عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 24-08-2019
-

أمير الجوف يزور السماحون ويطلع على مراحل استخراج السمح
شرطة الرياض: إيقاف سبعة أشخاص إثر مشاجرة تم فيها استخدام مركبات
وزير الشؤون الإسلامية يرأس وفد المملكة في حفل افتتاح أكبر مسجد في أوروبا
إمام الحرم: للقلوب أعمال خاصة تظهر على تصرفات العبد
رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية يشيد بالخدمات الطبية المقدمة لحجاج بلاده
أمير الجوف يزور السماحون ويطلع على مراحل استخراج السمح
2726 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في صنعاء ارتكبتها ميليشيات الحوثي
القبض على مواطن بالعقد الثالث من العمر لارتكابه جريمة اعتداء على جهاز صراف آلي في حائل
حرس الحدود يساعد يختاً إسبانياً على متنه بريطاني وإيرلندي
تميم يسقط من على عرش الغاز المسال
إمام المسجد النبوي يدعو الحجيج إلى الحفاظ على نقاء صحائفهم
ضبط ثلاثة أشخاص لتورطهم في سرقة عدة مساجد بالرياض
ألمانيا بين أفضل المراكز الجاذبة للشركات الصناعية على مستوى العالم
إخماد حريق اندلع في بناية مكونة من ثلاثة أدوار بجدة
كوريا الشمالية تطلق مقذوفين في البحر
رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية يشيد بالخدمات الطبية المقدمة لحجاج بلاده

