عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 20-05-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يرأس القمة الإسلامية العادية الـ14 في مكة
خادم الحرمين يستقبل رئيس وأعضاء مجلس الإفتاء الإماراتي
القيادة تهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني
المملكة تودع 250 مليون دولار لحساب البنك المركزي السوداني
الإمارات والبحرين وجيبوتي ترحب بدعوة خادم الحرمين للقمتين الطارئتين بمكة
البيئة تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لبناء القدرات
السديس يدعو لتطوير تطبيقات الحرمين خدمة للزوار
العدل وصندوق التنمية العقارية يرتبطان إلكترونياً
جدة: استعدادات مكثفة لمؤتمر البحر الأحمر لطب العيون
وظائف إدارية وفنية بمؤسسة التدريب التقني
وزير الثقافة يستضيف المثقفين على مائدة الإفطار
الجيش اليمني والتحالف يهاجمان تجمعات الانقلابيين.. واستمرار المعارك في الضالع
تحركات الحوثي بالحديدة تكذّب إعلان غريفيث بشأن الانسحاب
خمسة مرشحين لرئاسة إقليم كردستان العراق
ليبيا: تعزيزات عسكرية لـ"الوفاق" تصل من تركيا
النظام القطري سمسار الإرهـاب
اجتماع بين ترمب وبوتين
النمسا: انتخابات مبكرة في سبتمبر

