عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 19-03-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك يستقبل الأمراء والمفتي العام والمواطنين
القيادة تعزي رؤساء زمبابوي وموزمبيق ومـلاوي في ضحايا الإعصارات التي اجتاحت بلدانهم
خالد الفيصل يلتقي سفير اليابان وقنصل إيطاليا
أمير الرياض يفتتح فندقاً ومجمعاً للشقق الفندقية بالحي الدبلوماسي
أمير جازان يشيد بقوة أمن المنشآت بالمنطقة
عبدالله بن بندر يرعى حفل تخريج الدفعة الـ16 من طلاب جامعة الملك سعود
أمير الجوف يجتمع بأعضاء من مجلس الشورى
أمير الشمالية: اقتصادنا متين ورؤية 2030 أعادت الهيكلة
أمير الرياض يكرّم رجل أمن في الأفلاج أنقذ طفلاً من حريق
افتتاح مدرسة تعليم القيادة للنساء بالقصيم
د.آل الشيخ يزور مصابي الحد الجنوبي ويطمئن على صحتهم
وفد من "الصناعات العسكرية" يزور مركز المعلومات الوطني
هولندا: قتلى في إطلاق نار والشرطة تتعقب مشتبهاً «تركيا»
نيوزيلندا: هل أخفقت المخابرات في توقع المجزرة؟
حان الوقت للالتفات للإرهاب الغربي
الصراع الحوثي يصل اللجان الثورية
الشرعية تطالب بفضح معرقلي اتفاق ستوكهولم

