عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 22-08-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


الفيصل يتابع خطط تطوير محافظات مكة
أمير نجران يؤكد على الاستفادة من تراث المنطقة
أمير تبوك يتسلم تقرير الأحوال المدنية
عبدالعزيز بن سعد: صحة حائل تشهد نقلات عظيمة
تركي بن طلال يطلع على برامج أولمبياد الأيتام
زيادة 3000م2 لساحات المسجد الحرام وتوفير مواضئ داخل صحن المطاف
المملكة ملتزمة بمبادئ القانون الدولي وداعمة لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة
العثيمين لـ«الرياض»: الاتفاق التاريخي سيحفظ استقرار السودان
الإمارات ترفض بشكل قاطع المزاعم بشأن موقفها إزاء تطورات عدن
السودان: مجلس السيادة يؤدي اليمين ويعقد اجتماعه الأول
واشنطن تحاصر الناقلة الإيرانية وأستراليا تنضم لقوة حماية الملاحة
تصاعـد التوتـر على خـط كشـميـر
البريطانيون يؤيدون استفتاء على اتفاق "بريكست"
ألمانيا أنفقت الملايين على القوات الأميركية
تعزيزات إندونيسية لمواجهة اضطرابات بابوا

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بيع الوهم ) : تحذير وزارة المالية المتكرر من التعامل أو الاستثمار في العملات الافتراضية، ومنها العملات المشفرة، يؤكد المخاطر المرتفعة لهذه العملات، والتي لا يوجد لها قوانين منظمة في العالم، ولا تستند إلى أي أسس استثمارية، ويتم الترويج لها في وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام من كيانات وهمية، وأشخاص محتالين يقومون بعمليات نصب واحتيال مالي، ويركزون على المواطنين السعوديين مستغلين ما تشهده المملكة من مشروعات وخطط استثمارية، ويستخدمون حيلاً جديدةً؛ مثل وضع اسم العملة الوطنية للمملكة (الريال السعودي) وشعار المملكة، أو صور رموز المملكة، للتسويق بشكل مضلل لأنشطتهم مثل (كريبتو ريال)، أو غيرها من العملات الافتراضية الأخرى، لاصطياد المزيد من الضحايا.
وبينت أن هؤلاء المحتالون ينشطون عبر عدة وسائل مثل الاتصالات الهاتفية المتكررة التي ينخدع بها البعض، أو الرسائل النصية الهاتفية أو البريد الإلكتروني، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى من خلال اللقاء التعريفي، وهمهم الوحيد هو؛ كيف يمكن لهم خداع من يقابلهم واختلاس أكبر قدر من أمواله من خلال إطلاق الوعود الزائفة بتحقيق المكاسب المالية الضخمة والثراء السريع، ومحاولتهم استغلال أحداث قادمة مثل اكتتاب أسهم أرامكو، أو مشروع نيوم والقدية، وفي النهاية يقع الضحية في جملة من المشكلات في مقدمتها خسارة رأس المال والتعرض للاحتيال المالي، والوقائع للأسف كثيرة رغم التحذيرات من هؤلاء الذين يعملون على نهب الأموال والمدخرات بطرق وأساليب احتيالية، ويسعون إلى سرقة البيانات والبطاقات المصرفية والحسابات البنكية.
وختمت : من المتفق عليه أن هذه التعاملات تعتبر مجهولة، ومنفذاً كبيراً للأموال المشبوهة، والمضاربة فيها محفوفة بمخاطر عديدة، وخسارة الأموال فيها مؤكدة، وهي غير خاضعة لرقابة المصارف المركزية العالمية، وتشكل تحايلاً على المنظومة النقدية الرسمية، إلى جانب شبهة استخدامها كوسيلة لتعاملات مالية غير مشروعة ومحظورة نظاماً، وعلى الجميع الحذر منها وعدم الوقوع في شراكها، وعدم الاستجابة لأي مكالمات هاتفية أو رسائل نصية من هؤلاء المحتالين، الذين يستغلون قلة معرفة البعض بقواعد الاستثمار وسعيهم نحو تحقيق الثراء السريع. وفي حال الرغبة في الاستثمار فإن الجهات الرسمية ذات العلاقة بالاستثمار في القطاع المالي، توفر على مواقعها الإلكترونية المعلومات المتكاملة عن الاستثمارات المتاحة بشكل رسمي، ولديها القدرة في تقديم الفرص الاستثمارية بأنواعها المختلفة بعيداً عن شركات النصب والاحتيال.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التزام المملكة بمبادئ القانون الدولي) : كلمة المملـكة الـضافية أمام جلـسة مجلـس الأمن التي عقدت تحت عنوان «صون السلم والأمن الدوليين والتحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط» تطرح من جديد ثوابت المملكة الـراسخة حيال الـتزامها المطلق بمبادئ القانون الـدولـي، واحترامها لكافة الـقرارات الأممية الملزمة تحقيقا للأمن والسلم الدوليين ولنزع فتائل التوتر من كافة بؤرها والمناداة بنشر السلام والأمن والاستقرار داخل المجتمعات البشرية، وليس بخافٍ أن إيران تشكل بممارساتها الـعدوانية المكشوفة خطرا فادحا على أمن منطقة الشرق الأوسط من خلال تدخلاتها السافرة في الـشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للتنظيمات الإرهابية التي مازالت تعيث خرابا وفسادا وتدميرا في العديد من تلك الدول.
