوذ الإيراني في العراق يقلق واشنطن
هل تتوسع البنوك السعودية في عمليات الإقراض لمواجهة تأثير خفض الفائدة؟
المرور: 1386 مخالفة وقوف ممنوع في مواقف ذوي الإعاقة
فرحة الحاجة الإندونيسية بجائزة الجماهير تخطف الأضواء بملعب الشرائع
وزير التعليم: نحن أمام جيل سيحاسبنا على أي تقصير.. ولن نقبل بأنصاف الحلول
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة منصة إطلاق صواريخ فائقة الضخامة
سفير الإمارات لدى المملكة: نجاح مهرجان ولي العهد للهجن هو نجاح لدولة الإمارات
مرجعية حلف قبائل حضرموت تعلن وقوفها مع الحكومية الشرعية برئاسة هادي
وزيرة الثقافة الجزائرية تقدم استقالتها إثر حفل غنائي
قاعدة تركية في قطر.. سقوط آخر قلاع السيادة
الرئيس الأفغاني يؤدي مناسك العمرة
النفوذ الإيراني في العراق يقلق واشنطن
الصين تنتقد سياسة «الإستقواء» الأميركية إثر فرض رسوم جمركية جديدة

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (تأسيس الإبـداع) : يترقب المجتمع السعودي، نقلة ثقافية وحضارية وفنية غير مسبوقة، عندما تبدأ أكاديميات الفنون، التي وجهت وزارة الثقافة بتأسيسها.. العمل على أرض الواقع، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، ومن هنا لم يكن غريباً أن يتلقى أفراد المجتمع، بجميع أطيافه وتوجهاته، وفي مقدمتهم فئة المثقفين والمبدعين.. تأسيس هذه الأكاديميات بالكثير من القبول والترحاب.
وبينت أن فكرة تأسيس أكاديميات للفنون في المملكة، كان مطلباً ملحاً منذ عقود من الزمان، نادى به الفنانون والمثقفون، الذين استشعروا حاجة المجتمع السعودي إلى هذه الأكاديميات، واليوم يتحقق هذا المطلب، ضمن مشروعات رؤية 2030، التي رأت أن المملكة لديها عدد ضخم وهائل من المبدعين في العديد من الفنون، بيد أنهم لم يجدوا من يتبنى مواهبهم، ويأخذ بيدهم، ويرشدهم إلى ما ينبغي عمله، وهو ما أسفر عن خسارة المجتمع، للعديد من تلك المواهب المبدعة، التي كانت قادرة على إيجاد مستقبل باهر لها، لو أنها وجدت الدعم في السابق.
وأشارت الى أن مبادرة إنشاء أكاديميات متخصصة في الفنون والتراث تحديداً، تشكل اليوم أهمية قصوى، لوجود طلب عالٍ وحاجة ماسة لمتخصصين، وتأسيس للإبداع الفني بأنواعه من أبناء الوطن، كما أن هذه الخطوة تعزز المكانة الثقافية للتراث ضمن السياق المجتمعي، الذي يميزنا عن غيرنا.
واضافت : وستكون الأكاديميات خير بداية، لمجتمع ذوّاق ومتطور، يعتز بقيمه وتراثه وفنونه، ويسعى للمحافظة عليها، عبر برامج التأهيل الأكاديمي داخل الأكاديميات، التي سيكون لها بصمة متفردة، وأحد مقومات النمو الحضاري والبناء الثقافي الخلاق، مهمتها الأساسية الارتقاء بالذوق العام، والنهوض بمستويات الفن.
ورأت أن خطوة تأسيس أكاديميات الفنون الجديدة بالمملكة، ستعزز توجه الدولة، في الاستثمار الإيجابي لبناء قدرات الإنسان السعودي، كما أنها ستشجع القطاع الثقافي على النمو والتوسع، ويساعد على ذلك أن المملكة غنية بالفنون الثرية المتنوعة، كما أنها مليئة بالمواهب الإبداعية، ومثل هذه الأشياء، تعطي مؤشرات على نجاح الأكاديميات والإقبال عليها.
وأكدت على أن أكاديميات الفنون بالمملكة، ستواصل تحقيق الأهداف وتطلعات ولاة الأمر، متسلحة بحاجة المجتمع والأفراد إلى خدماتها وبرامجها، وعلينا أن نتوقع مشهداً مغايراً للحركة الإبداعية والفنية داخل المملكة، ستساهم في تعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى إبراز القدرات وتنميتها من خلال التعليم الأكاديمي المتخصص، الذي سوف يلوّن الفكر والثقافة والمجتمع والاقتصاد السعودي الإبداعي.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( البرنامج السعودي يضيء حجة) : في كل يوم تثبت المملكة لليمن وللعالم أن ما يجري في اليمن ليس حربا كما هو مفهوم كل الحروب بقدر ما هو أشبه ما يكون بعملية جراحية لاستئصال المرض الذي ألم بهذا البلد الشقيق، وقطع أوصاله، وانتشر في بعض مفاصله مهددا حياته بالخطر والاعتلال. لو لم يكن الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير ما يقوم به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على سبيل المثال فقط لا الحصر؟، هل يوجد بلد على وجه الأرض يخوض حربا بالمعنى السائد يدخل ليعمر أرض خصمه؟، هل يوجد بلد على وجه الأرض يريد أن يبيد خصمه فيبعث له بقوافل المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية؟.
