عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 15-05-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مجلس الوزراء: الأعمال الإرهابية ضد المنشآت الحيوية تستهدف إمدادات الطاقة
أمير الرياض يستقبل أمين مجلس التعاون الخليجي
أمير المدينة يكرم 290 حافظاً للقرآن الكريم
فهد بن سلطان: لا مثيل لما تقدمه المملكة من أعمال خيرية
سعود بن نايف: مبادرات الخير لا تنقطع في بلادنا المباركة
فيصل بن نواف يتابع آلية توزيع المنتجات السكنية
أمير القصيم ينوه بأهمية العمل غير الربحي
فيصل بن خالد: البلدية النسائية تساهم في تمكين السعوديات
سلطان بن سلمان يؤكد على مواصلة المبادرات الوطنية
ترمب محذراً إيران: ستتألمون
السودان يدعم المملكة والإمارات في حفظ أمن وسلامة الملاحة البحرية
طائرات التحالف تغير على مخزن أسلحة حوثي في حجة
مندسون يطلقون النار على المعتصمين والجيش السوداني

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( وقف التمادي) : دون أدنى شك فإن إيران هي من يقف وراء الاعتداءات التي حدثت بالأمس والأيام القليلة الماضية في مصفاتي الدوادمي وعفيف وفي الخليج العربي، اتهامنا ليس جزافاً بقدر ما هو مبني على معطيات وشواهد وأيضاً حقائق، نقول إيران لأن أذرعها التي تتحكم بها هي من قام وسيقوم بتلك الأعمال الإرهابية، وهذا أمر نعرفه جميعاً، لذا وجب علينا تسمية الأمور بمسمياتها دون اللجوء إلى التورية، فأذرع إيران في المنطقة هي في الأساس صنيعتها وبذرتها التي بذرت من أجل شق الصف العربي، ونعترف أنها نجحت في مهمتها كونها وجدت من العملاء وضعاف النفوس من باعوا أوطانهم وأهليهم أملاً في الحصول على نقود ملوثة بدماء الأبرياء من أبناء أوطانهم أو على قيادة زائفة يقومون من خلالها بأدوار الدمى التي تحركها إيران متى شاءت وكيفما شاءت.
وأضافت أن التطورات غاية في الخطورة تلك التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية والتي تزامن مع حشد الولايات المتحدة لترسانة أسلحة في المنطقة تمثلت في إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" بالإضافة إلى قاذفات طويلة المدى من طراز "بي 52" لتكون جزءًا من القوات الإضافية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف التصدّي للتهديدات الإيرانية، إذن فالأجواء في المنطقة تنذر بمواجهة خاصة بعد التمادي الإيراني سواء المباشر أو عبر الأذرع التي ذكرنا، ففي كلتا الحالتين إيران هي الفاعل الأول ويجب إيقافها عند حدها، إن بالمفاوضات الجادة وإن بضربة عسكرية ولو محدودة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقظ نظامها من غيبوبته، وتجعله يعرف حجمه الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه لا ذاك الحجم الذي يعتقد أنه وصل إليه كدولة عظمى يقارع دول العالم كأنه ند لها وما هو بند، إن هو إلا نظام يعيش في أوهام يحتاج أن يتم إيقاظه منها حتى لا يستمر في تهديد أمن واستقرار منطقة من أهم مناطق العالم، بل ويهدد الملاحة الدولية بأسرها.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التحرك الدولي للحفاظ على اقتصاد العالم ) : العمل الإرهابي الجبان الذي حدث صباح أمس باستهداف أنابيب النفط في الدوادمي وعفيف لا يمثل في حقيقة الأمر إلا وسيلة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، فهذا العمل الذي يضاف إلى عمل إجرامي آخر طال سفينتين سعوديتين في المياه الإقليمية لدولة الإمارات لا يستهدف أمن المملكة ودول الخليج فحسب وإنما يستهدف أمن العالم واستقراره، فالعالم كله يستفيد استفادة مباشرة من نفط الخليج وأي استهداف لأنابيب النفط أو السفن التجارية الحاملة لنفط المملكة ودول الخليج إلى العالم إنما هو استهداف الاقتصاد العالمي ومحاولة اصابته في مقتل من خلال تلك العمليات الإجرامية التي يراد منها التأثير على سلامة التجارة الدولية وتعطيل الاقتصاد العالمي.
