عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 11-06-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :ً


أمير الرياض يوجه بسرعة معالجة مشكلة الكهرباء بتمير في المجمعة
سعود بن نايف يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية للمنطقة
أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل المواطنين في جلسته المسائية
أمير الجوف يستقبل المواطنين وشيوخ القبائل بالمنطقة
قوات الدفاع الجوي تسقط طائرتين بدون طيار معادية أطلقتهما المليشيا الحوثية باتجاه خميس مشيط
«السجون» تعيد فروقات مبالغ سددت عن طريق الخطأ في مبادرة «فُرجت»
الأمن السيبراني يحذر: ثغرات في تحديثات أنظمة هواتف سامسونج
الأرصاد: إيقاف العمل خلال ساعات الذروة من اختصاص وزارة العمل
الأسهم المحلية تواصل المكاسب مع استمرار شراء المستثمرين الأجانب
إيقاف شاحنات بيع الاسمنت بالشوقية ورفع مخلفات البناء جنوب مكة
العسكري السوداني: «الحرية والتغيير» يستغل العصابات لإنجاح العصيان
مقتل شخص جراء سقوط مروحية على مبنى وسط مانهاتن

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مبادئ المملكة لتوفير الطاقة ) : تتحمل المملكة، مسؤولية تحقيق الاستقرار داخل أسواق النفط العالمية، وهو دور تضطلع به الرياض منذ عقود مضت، لأنه يتماشى مع مبادئ وقيم، أعلنتها والتزمت بها أمام العالم، بتأمين الطاقة لكل البشرية، من أجل تعزيز النمو والازدهار العالمي وعيش الشعوب في سلام واستقرار دائمين.
وأكدت على حرص المملكة، على استقرار أسواق النفط، في خضم العقوبات الأميركية المفروضة على نفط إيران، دفعها إلى أن تراقب عن كثب التطورات الأخيرة التي أسفرت عن تصاعد أسعار النفط بشكل مفاجئ، وبرؤية الخبير، طمأنت المملكة العالم، وأكدت أن هذا التصاعد، ظاهرة لا مبرر لها على الإطلاق، في ضوء توازنات السوق الحالية، التي ما زالت جيدة، وفي ضوء مستوى الالتزام العالي من قبل الدول المنتجة للنفط الأعضاء في مجموعة "أوبك بلس".
وبينت أن المملكة تدعم بشكل كامل العقوبات المفروضة على طهران، باعتبارها خطوة مهمة، لكسر التعنّت الإيراني، الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم، فهي -في الوقت ذاته- حريصة على طمأنة العالم، بأنه لا خوف إطلاقاً على إمدادات الطاقة، مع وصول صادرات إيران النفطية إلى "الصفر"، هذا الحرص، ليس وليد الوضع الحالي للعلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة الأميركية، وإنما هو مبدأ المملكة.. التي ترى أن الاستقرار والنمو العالمي جزء لا يتجزأ من استقرار المملكة ومنطقة الشرق الأوسط. فمنذ ظهور النفط بكميات تجارية في أرض الجزيرة العربية، والمملكة تعمل على تأمينه بأقل أسعار ممكنة تحفظ مصالح المستهلك والمنتج، وهذا يفسر الجهود السعودية على أن تبقي دومًا على طاقة إنتاجية فائضة لديها، لا تقل عن مليوني برميل يوميًا، لمواجهة أي انقطاعات طارئة لإمدادات المعروض العالمي للنفط.
واضافت :منطقياً، فمن صالح المملكة أن ترتفع أسعار النفط، وتصل إلى أعلى مستوى ممكن، وهذا ليس أمراً صعباً على الرياض إن هي أرادت ذلك، بيد أن هذا الصنيع ليس من مبادئ المملكة، ولم تسعَ له في يوم من الأيام، لأن هدفها الأسمى، استقرار العالم من بوابة "الطاقة"، ويدل على ذلك، جهود المملكة في استثمار علاقاتها الممتازة مع روسيا، وهي دولة مهمة في إنتاج النفط، غير أنها ليست عضواً في منظمة "أوبك"، فالمملكة نجحت في إقناع روسيا بضرورة تقليل إنتاجها، للحد من تراجع الأسعار، واليوم المملكة قادرة على تطويع العلاقات مع روسيا وغيرها من دول العالم، بالشكل الذي يتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية والأحداث السياسية والاقتصادية، وهذا يبعث برسالة جديدة للعالم، مفادها بأن إمدادات الطاقة العالمية، في أمان تام، بضمان ما تؤمن به المملكة من مبادئ وقيم.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (السودان.. من الوساطة إلى العصيان) :رغم ما بدا من تفاؤل مع الوساطة الإثيوبية، خصوصا بعد ترحيب الفرقاء بها، إلا أنه بدخول المشهد السوداني في مرحلة العصيان المدني لليوم الثالث، تبدو الأزمة بين المجلس العسكري الحاكم وتحالف المعارضة قد دخلت في نفق جديد، وهو ما أطلق عليه مراقبون سياسيون مرحلة «كسر عظم»، محذرين من خطورة الاستمرار في التمترس خلف مواقف بعينها.
وأشارت الى أن الحياة بدأت تعود ببطء إلى عدد من شوارع العاصمة الخرطوم أمس، خصوصا المحلات التجارية ومحطات تزويد الوقود، وحافلات المواصلات العامة، إلا أن هذه العودة الخجولة تزامنت مع تعزيزات أمنية من قبل المجلس الحاكم الذي شدد على ضرورة فتح الطرقات، محملا في بيان «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي تقود الاحتجاج كامل المسؤولية عما وصفه بـ«الأحداث المؤسفة» التي تسببت فيها الممارسات غير الرشيدة التي تقوم بها ما تسمى بلجان المقاومة في الأحياء.
واعتبرت أن الدعوة إلى العصيان المدني، التي أتت بعد أسبوع على فض الاعتصام، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بديلا للحوار والتفاوض الذي شدد عليه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال وساطة الـ24 ساعة، ومن هنا فإن الأنظار تتجه نحو أديس أبابا من جديد بانتظار عودة الوسيط الإثيوبي لحلحلة الأزمة المستحكمة، ومحاولة البناء على ما تم خلال الجولة الأولى من الوساطة.
واضافت : فإن الأمل أن يستمع طرفا الأزمة إلى صوت العقل والحكمة، وأن يقتنعا بأنه لا بديل عن الحوار والنقاش، وأن يغلبا مصلحة السودان الشقيق وشعبه على أية مصالح أخرى ضيقة. وبانتظار تجديد الوساطة الإثيوبية وعودة آبي أحمد إلى الخرطوم، فإن جميع الأطراف مطالبة بالتهدئة وعدم التصعيد والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى الفوضى والاضطرابات.

 

**