عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 19-05-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي
نائب أمير جازان ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد الجندي حمد فارس
أمير الجوف يقيم مأدبة إفطار لنزلاء دار الرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام
أمير تبوك يلتقي الأهالي بمحافظة أملج
أمير المدينة يدشن الأعمال الإنشائية لمتحف السلام
الجبير : يد المملكة دائماً ممتدة للسلام ولا تريد حرباً في المنطقة
هطول زخات من المطر على زوار المسجد الحرام
المملكة ودول خليجية توافق على نشر قوات أميركية في الخليج
حرس الحدود ينقذ أربعة أطفال جرفهم الموج في محافظة حقل
السيسي يؤكد تضامن مصر مع المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً
فرض ضريبة انتقائية على المشروبات المحلاة بنسبة 50%
وكالات ائتمان تنوه بقوة حصانة المنشآت النفطية وإمداداتها بالمملكة
القبض على المتورطين في أحداث فضّ الاعتصام بالسودان
الإمارات ترحب بدعوة خادم الحرمين لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (العقوبات البديلة) : تحظى السجون في مناطق المملكة، برعاية واهتمام رسمي، يفوق كل التوقعات، وهو ما يجعل منها مكاناً مثالياً لإصلاح الفرد وتأهيله وتدريبه وتهذيب سلوكه، أكثر منها مكاناً للتأديب وإنزال العقوبات. ولهذا الاهتمام هدف واحد، يسعى جميع العاملين في المديرية العامة للسجون إلى تحقيقه على أرض الواقع، وهو دعم المسجون، ومساعدته على أن يكون عنصراً فعالاً في مجتمعه، بعد انقضاء عقوبته.
واشارت الى تاكيد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، قبل يومين، خلال زيارته لمديرية السجون بمنطقة مكة المكرمة، لتفقد أحوال النزلاء، والوقوف على احتياجاتهم بتوجيه من القيادة الرشيدة. وعندما يخاطب المعجب السجناء قائلاً لهم: «جئتكم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، فهل تحتاجون أي شيء؟»، فهذا يجسد حرص ولاة الأمر، واهتمامهم الحثيث، بقطاع السجون، ورعايتهم لشؤون المسجونين فيها، وحرصهم الأكبر على إصلاحهم وإعادتهم إلى مجتمعهم بشكل فعال ومفيد، إلى جانب تسليحهم بالعلم والعمل، وكل ما يلزم لتستقيم حالهم، لبدء حياة جديدة، والنظر إلى فترة محكوميتهم، على أنها لا تعني نهاية الحياة، بل تعني الاستفادة من الماضي لبناء المستقبل.
واضافت : الوصول إلى هذه النظرة الإيجابية للسجون بالمملكة، لم تتحقق في ليلة وضحاها، وإنما من خلال رحلة طويلة وشاقة، حرص خلالها ولاة الأمر، على تجاوز العديد من التحديات والعقبات، التي اعترضت تهيئة السجون، لتكون بيتاً ملائماً للإصلاح، وهو ما يفسر الإشادة الدولية بسجون المملكة، وما تحتويه من برامج وخطط عامة، تصب في صالح السجين، كإنسان، مر بظروف صعبة، أتت به إلى هذا المكان. وقت بلغت الثقة بالنفس إلى حد توجيه النائب العام بأن تكون السجون هي الوجهة الأولى للزيارة لأي وفود دولية تستضيفها النيابة العامة.
وبينت الى ان الاهتمام بالسجون السعودية متواصل ومستمر على مر السنوات، ولعل آخر صور هذا الاهتمام، ما ظهر جلياً في رؤية المملكة 2030، التي تسعى لبناء وتطوير الشراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى استحداث وتجديد البرامج الإصلاحية والتأهيلية. وقد خصصت الرؤية حزمة من الخطط والبرامج النوعية، لتطوير السجون والارتقاء بها، ومن هذه الخطط، التي يتم التجهيز لها حالياً، «العقوبات البديلة»، التي أعلن عنها النائب العام، ووعد بأنها سترى النور قريباً، وهي دليل آخر على ما يوليه ولاة الأمر بتطوير هذا القطاع.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (تغيير نظام الملالي لا سلوكه) :لطالما كانت إحدى قواعد السياسة الأمريكية الحفاظ على مصالحها وأمن حلفائها وشركائها الإستراتيجيين كسياسة أمريكية راسخة، وهذا ما أكدته إدارة الرئيس دونالد ترامب، وبدا هذا جليا في البيت الأبيض خلال السنوات الماضية، واتخذت هذه الإدارة قرارات عسكرية واقتصادية كبيرة ومصيرية في المنطقة، ليأتي قرارها بتعزيز قواتها العسكرية بالمنطقة، متبوعا بموافقة المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى على إعادة انتشار القوات الأمريكية بغية التصدي لتهديدات إيران في المنطقة.
واضافت :يأتي ذلك ردا على تصرفات قادة طهران التي باتت أكثر رعونة وتشدقا بدعمها ميليشيات الإرهاب، وكان الهجوم على ناقلات النفط الذي نفذته أذرع إيران آخر فصول إرهاب الملالي، وهذا ما دفع بالإدارة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لكبح الغطرسة الإيرانية، وكذلك ضمان أمن الحلفاء.
واشارت الى انة خلال السنوات الماضية كررت إدارة الرئيس ترامب أنها لا تريد أن تغير النظام في طهران وإنما تريد أن يغير النظام سلوكه، لكن حكام طهران أصروا على التهديد والتلويح بالقوة، وهذا ما دفع بواشنطن لتفرض الأمن والسلام في المنطقة وتضمن سلامة الممرات الدولية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تؤكد الإدارة الأمريكية على التزامها بالتعاون الأمني مع حلفائها في دول الخليج العربي، خاصة أن إيران استنفدت كل الفرص وحتى الأوروبيين الأكثر مهادنة لإيران يئسوا من سلوكها ومن الأمل في التراجع عن عدوانيتها. في أكتوبر 2017 التقيت بالأميرال بيل بيرين على متن حاملة الطائرات «يو اس اس نيميتز» قبيل إنهاء مهمتها في الخليج العربي، حينها أكد أن سلوك إيران محبط ولن يترددوا في الرد على أي تهديد للمصالح الأمريكية، هذا الموقف أكده لي المتحدث الرسمي للشؤون العربية لوزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمز بعد عام، حينها أكد أيضا أن أمريكا حتى اللحظة حريصة أن يغير نظام إيران سلوكه دون أن يعني ذلك تغيير النظام. ولكن إيران لم تكترث بكل الرسائل والتحذيرات التي تكررت بل مضت في عبثها ومغامراتها، وذلك ما أكد عليه أيضا مسؤولون كبار في الخارجية والبيت الأبيض. وما يجري الآن من تطورات ليس ردة فعل بل هو موقف تبلور نتيجة سلوك إيران العدواني وإصرارها على الاستمرار في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإصرارها على دعم الجماعات الإرهابية ونشر الفوضى. فهذا النظام وعلى مدى تاريخه أثبت أنه قائم على سياسة إلغاء الآخر ولا يقيم وزنا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ولا يمكن تغيير سلوكه، بل بات مطلوبا من المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن اتخاذ قرار باقتلاعه من جذوره وتشكيل تحالف دولي من أجل تحقيق هذه المهمة، فهذا النظام ليس سوى عصابة تحكم بالحديد والنار أفقرت شعبها وأعدمت عشرات الآلاف من مواطنيها، وبات مطلوبا تغيير النظام وليس تغيير سلوكه.

 

**