عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 11-07-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يهنئ في اتصال هاتفي رئيس الوزراء اليوناني
القيادة تهنئ رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني
فيصل بن خالد: بلادنا تسابق الزمن لتحقيق نهضة تنموية شاملة ومستدامة
أمير الجوف: رؤية 2030 ركزت على تحسين بيئة الأعمال للشباب والفتيات
أمير المدينة يوجه بمنع الدراجات النارية على كورنيش ينبع
السديس: استضافة ذوي الشهداء دعم للمحبة والسلام
(سند محمد بن سلمان) يسعد 15 ألف شاب بـ 300 مليون ريال
هيئة كبار العلماء تدعو الحجاج لأداء فريضتهم والابتعاد عن رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية
ملتقى الصحة العالمي يعقد في الرياض.. سبتمبر القادم
وزير الحرس الوطني يرأس الاجتماع الرابع لمحمية الإمام سعود
الشورى يمنع الفن المسيء للمملكة وشعبها ويطالب بضبط سوق الألعاب الإلكترونية
"البيئة": 1.5 مليون ريال غرامات مالية على منشآت ومشروعات بيطرية وأفراد
وصول الفوج الأول من الحجاج الإيرانيين إلى مطار المدينة
شؤون الحرمين تترجم خطبة عرفة بـ"ست" لغات
استقالة سفير بريطانيا في واشنطن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5 %
لقاءات فرنسية - إيرانية لتهدئة التصعيد بين واشنطن وطهران
مجزرة في بابوا غينيا الجديدة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التحول الوطني والمرحلة الجديدة ) موافقة مجلس الـوزراء في جلسته المعتادة التي عقدت يوم أمس الأول على الـبدء في ممارسة نظام الـتجارة الإلكترونية بالمملـكة يعد منعطفا هـاما وحيويا ضمن برنامج الـتحول الوطني المنشود، فهو نظام جديد لمرحلة تاريخية هامة يدخل فيها النظام إلى عالم الاقتصاد السعودي الجديد ترجمة لرؤية المملكة الطموح 2030 ، وهو نظام يجيء انطلاقا من تعزيز مكانة المملكة اللائقة والمرموقة على كافة المستويات من جانب، ومواكبة للمتغيرات العالمية لاسيما في مجال الأنماط التجارية الحديثة من جانب آخر، كما أن إدخال هـذا الـنظام في المملـكة سوف يؤدي إلى تعزيز التعاملات التجارية وتحفيز أنشطتها وتطوير مساراتها المختلفة بما يحقق بصورة مباشرة حماية المستهلكين وحفظ حقوقهم وإبعادهم عن طرائق الغش والخداع والتضليل.
وواصلت : وبهذا النظام الرائد فإن القيادة الرشيدة تأخذ بكل أسباب تحديث وتطوير المجالات التجارية ودعمها وليس أدل على ذلك من الموافقة المسبقة على تأسيس مجلس التجارة الإلكترونية ويضم عددا من الجهات في القطاعين العام والخاص لتنفيذ تسع وثلاثين مبادرة لدعم التجارة الإلكترونية بالمملكة، وقد جاءت الموافقة الأخيرة على سريان نظام التجارة الإلكترونية لإكمال تلـك الخطوة الـتنفيذية وتفعيل كافة الخطوات الـطموحة نحو ترسيخ مبادئ الـتجارة الإلـكترونية في عالم يعج بأساليب تطويرية متلاحقة في مجالات وميادين نهضوية عديدة بما فيها المجالات التجارية التي تعد من أهم وسائل دعم العلاقات والشراكات بين الدول.
وبينت : ولاشك أن نظام الـتجارة الإلـكترونية سيلعب دورا هاما لتعزيز الاقتصاد الوطني والأخذ به في وقت تشهد فيه المملكة تنمية
اقتصادية في ظل تبوئها مكانا عاليا بين الدول الحريصة على تفعيل التنمية فيها، وهذا يعني أن تعزيز منظومة الأعمال الـتجارية الإلـكترونية يمثل هـدفا رئيسيا من أهم أهداف التنمية، كما أن تفعيل هـذه المنظومة يعكس أهمية التحول الوطني الـداعم بكل تفاصيله وجزئياته مسارات رؤية المملكة الـطموح 2030 ، والـهيكل التنظيمي الجديد لـوزارة الـتجارة والاستثمار بالمملكة سوف يستفيد من أحكام نظام التجارة الإلكترونية تطويرا وتحفيزا لأفضل الممارسات التجارية المواكبة للتطور العالمي في هذا المجال.
وختمت : وتطبيق النظام الجديد يصب في روافد كافة المبادرات المأخوذ بها لتنفيذ ست وعشرين مادة لها أثرها الفاعل والمباشر لتوفير الحماية اللازمة لكافة تعاملات التجارة الإلكترونية من الغش والخ داع والـتضلـيل والاحتيال بما يضمن ويحفظ حقوق التجار والمستهلكين، فالتجارة الإلكترونية الـيوم تمثل سوقا مفتوحة على مدار الـساعة للتبادلات التجارية توفر الجهد والوقت على المتسوقين الذين بإمكانهم بعد سريان النظام من الوصول بسهولة ويسر وسرعة إلى كافة سلعهم وإنجاز خدماتهم التجارية المتنوعة في بيئة مفعمة بأجواء الشفافية، فالنظام الجديد يدخل المملكة إلـى عالـم متقدم في ظل أخذها بكل الأنظمة الحديثة تحقيقا لأهداف اقتصادها الجديد والمتغير.