ورأت أن هذه معادلات لا تستقيم أبدا مع ما يجري في اليمن، حينما ينجح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم قطاع الكهرباء والطاقة في بعض المحافظات اليمنية المتضررة، كمشروع إنشاء البنية التحتية الكهربائية بمحافظة حجة، وقطعا ليس هو المشروع الوحيد الذي ينفذه البرنامج، وإنما نقدمه هنا كأنموذج فقط، حيث تم إنجازه بنسبة 100%، ويهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في المحافظة، ورفع أعداد المستفيدين منها مما سيسهم في تحسين حياتهم اليومية، وقد بدأ العمل بهذا المشروع الذي ستستفيد منه مديريتا «حيران» و«ميدي» في إبريل من هذا العام، حيث أعلن البرنامج تدشين عدة مشاريع لدعم قطاعات الزراعة والمياه والثروة السمكية والكهرباء والصحة، حيث تعد محافظة حجة من أشد المحافظات اليمنية حاجة للمشاريع الخدمية في مختلف قطاعات التنمية، وقد انعكس أثر هذا المشروع بشكل مباشر وإيجابي على حياة المواطنين هناك، ووفر الخدمات الكهربائية اللازمة لتشغيل الخدمات الطبية والمرافق والمنازل والمحال التجارية.
وبينت أن هنالك أكثر من 11 مشروعا ينفذها البرنامج في المحافظة ذاتها، شملت إنارة الطرق بالطاقة الشمسية، وحفر الآبار، وتوزيع صهاريج المياه، وإنشاء وترميم وتأهيل المدارس، وإعادة تأهيل المركز الصحي، وتوزيع المولدات الكهربائية، وبناء ورش القوارب، والبيوت المحمية وغيرها. ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين الحالة الاقتصادية لعدد من المحافظات اليمنية، بغية إعادة الحياة فيها إلى طبيعتها، وهذا ما يجيب عن تلك التساؤلات التي طرحناها في المقدمة فيما يتصل بغاية المملكة ودول التحالف من الحرب في اليمن، والتي لا تريد لهذا البلد الشقيق سوى أن يكون واحة للأمن والأمان بعد أن يسترد شرعيته، ويتم النأي به عن تدخلات الآخرين.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان (حوادث الموت على الطرق ) : رغم الميزانيات المليونية التي تحظى بها وزارة النقل كبقية الوزارات، لتيسير أعمالها في مشاريع الطرق وإصلاح التالف منها لتعزيز السلامة المرورية، والحد من حوادث الموت التي باتت مقلقة في كثير من الطرق السريعة بالمملكة؛ إلا أن هذا الملف لا يزال مفتوحا على مصراعيه لوجود الكثير من مشاريع الطرق المتعثرة منذ عقود دون حلول في عدد من مدن المملكة.
وأضافت : ولم تكن فاجعة الباحة بفقدها شابين أول أمس هي الأخيرة، بعد حادثة مرورية مروعة على طريق الباحة المندق، بل هي جرس إنذار آخر بدم الضحايا، للتحرك العاجل لإصلاح كوارث الطرق وإنجاز المشاريع بالسرعة المأمولة دون تأخير.
وأكدت على أن جهود وزارة النقل في سحب المشاريع وتغريم المقاولين المتخاذلين في تنفيذ المشاريع وفق العقود المبرمة بين الطرفين، إلا أن المرحلة تتطلب صرامة أكثر وعدم التهاون مع هذه الشركات بأي شكل من الأشكال، ومحاسبتها بما يضمن الردع والالتزام.
وأشارت الى ان العقود التي وقعتها وزارة النقل في فبراير الماضي مع عدد من المقاولين بتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال، وتشمل جميع مناطق المملكة، خطوة إصلاحية كبرى تحسب للوزارة نحو إنشاء الطرق المزدوجة لحماية سائقي المركبات من حوادث الموت، ويتبقى عليها المرحلة الأهم وهي المتابعة والتدقيق واستكمال المشاريع دون تعطيل، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس العالمية المعروفة في هذا الجانب.

 

**