عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 12-07-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


يدا الملك سلمان المبسوطتان للخير تدخلان الفرحة على قلوب الأيتام
أمير مكة يتسلم تقرير سجون المنطقة ويستقبل السفير التشيكي
أمير القصيم يفتتح مقر احتفالات مركز الهلالية ويلتقي الأهالي
أمير الشمالية يستقبل الطفلة روند المتعافية من مرض السرطان
المملكة تدعو لموقف دولي حازم حيال الطموح النووي لإيران
بالأغلبية.. الشورى يطالب بجهاز يحفظ التراث العمراني من الاجتهادات العشوائية
أمير الرياض بالنيابة يبحث مع عمدة موسكو التعاون الاقتصادي والاستثماري والبنى التحتية
«البيئة» تصدر اللائحة الجديدة لجزاءات مخالفات مصانع ومحلات المياه
برنامج للرعاية اللاحقة ومركز للأعمال بجمعية الأطفال المعوقين
مشروع سلام للتواصل الحضاري يطلق برنامج "الحقيبة الدبلوماسية"
اعتراض ناقلة نفط بريطانية يبرز جنوح طهران.. إيران تعبث في مياه الخليج
منظمات فلسطينية تثمن مساعدات المملكة المتواصلة
السودان: "الانتقالي" يتمسك بجهازي الأمن والمخابرات
العقود المليارية مع أميركا تفضح سلاح الدوحة السام
تونس: عقدة المحكمة الدستورية مستمرة
سـوريـة: تـفـجـيـر ومواجهات يخلفان عشرات القتلى