وأضافت أن هذه الجريمة الشنعاء التي تمثلت في الهجوم على أنابيب النفط بالمملكة تثبت أهمية تضافر المجتمع الدولي بأسره للتصدي لكافة أشكال الإرهاب، فما حدث يبعث برسالة خطيرة للعالم بأهمية مواجهة الإرهاب من الدول الداعمة له، فما حدث من خلال تفجير الأنابيب أو الاعتداء على السفن التجارية في الممرات الدولية لا يعكس إلا نوايا تلك الخلايا الإرهابية في الإضرار باقتصاد العالم بأسره وليس الإضرار باقتصاد المملكة أو دول الخليج فحسب، فالآلة الإرهابية التي نفذت الهجوم على أنابيب النفط السعودية هي إشارة واضحة لأهمية تصدي العالم للإرهاب واجتثاثه من جذوره.
ورأت أن من أساسيات العمل الدولي لمكافحة الإرهاب هو التصدي للمجموعات الإرهابية والدول المارقة لوضع حدود فاصلة وقاطعة لعبثها باقتصاد العالم ومقدراته، فكل الدول لها مصالح مشتركة تدعم اقتصادها من خلال مدها بالنفط السعودي والخليجي وبالتالي فإن مصالحها سوف تتأثر عندما يتوقف إمدادها بتلك الثروة الإستراتيجية المحركة لاقتصادها، ومصالحها سوف تتأثر قطعا إن توقفت تلك الامدادات، فأي انقطاع جزئي أو كلي لنفط المملكة ودول الخليج سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعاره والتأثير سلبا على أسواق النفط العالمية.
وختمت :استقرار الأسواق النفطية يقتضي بالضرورة مكافحة الإرهاب من داخل الدول المارقة وعملائها في المنطقة، والوضع يقتضي في ذات الوقت إعادة حسابات دول العالم كلها من موقفها مع إيران والدول الداعمة لظاهرة الإرهاب، فالمملكة التي شجبت العمل الإرهابي الجبان ستظل متشبثة بمواقفها الثابتة حيال مكافحة تلك الظاهرة الخطيرة المدعومة من الدول الإرهابية وعملائها، فتلك الهجمات الإرهابية على مصالح المملكة والدول الخليجية لها أضرارها البالغة على مصالح العالم، وقد أكدت المملكة رغم تلك الهجمات أن منشآتها النفطية لم تتأثر وأنها مستمرة بضخ النفط عبر أنابيبها، كما أن الوقت قد حان لتحرك دولي سريع وفاعل للحفاظ على اقتصاديات العالم وإبعاده عن عبث تلك الفئات الإرهابية الضالة.

 

و قالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مخالب الإرهاب) : استهدف عمل إرهابي تخريبي جبان، نفذته طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، صباح أمس (الثلاثاء)، محطتين للضخ النفطي تابعتين لشركة أرامكو بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.
وأضافت أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف منشآت حيوية بالمملكة فقط، إنما يسعى إلى تعطيل إمدادات الطاقة على المستوى العالمي، ومحاولة لفت الأنظار وكسب انتصارات وهمية، عبر هذه العمليات التخريبية الجبانة.
وبينت أن السعودية قادرة على تجاوز مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الصناعة النفطية، إذ إن المملكة لديها العديد من البدائل لاستمرارية تزويد الأسواق العالمية بالطاقة، ولا تهتم لمثل هذه الصغائر، كونها تمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة لاستمرارية إمدادات العالم بالطاقة تحت أي ظرف.
وختمت :ورغم أن هذه العملية الفاشلة لم تخلف أضرارا، إلا أنه يجب على المجتمع الدولي التصدي للإرهاب بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.

 

**