عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 10-07-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يرحب بحجاج بيت الله.. ويوجه كافة القطاعات لخدمتهم
القيادة تهنئ رئيس وزراء اليونان
أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية
أمير الرياض بالنيابة يشرف حفل عشاء عمدة نائب موسكو
لجنة الحج تستعرض الخطط التنفيذية ومشروعات العاصمة المقدسة والمشاعر
السديس يؤكد العمل على تذليل الصعاب لحجاج بيت الله الحرام
تحديد الاحتياجات التنموية في مناطق المملكة
ترمب يتسلم أوراق اعتماد سفيرة خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة
«إغاثي الملك سلمان» يوزع سلالاً غذائية في المحافظات اليمنية
«التحالف»: سنعرض الأدلة الدامغة لمحاولة «الحوثي» استهداف إحدى السفن في البحر الأحمر
وزير الخارجية يستقبل سفراء تونس والمكسيك وقبرص
الشورى يستحث "البلدية" لحصر المواقع المتضررة من سوء تصريف الأمطار
الجيش اليمني يسقط طائرة استطلاع حوثية في الحديدة
«حوثنة» المناصب.. تقضي على كبار مسؤولي حكومة الانقلاب
العراق: ضبط معامل تفخيخ وصواريخ كاتيوشا
ترمب ممتعض من ماي والسفير البريطاني في واشنطن
أميركا وفرنسا: لا نووي لطهران
الرئيس الأميركي يوجّه تحذيرًا جديدًا لإيران
الصين تطالب أميركا بإيقاف صفقة تايوان

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مقاصد الحج ) (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) صدق الله العظيم.
بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام في الوصول إلى الأراضي المقدسة إيذاناً ببدء موسم الحج، هذه المناسبة العظيمة التي يتطلع لها المسلمون في أرجاء المعمورة وتهفو القلوب لأدائها؛ كونها ركن من أركان الإسلام الخمسة، فرحلة الحج رحلة إيمانية كاملة يتطلع فيها ملايين الحجاج إلى أدائها في أمن وأمان، ويسر واطمئنان، وهو أمر وفرته حكومتنا الرشيدة ومازالت توفره من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، فالاستعداد لموسم الحج يبدأ عند نهاية الموسم السابق مباشرة دون أي تأخير أو تأجيل، فالمهمة جليلة والحدث عظيم يتمثل في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل حجهم حتى عودتهم إلى بلادهم بحج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور، وهذا الأمر ليس بالسهل كما يبدو خاصة أنه يدخل في تفاصيل التفاصيل، فالمشروعات الضخمة التي يتم إنشاؤها سنوياً، وتجويد الخدمات المقدمة بالفعل يأخذ الكثير من الجهد والوقت والمال، فأجهزة الدولة كلها تسخر في موسم الحج من أجل أن يتفرغ الحاج لأداء نسكه دون رفث أو فسوق أو جدال يفسد عليه حجه، فإخراج الحج عن مقاصده الشرعية ومحاولة استغلاله في رفع شعارات سياسية أو ما شابهها أمر مرفوض تمام الرفض، ومجلس الوزراء أكد في جلسته يوم أمس على هذا الأمر من أن المملكة لن تقبل "رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية"، وأنه "سيتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة كافة، للحيلولة دون القيام بها"، وهو أمر يهدف إلى عدم إخراج هذه الشعيرة الدينية عن أهدافها ومقاصدها التي شرعها المولى عز وجل.