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عالمية سوقنا المالي) : بدأ سوق المال السعودي ينال نصيبه من برامج خطط التطوير والتحديث التي جاءت بها رؤية 2030، وذلك بانضمامه إلى المؤشرين العالميين "فوتسي راسل"، و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة. ومثل هذا الانضمام كان بمثابة مطلب ملح وعاجل لمستثمري السوق منذ سنوات مضت، ولكنه تحقق اليوم، بعد أن ثبت للقائمين على هذين المؤشرين قوة سوق المال السعودي، وجدارته بأن يصبح عضواً جديداً عليهما.
واضافت يجب أن نستثمر انضمام سوق المال السعودي إلى هذين المؤشرين العالميين، بشكل يتناسب وأهمية الحدث، الذي يشير إلى خروج السوق من نطاق "المحلية" البحتة، واستحواذ المستثمر المحلي عليه، إلى نطاق "العالمية" بكل رحابته وانفتاحه على الآخر، وتنوع المستثمرين بين محليين وأجانب، وهذا يعني بدء مرحلة تاريخية جديدة لسوق المال السعودي، الذي لطاما عانى من الصدمات والكوارث المالية، بسبب عمليات المضاربة التي أثرت عليه، وهزت أركانه في سنوات مضت.
ورأت أن المرحلة المقبلة لسوق المال السعودي، التي تعقب اكتمال مراحل انضمام السوق إلى مؤشري "فوتسي راسل"، و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة، سوف تشهد استقراراً أكثر لسوق المال، بفضل دخول مستثمرين أجانب كثر، لديهم ثقافة الاستثمار طويل الأجل، ولهذا انعكاسه على عمليات السوق ومستقبله، كوعاء استثماري مهم لصغار المستثمرين المحليين، بجانب وعاء القطاع العقاري.
وأكدت أن عصر المضاربات في أسواق المال السعودي، قد انتهي للأبد، وسيصبح لدى المستثمر المحلي ثقافة النفس الطويل، والاستثمار طويل الأجل، وهذا ما كنا نفتقده في السابق، ويعكس ذلك تنفيذ صفقات الشراء والبيع بنسبة 10 % من قيمة السوق السعودية في مؤشر "فوتسي راسل"، خلال فترة مزاد الإغلاق التي حدثت يوم الخميس الماضي، والتي شهدت تداولات نشطة، بلغت نحو 38.5 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال، تمت من خلال 5.4 آلاف صفقة، وهذا يعني أن قيمة صفقات السوق سوف تتضاعف مرات ومرات، مع اكتمال مراحل الانضمام.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بين مهرجان الإبل ومعرض الكتاب): المسافة ما بين مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة والمتميزة والفريدة، والذي يوشك إغلاق أبوابه بعد شهر من الفعاليات والسباقات التي حشدت إليه الآلاف، وبين معرض الرياض الدولي للكتاب الذي بدأ فعالياته مؤخرا، وبدأ يحشد أنصاره إليه، هي ذات المسافة ما بين الحلم والإرادة والتطبيق، بمعنى أننا وفي إطار واقعات رؤية السعودية 2030 الحاشدة، لم نعد بحاجة إلى أن ننفق اهتمامنا باتجاه واحد بعدما أصبح بحوزتنا جملة من الخطوط المتوازية التي يمكن أن نشتغل عليها وننجزها في وقت واحد، وبعدما أشاعت الرؤية الحق للجميع كل في مجاله أن يحلم، ويستنفر إرادته وينجز ما حلم به بنفس الوقت. على سبيل المثال.. لو أخذنا بعض الفعاليات التي تمت على مساحة زمنية صغيرة في غير مكان ابتداء من مهرجان الصيد إلى شتاء طنطورة إلى مهرجان الإبل إلى معرض الكتاب وغيرها، لوجدنا فعلا أننا أمام معادلة تقتضي تشغيل كل محركات المجتمع لبث الحيوية في أرجائه على اعتبار أن لكل نشاط مريديه وعشاقه والمهتمين فيه، وهي حقيقة أثبتتها الحشود الهائلة التي قطعت المسافات، وربما سافرت من مكان لآخر للوصول إلى هذه الفعالية أو تلك، ذلك لأننا توصلنا إلى الخلطة السرية للمجتمع الحي والنابه الذي يستطيع أن يحول مفاصل الوقت إلى طاقات إنتاج فاعلة، وحيوية، ونابضة بالحياة.
وأضافت أننا كنا فيما سبق نرهن معظم نشاطاتنا للإجازات المدرسية، والعطل الأسبوعية، مما حد من قدرتنا على استيعاب ما بين أيدينا من الإمكانيات، وفتح الباب على مصراعيه أمام شبابنا ومواطنينا للسفر إلى دول الجوار على وجه التحديد لملاقاة بعض الفعاليات التي يندر أن تأتي قبل أن تأتي بها الرؤية، وتفتح كل الطرق والمسالك أمام كل الأحلام لصناعة الحراك المنجز، الحراك الذي يثري ساحة الوطن، ويجعل المواطن والمقيم يستشعر قيمة المكان وثراء تنوعه، هذا على جانب الحراك بوصفه تعبير حياة، فضلا عن العائد الاقتصادي الذي يصب في الناتج المحلي أرقاما فلكية «يدركها الاقتصاديون»، كانت كثيرا ما تتسرب هنا وهناك إما على هيئة سياحة أو ترويح أو استجمام، قبل أن تتبلور هذه الرؤية المستنيرة التي استطاعت أن تختصر المسافة ما بين ثقافة الجمل وثقافة الكتاب، وما بين ثقافة الصيد، وثقافة النغم، وهكذا، مما جعلنا فعلا نعيش واقع المجتمع الحي الذي تتعدد اهتماماته ونشاطاته ومشاربه.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( سياسة نفطية راسخة) :لا تكاد تخلو مناسبة دولية متعلقة بالطاقة إلا وتؤكد فيها السعودية وضوح سياساتها النفطية الضامنة لأمان الإمدادات، والتوازن في أسواق النفط، وحماية الاقتصاد العالمي من التقلبات المضرة بالمنتجين والمستهلكين على حدٍّ سواء.
وبينت أنه عندما نفى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في «باكو» أمس (الإثنين) وجود أي ضغوط لزيادة الإمدادت، وتأكيده على أن مستويات المخزون والاستثمارات النفطية هما العاملان الأساسيان اللذان يوجهان تحركات مجموعة المنتجين، فإنما يجدد التأكيد على رسوخ الإستراتيجية السعودية المسؤولة المتمثلة في مواصلة دورها التاريخي في قيادة دفة أسواق النفط والوصول إلى مرافئ آمنة ومستقرة، ومواصلة التعاون مع الدول المنتجة الأخرى داخل الأوبك وخارجها، لضمان توفر كميات كافية من البترول الخام في السوق الدولية، مع تفادي وجود فائض في العرض قد يؤدي إلى انهيار الأسعار في الأسواق التي تسعى المملكة إلى المحافظة على استقرارها، وتجنيبها التقلبات الحادة سواءً في الأسعار، أو في مستوى الطلب، بما يضمن مصالحها أولا كدولة منتجة، وعدم الإضرار بمصالح المستهلكين، وهو ما أشار إليه الوزير الفالح «طالما ترتفع مستويات المخزونات ونحن بعيدون عن المستويات العادية، سنظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن».

 

**