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تحذير سياحي!) :الاعتداءات التي تستهدف السائحين السعوديين في المدن التركية أصبحت مخيفة بدرجة كبيرة، وما اختطاف السائحة السعودية في إسطنبول - الوجهة السياحية الأولى في تركيا - إلا ناقوس خطر، يشير إلى أن ما يحدث في هذا البلد يثير قلقاً حقيقياً يجب وضعه في الاعتبار عند اتخاذ القرار في اختيار الوجهة السياحية. ومن هذا المنطلق فقد أصدرت السفارة السعودية في تركيا تحذيرات متعددة في فترة وجيزة، حيث بلغت ستة تحذيرات خلال ثلاثة أشهر، مما يعطي دلالة واضحة أن الأمر غاية في الجدية، ويجب الانتباه له والتحذير منه.
وبينت أن اختطاف المواطنة السعودية ليس بالحادث العرضي، إنما هو حلقة في سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون سعوديون في المدن التركية، هددت حياتهم وممتلكاتهم للخطر، في الوقت الذي لم تتفاعل فيه الأجهزة الأمنية التركية التفاعل المطلوب مع ضحايا تلك الحوادث، بل إن الشكاوى في جلها تركزت على عدم التعامل المناسب من قبل السلطات المعنية مع أولئك الضحايا، كما هو متبع في كل الدول التي يقصدها السائحون خاصة السعوديين منهم، مما يضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب على مدى الجدية والرغبة في حماية السائحين من العصابات الإجرامية التي تستهدفهم.
وأعتبرت أن السائح السعودي فطن أن تركيا لم تعد تلك الوجهة السياحية الآمنة التي يرغب في التوجه إليها، فتناقصت أعداد السعوديين الذين يذهبون إلى المدن التركية للسياحة كردة فعل طبيعية على ضعف الأمن، وأصبح يختار وجهات سياحية أخرى، تتوفر فيها الكثير من الإمكانات السياحية، ومن أهمها الأمن الذي لم يعد متوفراً في المدن التركية.
ورأت ان السلطات التركية مطالبة بالكشف عمن يقف وراء تلك الجرائم التي يتعرض لها السائح السعودي تحديداً، فهي المسؤول الأول والوحيد عن توفير الأمن له على أراضيها، وإلا ستزداد أعداد السائحين السعوديين الذين لن يقصدوا تركيا كوجهة سياحية، وهو أمر متوقع بدرجة كبيرة كردة فعل طبيعية على حوادث لم يتم الكشف عن مرتكبيها.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( «ترمومتر» التخبطات الإيرانية) :كلمة المملكة الضافية أمام جلسة مجلس الأمن التي عقدت تحت عنوان «صون السلم والأمن الدوليين والتحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط» تطرح من جديد ثوابت المملكة الراسخة حيال التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي، واحترامها لكافة القرارات الأممية الملزمة تحقيقا للأمن والسلم الدوليين ولنزع فتائل التوتر من كافة بؤرها والمناداة بنشر السلام والأمن والاستقرار داخل المجتمعات البشرية، وليس بخافٍ أن إيران تشكل بممارساتها العدوانية المكشوفة خطرا فادحا على أمن منطقة الشرق الأوسط من خلال تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للتنظيمات الإرهابية التي مازالت تعيث خرابا وفسادا وتدميرا في العديد من تلك الدول.
واضافت : وقد نادت المملكة دائما بأهمية ردع النظام الإيراني عن ممارسة تلك السياسات العدوانية ضد دول المنطقة لما لها من تداعيات خطيرة على سيادة تلك الدول وأمنها، فالنظام الإيراني لا يزال يضرب بكل القرارات الأممية ذات العلاقة بعدوانيته عرض الحائط ومازال يمد التنظيمات الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كالتنظيم الإرهابي المتمثل في الميليشيات الحوثية التي ما فتئت تطلق تلك الصواريخ والطائرات على مدن المملكة ومضخات النفط فيها، وتعتدي على السفن التجارية في المياه الإقليمية الخليجية مهددة بذلك اقتصادات دول العالم، وإزاء ذلك فإن المجتمع الدولي مطالب بتحييد تصرفات حكام طهران الذين ما زالوا يختلقون الخلافات المذهبية في محاولة للاستمرار في تصدير ثورتهم الدموية القائمة على الإرهاب إلى كثير من أقطار وأمصار العالم. وينص الدستور الإيراني بصريح العبارة على «تمهيده الطريق لمواصلة هذه الثورة في الداخل والخارج» بما يؤكد أن النظام مازال يقر العنف والإرهاب والتدخل في شؤون الغير، وصولا إلى تحقيق الحلم الفارسي القديم المزعوم بإقامة الدولة الفارسية على أنقاض حريات شعوب المنطقة واستقرارها وسيادتها، وتصدير تلك الثورة يبدو واضحا من خلال دعم النظام للميليشيات الحوثية ومن لف لفها وتحريضها على أبناء اليمن، والمملكة من هذا المنظور ترفض الاحتلال والعنف وبسط النفوذ على حساب حقوق دول المنطقة وشرعيتها، وتنادي بمحاربة ظاهرة الإرهاب سواء تمثل في إرهاب الدولة كما هو الحال مع النظام الإيراني أو تمثل في كافة التنظيمات الإرهابية سعيا من المملكة لاستقرار المنطقة وتجفيف منابع النزاعات والتوتر في كافة ربوعها.
وبينت أن من مظاهر العدوان الإيراني المكشوف ما صرح به رئيس النظام من أن منع بيع النفط الإيراني سيعرض السفن التجارية للاعتداء، فالممرات المائية الدولية لن تكون آمنة حسب تصريحه، ويعلم العالم بأسره أن الأسباب الكامنة وراء الحصار الاقتصادي المضروب حول طهران والحيلولة دون بيع نفطها يكمن في استمرارية النظام لممارسة سياسته القائمة على تصدير ثورته لدول المنطقة والعالم، وتلك سياسة تقوم على الإرهاب وتحريض الخارجين عن القانون للعبث بمصالح الدول واقتصادها، وقد نادت المملكة بأهمية حرية الملاحة الدولية وعدم استغلال النزاعات القائمة بين النظام ودول المنطقة لتعريض المصالح الدولية للأخطار، وتلك مناداة عقلانية وسديدة تصب في أهمية الحفاظ على مصالح دول العالم والمحافظة على اقتصاديات كافة الدول وعدم التلاعب بها.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( الكيانان الإسرائيلي والإيراني) : تؤكد المملكة دوماً التزامها بمبادئ القانون الدولي ودعمها كل ما يمكن أن يساعد على استتباب الأمن والاستقرار والسلم لدول المنطقة، ولم تتوقف يوماً عن صون السلم والأمن الدوليين، من منطلق سياساتها الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
واعتبرت ان السياسة السعودية، أكدها مرة أخرى المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن أخيراً، الذي أوضح أن الكيانين الإسرائيلي والإيراني مسؤولان عن تعريض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، ولا صحة للمزاعم التي تروج أن الصراعات قائمة على الديانة أو المذاهب.
واضاف : ولا شك أن السعودية ترفض الاحتلال الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين، كما ترفض العنف والاضطهاد والتحريض وإثارة الفتن التي يمارسها النظام الإيراني الإرهابي، وأذرعته التخريبية في المنطقة، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي الوقوف بحزم ضد هذين الكيانين الجالبين للفوضى والدمار وفقا للحقائق التاريخية الشاهدة على مسؤوليتهما عن التجاوزات في المواثيق الدولية الداعية إلى العيش بسلام وأمان بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو ممارسة العنف بالأسلحة المحرمة دولياً، كما يحدث للشعب الفلسطيني.

 

**