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( توازن أخلاقي ) : لو أردنا أن نصف حالة الاستنفار والترقُّب التي تشهدها منطقتنا العربية خصوصاً في ظل الحماقات الإيرانية المتكررة، لوصفناها بحالة «إعادة التوازن الأخلاقي»، حيث يبرز «العدل» كقيمة أخلاقية بات من الضرورة فرضه على سلوكيّات إيران غير السوية، والتي ما فتئت تؤكّد بأنها دولة غير عقلانية، فاقدة لبوصلة رُشدها، لا تُضمر لدول الجوار ولا للعالم بأكمله سوى الشّر والرغبة في بثّ الفتنة والفوضى والفُرقة دونما وازع من أخلاق أو ضمير.
وواصلت : ويتّفق الجميع على أنّه آن الأوان للجم غطرستها واستقوائها عبر أذرعتها ووكلائها في المنطقة في تحقيق مآربها الضيقة التي لا تتّسق مع القيم ولا الأعراف الدبلوماسية. وتزداد هذه القناعة في ظلّ نفاد الصبر وسياسة النأي بالنفس التي طالما انتهجتها الدول العربية، خصوصاً دول الخليج العربي التي عانت كثيراً من الإساءات المتكررة ومحاولات الاختراق للحدود والمياه الإقليمية آخرها الاعتداء الذي طال قبيل أيام سفناً تجارية في المياه الإقليمية للإمارات وكذلك الهجوم على محطّتي ضخ نفطيّتين بالمملكة.
الاستراتيجية التي تعكف عليها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها تجاه إيران تأتي في هذا السياق الردعي التأديبي، إذ لا يمكن السماح باستمرار هذا السلوك العدواني الهادف إلى جرّ الدول العربية لحالة من الشتات والتشرذم عبر سياق فوضوي مُعمّم يطال دولنا ويمزّق نسيجها المجتمعي ويهدر الجهود ويفتّت خطوطها الدفاعية.
وتابعت : مضت عقود والصلف الإيراني وغوغائية نظامه، وسعيه الدؤوب في تسعير الحروب وتقويض الأنظمة عبر مرتزقتها هي العناوين العريضة للوجود الإيراني وملامحه التي دأب على تكريسها ليس على المستوى الإقليمي وإنما امتدّت للعالم بأسره.
تحاول إيران بمنطقها الغوي التوسّعي أن تهيمن على ما حولها إنْ على المستوى العقدي أو السياسي والاقتصادي، وهي أحلام تتجاوز قدراتها وأحلامها بكثير سيما وأنّ المملكة العربية السعودية قادرة -بحول الله- على ردع أي عدوان أو إساءة وكذلك بقية الدول، فتاريخ بلادنا الناصع وعلاقاتنا الاستراتيجية مع العالم بكافة توازناته أثبتت رسوخنا ككيان سياسي صلب لا يقبل المساس بحدوده ومقدراته ومكانته الروحية.
وختمت : وأمام هذا الحصار والعقوبات التي تشهدها إيران ليس أمامها سوى الإذعان وقراءة المشهد بعقلانية -طالما افتقدتها- حتى تخرج من عنق الزجاجة في عالم لم يعد فيه مكان للأشرار وبائعي الأوهام ومروجي وداعمي الإرهاب. فالعالم يرقب المستقبل بعيون ملؤها التفاؤل والعمل لنهضة خليقة بإنسانها وأوطانها.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الاستفزازات الإيرانية وطبول الحرب ) : من واقع مجريات ما يحدث في المنطقة منذ قرابة أربعين عاما خلت فإن النظام الإيراني بكل أفاعيله الإرهابية الشريرة يستهدف زعزعة أمن واستقرار وسيادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة ويتضح ذلك من تدخلاته السافرة في شؤون تلك الدول إما مباشرة أو من خلال عملائه في اليمن والجنوب اللبناني وسوريا والعراق، وقد تصاعدت صور الاعتداءات الإيرانية ضد المملكة والإمارات بطريقة استفزازية مكشوفة، حيث تعرضت سفينتان سعوديتان للتخريب في عرض المياه الإقليمية لدولة الإمارات من قبل الميليشيات الحوثية، كما تعرضت مضختان للنفط بالدوادمي وعفيف لهجوم من قبل ذات الميليشيات، كما أنها مازالت تشن اعتداءاتها بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع على مدن المملكة حيث بلغ تعدادها حوالي 255 صاروخا.
وواصلت : هذه الاعتداءات الغاشمة يحركها النظام الإيراني عبرعملائه في اليمن وفي غيرها من الدول، واستنادا إلى تلك المجريات فإن المملكة لا تريد حربا في المنطقة وقد أعلنت عن هذا التوجه في العديد من المحافل غير أنها في ذات الوقت لن تقف مكتوفة الأيدي إن أراد النظام الإيراني خيار الحرب فإنها سوف ترد بقوة وحزم على أي اعتداء محتمل يرقى إلى درجة المواجهة العسكرية المباشرة، وقد حثت المملكة دائما على أهمية التزام إيران بالتعايش السلمي مع جيرانها والتوقف عن ممارسة السياسات التخريبية والإرهابية احتراما لقواعد حسن الجوار وحفاظا على الأمن والسلم الدوليين وحفاظا على أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة والعالم.
وبينت : غير أن النظام الإيراني الذي جبل على ركوب رأسه وضرب القرارات والمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط واستمراره في تصدير ثورته الدموية إلى دول المنطقة والعالم أبى الانصياع لتلك النصائح الثمينة واستمرأ المضي في دفع دول المنطقة إلى حافة الخطر وقد استدعى ذلك مناشدة المملكة دول العالم بالتدخل لاتخاذ المواقف الحازمة تجاه انتهاكات إيران الصارخة، فقد عانت دول المنطقة الأمرين من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته السافرة في شؤونها وتورطه في جرائم إرسال المتفجرات للمملكة ودفع الحجاج الإيرانيين للمساس بأمن ضيوف الرحمن واعتداءاته على الدبلوماسيين السعوديين، وتشكيل خلايا تجسس وإرهاب داخل المملكة.
وختمت : وقد توج النظام الإيراني اعتداءاته بهجومه على مضختي النفط وتخريبه السفن التجارية في المياه الإقليمية الدولية واستمرارية عدوانه الغاشم على المملكة عبر عملائه باليمن، وإزاء ذلك فإن الوضع ينذر بانفجار خطير في المنطقة قد يؤدي إلى اندلاع حرب وشيكة بين إيران ودول المنطقة بمشاركة الولايات المتحدة التي اقترحت مؤخرا نشر قواتها العسكرية في المنطقة؛ تحسبا لأي عدوان إيراني يهدد حلفاءها ويهدد مصالحها ومصالح دول العالم قاطبة حينما تتعرض اقتصادياتها للخطر جراء الاعتداءات الإيرانية على مضخات النفط بالمملكة وتخريب السفن التجارية في عرض المياه الإقليمية الدولية، ويبدو أن طبول الحرب سوف تقرع إن استمر النظام الإيراني في ممارسة أدواره العدوانية ضد دول المنطقة والعالم سواء بشكل مباشر أو عن طريق عملائه المنتشرين في تلك الدول.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قمم من أجل سلام المنطقة ) : في مرحلة تاريخية من مراحل الأمة وفي كل حادث جلل أو محطة ساخنة كانت ومازالت قيادة المملكة تتخذ موقف المبادرة وتتحمل عبء المسؤولية وتنهض بكل الأعباء لمواجهة التحديات والوقوف ضد التعديات والتصدي لكل المخاطر.
وواصلت : وتجئ دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأشقائه قادة مجلس التعاون والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة يوم 25 رمضان ثم تنعقد بعذ ذلك القمة الإسلامية العادية ال 14 في اليوم التالي لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية.
وبينت : إن القمتين الطارئتين تجئ للوقوف على آخر مستجدات الأحداث وبحث تداعيات الهجوم العدواني والتخريبي والإرهابي الذي طال سفنا تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، إضافة إلى ماقامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي وتخريبي على محطتي ضخ للنفط بالمملكة.

 

**