وأضافت أن المملكة نادت دائما بأهمية ردع النظام الإيراني عن ممارسة تلك السياسات العدوانية ضد دول المنطقة لما لها من تداعيات خطيرة على سيادة تلك الدول وأمنها، فالنظام الإيراني لا يزال يضرب بكل الـقرارات الأممية ذات العلاقة بعدوانيته عرض الحائط ومازال يمد التنظيمات الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كالتنظيم الإرهابي المتمثل في الميليشيات الحوثية الـتي ما فتئت تطلق تلك الصواريخ والطائرات على مدن المملكة ومضخات النفط فيها، وتعتدي على السفن التجارية في المياه الإقليمية الخليجية مهددة بذلك اقتصادات دول العالم، وإزاء ذلك فإن المجتمع الدولي مطالب بتحييد تصرفات حكام طهران الذين ما زالوا يختلقون الخلافات المذهبية في محاولة للاستمرار في تصدير ثورتهم الـدموية القائمة على الإرهاب إلـى كثير من أقطار وأمصار الـعالـم. وينص الـدستور الإيراني بصريح العبارة على «تمهيده الطريق لمواصلة هذه الثورة في الداخل والخارج» بما يؤكد أن الـنظام مازال يقر الـعنف والإرهاب والـتدخل في شؤون الغير، وصولا إلـى تحقيق الحلم الفارسي القديم المزعوم بإقامة الـدولـة الفارسية على أنقاض حريات شعوب المنطقة واستقرارها وسيادتها، وتصدير تلـك الـثورة يبدو واضحا من خلال دعم النظام للميليشيات الحوثية ومن لف لفها وتحريضها على أبناء اليمن، والمملكة من هـذا المنظور ترفض الاحتلال والعنف وبسط النفوذ على حساب حقوق دول المنطقة وشرعيتها، وتنادي بمحاربة ظاهرة الإرهاب سواء تمثل في إرهاب الدولة كما هو الحال مع النظام الإيراني أو تمثل في كافة التنظيمات الإرهابية سعيا من المملكة لاستقرار المنطقة وتجفيف منابع النزاعات والتوتر في كافة ربوعها.
وبينت أن من مظاهر العدوان الإيراني المكشوف ما صرح به رئيس الـنظام من أن منع بيع النفط الإيراني سيعرض السفن التجارية للاعتداء، فالممرات المائية الدولية لن تكون آمنة حسب تصريحه، ويعلم العالم بأسره أن الأسباب الكامنة وراء الحصار الاقتصادي المضروب حول طهران والحيلولة دون بيع نفطها يكمن في استمرارية النظام لممارسة سياسته القائمة على تصدير ثورته لـدول المنطقة والـعالـم، وتلك سياسة تقوم على الإرهاب وتحريض الخارجين عن القانون للعبث بمصالح الدول واقتصادها، وقد نادت المملكة بأهمية حرية الملاحة الدولية وعدم استغلال النزاعات القائمة بين النظام ودول المنطقة لتعريض المصالح الدولية للأخطار، وتلك مناداة عقلانية وسديدة تصب في أهمية الحفاظ على مصالح دول العالم والمحافظة على اقتصاديات كافة الدول وعدم التلاعب بها.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( الأزمة اليمنية.. والدور السعودي ) : لا يمكن لأي مراقب منصف إلا أن ينوه بالدور السعودي الكبير والداعم لليمن شعبا وحكومة شرعية في مواجهة المليشيات الحوثية الطائفية المدعومة من النظام الإيراني الذي يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة لتنفيذ أجنداته التخريبية.
وبينت إن تدخل السعودية بقيادة التحالف العربي بناء على دعوة صريحة من الحكومة اليمنية الشرعية لإنهاء الانقلاب الحوثي الساعي بدعم من طهران إلى تحويل اليمن إلى بؤرة إرهابية ومركز لتصدير الفتنة إلى دول الجوار، وهو ما فطنت إليه الرياض سريعا، وقد نجحت في إجهاض مشروع الملالي الطائفي الإرهابي في اليمن.
وأضافت :وبدورها تسعى المملكة خلال هذه الأيام إلى وأد الفتنة في عدن واحتواء ما جرى ويجري في العاصمة المؤقتة من سيطرة «المجلس الانتقالي» على بعض المواقع والمؤسسات الحكومية، بدعوتها إلى اجتماع عاجل في جدة في محاولة منها لمنع المتربصين من استغلال هذه الأحداث لتوسيع فجوة الخلاف واللعب بالنار في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن. كما تجيء هذه الدعوة للحوار في إطار حرص الرياض على سلامة ووحدة الأراضي اليمنية ومنع تشرذم البلاد وتقسيمها، وهو الهدف الذي تسعى إليه المليشيات المدعومة من إيران، لكن الموقف السعودي الرادع نجح بامتياز في وأد هذا المخطط وإجهاضه بدعم إقليمي ودولي، وكما نجحت في ذلك فإنها ستنجح أيضا في احتواء أحداث عدن وإعادة الأمور إلى نصابها.

 

**