 

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (حظر الألعاب المروجة للعنف ) : الألعاب الإلكترونية التي تحث على العنف والتنمر والإرهاب عديدة على رأسها اللعبة الشهيرة «بابجي» وهي الأكثر انتشارا في كثير من الأمصار والأقطار في الشرق والـغرب، وقد عمدت بعض الـدول لحظرها كالصين الـتي رأت فيها خطرا داهما يهدد الأطفال والشباب، فمحتوياتها تطرح سلسلة من الأفكار التي تحث على ممارسة العنف والإرهاب بما لا يتناسب مع الأعراف والـقواعد الأخلاقية الصينية، وقد أقدمت الهند على حظر هـذه اللعبة لشغلها أوقات الطلاب والطالبات وصرفهم عن الـدراسة، وحظرتها شركات الإنترنت في الـنيبال بسب تأثيرها علـى الـصحة العقلية وحذر علماء النفس في الأردن بأن هذه اللعبة تشجع على العنف وتخلق الـروح الـعدائية والتنمر الاجتماعي.
وتابعت : ونظرا لسلبيات هذه اللعبة على المجتمع السعودي الآمن وإقدام العديد من دول العالم على حظرها فقد أوصى مجلس الشورى بمنع تداول هذه اللعبة بالمملكة نظرا لآثارها السلبية التي لا تخفى على مستخدميها لاسيما شريحة الأطفال والـشباب، فإقرار هـذه التوصية يجنح إلى العقلانية نظير المردودات السلبية لـهذه اللعبة على المجتمع، وقد أقدمت الـعديد من دول العالم على حظرها، ومن المتوقع بالفعل أن يتم حظر تداولها بالمملكة، فعلماء النفس مازالوا يحذرون من مغبة استخدامها فتأثيراتها السلبية النفسية والاجتماعية خطيرة للغاية.
وواصلت : وخطر هذه اللعبة الإلكترونية لا يكمن في التشنجات العصبية الحادة التي تظهر على ممارسيها فحسب، بل لها تأثيراتها الخطيرة التي قد تدفع لممارسة العنف وخلق الروح العدائية بين أفراد المجتمع وسريان التنمر الاجتماعي في حياتهم، وملخص هذه اللعبة الخطيرة منذ سريانها في بعض دول الغرب والشرق عام 2017 يتمحور في هـبوط الـلاعبين افتراضيا في جزيرة بمظلات، ثم يبدأون في أرجائها بالبحث عن أسلحة ومعدات ليقتل بعضهم الـبعض الآخر بها والسعي للبقاء على قيد الحياة، ثم فوز بعض اللاعبين على الأغلبية في المرحلة الأخيرة من اللعبة.
وختمت : ويبدو بوضوح من خلال تفاصيل هـذه الـلـعبة المحظورة في كثير من دول العالم أنها تدعو للعداونية وبث روح الإرهاب ومحاولـة زرع أسباب الـعنف بين مستخدميها، وهذا يعني فيما يعنيه أنها غير متوافقة إطلاقا مع الأعراف والتقاليد السائدة داخل المجتمعات الـبشرية الـساعية لـنشر عوامل الأمن والاستقرار والطمأنينة بين رعاياها، ومن ثم فإن المحافظة على تلك الأعراف يقتضي حظر هـذه اللعبة لاسيما أن التنظيمات الإرهابية الآخذة في نشر أخطبوطها داخل العديد من المجتمعات البشرية، قد تجد في هذه اللعبة ضالتها المنشودة لنشر أفكارها وأضاليلها وممارساتها الإرهابية بين أطفال تلك المجتمعات وشبابها.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( خدمة ضيوف الرحمن .. شرف لنا ) : يجي ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأت طلاعهم تصل إلى المملكة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تأكيدا لموقف المملكة الدائم - قيادة وشعبا - في خدمة ضيوف الرحمن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وقيامها بهذا الشرف العظيم لخدمة جميع حجاج بيت الله الحرام.
وواصلت : كما أن المشاريع الجديدة والمستمرة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن التي وجه بها الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تبذل حكومة المملكة الغالي والنفيس في تنفيذها، وآخرها مبادرة طريق مكة التي تعد إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تحقيقا لرؤية المملكة 2030 للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم ، تعتبر إضافات جديدة لتسهيل أداء ضيوف الرحمن لشعائرهم مع التأكيد على مراعاة الحجاج لإخوانهم والالتزام بخصوصية الأماكن المقدسة وروحانيتها والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الحج وسكينته برفع أي شعارات سياسة أو مذهبية.

 

**