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الهروب إلى الأمام ) الأحداث المتسارعة التي يمر بها الخليج العربي وتحديداً فيما يتعلق بأمنه وسلامة وحرية الحركة فيه تعطينا فكرة واضحة عن الأساليب الإيرانية الرامية إلى التصعيد المبهم غير المبني على أسسس سوى تفكير استراتيجي غير سوي لا يعرف عواقب الأمور، همه الوحيد هو إخماد جبهة داخلية على وشك الثوران بإثارة الروح القومية لعل وعسى أن تؤجل ماهو قادم بالفعل حتى وإن تأخر في عملية هروبه إلى الأمام.
وتابعت : فبدءاً من العمليات التخريبية للسفن في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، والاعتداء على سفن في خليج عمان، وهجوم بطائرات مسيرة استهدف أنبوب نفط وسط المملكة عبر وكيل إيران الحوثي، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تبعه إعلان الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة أميركية بدون طيار زاعماً أنها «انتهكت المجال الجوي الإيراني» فيما قالت واشنطن إن طائرة الاستطلاع كانت في المجال الدولي، وأخيراً وليس آخراً قيام سفن إيرانية «بمنع مرور» ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز بعد أيام من اعتراض البحرية البريطانية ناقلة إيرانية في جبل طارق مما يؤكد أن إيران لا تحترم القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحرية الملاحة في المياه الدولية.
وبينت : فمضيق هرمز يمثل ممرًا طبيعيًا وحيويًا للتجارة الدولية، يصل بين بحرين ويشكل مياهًا إقليمية للدول المطلة عليه، وبما أن مياهه تعتبر مياهًا إقليمية؛ فإنها تخضع لمبدأ المرور البري، بمعنى أن كل السفن الأجنبية، بدون استثناء، تتمتع بحق المرور والملاحة فيه، بالإضافة إلى أن مياه الخليج العربي تُعد بحرًا شبه مغلقًا، لذلك يشكل مضيق هرمز المنفذ الوحيد لعدد من دول الخليج العربية، لذلك خُصِّص ممران (ذهابًا وإيابًا) للملاحة في المضيق وفقاً للخصائص الهيدروغرافية المحددة من قِبل «المنظمة الدولية للملاحة البحرية».
وختمت : الأمر برمته رهين رد الفعل الدولي على الممارسات الإيرانية المعطلة للقوانين الدولية، ففي حال لم يتم اتخاذ إجراءات قوية لضمان الملاحة في مياه الخليج والمضائق؛ فإن العبث الإيراني لن يقف بل سيستمر وربما يزداد، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اللائحة الجديدة وكفاءة المعلمين ) : لا شك في أن المعلم هو المحور الأساسي الـذي تقوم عليه العملية التعليمية بكافة مراحلها، وعليه مسؤولية جسيمة لبناء الأجيال القادمة التي يعول عليها لصناعة المستقبل الأفضل لهذا الوطن المعطاء، فالمستقبل الجيد المنظور يرتبط بتخريج الطاقات الوطنية التي نالت حظا من التعليم عن طريق معلمين أكفاء تتوافر فيهم شروط تأهيل تلك الطاقات لمواصلة العمليات النهضوية والتنموية بالمملكة، وإزاء ذلك جاء الاهتمام بالمعلم من خلال صدور اللائحة الجديدة التي يمكن عن طريق تنفيذ بنودها، الـولـوج إلـى مستقبل واعد لهذا الوطن بإذن الله، فالمعلم من هذا المنطلق يمثل في واقع الأمر المحور الرئيسي للعملية التعليمية برمتها، فتطوير الأساليب التي تمكنه باقتدار من تقديم رسالته التعليمية للأجيال الحاضرة والقادمة مهمة رئيسية للغاية.
وواصلت : وإزاء ذلك جاء الاهتمام بإصدار تلك اللائحة حرصا على تطوير وتحديث العملية التعليمية من خلال تطوير أساليب المعلمين وطرائق تدريسهم لشباب هذه الأمة الذين يمثلون في نهاية الأمر الأجيال الواعية التي تقع عليها مسؤوليات جسام لترجمة تفاصيل وجزئيات النهضة الشاملة في هذا الـوطن، وصناعة تلك الأجيال ذات ارتباط مباشر وعضوي بمعلمين أكفاء لـذا جاء إقرار اللائحة التعليمية الجديدة كأسلوب علمي ومتقدم لتطوير وتحسين مخرجات التعليم بالمملـكة، وص دور تلـك الـلائحة يرسم خطوطا واضحة من الثقة المطلقة تجاه الـوصول لـكفاءة المعلمين وتطوير مستوياتهم لتتحول إلـى منطلقات متميزة يمكن الاعتماد عليها أثناء مزاولتهم لمهنتهم الحيوية.
وقالت : وبناء علـى تفاصيل تلـك الـلائحة الجديدة فإن أحوال المعلـمين سوف تتغير إلـى الأحسن والأفضل فيما يتعلق برواتبهم وسنوات خدمتهم وترقياتهم ومنحهم الفرص التي بإمكانهم اقتناصها لتطوير أوضاعهم الحالية، فتطوير المعلم من خلال انخراطه في برامج تقويمية تؤدي إلى تعديل أدائه وتشجيعه على استكمال دراسته العليا لدعم وضعه الوظيفي تمثل في مجموعها نقطة حيوية وهامة لـتطوير الحالـة التعليمية بتطوير أدواتها وعلى رأس تلك الأدوات المعلمون الأكفاء الـذين بإمكانهم تقديم خدمات أفضل في صلب العملية التعليمية.
وختمت : ويبدو واضحا للعيان أن اللائحة الجديدة بما تحمله من مضامين تعليمية ذات عناية بتطوير أداء المعلمين وتحفيزهم لعطاءات نوعية في مضامير التعليم المختلفة سوف تؤدي بشكل جيد ومباشر إلـى تطوير هـائل للمعايير الوظيفية الخاصة بكل المسارات التعليمية والـوصول إلـى تحسينها والارتقاء بها تعزيزا لـلأدوار الحيوية التي تبذلها شريحة المعلـمين في المجتمع الـسعودي ورفع كفاءاتهم وتأهيلهم لمراحل جديدة ترفع من مستوياتهم الـتي سوف تنعكس بالـضرورة على أدائهم، فتنمية وتطوير الأدوات التعليمية ذات ارتباط بتنمية قدرات المعلمين لإنجاح عملية التعليم الجديدة وتصعيد أدوارها لخدمة شباب هذه الأمة وتأهيلهم لصناعة مستقبلها الواعد.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إيران.. دولة «بلطجية» ) : يواصل النظام الإيراني تصعيد التوتر في المنطقة في حالة منفردة وشاذة عن الأطر الدبلوماسية في التعاطي مع الأزمات السياسية، إذ يرفض هذا النظام الالتزام بالمواثيق الدولية منذ الثورة المشؤومة التي أنجبت سلسلة من الحكومات الإيرانية المتطرفة التي أدارت السلطة على نمطة العصابات المارقة، حيث حكمت شعبها بالحديد والنار وتعليق المشانق للمعارضين، ونكثت العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها، ولها تاريخ في انتهاك الأنظمة والقوانين الدولية المنصوص عليها في الميثاق الأممي، إضافة إلى سياسة النظام القائمة على تصدير الإرهاب ودعم المليشيات الطائفية وعدم احترام سيادة الدول.
وتابعت : والآن بلغ النظام الإيراني حالة متناهية من البلطجة والتمادي وصلت إلى حد التصعيد مع القوى العالمية، ورفض الالتزام بالاتفاق النووي، ومواصلة رفع معدلات تخصيب اليورانيوم بما يفوق الحد المسموح به ولأغراض غير سلمية، وتهديد حركة الملاحة البحرية في منطقة الخليج بالاعتداءات المتواصلة على الناقلات النفطية في تحد سافر للمجتمع الدولي.

 

**