 

ذوأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( القطاع الواعد ) : دعم التجارة الإلكترونية أحد أهم الأهداف الاستراتيجية التي تساعد على تحقيق رؤية المملكة 2030، كونها أحد المرتكزات الأساسية للاقتصاد الوطني والتي تعمل على تعزيز التنوع الاقتصادي وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات ودعم ريادة الأعمال وخلق فرص العمل، وتسعى المملكة إلى تعزيز مركزها في مؤشر الأمم المتحدة لمعاملات التجارة الإلكترونية بين المستهلكين والشركات من 63 إلى 35 بحلول نهاية 2020، ورفع ترتيبها في مؤشر معاملات التجارة الإلكترونية بين الشركات من 34 إلى المرتبة 25، والمملكة من أكبر 10 دول نموا في هذا القطاع الواعد.
وتابعت : موافقة مجلس الوزراء، على نظام التجارة الإلكترونية تؤكد حرص الحكومة على تعزيز الثقة في القطاع، إضافة إلى توفير الحماية اللازمة للمستهلك من أساليب الغش والاحتيال وحفظ حقوق جميع الأطراف وهذه الأهداف تعزز ثقة المستهلك في التعاملات الإلكترونية، حيث يبلغ حجم هذه التجارة في المملكة 80 مليار ريال، مسجلة إحدى كبريات أسواق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستطردت : قطاع التجارة الإلكترونية يتصدر حاليا المشهد في الاقتصاد العالمي، وعموده الأساسي والجميع يشاهد حاليا كيف تغيرت بيئة قطاع الأعمال إلى الاقتصاد الإلكتروني، مع الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية، إلى جانب تطورات نظم الدفع الإلكتروني، والشحن والتوصيل، وتنافس الشركات الكبرى على منصاتها الإلكترونية وتسويق منتجاتها إلى كافة دول العالم بدلا من استخدام طرق التجارة التقليدية، وهو ما يوفر للمستهلكين العديد من الخيارات والحصول عليها بأقل الأسعار.
المملكة حريصة على نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية، وتأثيراتها الحالية والمستقبلية والقطاعات المستفيدة منها، وأهم المزايا والفوائد التي توفرها، وهي أيضا حريصة على إيجاد التنظيم القانوني اللازم للتعاملات الإلكترونية والعقود المبرمة، ولها تجربة قوية في تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا (الحكومة الإلكترونية)، وتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية في هذا المجال.
وختمت : من المؤكد أن نظام التجارة الإلكترونية الجديد سوف يساهم في التنويع الاقتصادي بعيدا عن النفط، ويدعم تنافسية الشركات الناشئة، ويسرع تدفق الاستثمارات الأجنبية ويجذب شركات التجارة الإلكترونية العملاقة، والمملكة تتمتع ببنية تحتية للاتصالات والإنترنت ذات مستوى عالمي، يساعد على توفير حلول التجارة الإلكترونية بأسعار معقولة، ويحفّز أنشطة التجارة الإلكترونية، ويحقق للمستهلكين الاستفادة القصوى من منظومة التجارة الإلكترونية.

 

وأوضحت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تفعيل الفعل الخيري المؤسساتي ) : يوما بعد آخر يؤكد برنامج عطاء (سند محمد بن سلمان ) فعالية العمل المؤسساتي في كل شيء, وبالذات في العمل الخيري الاجتماعي، فبدلا من أن تتبعثر الجهود ويساء التصرف بالمعونات وتفقد المساعدات بوصلتها، يجئ برنامج سند محمد بن سلمان متجاوزا كل هذه المعوقات، ومع آخر مبادراتها التي تمثلت في صرف الدفعة الرابعة من برنامج سند الزواج الذي يعتبر عطاءً غير مسترد، يقدم فيه الدعم المادي والمعرفي لحديثي الزواج بشرط ألا يكون عقد الزواج قد مضى عليه أكثر من عام عند التقديم.
وتابعت : وبلغ عدد مستفيدي هذه الدفعة 4700 شاب بمبلغ يفوق 90 مليون ريال, وبذلك يصبح عدد المستفيدين أكثر من 15 ألف مواطن، بقيمة تجاوزت 300 مليون ريال منذ انطلاق المبادرة.

 

**